logo
البيت الأبيض ينفي التحضير لعرض عسكري في عيد ميلاد ترمب

البيت الأبيض ينفي التحضير لعرض عسكري في عيد ميلاد ترمب

الشرق السعودية٠٨-٠٤-٢٠٢٥

نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بنيته تنظيم عرض عسكري في واشنطن بمناسبة عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب في يونيو المقبل، رغم تواصل مسؤولين محليين مع الإدارة الأميركية بشأن إقامة احتفال، وفق صحيفة "بوليتيكو".
وأكدت عمدة واشنطن مورييل باوزر، ورئيس مجلس مقاطعة أرلينجتون في ولاية فرجينيا تاكيس كارانتونيس، الاثنين، أنهما أجريا محادثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية بشأن خطط لتنظيم عرض عسكري خلال الصيف، حسبما ذكرت الصحيفة، الثلاثاء.
ونقلت "بوليتيكو" عن صحيفة "واشنطن سيتي بيبر" المحلية أن العرض سيُقام في 14 يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف عيد ميلاد كل من الجيش الأميركي وترمب.
وقالت باوزر إن الخطط تشير على ما يبدو إلى تنظيم عرض "عسكري" يمتد من مبنى البنتاجون إلى البيت الأبيض.
وأضافت أن استخدام المعدات الثقيلة قد يُلحق أضراراً بملايين الدولارات في شوارع واشنطن، وهو هاجس سبق أن أثير عندما طرح ترمب الفكرة لأول مرة خلال ولايته الأولى.
غير أن الإدارة الأميركية وصفت هذه المخاوف بأنها "سابقة لأوانها"، وقال البيت الأبيض في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة وجهتها "بوليتيكو": "لم يُحدد أي عرض عسكري حتى الآن".
وقالت باوزر وكارانتونيس إن خطط العرض تبدو في مراحلها الأولية. وصرحت عمدة واشنطن للصحافيين بأن مسؤولين من الإدارة تواصلوا مع فرقة العمل المعنية بالفعاليات الخاصة في واشنطن.
وقال كارانتونيس في بيان إن جهاز الخدمة السرية تواصل مع المقاطعة لبدء مناقشات تتعلق بالترتيبات الأمنية الخاصة بالعرض.
كيف نشأن الفكرة؟
وكان ترمب قد وجه البنتاجون خلال ولايته الأولى بالنظر في تنظيم عرض عسكري في العاصمة، بعدما شهد احتفالات يوم الباستيل في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو 2017.
وفي وقت لاحق، قال ترمب: "لا أعلم، سيتعين علينا أن نحاول التفوق عليهم"، مضيفاً: "لقد رأينا الكثير من الطائرات تحلق والكثير من القوة العسكرية، وكان ذلك مشهداً جميلاً بحق".
لكن ردة الفعل داخل الكونجرس وفي أوساط العاصمة كانت "فاترة"، إذ انتقد السيناتور الجمهوري جون كينيدي، الفكرة حينها قائلاً إنها تعبر عن "إحساس صاخب بانعدام الثقة في النفس".
كما هاجم عدد من الديمقراطيين البارزين الفكرة، ومن بينهم السيناتورة تامي داكوورث، وهي محاربة سابقة في الجيش الأميركي، والسيناتور جاك ريد وهو خريج أكاديمية "ويست بوينت" والعضو البارز حالياً في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.
إلغاء العرض العسكري في 2018
وألغى ترمب العرض العسكري الذي كان مخططاً إقامته في أغسطس 2018، بعد أن اتهم مسؤولي المدينة بالمغالاة في الأسعار، وردت باوزر حينها عبر "تويتر" (إكس حالياً) قائلة: "نعم، أنا مورييل باوزر، عمدة واشنطن العاصمة، السياسية المحلية التي نجحت أخيراً في إيصال الحقيقة إلى نجم تلفزيون الواقع في البيت الأبيض بشأن واقع (21.6 مليون دولار) لتكاليف العروض والفعاليات والتظاهرات في أميركا ترمب (محزن)".
وحذّرت باوزر مجدداً من تكلفة تنظيم عرض عسكري في يونيو المقبل. وقالت: "وجود دبابات عسكرية في شوارعنا لن يكون أمراً جيداً"، مضيفة: "إذا تم استخدام الدبابات، فيجب أن يصاحبها تخصيص ملايين الدولارات لإصلاح الطرق".
من جانبه، حث كارانتونيس البيت الأبيض على الموازنة بين مظاهر البذخ في أي فعالية عامة، وحالة عدم اليقين التي تعيشها العديد من العائلات في مقاطعة أرلينجتون نتيجة الاقتطاعات الواسعة في القوى العاملة الفيدرالية التي فرضتها وزارة الكفاءة الحكومية.
وقال كارانتونيس: "في الوقت الحالي، لا يزال حجم العرض غير واضح بالنسبة لي". وأضاف: "لكنني آمل أن تظل الحكومة الفيدرالية على دراية بحجم الألم والمخاوف التي يشعر بها العديد من العسكريين والمحاربين القدامى من سكان المنطقة، ممن فقدوا وظائفهم، أو قد يفقدونها بسبب القرارات الفيدرالية الأخيرة، وذلك أثناء التفكير في أفضل طريقة للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق نهائي لتمويل مشاريع الأسلحة المشتركة في الاتحاد الأوروبي
اتفاق نهائي لتمويل مشاريع الأسلحة المشتركة في الاتحاد الأوروبي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

اتفاق نهائي لتمويل مشاريع الأسلحة المشتركة في الاتحاد الأوروبي

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن دول التكتل اعتمدت بصورة نهائية اليوم الثلاثاء اتفاقاً من حيث المبدأ لتسهيل مشترياتها المشتركة من الأسلحة، في إطار برنامج أوروبي تبلغ قيمته 150 مليار يورو (170 مليار دولار). وينص البرنامج المسمى "سايف" على منح قروض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل المشتريات ومشاريع الأسلحة بصورة مشتركة، في المجالات التي لا يزال العرض الأوروبي فيها غير كاف كإنتاج الصواريخ والذخائر والمسيرات أو حتى أنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وقالت الرئاسة البولندية للمجلس الذي يجمع الدول الأعضاء إن القرار، الذي وافق عليه سفراء الدول الـ27 الأسبوع الماضي، جرى تبنيه بصورة نهائية من وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال الوزير الفرنسي المنتدب لأوروبا بنيامين حداد "هذه مجرد خطوة، وعلينا المضي قدماً". ويتوقع أن يتمكن عدد من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من المشاركة كالنرويج أو أوكرانيا، بوصفها موقعة على شراكة دفاعية وأمنية. ووقعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن ستسمح بعد مفاوضات إضافية، للندن بالانضمام الى هذا البرنامج الأوروبي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهذا عنصر مهم نظراً إلى التركيز على الحاجة إلى تشجيع صناعة الدفاع الأوروبية، في حين أن غالبية مشتريات الأسلحة الحالية من دول الاتحاد الأوروبي تجري خارج أوروبا بخاصة في الولايات المتحدة. هذه المشاريع التي يدافع عنها عدد من الدول الأعضاء منها فرنسا، يجب أن تنفذها صناعة الدفاع الأوروبية بمستوى يصل إلى 65 في المئة من المكونات، ونسبة الـ35 في المئة قد تأتي من دول غير أعضاء في البرنامج كالولايات المتحدة. ولمنع دولة ثالثة من التحكم عن بعد بالأسلحة المنتجة باستخدام أحد مكوناتها، ستكون هناك سلطة مركزية مسؤولة عن التحقق من عدم حصول ذلك. وأوضح مصدر أوروبي أن الفكرة تتمثل على سبيل المثال في منع الشركة الأميركية المصنعة للبرمجيات المدمجة في طائرة أوروبية من دون طيار التي يجري تطويرها بفضل هذا البرنامج، من التحكم بها عن بعد من الولايات المتحدة. "سايف" جزء من برنامج أكثر شمولية عرضته المفوضية الأوروبية نهاية مارس (آذار) الماضي يهدف إلى تخصيص ما يصل إلى 800 مليار يورو (907 مليارات دولار) لإعادة تسليح القارة الأوروبية.

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي
العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تأجيل رسوم الاتحاد الأوروبي

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً يوم الثلاثاء، بعد أن خفف الرئيس دونالد ترمب من تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وأجل الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو (تموز)، لإتاحة المجال أمام استئناف المحادثات بين واشنطن والتكتل الأوروبي سعياً إلى اتفاق. وكان ترمب قد أعلن يوم الجمعة عن نيته فرض الرسوم الجمركية بنسبة 50 في المائة اعتباراً من 1 يونيو (حزيران)، معبراً عن استيائه من بطء وتيرة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وفق «رويترز». وفي مذكرة صادرة عن استراتيجيي بنك «يو بي إس»، قالوا: «نعتقد أن المستوى الحالي للرسوم الجمركية الأميركية لا يشكل توازناً مستداماً، ولا يمكن افتراض التوصل إلى اتفاق إيجابي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحلول يوليو». وتباين أداء الأسواق الآسيوية والأوروبية بعد ارتفاعها يوم الاثنين، بينما كانت تحركات الأصول الأميركية أوضح مع عودة المتداولين بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. وفي الساعة 6:42 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 551 نقطة (1.32 في المائة)، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بـ88.25 نقطة (1.52 في المائة)، ومؤشر «ناسداك 100» بـ342.5 نقطة (1.6 في المائة). وشهدت معظم أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو ارتفاعاً في تداولات ما قبل الافتتاح، حيث قفزت أسهم «أبل» بنحو 2 في المائة، و«ألفابت» 2 في المائة، و«تسلا» 2.7 في المائة. وارتفعت أسهم مجموعة «ترمب ميديا» بنسبة 10.3 في المائة بعد تقرير إعلامي أفاد بأن الشركة تخطط لجمع نحو 3 مليارات دولار للاستثمار في العملات المشفرة مثل «بتكوين». كما سجلت أسهم شركة «إنفيديا»، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، ارتفاعاً بنسبة 2.6 في المائة مع افتتاح الأسبوع، فيما تستعد الشركة للإعلان عن أرباحها الفصلية بعد إغلاق الأسواق يوم الأربعاء. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، مع توقع تسجيل عائد سندات الثلاثين عاماً أكبر انخفاض يومي له منذ منتصف أبريل (نيسان)، في ظل ارتفاع أسعار الديون اليابانية طويلة الأجل. وعلى الصعيد الاقتصادي، من المقرر صدور تقرير ثقة المستهلك لشهر مايو (أيار) عقب افتتاح الأسواق يوم الثلاثاء، إضافة إلى صدور محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، حيث دعا نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، يوم الثلاثاء إلى تثبيت أسعار الفائدة حتى تتضح تأثيرات الرسوم الجمركية المرتفعة على التضخم. كما ستصدر خلال الأسبوع بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وتقدير ثانٍ للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول. وشهدت «وول ستريت» خسائر أسبوعية حادة يوم الجمعة الماضي، حيث أثارت المخاوف بشأن ازدياد الدين الأميركي والتغيرات الأخيرة في سياسة ترمب التجارية موجة بيع واسعة النطاق. كما أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون الضرائب الشامل المقترح من ترمب، مما يزيد من المخاوف حيال ارتفاع الدين الفيدرالي بشكل كبير. ورغم الانتعاش الحاد من أدنى مستوياتها في أبريل، لا يزال مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» متراجعاً بنحو 6 في المائة عن أعلى مستوياته القياسية، في ظل تحسن معنويات المستثمرين نتيجة تراجع المخاوف التجارية واستقرار بيانات التضخم، مما حفّز إقبالاً متزايداً على المخاطرة. في المقابل، انخفضت أسهم شركة «بي دي دي هولدينغز»، الشركة الأم لشركة «تيمو»، بأكثر من 12 في المائة بعد أن جاءت إيراداتها في الربع الأول أقل من توقعات «وول ستريت».

الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو

الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة . وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضا للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه روسيا اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store