
توقعات بتثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة مع احتدام أزمة الشرق الأوسط
تشير تقديرات الاقتصاديين والمُحللين إلى تثبيت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه الذي ينتهي اليوم، الأربعاء، وسط تقييم صناع السياسة النقدية لتداعيات الرسوم الجمركية، واحتدام الأزمة العسكرية في الشرق الأوسط التي تهدد برفع أسعار النفط.
يعكف أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على تقييم مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي، والتضخم في ظل السياسة الحمائية التي يتبعها الرئيس "دونالد ترامب".
ويترقب المستثمرون عن كثب التقرير الفصلي لتوقعات أعضاء اللجنة، والمقرر صدوره بعد الاجتماع، للاطلاع على نظرة صناع السياسات للأوضاع المستقبلية فيما يخُص أسعار الفائدة، والتضخم، والنمو الاقتصادي، والتوظيف.
وقبيل صدور قرار الفائدة، جدد "ترامب" هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، واصفاً إياه بـ"الغبي"، ومعرباً عن شكوكه في إمكانية خفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض اليوم.
وقال "ترامب" في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، إنه ينبغي على الفيدرالي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 2% من النطاق الحالي بين 4.25% و4.50%.
ومع استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي، يخشى المستثمرون من اتساع رقعة الصراع، وامتداده إلى مضيق "هرمز" الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية.
وحتى الآن، لم ترتفع أسعار النفط سوى بنحو 10% عن مستويات ما قبل اندلاع الأزمة الشرق أوسطية، لكن تلميحات "ترامب" على مدار الأيام القليلة الماضية إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة ضد إيران فاقمت المخاطر.
وفي هذا السياق، أوضح محللو "جولدمان ساكس" في مُذكرة نُشرت اليوم، أنه من المتوقع استقرار أسعار الذهب الأسود في الأشهر المقبلة حال ثبات كافة العوامل، لكنها قد تتجاوز 100 دولار للبرميل في سيناريوهات سلبية تتضمن تعطل الإنتاج أو أعمال الشحن البحري في الشرق الأوسط لفترة مطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 6 دقائق
- الاقتصادية
هجوم إلكتروني على بورصة عملات رقمية إيرانية يدمر 90 مليون دولار
أعلنت مجموعة قرصنة معادية لإيران لها علاقات محتملة مع إسرائيل عن هجوم على واحدة من كبرى بورصات العملات الرقمية الإيرانية اليوم الأربعاء، ودمرت نحو 90 مليون دولار وهددت بكشف ما تعرف بشفرة المصدر للمنصة. وأعلنت مجموعة (جونجيشكي دارند) أو "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن الهجوم، مما يجعلها العملية الثانية للمجموعة خلال يومين. وكانت المجموعة قد زعمت أمس الثلاثاء أنها دمرت بيانات في بنك سبه الإيراني المملوك للدولة وسط تزايد الأعمال القتالية والهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. استهدف هجوم اليوم منصة "نوبيتكس"، إحدى أكبر منصات تبادل العملات الرقمية في إيران. وقالت المجموعة في رسالة نشرت على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في وقت مبكر من اليوم إن المنصة تساعد الحكومة الإيرانية على تجنب العقوبات وتمويل العمليات غير المشروعة في جميع أنحاء العالم. ولم يكن موقع "نوبيتكس" الإلكتروني متاحا اليوم. ولم يتم الرد على الرسائل المرسلة إلى قناة دعم الشركة على "تيليجرام". كما لم ترد "جونجيشكي دارند" على طلبات للتعليق. قالت "نوبيتكس" في منشور على "إكس" إنها أوقفت الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بها عن العمل في أثناء مراجعتها الوصول غير المصرح به إلى أنظمتها. "جونجيشكي دارند" مجموعة قرصنة لها تاريخ من الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تستهدف إيران. وتسببت عملية تبنتها المجموعة في 2021 في توقف محطات الوقود عن العمل على نطاق واسع، بينما تسبب هجوم في 2022 استهدف مصنع فولاذ إيرانيا في اندلاع حريق كبير وأضرار ملموسة غير متصلة بالإنترنت. يذكر أن إسرائيل لم تعترف رسميا بوقوفها وراء المجموعة، على الرغم من أن وسائل إعلام إسرائيلية تشير على نطاق واسع إلى أن "جونجيشكي داراند" مرتبطة بإسرائيل.


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث النزاع الإيراني الإسرائيلي.. و"غوتيريش" يحذر من تدخلات عسكرية
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، جلسة جديدة لمناقشة تطورات النزاع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، في ظل تصعيد عسكري متبادل ومخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى المنطقة بأسرها. وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، معارضته لأي تدخلات عسكرية إضافية في الصراع، مشددًا على أهمية تغليب المسار الدبلوماسي. وقال غوتيريش في تصريح من نيويورك: "أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها تبعات هائلة، ليس على الأطراف المشاركة فحسب، بل على المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدوليين عمومًا". وأضاف: "أحث الجميع بشدة على تجنب المزيد من تدويل الصراع"، دون أن يُشير صراحة إلى الولايات المتحدة أو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجدد غوتيريش دعوته إلى خفض التصعيد الفوري، مؤكدًا أن الهدف يجب أن يكون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. كما شدد على أن الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل – والوحيد – لمعالجة المخاوف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني والمسائل الأمنية في المنطقة.


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
بحكم قضائي.. أبل تتفادي دفع غرامة 300 مليون دولار
حققت شركة أبل انتصاراً قانونياً كبيراً في واحدة من أطول معاركها القضائية المتعلقة ببراءات الاختراع، عندما ألغت محكمة الاستئناف الأميركية الفيدرالية حكماً بتعويض قدره 300 مليون دولار كانت قد أُمرت أبل بدفعه لشركة Optis Wireless Technology. يمثل هذا القرار المرة الثانية التي يُرفض فيها حكم تعويضات بمبالغ ضخمة في هذه القضية، وفق ما ذكره موقع "9to5mac". رفعت شركة Optis، وهي شركة إدارة ملكية فكرية مقرها تكساس، دعوى قضائية ضد أبل لأول مرة في عام 2019، مدعية أن هاتف آيفون ومنتجات أبل الأخرى انتهكت العديد من براءات الاختراع المتعلقة بتقنية LTE. حكمت هيئة محلفين في البداية على شركة أبل بتعويض قدره 506 ملايين دولار في عام 2020، لكن قاضي المقاطعة رودني جيلستراب رفض الحكم لاحقاً، وأمر بإعادة تقييم التعويضات، وفي ذلك الوقت، أشار القاضي إلى مخاوف من أن قرار التحكيم لم يُراعِ بشكل صحيح التزام شركة Optis بترخيص براءات اختراعها الأساسية المعيارية بشروط عادلة ومعقولة وغير تمييزية. بدلاً من ذلك، منحت هيئة المحلفين الثانية شركة Optis مبلغ تعويض قدره 300 مليون دولار، واستأنفت شركة أبل الحكم، ورغم إبلاغها بأنها لن تحصل على فرصة أخرى، إلا أنها فازت بالاستئناف. لماذا أُلغي الحكم الأخير؟ وفقاً للدائرة الفيدرالية، لم تكن المشكلة تتعلق برقم التعويضات المحدد هذه المرة، بل بكيفية طلب هيئة المحلفين التوصل إلى قرارها في المقام الأول. في الحكم الجديد، قالت هيئة المحلفين المكونة من ثلاثة قضاة إن تعليمات القاضي لهيئة المحلفين جمعت بشكل غير صحيح براءات اختراع متعددة في مسألة انتهاك واحدة، مما "حرم أبل من حقها في الحصول على حكم بالإجماع على كل دعوى قانونية ضدها". يعني ذلك أنه لم تُمنح هيئة المحلفين فرصةً للبتّ بشكل منفصل في كلٍّ من براءات الاختراع التي اتهمت Optis شركة أبل بانتهاكها، لذا تُعاد القضية برمتها، التي تشمل الانتهاك والتعويضات، إلى إعادة محاكمة أخرى في تكساس. وفي الشهر الماضي، قضت محكمة بريطانية بأن أبل مدينة لشركة Optis بحوالي 502 مليون دولار، وقد صرّحت أبل بأنها تُخطط للاستئناف، ورغم أن كلتا القضيتين تُداران بشكل مُستقل تماماً، إلا أن هذا الحكم الأميركي قد يُعطي فريقها القانوني زخماً إضافياً في الجانب الآخر من المحيط. قال متحدث باسم شركة Optis: "ما زلنا على ثقة تامة بأن المحكمة ستُقرر تعويضاً عادلاً لبراءات اختراع Optis المهمة التي تُتيح اتصالاً عالي السرعة لملايين أجهزة أبل". وأضاف: "لا شيء في هذا القرار يُشكك في الحقائق الأساسية، التي تُثبت أن أبل تنتهك براءات اختراع Optis، وتسمح بإعادة النظر في الدعوى للحصول على تعويضات.. لم تُصدر محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الفيدرالية حكماً ببطلان أيٍّ من براءات الاختراع".