logo
بعد حكم الإعدام على والده... نجل أحمد علي يبعث برسائل ميدانية بزيٍّ عسكري

بعد حكم الإعدام على والده... نجل أحمد علي يبعث برسائل ميدانية بزيٍّ عسكري

اليمن الآنمنذ 2 أيام
في خطوة لافتة، ظهر علي أحمد علي عبدالله صالح، نجل أحمد علي عبدالله صالح، خلال حفل تخرجه من كلية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، حيث نال رتبة ملازم، وذلك بعد أيام قليلة من صدور حكم بالإعدام على والده من قبل محكمة تابعة لمليشيات الحوثي.
وأعلن توفيق عفاش عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تخرج علي أحمد، حفيد الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، من الكلية العسكرية اليوم الجمعة برتبة ملازم، وسط تفاعل كبير من ناشطين يمنيين دعوا إلى انضمامه إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للمشاركة في معارك استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وتُعتبر كلية ساندهيرست، التي تأسست عام 1802، واحدة من أبرز الأكاديميات العسكرية في بريطانيا، وتقع في بلدة ساندهيرست بمقاطعة باركشير، مع مدخل رئيسي في كامبرلي جنوب غرب لندن، وتعد مركزًا رئيسيًا لتدريب الضباط.
وكان والد الملازم، أحمد علي عبدالله صالح، قد غادر اليمن مع أسرته إلى الإمارات قبل سقوط صنعاء بيد الحوثيين. وفي الشهر الماضي، أصدرت محكمة عسكرية حوثية حكمًا بالإعدام عليه ومصادرة ممتلكاته بتهمة "الخيانة والعمالة للخارج"، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتصفية قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتبقية في مناطق سيطرة الجماعة، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الحزب.ر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية والإمارات تقدمان منحة جديدة لتثبيت العملة والرواتب (تفاصيل)
السعودية والإمارات تقدمان منحة جديدة لتثبيت العملة والرواتب (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

السعودية والإمارات تقدمان منحة جديدة لتثبيت العملة والرواتب (تفاصيل)

اليوم السابع – عدن: كشفت مصادر حكومية عن تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً جديداً لمجلس القيادة الرئاسي لتثبيت استقرار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ودفع رواتب الموظفين. من بين تلك المصادر رئيس تحرير موقع "مراقبون برس" ماجد الداعري، الذي أكد تقديم السعودية والإمارات دعماً نفطياً للحكومة بقيمة 900 مليون دولار. وقال الداعري: "900 مليون دولار نفطا لا نقدا من السعودية والإمارات لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الحكومية وتثبيت تحسن صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تزامناً مع مغادرة محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي للعاصمة عدن في أول جولة مباحثات خارجية له منذ استقرار قيمة العملة الوطنية".

الحوثيون ليسوا من أنصار الله… بل أنصار أنفسهم
الحوثيون ليسوا من أنصار الله… بل أنصار أنفسهم

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون ليسوا من أنصار الله… بل أنصار أنفسهم

د. علي العسلي القرآن الكريم يكرر قاعدة ربانية ثابتة في قوله: ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾، لتكون إنذارًا وتنبيهًا واضحًا بأن من يتجبر في الظلم، أياً كان نوعه، سيجد نفسه في النهاية بلا نصير ولا معين، لا في الدنيا وقت القصاص، ولا في الآخرة عند الحساب. والظلم في المفهوم القرآني أوسع من مجرد الاعتداء على الحقوق المادية، فهو يشمل: • الشرك بالله، وهو أعظم أنواع الظلم لأنه اعتداء على حق الله في العبادة. • الطغيان السياسي والفساد، وهو قهر الناس وسلب إرادتهم. • الاعتداء على حقوق العباد في الأموال والأعراض والأنفس، وهو ظلم اجتماعي واقتصادي. • ليّ الحقائق وتشويه الدين، وهو ظلم فكري وأخلاقي يضلل الناس عن الحق. هذه المعاني مجتمعة تجعل ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ قاعدة تحذيرية صارمة: فالظالمون محرومون من النصرة الحقيقية، ولا ينسبهم الله إلى أنصاره، لأن نصرة الله لا تكون إلا بالحق والعدل. وقد وردت هذه القاعدة في مواضع عديدة من القرآن، منها: • في آل عمران: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾. • وفي نفس السورة: ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾. • وفي الحج: ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَّصِيرٍ﴾. • وفي الشورى: ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾. • وفي غافر: ﴿مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ﴾. هذه النصوص تفضح كل من يرفع راية 'نصرة الله' وهو غارق في الظلم، لأن الله يتبرأ منهم ويجعلهم منبوذين حتى في ميدان النصرة. فكيف لجماعة تمارس كل أشكال الظلم أن تدّعي أنها 'أنصار الله'؟ إن هذه الدعوى أشبه بقاتل يدّعي أنه نصير للحياة، أو لص يدّعي حماية الأمانة! جماعة 'أنصار الله' الحوثية، التي نصّبت نفسها بهذا الاسم، هي في الواقع أنصار أنفسهم فقط، وممارساتهم تثبت أنهم لا ينصرون إلا مشروعهم الخاص: • ادعوا الحق الإلهي واحتكروا السلطة، مخالفين مبدأ الشورى والاختيار الشعبي. • ظلموا الناس بالقتل والقمع والاعتقالات التعسفية. • نهبوا المال العام، وقيّدوا الحريات، وأفقّروا المجتمع بسياسات جباية مجحفة. • استحوذوا على مؤسسات الدولة وثرواتها لصالح مجهودهم الحربي وفئة محدودة منهم، متجاهلين حقوق الشعب. يزعم الحوثيون أنهم ينتسبون لآل بيت النبي ﷺ ويرفعون شعار 'النصرة'، لكن أفعالهم تكشف عكس ذلك: – النبي ﷺ نهج العدل والرحمة، وهم ينتهجون القتل والقمع حتى مع أبناء وطنهم. – النبي ﷺ دعا بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم يفرضون فكرهم بالقوة والسلاح. – النبي ﷺ حفظ أموال الناس وأعراضهم، وهم ينتهكون الأعراض وينهبون المال العام. – النبي ﷺ وحد الأمة ونبذ العصبية، وهم قسموا الوطن وأثاروا الانقسامات والطائفية. – النبي ﷺ تواضع وخدم الناس، وهم يستعلون ويدّعون حقًا إلهيًا في الحكم. بهذا، لا ينتسبون للنبي ﷺ ولا لآله الأطهار، ولو كانوا منتسبين 'نطفة'، فإن اتباعهم وسلوكهم بعيد كل البعد عنه. لو كانوا صادقين في نصرة الرسول وآله لاقتدوا بأخلاقهم، لا أن يتحولوا إلى أنصار الظلم، والله لا يقبل نصرة الظالمين. إن الآيات التي تختم بـ ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ ليست خبرًا عن الماضي فقط، بل هي قانون رباني يسري في كل زمان ومكان، وينطبق على واقعنا اليوم. الظالمون المتزينون بشعارات الدين زورًا وسلبًا، سيسقطون كما سقط كل طاغية قبلهم، ولن يجدوا نصيرًا حين تحين ساعة الحق. اليوم، ونحن نشهد جرائم جماعة الحوثي بحق اليمنيين، ندرك أن ادعاءهم 'أنصار الله' كذب بيّن، لأن الله لا يقبل نصرة الظالمين، ولا ينسبهم إليه، ولا هم أنصار رسوله وآله، بل أنصار أنفسهم ومصالحهم. الله سبحانه لا تُخدعه الشعارات، ولا تنطلي عليه الألقاب، وهو القائل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾. وكما سجّل التاريخ سقوط فرعون وعاد وثمود، ستكتب صفحات الغد عن سقوط كل من سار في طريقهم، ولو بعد حين. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227] يومئذ، لن تنفعهم أسماء اخترعوها، ولا رايات رفعوها، ولا أكاذيب رددوها، وسيعلم العالم أنهم لم يكونوا يومًا أنصار الله، بل أنصار ظلمهم، وخصومًا لكل عدل ورحمة.

تحذيرات أوروبية من الوضع بغزة وميلوني تنتقد خطط إسرائيل
تحذيرات أوروبية من الوضع بغزة وميلوني تنتقد خطط إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تحذيرات أوروبية من الوضع بغزة وميلوني تنتقد خطط إسرائيل

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على أن الحل العسكري ليس هو الأمثل للوضع المتأزم في غزة، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين. وأوضحت كالاس عبر حسابها في منصة 'إكس' أن الاتحاد الأوروبي يولي اهتمامًا خاصًا بتقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك تسهيل وصول المنظمات غير الحكومية إلى القطاع. في السياق ذاته، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن قلقها البالغ إزاء خطط إسرائيل بشأن غزة، واصفة الوضع الإنساني الحالي في القطاع بأنه 'غير مبرر وغير مقبول'. وشددت ميلوني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. من جهته، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، آيال زامير، بأن قواته تستعد لمرحلة جديدة من القتال في غزة. وأشار إلى أن الجيش سيعمل على تطوير أفضل السبل لتحقيق الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ المعمول بها، مع إعطاء الأولوية لسلامة الرهائن. اخبار متعلقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store