
بعد اجتماعه مع بوريطة.. جاكوب زوما يحل بمصنع رينو بطنجة
ولم يكن اختيار هذه الوجهة اعتباطيًا، إذ أعربت عدة جهات في جنوب إفريقيا، من بينها أطراف داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) وحكومة الرئيس سيريل رامافوزا، عن رغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة المغربية في قطاع صناعة السيارات.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال مؤتمر نُظم في مارس 2024 بواشنطن من قبل مركز أبحاث أمريكي، وبحضور سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، أكدت وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية السابقة، ناليدي باندور، أن بلادها تتطلع للاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال.
وقد صرّح جاكوب زوما،عقب محادثاته مع ناصر بوريطة، بأن "العلاقات بين بلدينا تحمل إمكانات كبيرة للتطوير. ولهذا السبب اقترح حزب MK موقفا سياسيا يهدف إلى تقديم حل ملموس للجمود المستمر بشأن مستقبل منطقة الصحراء: "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية، التحرر الاقتصادي والسلامة الإقليمية"".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ثانية واحدة
- هبة بريس
المغرب ومقدونيا الشمالية تعززان تعاونهما بتوقيع اتفاقيات جديدة
هبة بريس قطعت المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية مرحلة جديدة في تعزيز تعاونهما الثنائي من خلال التوقيع، الاثنين في سكوبي، على مذكرتي تفاهم تهدفان إلى توسيع وهيكلة شراكتهما القطاعية بشكل أكبر. وقد تم التوقيع على هاتين الآليتين القانونيتين بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى سكوبي، حيث أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية بجمهورية مقدونيا الشمالية، تيمتشو موتسونسكي. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للتعزيز المستمر للإطار القانوني الثنائي في مجالات محددة ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس إرادتهما المشتركة في إرساء دائم للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية. وتشكل مذكرة التفاهم في مجال التكوين الدبلوماسي الإطار المرجعي لأنشطة التعاون التي تتم بين وزارتي الشؤون الخارجية للبلدين، والتي تقوم على مبادئ المعاملة بالمثل والامتيازات المشتركة. وتهدف بشكل خاص إلى تشجيع التنظيم المشترك لبرامج التكوين، وعقد مؤتمرات افتتاحية أو مداخلات رفيعة المستوى بمناسبة الزيارات الرسمية لشخصيات بارزة من البلدين، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والممارسات الفضلى والخبرات والتحليلات المتعلقة بالتطورات في مجال التكوين الدبلوماسي. وتشكل مذكرة التفاهم الموقعة في مجال السياحة رافعة للتعاون الثنائي، حيث من شأنها تعزيز تبادل الخبرات، والترويج والتثمين المتبادل للبلدين كوجهتين سياحيتين، وتعزيز القدرات المؤسساتية، بالإضافة إلى المشاركة المنسقة في مبادرات الاستثمار والمعارض المتخصصة. وسيعزز هذا الإطار رؤية أفضل للعرض السياحي للبلدين في الأسواق الإقليمية والدولية. وتندرج هاتين الاتفاقيتين في إطار الدينامية المتجددة للشراكة بين الرباط وسكوبي، كما تعكس إرادة البلدين في توسيع تعاونهما ليشمل قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، بما يتماشى مع أولوياتهما الوطنية والتزاماتهما الإقليمية والمتعددة الأطراف. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يدين زيارة زوما إلى المغرب
DR بعد أيام من الصمت، أصدر المؤتمر الوطني الأفريقي، بقيادة سيريل رامافوزا، بياناً بشأن دعم جاكوب زوما، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا والزعيم الحالي لحركة "أومخونتو وي سيزوي"، لموقف المغرب في قضية الصحراء الغربية. وجاء في بيان لحزبالمؤتمر الوطني الأفريقي نشوره على تويتر"ندين بشدة التصرفات الانتهازية لجاكوب زوما، التي تتعارض مع مواقف جنوب أفريقيا على الساحة الدولية وتخون المبادئ التي كان يدعي الدفاع عنها سابقاً، مثل عدم الانحياز والسلام والتضامن المناهض للاستعمار». "من المؤسف أن يخون قائد سابق لحركة تحرير مهمتنا التاريخية ويكشف عن وجهه الحقيقي بمعارضته لهدفنا في بناء أفريقيا وعالم أفضل وأكثر عدلاً وديمقراطية وحرية". اختتم المؤتمر الوطني الأفريقي بيانه، الذي تناول زيارة زوما إلى المغرب، بالتأكيد على "أهمية استكمال عملية إنهاء الاستعمار في أفريقيا، لضمان حق الشعوب الأفريقية في تقرير المصير التي لا تزال تحت السيطرة الاستعمارية. ويدعو المؤتمر جميع القوى التقدمية في القارة والعالم إلى تعزيز تضامنها مع شعب الصحراء الغربية في نضاله من أجل تقرير المصير". العلم الجنوب أفريقي يرفع خلال اجتماعات المؤتمر الوطني الأفريقي في الخارج كما أعرب الحزب عن "قلقه العميق إزاء وضع مثير للقلق يتعلق بالمملكة المغربية. خلال اجتماع ثنائي مع شخصية معارضة لا تمثل الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في جنوب أفريقيا، تم استخدام العلم الوطني لجنوب أفريقيا". "هذا الفعل غير المسؤول والمستفز يشكل انتهاكاً صارخاً للمعايير الدبلوماسية الدولية وتدخلاً غير مقبول في الشؤون السياسية الداخلية لجنوب أفريقيا. إنها محاولة خطيرة لنزع الشرعية عن نظامنا الدستوري وتشويه سمعة حكومة منتخبة ديمقراطياً". "استخدام رموزنا الوطنية في أنشطة حزبية تنظمها قوى أجنبية ليس فقط مضللاً، بل يندرج أيضاً ضمن أجندة أوسع للتدخل الأجنبي"، وفقاً لاتهامات حزب رامافوزا. ودعا المؤتمر الوطني الأفريقي وزارة الخارجية الجنوب أفريقية إلى تقديم "احتجاج دبلوماسي رسمي إلى المغرب والمطالبة بتفسيرات واعتذارات فورية من السلطات المغربية". يأتي هذا الاحتجاج رغم انه في وقائع مماثلة رفع العلم الجنوب أفريقي، إلى جانب أعلام دول أخرى، كما حدث خلال اجتماع بين الأمين العام للمؤتمر الوطني الأفريقي والرئيس السابق لمجلس الأمة الجزائري، صلاح قوجيل، الذي عقد في دجنبر 2023 بالجزائر. وكان الأمر نفسه خلال المحادثات بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، والمسؤول الحزبي الجنوب أفريقي. في جنوب أفريقيا، يعتبر حزب جاكوب زوما القوة السياسية الثالثة وزعيم المعارضة لحكومة الرئيس رامافوزا. وقد تصاعدت التوترات السياسية في الأسابيع الأخيرة، حيث طالب أنصار حزب زوما بإقالة الرئيس سيريل رامافوزا خلال مظاهرة أمام القصر الرئاسي في بريتوريا.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
ما دلالات دعم حزب زوما بجنوب إفريقيا لمغربية الصحراء؟
قال خالد الشيات أستاذ العلاقات الدولية، إن 'دعم جنوب إفريقيا لجبهة البوليساريو الانفصالية ليس موقف مبدئي لدولة جنوب إفريقيا بل هو موقف لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحالي'، مبينا أنه 'لم يكن أبدا الموقف التاريخي لهذا الحزب الذي هو سليل للموروث الحضاري والنضالي للرئيس نيلسون مانديلا'. وأضاف الشيات، في تصريح لـ'الأيام 24″، أنه طيلة وجود الرئيس نيلسون مانديلا في السلطة في جنوب إفريقيا وسنوات بعد ذلك لم يكن هناك تعبير عن أي موقف معادي للوحدة الترابية للمغرب. وبعد أن أوضح أنه في سنة 2010 اعترفت بريتوريا بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية، أكد أن هذا الموقف الذي عبّر عنه حزب المؤتمر الوطني الإفريقي مرتبط بتقلبات إستراتيجية مصلحية لجنوب إفريقيا مع الجزائر ولم يكن موقفا مبدئيا، مسجلا أن هناك عدة أصوات داخل حزب المؤتمر تُعبر عن موقفها الداعم للمغرب. وبخصوص دعم رئيس حزب رمح الأمة الجنوب إفريقي جاكوب زوما، لمغربية الصحراء، اعتبر الشيات، أن حزب زوما الذي يوجد في المعارضة كان جزءا من المؤتمر الوطني الإفريقي، لكنه انشق عنه وأسس حزبا جديدا. وأبرز أن هذا الحزب يتبنى موقفا متقدما بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، غير أنه لا أثر له بشكل مباشر على موقف جنوب إفريقيا كمنظومة حزبية وسلطوية وحكومية في جنوب إفريقيا، مستدركا: 'لكن هذا لا يعني أنه لن يصل إلى مستوى ممارسة السلطة السياسية في جنوب إفريقيا مع انتخابات أخرى خاصة في ظل تراجع نفوذ حزب المؤتمر الذي اضطر إلى عقد تحالفات مع أحزاب أخرى عقب الانتخابات الأخيرة'. ويرى الشيات، أنه كلما كانت هذه المنظومة الحزبية والانتخابية المتقلبة بجنوب إفريقيا، أقرب إلى الحزب الذي يتزعمه زوما كلما كان مناسبا للمغرب، مشيرا إلى أنه يمكن أن تكون هناك تحولات في الموقف الخاص بحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، لأنه انقلب من مساندة المغرب إلى معارضته ولا شيء يمنع من أن يتحول الأمر إلى مساندة جديدة. يذكر أن جاكوب زوما، الرئيس السابق لجنوب إفريقيا وزعيم حزب 'أومكونتو وي سيزوي' (MK)، قال إن حزبه يعتبر أن مقترح الحكم الذاتي المغربي 'سيتيح حكامة محلية ملموسة من قبل ساكنة منطقة الصحراء، مع ضمان سيادة المغرب على الصحراء'. وعبّر زوما، عن هذا الموقف في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء الماضي. وأضاف الرئيس السابق لجنوب إفريقيا أن حزبه، 'أومكونتو وي سيزوي'، 'يعترف بالسياق التاريخي والقانوني الذي يعزز مطالبة المغرب بالصحراء'، و'يعتبر أن جهود المغرب لاستعادة وحدته الترابية الكاملة تتماشى مع استمرارية التزام حزب (أومكونتو وي سيزوي) بالحفاظ على سيادة ووحدة الدول الإفريقية'. ويندرج هذا الموقف في إطار الموقف السياسي لحزب 'أومكونتو وي سيزوي' 'الهادف إلى تقديم حل ملموس للنقاش الطويل حول مستقبل منطقة الصحراء'، الذي أصدره الحزب الشهر الماضي في وثيقة بعنوان: 'شراكة إستراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتمكين الاقتصادي والوحدة الترابية: المغرب'. وتجدد هذه الوثيقة التأكيد على أن الصحراء 'كانت جزءا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني في نهاية القرن التاسع عشر. ونتيجة لذلك، فهي جزء لا يتجزأ من المغرب منذ قرون. والمطالبة المغربية بها سابقة للاستعمار وتعود أصولها إلى بيعة القبائل للعرش المغربي'، داعية المجتمع الدولي إلى 'الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية للمنطقة مع المغرب والمصالح المشروعة للشعب المغربي في الحفاظ على وحدته الترابية'.