logo
"أكسيوس": مدير "الموساد" بحث في واشنطن نقل سكان غزة إلى دول ثالثة

"أكسيوس": مدير "الموساد" بحث في واشنطن نقل سكان غزة إلى دول ثالثة

الشرق السعودية١٨-٠٧-٢٠٢٥
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصدرين مطلعين، الجمعة، بأن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع زار واشنطن هذا الأسبوع، سعياً للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في إقناع دول باستقبال مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
وقال برنياع، خلال لقائه مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن "إسرائيل تجري محادثات تحديداً مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا"، بحسب "أكسيوس".
وبينما زعمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذا "النقل" سيكون "طوعياً"، إلا أن خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين وصفوه، بأنه "جريمة حرب".
ووفقاً للمصدرين، قال برنياع لويتكوف، خلال الاجتماع الذي جرى في وقت سابق هذا الأسبوع، إن "إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أبدوا انفتاحاً على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة".
واقترح برنياع، أن "تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها"، فيما كان رد ويتكوف "غير حاسم"، بحسب المصدرين الذين أشارا إلى أن رد واشنطن "ليس واضحاً بشأن ما إذا كانت ستتخذ موقفاً فعلياً حيال هذه المسألة".
وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب "نقل" جميع سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليونين، بهدف إعادة بناء القطاع، لكن البيت الأبيض خفف من لهجته لاحقاً بعد اعتراضات شديدة من دول عربية، بحسب مسؤولين أميركيين والذين قالوا إن "المقترح لم يُترجم إلى خطوات ملموسة".
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن إدارة ترمب أبلغت إسرائيل بأن نتنياهو، إن أراد المضي في هذا التوجه، فعليه أولاً إيجاد دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء أوكل هذه المهمة إلى جهاز "الموساد".
وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023 أسفر عن قتل أكثر من 58 ألف فلسطيني. كما تسبب في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان القطاع، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية وجرائم حرب بالمحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.
وأشار "أكسيوس"، إلى أن تل أبيب تعمل على تطوير خطة لـ"نقل" جميع سكان القطاع إلى "منطقة إنسانية صغيرة" قرب الحدود مع مصر.
وقد أثارت هذه الخطة مخاوف في مصر والعديد من الدول الغربية من أن إسرائيل تمهّد لعملية تهجير جماعي للفلسطينيين خارج غزة، وهو هدف لطالما دعا إليه حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي من اليمين المتطرف، فضلاً عن عدد من أعضاء حزبه "الليكود".
ورغم تأكيد الحكومة الإسرائيلية، أن أي تهجير سيكون "طوعياً"، إلا "أكسيوس" اعتبر هذا الوصف لا معنى له في ظل هذه الظروف التي يعيشها القطاع.
وخلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، سُئل ترمب عن هذه المسألة لكنه أحال السؤال إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال نتنياهو حينها، إن إسرائيل "تعمل عن كثب" مع الولايات المتحدة لإيجاد دول توافق على استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفاً: "نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق مع عدد من الدول".
وأشار إلى أن ترمب "عبّر عن رؤية ذكية، اسمها الاختيار الحر، إذا أراد الناس البقاء، يمكنهم البقاء، وإذا أرادوا المغادرة، يجب أن يُسمح لهم بذلك، ولا ينبغي أن يكون الأمر سجناً".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين، إن "ترمب أبدى اهتماماً بمواصلة العمل على تنفيذ خطة إعادة توطين الفلسطينيين من غزة"، فيما لم يصدر تعليق من البيت الأبيض حينها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس تُحرك السلام بـ «الدولة الفلسطينية»
باريس تُحرك السلام بـ «الدولة الفلسطينية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

باريس تُحرك السلام بـ «الدولة الفلسطينية»

تسعى باريس إلى تحريك السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، عبر اعترافها بالدولة الفلسطينية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر (أيلول) المقبل. الإعلان عن الخطوة الفرنسية المرتقبة جاء في تغريدة للرئيس إيمانويل ماكرون على منصة «إكس»؛ حيث كتب في فقرتها الأولى: «قررت فرنسا أن تعترف بدولة فلسطين وفاءً منها بالتزامها التاريخي من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وسأعلن ذلك رسمياً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل». وبعد ساعات من نشر ماكرون عبر منصة «إكس» رسالة أبلغ فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين بحلول سبتمبر المقبل، بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستخفاً بخطط ماكرون، قائلاً إن «ما يقوله (ماكرون) لا يهم؛ إنه رجل طيب للغاية، أنا معجب به، لكن تصريحاته لا وزن لها». ويلتقي هذا الموقف الأميركي إلى حد بعيد مع تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار ماكرون، وقوله إن مثل هذه الخطوة «تكافئ الإرهاب، وتنذر بخلق وكيل إيراني آخر». لكن فرنسا التي ستترأس مع المملكة العربية السعودية مؤتمر «حل الدولتين»، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، تبدو حذرة مما ستُقدم عليه واشنطن التي وجهت دبلوماسيتها، سابقاً، رسالة إلى العديد من الدول تحثهم بها على الامتناع عن المشاركة في المؤتمر الذي سينعقد بغياب أميركي وإسرائيلي.

وسط ضغوط حزبية وبرلمانية.. ستارمر يربط الاعتراف بدولة فلسطينية باتفاق سلام
وسط ضغوط حزبية وبرلمانية.. ستارمر يربط الاعتراف بدولة فلسطينية باتفاق سلام

الشرق السعودية

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق السعودية

وسط ضغوط حزبية وبرلمانية.. ستارمر يربط الاعتراف بدولة فلسطينية باتفاق سلام

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلّا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الحاكم الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية، وهي خطة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي. وبعد إجرائه مباحثات مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لتناول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، قال ستارمر إنه يركز على "الحلول العملية" التي يعتقد أنها ستحدث فرقاً حقيقياً في إنهاء الحرب. وأضاف: "يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات. أنا جاد في هذا الشأن... لكن يجب أن يكون ذلك جزءاً من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم". ضغوط برلمانية وبعث أكثر من 220 عضواً في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر، الجمعة، يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسمياً بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولاً زمنياً أو تحدد شروطا لذلك. الاعتراف بدولة فلسطين.. رسالة إلى إسرائيل وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل إن بلاده تعطي الأولوية القصوى الآن لتخفيف المعاناة في قطاع غزة وتوصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال كايل: "نريد دولة فلسطينية، نرغب في ذلك، ونريد التأكد من توافر الظروف التي يمكن أن تتيح لهذا النوع من الحل السياسي طويل الأمد أن يتحقق". وأضاف "أما حالياً، واليوم، علينا أن نركز على ما سيخفف من المعاناة الشديدة وغير المبررة في غزة، وهو ما يجب أن يكون الأولوية بالنسبة لنا اليوم". فيما اعتبر صادق خان رئيس بلدية لندن ونواب من حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان هذا الأسبوع أن على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية. ورأت الوزيرة البريطانية شابانا محمود أن هذه الخطوة ستحقق "فوائد عديدة" وستبعث برسالة إلى إسرائيل. وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، الجمعة: "لا يمكن للحكومة أن تستمر في انتظار الوقت المناسب، فالتجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبداً". استياء في حزب العمال وقال أحد نواب حزب العمال إن هناك استياء داخل الحزب من موقف ستارمر بسبب عدم اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية أقوى للتنديد بإسرائيل. وأضاف: "معظمنا يشعر بالغضب الشديد مما يحدث في غزة، ونعتقد أن موقفنا ضعيف للغاية".

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً
برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

رعى المبعوث الأميركي، توم برّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان، أمس، جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان - نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال برّاك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل»، وأكد أن «جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود». ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان «بمنزلة خطوة أولى» على مسار«اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين». وشهدت باريس، أمس، لقاء ثلاثياً جمع برّاك وبارو والشيباني، تم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والتأكيد على دعم جهودها في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس (آذار) مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وأكدت الأطراف الثلاثة ضرورة الانخراط بسرعة في الجهود الرامية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store