logo
صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة

صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة

نافذة على العالممنذ 11 ساعات
الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - سرطان المعدة، يتطور في بطانة المعدة، وتحديدًا في الخلايا المُنتجة للمخاط، وهو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، وللأسف لا يُشخص سرطان المعدة عادةً إلا في مراحله المتأخرة، عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، حيث يبقى التشخيص بعد ذلك ضعيفًا (ينجو مريض واحد فقط من كل خمسة مرضى)، ومع ذلك، إلى جانب عوامل أخرى (مثل نمط الحياة، والتدخين، والعوامل الوراثية، وغيرها)، يلعب نظامك الغذائي دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسرطان، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 4 أطعمة ومشروب يمكن تناولهم أن للوقاية من سرطان المعدة:الحمضيات
الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، غنية بفيتامين C والفلافونويدات، ويُعد فيتامين C مضادًا للأكسدة، إذ يُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي قد تُلحق الضرر بالخلايا وتُسبب السرطان، كما أن الفلافونويدات الموجودة فيها تمنع انتشار الخلايا السرطانية، ويُساعد تناولها بانتظام على حماية بطانة المعدة، ويُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكنك تناولها طازجة أو أضف الليمون إلى الماء للحصول على مشروب منعش مُنقّي للسموم.
الخضراوات الورقية والصليبية
تحتوي الخضراوات الورقية والصليبية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي والقرنبيط والملفوف، على مضادات أكسدة مهمة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، تحمي هذه العناصر الغذائية خلايا المعدة من التلف وتساعد في الوقاية من السرطان، كما يحتوي الملفوف، على مركبات خاصة تُسمى الجلوكوسينولات، والتي تدعم الإنزيمات التي توقف نمو السرطان وتُصلح الحمض النووي التالف، وتناول هذه الخضراوات بانتظام يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الثوم والبصل
ينتمي الثوم والبصل والكراث إلى عائلة الثوميات، ويحتوي على مركب يُسمى الأليسين المعروف بخصائصه القوية المضادة للسرطان، إذ يُساعد في مكافحة بكتيريا مثل الملوية البوابية (H. pylori)، وهي سبب رئيسي لسرطان المعدة، ويُمكن أن يُقلل تناول الثوم والبصل بانتظام من التهاب المعدة، وبالتالي يمنع نمو الخلايا السرطانية، ويُمكنك إضافتهم إلى أطباقك، أو تناول الثوم نيئًا أو مُحمصًا للحصول على أقصى فائدة.
الحبوب الكاملة والبقوليات
الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان والكينوا، بالإضافة إلى البقوليات كالعدس والفاصوليا غنية بالألياف الغذائية، وتساعد هذه الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء والتخلص من المواد الضارة، وتشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق تحييد المواد الكيميائية المسببة للسرطان في الأمعاء، كما توفر الحبوب الكاملة والبقوليات فيتامينات ومعادن مهمة تدعم الصحة العامة.
الشاي الأخضر
يُعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية، لا سيما محتواه العالي من البوليفينولات، مثل الكاتيكين، وتحمي هذه المواد المضادة للأكسدة الطبيعية الخلايا من التلف، وقد تُبطئ أو تمنع تطور السرطان، وقد رُبط شرب الشاي الأخضر بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصةً في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بهذا المرض، ويمكنك الاستمتاع بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كعادة صحية، بشرط عدم إضافة أي سكر إضافي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة
صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 4 أطعمة ومشروب واحد للوقاية من سرطان المعدة

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - سرطان المعدة، يتطور في بطانة المعدة، وتحديدًا في الخلايا المُنتجة للمخاط، وهو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، وللأسف لا يُشخص سرطان المعدة عادةً إلا في مراحله المتأخرة، عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، حيث يبقى التشخيص بعد ذلك ضعيفًا (ينجو مريض واحد فقط من كل خمسة مرضى)، ومع ذلك، إلى جانب عوامل أخرى (مثل نمط الحياة، والتدخين، والعوامل الوراثية، وغيرها)، يلعب نظامك الغذائي دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسرطان، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 4 أطعمة ومشروب يمكن تناولهم أن للوقاية من سرطان المعدة:الحمضيات الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، غنية بفيتامين C والفلافونويدات، ويُعد فيتامين C مضادًا للأكسدة، إذ يُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي قد تُلحق الضرر بالخلايا وتُسبب السرطان، كما أن الفلافونويدات الموجودة فيها تمنع انتشار الخلايا السرطانية، ويُساعد تناولها بانتظام على حماية بطانة المعدة، ويُقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكنك تناولها طازجة أو أضف الليمون إلى الماء للحصول على مشروب منعش مُنقّي للسموم. الخضراوات الورقية والصليبية تحتوي الخضراوات الورقية والصليبية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي والقرنبيط والملفوف، على مضادات أكسدة مهمة مثل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، تحمي هذه العناصر الغذائية خلايا المعدة من التلف وتساعد في الوقاية من السرطان، كما يحتوي الملفوف، على مركبات خاصة تُسمى الجلوكوسينولات، والتي تدعم الإنزيمات التي توقف نمو السرطان وتُصلح الحمض النووي التالف، وتناول هذه الخضراوات بانتظام يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة. الثوم والبصل ينتمي الثوم والبصل والكراث إلى عائلة الثوميات، ويحتوي على مركب يُسمى الأليسين المعروف بخصائصه القوية المضادة للسرطان، إذ يُساعد في مكافحة بكتيريا مثل الملوية البوابية (H. pylori)، وهي سبب رئيسي لسرطان المعدة، ويُمكن أن يُقلل تناول الثوم والبصل بانتظام من التهاب المعدة، وبالتالي يمنع نمو الخلايا السرطانية، ويُمكنك إضافتهم إلى أطباقك، أو تناول الثوم نيئًا أو مُحمصًا للحصول على أقصى فائدة. الحبوب الكاملة والبقوليات الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان والكينوا، بالإضافة إلى البقوليات كالعدس والفاصوليا غنية بالألياف الغذائية، وتساعد هذه الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء والتخلص من المواد الضارة، وتشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق تحييد المواد الكيميائية المسببة للسرطان في الأمعاء، كما توفر الحبوب الكاملة والبقوليات فيتامينات ومعادن مهمة تدعم الصحة العامة. الشاي الأخضر يُعرف الشاي الأخضر بفوائده الصحية، لا سيما محتواه العالي من البوليفينولات، مثل الكاتيكين، وتحمي هذه المواد المضادة للأكسدة الطبيعية الخلايا من التلف، وقد تُبطئ أو تمنع تطور السرطان، وقد رُبط شرب الشاي الأخضر بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصةً في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بهذا المرض، ويمكنك الاستمتاع بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كعادة صحية، بشرط عدم إضافة أي سكر إضافي.

صحة وطب : كيف يؤدى الكبد الدهني إلى تفاقم مرض السكر؟.. وإزاى تحافظ على نفسك
صحة وطب : كيف يؤدى الكبد الدهني إلى تفاقم مرض السكر؟.. وإزاى تحافظ على نفسك

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : كيف يؤدى الكبد الدهني إلى تفاقم مرض السكر؟.. وإزاى تحافظ على نفسك

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - مرض السكر والكبد الدهني لا يظهران فجأة، بل يغذي أحدهما الآخر، وقد يعانى الكثير من الناس من كلا الحالتين دون أن يدركوا ذلك، فكيف يعمل هذا الثنائي الخطير، ولماذا قد يكون التعامل معهما معًا هو المفتاح لصحة أفضل، هو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الكبد الدهني أو بالأحرى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو بالضبط ما يوحي به اسمه - تراكم الدهون في الكبد، ولا يقتصر الأمر على شرب الكحول فحسب، بل أيضًا على الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات المصنعة ونمط الحياة الخامل، حيث أن وظيفة الكبد هي معالجة كل ما تأكله، وتصفية السموم، وإدارة تخزين الطاقة، ولكن عندما يُثقل كاهله، وخاصةً بالسعرات الحرارية والسكريات الزائدة، يبدأ بتخزين الدهون، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب وتندب (تليف) الكبد، وهو مرض لا رجعة فيه، وغالبًا ما لا تظهر أي أعراض على الإطلاق في المراحل المبكرة، ولهذا السبب يُطلق عليه اسم مرض الكبد الصامت. مرض السكر من النوع الثاني هو حالة لا يُنتج فيها الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يُصبح مقاومًا له، والأنسولين بمثابة مفتاحٍ يُساعد السكر (الجلوكوز) على الانتقال من الدم إلى الخلايا، وعندما يتعطل هذا النظام، يتراكم السكر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الشعور التعب، وكثرة التبول، وزيادة الوزن، وتلفٍ طويل الأمد لأعضاءٍ مثل القلب والكلى، وبالطبع الكبد، وهنا مقاومة الأنسولين هي الرابط المشترك الذي يربط بين مرض السكر والكبد الدهني. كيف يُفاقم الكبد الدهني والسكر بعضهما البعض؟ الأمر كله هنا يتعلق بدور الكبد في استقلاب السكر والدهون، والكبد الدهني يزيد من مقاومة الأنسولين عندما يمتلئ كبدك بالدهون، يبدأ بالتصرف بشكل غير صحي، فهو لا يستجيب للأنسولين كما ينبغي، مما يعني أن البنكرياس يضطر إلى ضخ المزيد والمزيد من الأنسولين لأداء وظيفته، ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة لمرض السكر من النوع الثاني. ارتفاع نسبة السكر في الدم يغذي الدهون الكبدية، والأمر متبادل، فإذا كنت مصابًا بمرض السكر بالفعل، فإن دمك محمّل بالسكر الذي لا يستطيع جسمك استخدامه بشكل صحيح، وهذا السكر الزائد يحوله الكبد إلى دهون أكثر، ومع مرور الوقت، يتفاقم هذا لمرض الكبد الدهني، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما يجعل السيطرة على مرض السكر أصعب، وهذه هي الحلقة المفرغة السامة، وأحدهما يزيد الآخر سوءًا، وكلما طالت الحلقة، زادت صعوبة كسرها. تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن ما يصل إلى 70% من مرضى السكر من النوع الثاني يعانون أيضًا من الكبد الدهني، وقد لا يعلم بذلك ما يقرب من نصف هؤلاء، ولم يعد الأمر مصادفة، بل يُنظر إليه الآن كجزء من حالة أيضية أوسع نطاقًا يُطلق عليها الأطباء MASLD (داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي)، وهو مصطلح جديد يحل محل NAFLD. وقد أظهرت الدراسات أن الإصابة بالكبد الدهني تضاعف خطر الإصابة بمرض السكر، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن، وبمجرد الإصابة بكليهما، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ. وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة، فقد يُلحق الضرر بأعضائك الداخلية، بما في ذلك الكبد، وبالمثل، يزيد مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي من خطر الإصابة بمقدمات السكر أو مرض السكر من النوع الثاني، ويمكن أن يؤدي تراكم الدهون وتلف الكبد إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض السكر من النوع الثاني في العديد من عوامل الخطر نفسها، بما في ذلك زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول. يلاحظ الباحثون تزايدًا في أعداد المصابين بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض الكبد، في الواقع، يعاني ما يصل إلى 70% من المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أيضًا من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. الجزء المحبط هنا هو أن الكبد الدهني غالبًا ما لا يتم تشخيصه لدى الأشخاص المصابين بالسكر، على الرغم من أن الاثنين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، عادةً ما تشمل فحوصات السكر الروتينية فحوصات دم للجلوكوز وهيموجلوبين السكري (HbA1c)، ولكن لا يُطلب دائمًا إجراء فحوصات إنزيمات الكبد أو الموجات فوق الصوتية إلا في حالة ظهور أمر واضح، هذا يعني أن عددًا كبيرًا من مرضى السكر يُديرون حالتهم دون أن يُدركوا حاجتهم أيضًا إلى علاج الكبد، وهذه خطأ كبير. هل يمكنك إصلاح أحدهما عن طريق إصلاح الآخر؟ قد يكون الكبد الدهني ومرض السكر من النوع الثاني مغذيين لبعضهما البعض، ولكنهما يستجيبان أيضًا لنفس العلاجات: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن (حتى 5-10%) إلى تقليل دهون الكبد بشكل كبير وتحسين حساسية الأنسولين. يساعد تقليل الكربوهيدرات المكررة والسكر (وخاصة الفركتوز) على تحسين سكر الدم وصحة الكبد. يبدو أن الصيام المتقطع أو تناول الطعام المقيد بالوقت واعد في إدارة كليهما. ممارسة الرياضة، وخاصة المشي السريع وتمارين المقاومة، تعمل على تحسين عمل الأنسولين وتقليل دهون الكبد. تلعب إدارة النوم والتوتر أيضًا أدوارًا غير مقدرة لها قيمتها ولكنها حاسمة في الصحة الأيضية.

صحة وطب : دراسة تكشف: "التمارين الرياضية" بعد التعافي من السرطان تمنع تكرار الإصابة
صحة وطب : دراسة تكشف: "التمارين الرياضية" بعد التعافي من السرطان تمنع تكرار الإصابة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تكشف: "التمارين الرياضية" بعد التعافي من السرطان تمنع تكرار الإصابة

الأحد 6 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - ممارسة الرياضة بانتظام لها فوائد عديدة، منها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر وأمراض القلب، وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن مرضى السرطان الذين شاركوا في برنامج رياضي منظم حققوا نتائج أفضل، حيث عاشوا لفترة أطول دون عودة السرطان، وانخفض لديهم خطر الوفاة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ممارسة الرياضة بعد التعافى من السرطان تشير نتائج الدراسة إلى أن ممارسة الرياضة يجب أن تكون عنصرًا أساسيًا في علاج السرطان، مما يساعد المرضى على عيش حياة أطول وأكثر صحة، ومن خلال دمج الرياضة في خطة الرعاية الخاصة بهم، يمكن لمرضى السرطان تحسين معدلات نجاتهم وتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان. أجريت تجربة سريرية في عدة دول، وتابعت ما يقرب من 900 مريض مصاب بسرطان القولون في المرحلتين الثانية والثالثة، حيث أكمل المشاركون الجراحة والعلاج الكيميائي، وقُسموا إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى تدريبًا رياضيًا منظمًا مرتين شهريًا خلال الأشهر الستة الأولى، ثم شهريًا لمدة ثلاث سنوات، بينما تلقت المجموعة الأخرى الرعاية المعتادة دون ممارسة رياضة. وكانت نتائج الدراسة مذهلة انخفض خطر عودة السرطان أو الإصابة بسرطان جديد لدى المشاركين في مجموعة التمارين الرياضية بنسبة 28%، والأهم من ذلك، انخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 37% خلال فترة متابعة استمرت ثماني سنوات. كما تحسنت اللياقة القلبية الوعائية والقدرة على التحمل في مجموعة التمرين، كما هو موضح من خلال اختبار المشي لمدة ست دقائق ونتائج VO₂ max الأفضل. يقترح الخبراء وفقًا لذلك أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يجب أن تكون جزءًا من خطة التعافي من السرطان، بعدما أظهرت نتائج الدراسة ما يمكن أن تحققه ممارسة الرياضة من تغيير جذري في علاج السرطان، إذ تُظهر أن ممارسة الرياضة تُقلل بشكل كبير من خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو ظهور حالات جديدة، ومن خطر الوفاة أيضًا، ويُمكن لهذه النتائج أن تُغير بروتوكولات علاج السرطان، وفي الوقت الحالي، غالبًا ما يتلقى المرضى نصائح عامة لممارسة الرياضة بعد العلاج، لكن الكثيرين لا يتلقون دعمًا مُنظمًا لتحقيق ذلك، ويقترح مؤلفو الدراسة أن يحصل المرضى على "وصفات رياضية" وأن يُتابع الأطباء تقدمهم. لماذا تساعد التمارين الرياضية في مكافحة السرطان؟ وفقًا لمؤلفو الدراسة، فإن ممارسة التمارين الرياضية لا تجعلك تشعر بالسعادة فحسب، بل إنها تعمل على تغيير جسمك على المستوى الخلوي والهرموني، مما يساعد على.. ما يلى: تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين والإستروجين المرتبطة بنمو السرطان. تقليل الالتهاب المزمن الذي يساهم في تطور السرطان. تعزيز وظيفة المناعة، ودعم قدرة جسمك على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها. دعم وزن الجسم الصحي، والذي يعد عاملًا رئيسيًا في تكرار الإصابة بالسرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store