
ذكر أم أنثى؟.. دراسة تنسف الاعتقاد الشائع حول جنس المولود
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تحديد جنس الطفل يتم من خلال التركيبة الكروموسومية الجنسية الموروثة من الحيوان المنوي و البويضة ، فالبويضة تحمل الكروموسوم X بينما يحمل الحيوان المنوي إما X أو Y.
فإن قام الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم X بتخصيب البويضة فإن الجنين سيكون أنثى، وإذا كان Y هو من خصب البويضة فسيكون الجنين ذكرا.
وانطلاقا من هذا التوزيع، كان يعتقد أن فرصة أن يكون الجنين إما ذكرا أو أنثى متساوية.
وللتحقق من هذا الاعتقاد، قام باحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانس"، بتحليل تأثير ثمانية خصائص على جنس المولود لدى الأمهات: الطول، مؤشر كتلة الجسم، العرق، لون الشعر، فصيلة الدم، النمط الزمني، سن أول حيض، وسن إنجاب الطفل الأول.
ووجدت النتائج أن فرصة إنجاب صبي أو صبية ليست متساوية كما يظن أغلب الناس.
ووجد الباحثون أن سبعة من الخصائص الثمانية لم يكن لها تأثير على جنس المولود.
وأظهرت النتائج ارتباطا بين العمر عند إنجاب الطفل الأول وجنس المولود، فالنساء اللواتي أنجبن أول مرة في سن الثامنة والعشرين كانت لديهن فرصة بنسبة 43 بالمئة لإنجاب أطفال من جنس واحد فقط.
أما النساء اللواتي أنجبن أول مرة في سن 23 فكانت فرصتهن 34 بالمئة لإنجاب أطفال من جنس واحد.
وقال الباحثون: "قد يكون لعمر الأم الأكبر ارتباط باحتمالية أعلى لإنجاب أطفال من جنس واحد، في حين أن العوامل الوراثية أو الديموغرافية أو التناسلية الأخرى لم تكن مرتبطة بجنس المواليد".
ولكن العلماء لم يستطيعوا فك الارتباط بين العمر وجنس المولود، لكنهم رجحوا أن يكون ذلك مرتبطا بالتغيرات الفيزيولوجية التي تمر بها المرأة مع التقدم في العمر.
وأوضح الفريق: "الطور الجريبي الأقصر يميل إلى تفضيل بقاء كروموسوم Y، في حين أن البيئة المهبلية الأكثر حموضة تفضل بقاء كروموسوم X".
وأضافوا: "وقد تكون لكل امرأة استجابة مختلفة لهذه العوامل مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى احتمالية أكبر في إنجاب أطفال من نفس الجنس".
وفي الأخير، أشار الباحثون إلى أن هذه الآليات مجرد فرضيات، وتحتاج إلى بيانات أكثر تفصيلا لتأكيدها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب ترامب.. «ناسا» تخسر20% من قوتها العاملة
واشنطن - أ ف ب ستفقد وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» نحو 3900 موظف في إطار الحملة الشاملة التي يقودها الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد العاملين في الحكومة الفيدرالية، رغم أن إرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ يظل من بين أولوياته الأساسية. وفي بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني، قالت «ناسا»، إن حوالي 3000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أُغلق الجمعة. ومع انضمام 870 موظفاً في الجولة الأولى للبرنامج، إلى جانب حالات المغادرة المعتادة للموظفين، يُتوقع أن ينخفض عدد العاملين المدنيين في الوكالة من أكثر من 18 ألف موظف قبل تولي ترامب منصبه أوائل هذا العام، إلى حوالي 14 ألف موظف أي بانخفاض تتجاوز نسبته 20%. سيوضع الموظفون الذين سيغادرون «ناسا» بموجب برنامج الاستقالة المؤجلة في إجازة إدارية، حتى تاريخ المغادرة المتفق عليه. وذكر متحدث باسم الوكالة، أن هذه الأرقام قد تتغير قليلاً خلال الأسابيع المقبلة. وأكدت ناسا أن «السلامة تظل على رأس أولوياتها، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين ضرورة أن تصبح منظمة أكثر كفاءة ومرونة، والعمل في الوقت نفسه على ضمان القدرة الكاملة على مواصلة السعي نحو عصر ذهبي جديد من الاستكشاف والابتكار، يشمل القمر والمريخ». في وقت سابق من هذا العام، وضع مقترح ميزانية إدارة ترامب لـ«ناسا»، العودة إلى القمر والقيام برحلة إلى المريخ في مقدمة الأولويات. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على «التفوق على الصين في العودة إلى القمر، ووضع أول إنسان على سطح المريخ». تسعى الصين لتحقيق أول هبوط مأهول لها على القمر بحلول العام 2030، في حين يواجه البرنامج الأمريكي المعروف باسم «أرتميس» تأخيرات متكررة. ولا تزال «ناسا» تُدار من مدير مؤقت، بعد أن سحب ترامب ترشيح الملياردير جاريد ايزاكمان المدعوم من إيلون ماسك لرئاسة الوكالة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
عقاران للسرطان يعالجان الزهايمر
في خطوة واعدة نحو علاج مرض الزهايمر، حدد باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية ومعهد جلادستون عقارين مستخدمين حالياً لعلاج السرطان لمكافحة المرض العصبي المعقد. وتشير الدراسة إلى أن ليتروزول (لعلاج سرطان الثدي) وإيرينوتيكان (لعلاج سرطانات القولون والرئة)، يساعدان في عكس التغيرات الجينية المرتبطة بالزهايمر وتحسين وظائف الدماغ. واعتمد الفريق البحثي على قاعدة بيانات تُعرف بـ«خريطة الاتصال» لمطابقة أدوية قادرة على عكس أنماط التعبير الجيني المضطرب في أدمغة مرضى الزهايمر. وأظهرت مراجعة سجلات مرضى السرطان الذين استخدموا هذه الأدوية انخفاضاً في خطر الإصابة بالزهايمر، ما عزز من فرضية فائدتها. وعند اختبار العقارين على نماذج فئران مصابة بالزهايمر، لاحظ الباحثون تراجعاً كبيراً في تراكم بروتين تاو المرتبط بتلف الدماغ، إلى جانب تحسن في الذاكرة والتعلم. وأوضح العلماء أن «ليتروزول» يعمل بشكل خاص على الخلايا العصبية، في حين يستهدف «إيرينوتيكان» الخلايا الدبقية، ما يوفر تأثيراً تكاملياً. ورغم النتائج المبشرة، لا تزال التجارب مقتصرة على الحيوانات، ويتطلب الأمر إجراء تجارب سريرية على البشر لتقييم الفعالية والسلامة، خاصة بالنظر إلى الآثار الجانبية لهذه الأدوية عند استخدامها لأغراض مختلفة عن علاج السرطان. وقال الباحث يادونج هوانج: «الزهايمر ناتج عن تداخلات جينية وبروتينية معقدة، ولا يكفي علاجه بدواء يستهدف عاملاً واحداً فقط».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
ترامب يُعيد تشكيل ناسا.. آلاف الوظائف في مهب الريح
من المقرر أن تفقد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نحو 3,900 موظف في إطار الجهود الواسعة التي يبذلها دونالد ترامب لتقليص القوة العاملة الفيدرالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي يمنح فيه الرئيس الأولوية لخطط إرسال مهمات مأهولة إلى القمر والمريخ. وقالت "ناسا" في بيان إن حوالي 3,000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامجها "للاستقالة المؤجلة"، والذي أُغلق باب التسجيل فيه في وقت متأخر من يوم الجمعة. وبإضافة هذا العدد إلى الـ 870 موظفًا الذين انضموا إلى الجولة الأولى وحالات المغادرة الاعتيادية، من المقرر أن تنخفض القوة العاملة للموظفين المدنيين في الوكالة من أكثر من 18,000 موظف قبل تولي ترامب منصبه في يناير، إلى ما يقارب 14,000 موظف، وهو ما يمثل انخفاضًا تزيد نسبته عن 20%. وسيحصل الموظفون المغادرون من "ناسا" ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة على إجازة إدارية حتى تاريخ المغادرة المتفق عليه. وقال متحدث باسم الوكالة إن هذه الأرقام قد تشهد تغيراً طفيفاً في الأسابيع المقبلة. وأضافت الوكالة: "تبقى السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، في الوقت الذي نوازن فيه بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر انسيابية وكفاءة، وبين العمل لضمان بقائنا قادرين تمامًا على السعي نحو عصر ذهبي من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك مهماتنا إلى القمر والمريخ". وفي وقت سابق من هذا العام، وضعت ميزانية "ناسا" المقترحة من قبل إدارة ترامب العودة إلى القمر والرحلة إلى المريخ في صدارة أولوياتها، مع خفض كبير في برامج العلوم والمناخ. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على "هزيمة الصين في سباق العودة إلى القمر ووضع أول إنسان على سطح المريخ". وتهدف الصين إلى تحقيق أول هبوط مأهول لها على سطح القمر بحلول عام 2030، في حين واجه البرنامج الأمريكي، المسمى "أرتميس"، تأخيرات متكررة.