
"منها الفطر والسبانخ"... أطعمة تعزز الوظائف الإدراكية لدى الأطفال
ويؤثر كل من الفيتامين د والأوميغا 3 بشكل كبير على مزاج الطفل وقدرته على التركيز في البيئة التعليمية.
واكتشفت تجربة سريرية شملت 50 طفلاً مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من الفيتامين د أظهروا تحسنًا ملحوظًا في نسب الانتباه مقارنةً بمن لديهم مستويات أقل.
وخلصت الدراسة نفسها إلى أن الفيتامين د يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وتشمل المصادر الشائعة لهذين العنصرين الغذائيين الأسماك، بعض الخضار، البذور والمكسرات.
ومن الأطعمة الصحية التي تعزز قدرة الطفل على التركيز، نذكر: "سمك السلمون، التونة، السردين، البيض، الفطر، الحبوب والحليب المُدعّم، بذور الكتان، بذور الشيا، فول الصويا، الجوز، زيت الكانولا، السبانخ" وغيرها.
كما أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن يتناول الأطفال خمس حصص أو أكثر من الفاكهة والخضار المتنوعة يوميًا لضمان حصولهم على الكمية المناسبة من المعادن والفيتامينات والألياف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. فوائد مذهلة
كشفت تقارير طبية أجنبية حديثة، أن تناول الطماطم بشكل منتظم لا يمنح فقط نكهة لذيذة للطعام، بل يُعد سلاحًا صحيًا فعالًا لدعم الجسم والوقاية من الأمراض. فوائد تناول الطماطم بانتظام ووفقًا للخبراء، فإن الطماطم غنية بمركبات نباتية قوية أبرزها "الليكوبين"، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مما يمنح الجسم مجموعة من الفوائد الصحية الهامة. ويمكن لطهي الطماطم أو تناولها كصلصة طبيعية تأثير أقوى في تعزيز امتصاص الليكوبين، مقارنة بتناولها نيئة، ومن أبرز فوائد تناول الطماطم، وفقا لما جاء في موقع Healthline وMayo Clinic وMedical News Today، وتشمل ما يلي: ـ تقوي القلب وتحميه من الأمراض: الطماطم تقلل الكوليسترول الضار وتحسّن صحة الأوعية الدموية، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات. فوائد تناول الطماطم بإنتظام ـ تعزز صحة العين: تحتوي على اللوتين والبيتا كاروتين، اللذين يساعدان في الوقاية من ضعف النظر والضمور البقعي. ـ تحمي من الزهايمر وتدعم الذاكرة: بفضل مضادات الأكسدة، تساهم الطماطم في حماية خلايا الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في السن. ـ تقوي جهاز المناعة: غنية بفيتامين C الذي يعزز مقاومة الجسم للفيروسات والعدوى. فوائد تناول الطماطم بإنتظام ـ تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان: الليكوبين يُعرف بخصائصه المضادة للأورام، خاصة في الوقاية من سرطان البروستاتا. ـ تحافظ على نضارة البشرة: تحارب التجاعيد وتعزز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وشابًا.


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
وداعًا للرموش الصناعية… إليك طرق تطويل رموشك طبيعيًا
الرموش الطويلة والكثيفة تُعد من علامات الجمال والجاذبية، لذلك تسعى الكثير من النساء للحصول على رموش صحية وطويلة. لكن هل يمكن بالفعل تطويل الرموش؟ الجواب هو: نعم، بشرط العناية المستمرة واستخدام الطرق الصحيحة. أسباب ضعف الرموش أو تساقطها: • استخدام مكياج ثقيل بشكل متكرر دون تنظيف جيد. • فرك العينين بشدة أو إزالة الماسكارا بعنف. • سوء التغذية أو نقص في الفيتامينات. • التقدّم في العمر أو عوامل وراثية. • استخدام مستحضرات تجميل منخفضة الجودة. طرق طبيعية لتطويل الرموش: 1. زيت الخروع يُعتبر من أكثر الزيوت شهرة في تقوية وتطويل الرموش. ضعي كمية صغيرة باستخدام فرشاة ماسكارا نظيفة قبل النوم. 2. زيت جوز الهند أو زيت الزيتون غنيان بالأحماض الدهنية والفيتامينات المغذية. يُستخدمان بطريقة مشابهة لزيت الخروع. 3. الألوفيرا (جل الصبار) يساعد على ترطيب الرموش وتقويتها. يُمكن وضعه باستخدام فرشاة نظيفة وتركه طوال الليل. 4. التغذية السليمة تناول أطعمة غنية بالفيتامينات مثل فيتامين E، A، B7 (البيوتين)، والزنك، يدعم نمو الشعر والرموش. 5. الكمية الكافية من الماء والنوم قلة النوم والجفاف يؤثران على صحة البشرة والشعر، بما في ذلك الرموش


LBCI
منذ 21 ساعات
- LBCI
حل للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات... هذا ما توصّل إليه العلماء
توصّل فريق من العلماء الثلاثاء إلى أنّ تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد مَن يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم. في حين أن التفاوتات في إتقان الرياضيات معروفة جيدا وتساهم في توسيع فجوة التفاوتات الاجتماعية، تُسلّط دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها. وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعد الرئيسي للدراسة، في حديث عبر وكالة فرانس برس إنّ "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم". وأضاف "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنّا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يُعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مُغلقة في وجوههم لولا ذلك". وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم. لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية. بعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تُسمّى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، تُوضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة. وأوضح البروفيسور كوهين كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25% و29% لدى أضعف الطلاب. وأمل في تأكيد هذه النتائج المُشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية. يتمثل الهدف النهائي في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات تعلمية.