logo
إعادة فتح طريق يمني رئيسي.. خطوة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية

إعادة فتح طريق يمني رئيسي.. خطوة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية

عين ليبيامنذ يوم واحد
أعلنت جماعة 'أنصار الله' اليمنية، أمس السبت، إعادة فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى التخفيف من معاناة المدنيين في ظل الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد في اليمن.
وقال مصدر خاص لوكالة 'سبوتنيك' إن الطريق الحيوي، الذي أغلق إثر مواجهات عنيفة بين قوات 'أنصار الله' والقوات الحكومية على مواقع في مديرية مُكيراس شرقي محافظة البيضاء، عاد للعمل بعد جهود وساطة محلية قادها وجهاء وشخصيات اجتماعية بارزة لدى كلا الطرفين، الجماعة والمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن.
وأوضح المصدر أن لجنة عسكرية تابعة لـ'أنصار الله' شرعت في إزالة المتاريس التي كانت تغلق الطريق، بالإضافة إلى إصلاح أجزاء منه تعرضت للنسف سابقًا لمنع المرور.
وفي المقابل، تقوم لجنة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بتأمين الجانب الخاص بها من الطريق، عبر نشر نقاط تمركز أمنية وعسكرية لضمان سلامة المسافرين وتأمين حركة المرور.
ويأتي هذا التطور بعد نحو شهر من اتفاق مماثل بين الطرفين عبر وسطاء محليين لإعادة فتح الطريق الرئيسي في محافظة الضالع، الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بالعاصمة صنعاء.
وتشهد اليمن تهدئة هشة منذ أكتوبر 2022، بعد فشل الحكومة اليمنية وجماعة 'أنصار الله' في تمديد أو توسيع هدنة الأمم المتحدة التي استمرت 6 أشهر. وتسيطر 'أنصار الله' منذ سبتمبر 2014 على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بينها صنعاء، فيما يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية منذ مارس 2015 لدعم الحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، بمصرع نحو 377 ألف شخص حتى أواخر 2021، وألحقت خسائر اقتصادية تراكمية بلغت 126 مليار دولار، وسط حاجة 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
ويعكس فتح الطريق مؤشراً على إمكانية تحقيق مزيد من التهدئة والتعاون بين الأطراف المتنازعة، وتخفيف معاناة السكان المدنيين في مناطق النزاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بلومبرغ»: الاتحاد الأوروبي يعد «خطة انتقامية» لمواجهة «رسوم ترامب»
«بلومبرغ»: الاتحاد الأوروبي يعد «خطة انتقامية» لمواجهة «رسوم ترامب»

الوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الوسط

«بلومبرغ»: الاتحاد الأوروبي يعد «خطة انتقامية» لمواجهة «رسوم ترامب»

تجتمع وفود الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لهيكلة خطة للرد في حال فشل التوصل إلى اتفاق تجاري في المباحثات الجارية مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي شدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه بشأن الرسوم الجمركية قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده في الأول من أغسطس المقبل. ونقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، مساء الأحد، عن مصادر مطلعة على مسار المباحثات أن التفضيل لدى الجانب الأوروبي هو إبقاء المفاوضات مع واشنطن في مسارها للتوصل إلى حل قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب. لا تقدم ملموس في المباحثات التجارية وقالت المصادر: «مع تضاؤل احتمالات التوصل إلى نتيجة إيجابية واقتراب الموعد النهائي، من المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بإعداد خطة للتحرك السريع في حال عدم التوصل إلى اتفاق. أي قرار بالرد سيتطلب على الأرجح موافقة سياسية من قادة الاتحاد، نظرا لخطورة الموقف». وأوضحت المصادر نفسها أن جولة المباحثات المنعقدة الأسبوع الماضي في واشنطن لم تسفر عن تقدم ملموس إلى الآن، ومن المقرر أن تسفر المفاوضات على مدار الأسبوعين المقبلين. وذكرت أيضا أن الجانبين ناقشا وضع سقف محتمل لبعض القطاعات، بالإضافة إلى حصص للصلب والألمنيوم، كما ناقشا سبلا لحماية سلاسل التوريد من المصادر التي تفرط في توريد المعادن، محذرة من أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق، فإنه سيحتاج إلى موافقة ترامب، وموقفه غير واضح. ورفض ناطق باسم مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الذي يتولى المباحثات التجارية نيابة عن الكتلة الأوروبية، التعليق على مسار المباحثات الجارية مع الولايات المتحدة. رسوم أوروبية متبادلة وقد وافقت الكتلة الأوروبية بالفعل على فرض رسوما جمركية محتملة على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، يمكن تطبيقها بشكل سريع ردا على الرسوم الأميركية على المعادن. كما أعد الاتحاد الأوروبي قائمة تعريفات جمركية على منتجات أميركية إضافية بقيمة 72 مليار يورو، ردا على ما يصفه ترامب بالرسوم المتبادلة والرسوم الأميركية على السيارات الأوروبية. وبحسب المصادر، ستستهدف هذه الرسوم السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات «بوينغ»، والسيارات الأميركية الصنع والمنتجات الزراعية وفول الصويا. وترغب الإدارة الأميركية في فرض رسوما على كل البضائع الأوروبية بنسبة تتخطى 10%، مع استثناءات ضئيلة تقتصر على قطاع الطيران وبعض الأجهزة الطبية والأدوية وبعض المعدات الصناعية التي تحتاجها الولايات المتحدة، بحسب المصادر. رسوم أميركية تصل إلى 30% وقد هدد الرئيس الأميركي ترامب، في خطاب وجهه إلى الاتحاد الأوروبي بداية الشهر الجاري، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على واردات البضائع الأوروبية بدءا من الأول من أغسطس المقبل، إلى جانب رسوم أخرى بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار، وبنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات ابتداء من الشهر المقبل، وأعلن أخيرا عن فرض ضريبة بنسبة 50% على النحاس. ويُقدر الاتحاد الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأميركية تغطي بالفعل 380 مليار يورو (442 مليار دولار)، أي ما يعادل حوالي 70% من صادراته إلى الولايات المتحدة. وكان يأمل الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق مبدأي مع الولايات المتحدة، يسمح بمناقشات مفصلة تسمح بالإبقاء على الرسوم الأساسية عند 10% على بضائع الكتلة. كما يسعى إلى ضمان إعفاءات أوسع نطاقا من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سعيه لحماية الاتحاد من الرسوم الجمركية القطاعية المستقبلية. ومن شأن أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يغطي الحواجز غير الجمركية، والتعاون بشأن قضايا الأمن الاقتصادي، ومشاورات التجارة الرقمية، والمشتريات الاستراتيجية.

تونس تنتفض لمساندة غزة.. مسيرة حاشدة تندد بالتجويع وتطالب بكسر الصمت الدولي
تونس تنتفض لمساندة غزة.. مسيرة حاشدة تندد بالتجويع وتطالب بكسر الصمت الدولي

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

تونس تنتفض لمساندة غزة.. مسيرة حاشدة تندد بالتجويع وتطالب بكسر الصمت الدولي

شهدت العاصمة التونسية، مساء الأحد، مسيرة حاشدة ضمت مئات المواطنين من مختلف الأطياف السياسية والنقابية والحقوقية، دعماً لغزة المحاصرة، ورفضاً للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي خلّفت أكثر من 59 ألف قتيل فلسطيني، بينهم مئات الأطفال الذين قضوا جوعاً وسوء تغذية. المسيرة التي دعت إليها 'تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين'، انطلقت من ساحة الجمهورية وصولاً إلى شارع الحبيب بورقيبة، القلب السياسي النابض للعاصمة، تحت شعار مركزي: 'لا تتركوا غزة وحدها'، في تحرّك يعكس حجم الغضب الشعبي من التواطؤ الدولي والصمت المتواصل حيال المجاعة التي تُفرض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع. صرخة من تونس: 'غزة تُقتل جوعاً' حناجر المحتجين ارتفعت بشعارات نارية: 'بالروح بالدم نفديك يا فلسطين'، 'غزة تقتل جوعاً'، و'الشعب يريد تجريم التطبيع'، وسط لافتات تحمل صور الأطفال الجائعين ورسائل إنسانية تطالب بوقف الإبادة. أمل الزنايدي، ناشطة مدنية جاءت برفقة عائلتها، قالت لـ'سبوتنيك': 'ما يحصل في غزة ليس حرباً تقليدية، بل قتل ممنهج عبر الحصار. الأطفال يموتون لأن الحليب مفقود، والناس يسقطون جوعاً. من يسكت على ذلك فقد إنسانيته'. بدوره، اعتبر الطالب الجامعي زياد العبيدي أن الغضب الشعبي يجب أن يتحول إلى قرارات دبلوماسية وتجارية حازمة، متهماً بعض الحكومات العربية بـ'تغليب الحسابات السياسية على الكرامة الإنسانية'. وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أكد أن المسيرة جزء من تحرّك عالمي متصاعد ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، قائلاً: 'إسرائيل انتقلت من القتل بالصواريخ إلى القتل بالتجويع. اليوم، لم يعد أحد قادراً على التذرع بالجهل. الصور فاضحة، والموت في غزة أصبح الخبز اليومي'. نوار حمّل المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية والولايات المتحدة، مسؤولية مباشرة عما يحدث، داعياً إلى إنهاء التواطؤ الدولي، وتحويل الاحتجاجات إلى ضغوط سياسية وتجارية تُوقف المجازر. دعوات لتجريم التطبيع: 'ليس فقط خيانة، بل مشاركة في القتل' المسيرة لم تخلُ من الشعارات المطالبة بتجريم التطبيع، حيث علت لافتات تطالب البرلمان التونسي بالإسراع في إقرار قانون يجرّم كل أشكال التعاون مع إسرائيل، وسط اتهامات لجهات سياسية بعرقلة المقترح. نزار القاسمي، نقابي وعضو في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، شدد في تصريحه على أن: 'التطبيع اليوم ليس فقط خيانة سياسية، بل مشاركة مباشرة في الجريمة. على الدولة أن تتماشى مع ضمير شعبها الرافض لأي علاقة مع الاحتلال'. وكان البرلمان التونسي قد ناقش في وقت سابق مشروع قانون لتجريم التطبيع، لكنه لا يزال معطلاً دون توضيحات رسمية، ما أثار غضباً واسعاً لدى القوى المدنية. وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول الوضع المعيشي في غزة إلى مرحلة 'كارثية غير مسبوقة'، مؤكدة مقتل 900 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينهم 71 طفلاً قضوا جوعاً في ظل نقص فادح في المواد الأساسية وشحّ المساعدات. كما وجّهت الوزارة نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي تطالب فيه بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال الأغذية والأدوية، محذّرة من خطر وقوع مجاعة جماعية قد تودي بحياة الآلاف إذا استمر الحصار. دار الأوبرا الملكية في لندن تشهد حادثة جدلية بعد رفع علم فلسطين في عرض ختامي شهدت دار الأوبرا الملكية في لندن، مساء السبت، حادثة أثارت جدلاً واسعاً بعد أن رفع أحد الممثلين علم فلسطين خلال العرض الختامي لأوبرا 'إل تروفاتوري' للمؤلف الإيطالي جوزيبي فيردي، في خطوة وصفتها المؤسسة بأنها 'تصرف فردي غير لائق'. وأظهر مقطع فيديو متداول الممثل وهو يلوّح بالعلم أمام الجمهور، قبل أن يحاول أشخاص خلف الكواليس انتزاعه منه بالقوة، مما أدى إلى مشاجرة قصيرة تم توثيقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت دار الأوبرا الملكية، في بيان رسمي، أن رفع العلم لم يكن مصرحاً به، وأنه يمثل سلوكاً فردياً لا يعكس سياسة المؤسسة. ووصفت الحادث بأنه 'غير مناسب تماماً'، مشيرة إلى أنه وقع في الليلة الختامية لعروض الأوبرا التي استمرت 11 ليلة. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة بين الحضور؛ حيث قابل بعضهم المشهد بالتصفيق والهتافات، بينما أعرب آخرون عن امتعاضهم من تسييس العرض الفني، وعلّق أحد الحضور عبر منصة 'إكس' واصفاً المشهد بـ'الاستثنائي'، مشيراً إلى أن الممثل وقف بصمت ورفع العلم دون صراخ أو شعارات.

وزير الخزانة يحذّر ترامب: إقالة «باول» قد تهزّ الاقتصاد الأمريكي!
وزير الخزانة يحذّر ترامب: إقالة «باول» قد تهزّ الاقتصاد الأمريكي!

عين ليبيا

timeمنذ 17 ساعات

  • عين ليبيا

وزير الخزانة يحذّر ترامب: إقالة «باول» قد تهزّ الاقتصاد الأمريكي!

تتصاعد حالة الترقب والجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية الأميركية والعالمية حول نوايا الرئيس دونالد ترامب بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في خطوة غير مسبوقة قد تُدخل البلاد في معركة قانونية حادة وتثير مخاوف واسعة بشأن استقلالية البنك المركزي وتأثير ذلك على الأسواق. خطوة استثنائية تواجه تحديات قانونية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي لم تحدث من قبل في تاريخ الولايات المتحدة، والقانون الأميركي يسمح بذلك فقط 'لأسباب وجيهة' مثل الإهمال أو سوء السلوك، لكن هذا النص لم يُطبق من قبل على رئيس البنك المركزي، مما يفتح الباب أمام معركة قانونية كبيرة قد تحسمها المحكمة العليا. يتوقع أن يرفع باول دعوى قضائية لوقف القرار، مما يطيل أمد الأزمة ويزيد من حالة عدم اليقين. أسباب الإقالة.. مشروع تجديد مثير للجدل يرتكز ترامب وحلفاؤه على اتهامات بتجاوزات مالية في مشروع تجديد مباني الاحتياطي الفيدرالي، التي وصلت تكلفته إلى 2.5 مليار دولار، ووصفوا المشروع بأنه 'مبهرج ومبالغ فيه' مع مطالبات بالتحقيق في 'احتيال محتمل'، من جانبه، أكد باول أن الزيادة ناتجة عن ظروف طارئة مثل اكتشاف الأسبستوس، وطلب فتح تحقيق داخلي بنفسه. من يخلف باول؟ في حال تم تنفيذ الإقالة، يتولى نائب الرئيس فيليب جيفرسون منصب القائم بأعمال الرئيس، بينما يتطلب تعيين رئيس دائم ترشيحاً من ترامب وموافقة مجلس الشيوخ، وهي عملية قد تستغرق وقتاً طويلاً وسط توترات سياسية. تداعيات على الأسواق والاستقلالية النقدية انتشرت أنباء إقالة باول بسرعة، فهبط مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' بنسبة 1%، وارتفعت عوائد السندات، وتراجع الدولار، مما يعكس قلق المستثمرين من زعزعة استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع ثقة الأسواق. تحذيرات من داخل الإدارة الأميركية ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن وزير الخزانة سكوت بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة باول، مشيراً إلى استقرار الاقتصاد واحتمالية خفض الفائدة في وقت لاحق، محذراً من العواقب القانونية والسياسية لهذه الخطوة. ويتوقع أن يعلن ترامب عن مرشح جديد للمنصب في الصيف دون الإطاحة بباول فوراً. الرئيس الأمريكي ترامب يقترح إلغاء عطلة أغسطس لمجلس الشيوخ لتسريع الموافقة على مرشحيه اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، جون ثون، إلغاء العطلة الصيفية المقررة لمجلس الشيوخ في أغسطس المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين المجلس من الموافقة على المرشحين الذين رشحهم ترامب لشغل مناصب مختلفة في الحكومة. وبحسب جدول أعمال الكونغرس، من المقرر أن يدخل مجلسا الشيوخ والنواب في عطلة صيفية خلال أغسطس، فيما كانت هناك جلسات استماع مقررة لمناقشة ترشيحات لمناصب عسكرية ووزارات حيوية مثل الخزانة والخارجية. وعبر ترامب عن أمله في أن يوافق ثون على إلغاء العطلة، مشيرًا إلى أهمية المرشحين الذين وصفهم بأنهم 'رائعون' و'ضروريون للغاية'، دون الكشف عن هوياتهم بالتفصيل. وجاء هذا الاقتراح عبر منشور لترامب على حسابه في منصة 'تروث سوشيال'، حيث أثنى على إنجازات ثون خلال الأشهر الماضية. وزير الدفاع الأمريكي يقيل مستشاراً بارزاً على خلفية تسريب وثائق عسكرية حول عمليات ضد الحوثيين أقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث مستشاره البارز جاستن فولشر، في خطوة مفاجئة جاءت على خلفية تسريب معلومات عسكرية حساسة تتعلق بعمليات محتملة ضد الحوثيين في اليمن، بحسب ما أفادت شبكة CBS مساء السبت. القرار جاء عقب تحقيقات داخلية أشارت إلى ضلوع فولشر في تسريبات حصلت عبر تطبيق 'سيغنال'، تضمنت وثائق وتفاصيل نقاشات جرت بين الوزير هيغسيث وعدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس ترامب حول خطط تحرك عسكري في الشرق الأوسط. وكان فولشر قد انضم إلى البنتاغون في وقت سابق ضمن فريق 'كفاءة الحكومة' المرتبط بالملياردير إيلون ماسك، قبل أن يترقى إلى منصب المستشار الأول لهيغسيث، وفي أبريل الماضي، تم ضمه إلى فريق قيادة جديد ضم أيضاً العقيد ريكي بوريا والمساعد باتريك ويفر، والمتحدث الرسمي باسم البنتاغون شون بارنيل. وأصدر بارنيل بياناً رسمياً قال فيه: 'تتقدم وزارة الدفاع بالشكر للسيد جاستن فولشر على خدمته المخلصة للرئيس ترامب والوزير هيغسيث، ونتمنى له النجاح في مساعيه القادمة'. كما نشر فولشر بياناً وداعياً جاء فيه: 'كما هو مخطط، أكملت ستة أشهر من الخدمة الحكومية. أعتز بما تحقق خلال هذه الفترة، من تعزيز الردع وإحياء الروح القتالية، إلى إعادة بناء الثقة في قدرات قواتنا المسلحة'. وأعرب عن امتنانه للوزير هيغسيث والرئيس ترامب، مضيفاً: 'ما تحقق لم يكن ممكناً دون القيادة الحكيمة وثقة الفريق، وسأبقى داعماً للقوات الأمريكية في كل مسارات عملي المقبلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store