
وزير الخزانة يحذّر ترامب: إقالة «باول» قد تهزّ الاقتصاد الأمريكي!
خطوة استثنائية تواجه تحديات قانونية
إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي لم تحدث من قبل في تاريخ الولايات المتحدة، والقانون الأميركي يسمح بذلك فقط 'لأسباب وجيهة' مثل الإهمال أو سوء السلوك، لكن هذا النص لم يُطبق من قبل على رئيس البنك المركزي، مما يفتح الباب أمام معركة قانونية كبيرة قد تحسمها المحكمة العليا. يتوقع أن يرفع باول دعوى قضائية لوقف القرار، مما يطيل أمد الأزمة ويزيد من حالة عدم اليقين.
أسباب الإقالة.. مشروع تجديد مثير للجدل
يرتكز ترامب وحلفاؤه على اتهامات بتجاوزات مالية في مشروع تجديد مباني الاحتياطي الفيدرالي، التي وصلت تكلفته إلى 2.5 مليار دولار، ووصفوا المشروع بأنه 'مبهرج ومبالغ فيه' مع مطالبات بالتحقيق في 'احتيال محتمل'، من جانبه، أكد باول أن الزيادة ناتجة عن ظروف طارئة مثل اكتشاف الأسبستوس، وطلب فتح تحقيق داخلي بنفسه.
من يخلف باول؟
في حال تم تنفيذ الإقالة، يتولى نائب الرئيس فيليب جيفرسون منصب القائم بأعمال الرئيس، بينما يتطلب تعيين رئيس دائم ترشيحاً من ترامب وموافقة مجلس الشيوخ، وهي عملية قد تستغرق وقتاً طويلاً وسط توترات سياسية.
تداعيات على الأسواق والاستقلالية النقدية
انتشرت أنباء إقالة باول بسرعة، فهبط مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' بنسبة 1%، وارتفعت عوائد السندات، وتراجع الدولار، مما يعكس قلق المستثمرين من زعزعة استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع ثقة الأسواق.
تحذيرات من داخل الإدارة الأميركية
ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن وزير الخزانة سكوت بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة باول، مشيراً إلى استقرار الاقتصاد واحتمالية خفض الفائدة في وقت لاحق، محذراً من العواقب القانونية والسياسية لهذه الخطوة. ويتوقع أن يعلن ترامب عن مرشح جديد للمنصب في الصيف دون الإطاحة بباول فوراً.
الرئيس الأمريكي ترامب يقترح إلغاء عطلة أغسطس لمجلس الشيوخ لتسريع الموافقة على مرشحيه
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، جون ثون، إلغاء العطلة الصيفية المقررة لمجلس الشيوخ في أغسطس المقبل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين المجلس من الموافقة على المرشحين الذين رشحهم ترامب لشغل مناصب مختلفة في الحكومة.
وبحسب جدول أعمال الكونغرس، من المقرر أن يدخل مجلسا الشيوخ والنواب في عطلة صيفية خلال أغسطس، فيما كانت هناك جلسات استماع مقررة لمناقشة ترشيحات لمناصب عسكرية ووزارات حيوية مثل الخزانة والخارجية.
وعبر ترامب عن أمله في أن يوافق ثون على إلغاء العطلة، مشيرًا إلى أهمية المرشحين الذين وصفهم بأنهم 'رائعون' و'ضروريون للغاية'، دون الكشف عن هوياتهم بالتفصيل.
وجاء هذا الاقتراح عبر منشور لترامب على حسابه في منصة 'تروث سوشيال'، حيث أثنى على إنجازات ثون خلال الأشهر الماضية.
وزير الدفاع الأمريكي يقيل مستشاراً بارزاً على خلفية تسريب وثائق عسكرية حول عمليات ضد الحوثيين
أقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث مستشاره البارز جاستن فولشر، في خطوة مفاجئة جاءت على خلفية تسريب معلومات عسكرية حساسة تتعلق بعمليات محتملة ضد الحوثيين في اليمن، بحسب ما أفادت شبكة CBS مساء السبت.
القرار جاء عقب تحقيقات داخلية أشارت إلى ضلوع فولشر في تسريبات حصلت عبر تطبيق 'سيغنال'، تضمنت وثائق وتفاصيل نقاشات جرت بين الوزير هيغسيث وعدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس ترامب حول خطط تحرك عسكري في الشرق الأوسط.
وكان فولشر قد انضم إلى البنتاغون في وقت سابق ضمن فريق 'كفاءة الحكومة' المرتبط بالملياردير إيلون ماسك، قبل أن يترقى إلى منصب المستشار الأول لهيغسيث، وفي أبريل الماضي، تم ضمه إلى فريق قيادة جديد ضم أيضاً العقيد ريكي بوريا والمساعد باتريك ويفر، والمتحدث الرسمي باسم البنتاغون شون بارنيل.
وأصدر بارنيل بياناً رسمياً قال فيه: 'تتقدم وزارة الدفاع بالشكر للسيد جاستن فولشر على خدمته المخلصة للرئيس ترامب والوزير هيغسيث، ونتمنى له النجاح في مساعيه القادمة'.
كما نشر فولشر بياناً وداعياً جاء فيه: 'كما هو مخطط، أكملت ستة أشهر من الخدمة الحكومية. أعتز بما تحقق خلال هذه الفترة، من تعزيز الردع وإحياء الروح القتالية، إلى إعادة بناء الثقة في قدرات قواتنا المسلحة'.
وأعرب عن امتنانه للوزير هيغسيث والرئيس ترامب، مضيفاً: 'ما تحقق لم يكن ممكناً دون القيادة الحكيمة وثقة الفريق، وسأبقى داعماً للقوات الأمريكية في كل مسارات عملي المقبلة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 7 دقائق
- أخبار ليبيا
ارتفاع كبير وملحوظ.. اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم الأثنين 21-07-2025
فيما يلي ننشر اسعار دولار الصكوك في بعض المصارف التجارية عند تداولات السوق الموازي اليوم الأثنين 21-07-2025 نقلاً عن صفحات متخصصة بالاسعار في مواقع التواصل الاجتماعي: اسعار الصكوك في عدد من المصارف التجارية (الاسعار عند الساعة 14:35) : ــ سعر دولار صكوك الجمهورية/طرابلس: البيع 8.50 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجارة والتنمية/طرابلس: البيع 8.52 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجاري الوطني : البيع 8.50 دينار. ــ سعر دولار صكوك الأمان: البيع 8.50 دينار. ــ سعر دولار صكوك الوحدة/طرابلس : البيع 8.52 دينار . ــ سعر دولار صكوك الاسلامي: البيع 8.4650 دينار . ــ سعر دولار صكوك مصرف التجارة والتنمية/بنغازي: البيع 8.52 دينار. ــ سعر دولار صكوك مصرف الوحدة/بنغازي: البيع 8.50 دينار. ــ سعر دولار صكوك الصحاري: البيع 8.4650 دينار. ــ سعر دولار صكوك شمال افريقيا: البيع 8.48 دينار. ــ سعر دولار صكوك المتحد: البيع 8.455 دينار. ــ سعر دولار صكوك اليقين: البيع 8.4650 دينار. ــ سعر دولار صكوك النوران: البيع 8.455 دينار. ــ سعر دولار صكوك الواحة: البيع 8.480 دينار. ــ سعر دولار صكوك السرايا: البيع 8.445 دينار. ملاحظة: الاسعار عند ساعة النشر وقد تتغير من وقت لاخر ومن منطقة لاخرى.


الوسط
منذ 33 دقائق
- الوسط
رسالة مثيرة وعلاقات مشبوهة وسوء سلوك جنسي.. تفاصيل جديدة حول العلاقة بين ترامب وإبستين
أصبحت العلاقات السابقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجيفري إبستين تحت المجهر، بعدما انتقد الرئيس الأميركي تقريرا لجريدة «وول ستريت» يفيد بأنه أرسل رسالة مثيرة لإبستين في عيد ميلاده تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى «سرهما» المشترك. وفيما يأتي لمحة عن العلاقة بين الرجلين في حين تواجه إدارة ترامب مطالبات بنشر كل الملفات الحكومية المتعلقة بجرائم إبستين المزعومة ووفاته، بحسب وكالة «فرانس برس». حفلات وطائرات خاصة ويبدو أن ترامب الذي كان وقتها قطب عقارات ورجل أعمال، كان يعرف إبستين، الخبير في إدارة الأموال، منذ تسعينات القرن العشرين. واحتفلا معا في العام 1992 مع مشجعات اتحاد كرة القدم الأميركية في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا، وفق لقطات نشرتها محطة «إن بي سي نيوز»، ويظهر فيها الثنائي يتحدثان ويضحكان. وفي العام نفسه، كان إبستين الضيف الوحيد لترامب في مسابقة «فتاة التقويم» التي استضافها وشاركت فيها أكثر من عشرين فتاة، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وفي دليل على علاقاتهما الوثيقة، سافر ترامب في طائرة إبستين الخاصة سبع مرات على الأقل خلال التسعينات، وفقا لسجلات الرحلات الجوية التي قدّمت في المحكمة ونقلتها وسائل إعلام أميركية. لكن ترامب نفى ذلك، وقال في العام 2024 إنه «لم يسافر في طائرة إبستين أبدا». في العام 1993، وفق «نيويورك تايمز»، اتُّهم ترامب بأنه تحسس عارضة ملابس السباحة ستايسي وليامز بعدما كانت برفقة إبستين في مكتب الملياردير في «ترامب تاور»، وهو ما نفاه الرئيس. وبالإضافة إلى ارتباطه بإبستين، اتهمت حوالى 20 امرأة ترامب بسوء سلوك جنسي. وفي العام 2023، دين بالاعتداء الجنسي على الصحفية الأميركية إي. جين كارول في محاكمة مدنية. رسالة لـ«امرأة عارية» وقالت فرجينيا جوفري، إحدى أبرز متهمات إبستين باستغلالها جنسيا والتي انتحرت هذا العام، إنها جنّدت في شبكته المزعومة للاتجار بالجنس عندما كانت في السابعة عشرة من العمر أثناء عملها في نادي ماراغالو عام 2000. وقالت جوفري إن غيلاين ماكسويل التي سُجنت عام 2022 لمساعدتها إبستين في الاعتداءات الجنسية على الفتيات، هي من قامت بتجنيدها. ويبدو أن ترامب كان على علاقة جيدة مع إبستين خلال تلك الفترة إذ وصفه بأنه «رجل رائع» في مقال في «نيويورك ماغازين» عام 2002. وقال ترامب «إنه شخص مرح جدا. يُقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن على أصغر سنا». ووفق «وول ستريت جورنال»، كتب ترامب في العام 2003 رسالة مثيرة لجيفري ابستين في عيد ميلاده الخميس تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى «سرهما» المشترك. وانتهت الرسالة بعبارة «عيد ميلاد سعيد، وليكن كل يوم سرا رائعا جديدا». وانقطعت العلاقة بينهما في العام 2004 عندما تنافسا على شراء عقار على الواجهة البحرية في فلوريدا حصل عليه ترامب في النهاية. ومنذ ذلك الحين، لم يشاهد الرجلان معا علنا. وعام 2019، قال ترامب إن خلافا نشب بينهما وإنهما لم يتحدثا منذ 15 عاما. «لم أكن من المعجبين به» وبعد فترة قصيرة من بيع العقار في مزاد علني، أطلقت الشرطة تحقيقا أدى إلى سجن إبستين عام 2008 لمدة 13 شهرا بتهمة التحرش بـ«مومس قاصر». وقبض عليه في العام 2019 مجددا بعد اتهامه بالاتجار بفتيات يبلغن 14 عاما وممارسة أفعال جنسية معهن. وسعى ترامب الذي كان قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة لولاية أولى وقتها، إلى النأي بنفسه عن صديقه القديم. وقال لصحفيين عندما جرى الكشف عن التهم «لم أكن من المعجبين به». وفي العام 2019، عُثر على إبستين مشنوقا في زنزانته، لتعلن السلطات أنه انتحر. ومذاك، روّج ترامب لنظريات المؤامرة التي تقول إن نخبا عالمية، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون، كانت متورطة في جرائم إبستين أو وفاته. والآن، تهدد النظريات نفسها بزعزعة استقرار إدارة ترامب، رغم محاولاته نفي القضية برمّتها باعتبارها «خدعة» من صنع خصوم سياسيين.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
تعاون تركي – ليبي لتوسيع الاستثمارات في التعدين والبنية التحتية
ليبيا – أكد تقرير إخباري لصحيفة 'ذا نورث أفريكا بوست' المغربية الناطقة بالإنجليزية، إبرام مذكرة تفاهم بين ليبيا وتركيا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها التعدين والطاقة والبنية التحتية. تنسيق اقتصادي رسمي وشراكات ليبية – تركية أوضح التقرير، الذي نقلت صحيفة المرصد مضامينه الخبرية، أن الاتفاق تمّ رسميًا عبر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي ومجلس الأعمال التركي الليبي، إلى جانب شركاء ليبيين، من ضمنهم شركة إعمار ليبيا القابضة. التوقيع في 17 يوليو وتوسيع التبادل التجاري وبيّن التقرير أن مذكرة التفاهم وُقعت بتاريخ 17 يوليو الجاري، وتضمنت التزامًا بزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون طويل الأمد، خاصة في شرق وجنوب ليبيا، في ظل الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الشراكة الاقتصادية. قرنفيل: ملياران ونصف حجم الصادرات التركية إلى ليبيا ونقل التقرير عن مرتضى قرنفيل، رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي، إشادته بالعلاقات التاريخية بين البلدين، موضحًا أن حجم الصادرات التركية الحالية إلى ليبيا يبلغ نحو 2.5 مليار دولار من أصل علاقة تجارية أكبر تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار، تعثرت بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ عام 2014. تركيز على الجنوب الليبي وخرائط لمواقع التعدين لفت قرنفيل إلى وجود اكتشافات جديدة للاحتياطيات المعدنية في جنوب ليبيا، مشيرًا إلى أن تركيا طلبت خرائط مفصلة لمناجم المعادن لتحديد فرص الاستثمار، مع التخطيط لعقد اجتماعات أعمال مباشرة بين الشركات (B2B) لتسهيل دخول المؤسسات التركية لقطاع التعدين. المنتجات التركية في السوق الليبي وشبكات توزيع مستدامة من جانبه، أكد فؤاد العوام، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار ليبيا القابضة، أن الشراكة الجديدة ستُسهِم في دمج المنتجات التركية بشكل أوسع في السوق الليبي، إلى جانب تطوير شبكة توزيع مستدامة للسلع التركية، وجذب مزيد من الشركات التركية إلى قطاع التعدين المحلي. ليبيا بوابة استراتيجية والتطلع إلى تكامل اقتصادي أوسع واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليبيا تمثل بوابة استراتيجية نحو إفريقيا والعالم، وأن الطرفين أعربا عن ثقتهما في أن هذه الشراكة ستحفّز تعاونًا اقتصاديًا متجددًا يحقق التكامل والازدهار المشترك.