
«بلومبرغ»: الاتحاد الأوروبي يعد «خطة انتقامية» لمواجهة «رسوم ترامب»
ونقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، مساء الأحد، عن مصادر مطلعة على مسار المباحثات أن التفضيل لدى الجانب الأوروبي هو إبقاء المفاوضات مع واشنطن في مسارها للتوصل إلى حل قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب.
لا تقدم ملموس في المباحثات التجارية
وقالت المصادر: «مع تضاؤل احتمالات التوصل إلى نتيجة إيجابية واقتراب الموعد النهائي، من المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بإعداد خطة للتحرك السريع في حال عدم التوصل إلى اتفاق. أي قرار بالرد سيتطلب على الأرجح موافقة سياسية من قادة الاتحاد، نظرا لخطورة الموقف».
وأوضحت المصادر نفسها أن جولة المباحثات المنعقدة الأسبوع الماضي في واشنطن لم تسفر عن تقدم ملموس إلى الآن، ومن المقرر أن تسفر المفاوضات على مدار الأسبوعين المقبلين.
وذكرت أيضا أن الجانبين ناقشا وضع سقف محتمل لبعض القطاعات، بالإضافة إلى حصص للصلب والألمنيوم، كما ناقشا سبلا لحماية سلاسل التوريد من المصادر التي تفرط في توريد المعادن، محذرة من أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق، فإنه سيحتاج إلى موافقة ترامب، وموقفه غير واضح.
ورفض ناطق باسم مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الذي يتولى المباحثات التجارية نيابة عن الكتلة الأوروبية، التعليق على مسار المباحثات الجارية مع الولايات المتحدة.
رسوم أوروبية متبادلة
وقد وافقت الكتلة الأوروبية بالفعل على فرض رسوما جمركية محتملة على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، يمكن تطبيقها بشكل سريع ردا على الرسوم الأميركية على المعادن.
كما أعد الاتحاد الأوروبي قائمة تعريفات جمركية على منتجات أميركية إضافية بقيمة 72 مليار يورو، ردا على ما يصفه ترامب بالرسوم المتبادلة والرسوم الأميركية على السيارات الأوروبية.
وبحسب المصادر، ستستهدف هذه الرسوم السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات «بوينغ»، والسيارات الأميركية الصنع والمنتجات الزراعية وفول الصويا.
وترغب الإدارة الأميركية في فرض رسوما على كل البضائع الأوروبية بنسبة تتخطى 10%، مع استثناءات ضئيلة تقتصر على قطاع الطيران وبعض الأجهزة الطبية والأدوية وبعض المعدات الصناعية التي تحتاجها الولايات المتحدة، بحسب المصادر.
رسوم أميركية تصل إلى 30%
وقد هدد الرئيس الأميركي ترامب، في خطاب وجهه إلى الاتحاد الأوروبي بداية الشهر الجاري، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على واردات البضائع الأوروبية بدءا من الأول من أغسطس المقبل، إلى جانب رسوم أخرى بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار، وبنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات ابتداء من الشهر المقبل، وأعلن أخيرا عن فرض ضريبة بنسبة 50% على النحاس. ويُقدر الاتحاد الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأميركية تغطي بالفعل 380 مليار يورو (442 مليار دولار)، أي ما يعادل حوالي 70% من صادراته إلى الولايات المتحدة.
وكان يأمل الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق مبدأي مع الولايات المتحدة، يسمح بمناقشات مفصلة تسمح بالإبقاء على الرسوم الأساسية عند 10% على بضائع الكتلة.
كما يسعى إلى ضمان إعفاءات أوسع نطاقا من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سعيه لحماية الاتحاد من الرسوم الجمركية القطاعية المستقبلية.
ومن شأن أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يغطي الحواجز غير الجمركية، والتعاون بشأن قضايا الأمن الاقتصادي، ومشاورات التجارة الرقمية، والمشتريات الاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«إنتل» تواصل خفض نفقاتها في ظل تأخرها في سباق الذكاء الصناعي
تواصل شركة إنتل الأميركية لأشباه الموصلات التي لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الصناعي، إعادة هيكلتها أملا في العودة إلى الربحية، وقد أعلنت الخميس أنها ستتخلى عن بناء مصانع في ألمانيا وبولندا. في الربع الثاني، حققت «إنتل» إيرادات تقارب 13 مليار دولار، وهي نتيجة مستقرة على أساس سنوي تفوق توقعاتها وتوقعات السوق، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتكافح الشركة منذ سنوات للحاق بركب الشركات الأكثر تقدما في مجال الرقاقات لتطوير الذكاء الصناعي التوليدي، وهو محرك نمو لمنافسيها، وفي مقدمتهم إنفيديا. ولهذه الغاية، اعتمدت إنتل الكثير من الخطط لخفض التكاليف، بدءا من تخفيض القوى العاملة ووصولا إلى إبطاء مشاريع بناء المصانع. وقد أعادت الشركة النظر في هذه الخطط في بيان أرباحها الصادر الخميس. - - وأشارت المجموعة التي تتخذ في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقرا لها، إلى أنها أوشكت على الانتهاء من تنفيذ أحدث خطة تسريح للعمال كانت أعلنت عنها في أبريل، لخفض قوتها العاملة بنسبة 15%. بلغ عدد موظفي إنتل نحو مئة وألف موظف بنهاية يونيو، بانخفاض عن 125 ألف موظف في العام الماضي. وتتوقع الشركة أن تختتم العام بـ75 ألف موظف. ولتحقيق عوائد استثمارية أفضل، قلّصت المجموعة بشكل كبير مشاريع بناء المصانع التي أطلقتها بحماسة بالغة في السنوات الأخيرة. أما المشاريع في ألمانيا وبولندا، والتي كانت قد عُلّقت لعامين في خريف العام الماضي، فقد توقفت تماما الآن، وسيتباطأ بناء موقع في ولاية أوهايو الأميركية مجددا. إنفاق «مفرط وغير مدروس» تكبّدت الشركة 1.9 مليار دولار من التكاليف لمرة واحدة، ما أدى إلى اتساع خسائرها الصافية إلى 2.9 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنةً بـ1.6 مليار دولار في العام الماضي. ووعد الرئيس التنفيذي ليب بو تان خلال مؤتمر للمحللين بأن إنتل «ستزيد الطاقة الإنتاجية مستقبلا فقط إذا حصلنا على التزامات كمية كافية من عملائنا، وليس قبل ذلك». أعرب بو تان الذي عُيّن في مارس، عن أسفه للإنفاق «المفرط وغير المدروس» على المشاريع الجديدة قبل تلقي ضمانات بشأن الطلب.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
حريق ضخم وانفجارات تهز أكبر قاعدة عسكرية في اليمن
تعرضت قاعدة العند الجوية، أكبر قاعدة عسكرية في اليمن، لانفجارات هزت أرجاءها إثر اندلاع حريق هائل في مستودع فرعي للذخائر في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب مصدر رسمي في السلطة المحلية. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ'سبوتنيك' أن الحريق اندلع في المستودع الواقع داخل القاعدة التي تبعد حوالي 60 كيلومتراً شمال العاصمة المؤقتة عدن، مما أدى إلى انفجار الذخائر وتطاير قذائف متنوعة إلى محيط القاعدة. وأشار إلى أن الدفاع المدني ما زال يعمل على إخماد الحريق ومنع امتداده إلى مخازن أسلحة وذخائر أخرى في القاعدة، مؤكداً عدم تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن، بينما باشرت الأجهزة العسكرية التحقيق في ملابسات الحادث. ويأتي الحادث في ظل تهدئة هشة يشهدها اليمن منذ انتهاء الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة 'أنصار الله'، والتي لم يتم تمديدها أو توسيعها حتى الآن. وتسيطر جماعة 'أنصار الله' على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، في حين تدعم السعودية تحالفاً عسكرياً مع الجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق منذ مارس 2015. وأدت الحرب في اليمن، المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، إلى مقتل ما يقرب من 377 ألف شخص وخسائر اقتصادية تراكمية بلغت 126 مليار دولار، بالإضافة إلى أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، حيث يحتاج نحو 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
تغيير جديد.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الجمعة 25 يوليو 2025)
فيما يلي رصد لأخر أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 وفقا للأرقام الواردة عن تداولات السوق السوداء. ويعرض موقع المشهد الليبي في التقرير التالي اسعار العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك أمام الدينار الليبي في تعاملات اليوم تحديث يومي، من الصفحات المتخصصة برصد الاسعار القيم الآتية: الاسعار من الغـــرف: سعر صرف الدولار الامريكي: ◆ الدولار = 7.93 { طرابلس} ◆ الدولار = 7.92 { بنغازي} ◆ الدولار = 7.935 { زليتن} ◆ الدولار = 8.250 دينار { فئة 20 و5 قديم} سعر صرف اليورو: 9.130 دينار سعر صرف الباوند الاسترليني: 10.45 دينار تحويل دولار لتركيا: 7.945 دينار دولار حوالة دبي: 7.885 دينار سعر صرف الدينار التونسي: 2.63 دينار سعر صرف الليرة التركية: 0.200 دينار سعر صرف الدينار الاردني: 11.35 دينار سعر صرف الجنيه المصري: 0.165 دينار سعر الفضة الكسر بـ 8.60 دينار سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 628.5 دينار سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 733.25 دينار سعر الذهب المسبوك: ب635.5 دينار للجرام دولار بشيك التجارة والتنمية= 8.350 دينار دولار بشيك الجمهورية =8.330 دينار دولار بشيك الوحدة= 8.330 دينار دولار بشيك التجاري الوطني= 8.330 دينار دولار بشيك التنمية-بنغازي= 8.350 دينار/الوحدة-بنغازي=8.340 دينار.