
فيلم 'سنو وايت' الجديد ممنوع من العرض في دول عربية لهذا السبب!
منعت دول عربية، فيلم ' 'سنو وايت' أو 'بياض الثلج' السينمائي الجديد من العرض، بعد حملات شعبية طالبت بمقاطعته لمشاركة مجندة بجيش الاحتلال الإسرائيلي فيه.
وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد أعلنت الكويت ولبنان منع عرض الفيلم الذي أنتجته شركة 'ديزني' بسبب مشاركة الممثلة الصهيونية غال غادوت في بطولته بدور الملكة الشريرة، وذلك في أعقاب حملات مقاطعة أطلقها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستجابت دور السينما لهذه المطالب وامتنعت عن عرض العمل السينمائي، من منطلق رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
انتصار لحركة مقاطعة 'إسرائيل' (BDS) في الكويت ولمؤسسات المجتمع المدني التي طالبت دور السينما بالامتناع عن عرض فيلم 'سنو وايت'، والذي تُشارك فيه مُجنَّدة إسرائيلية.
حملات المقاطعة فعّاله، ولذلك علينا من التصعيد من مقاطعتنا لجميع المنتجات/الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيليّ.
pic.twitter.com/0QfDsygWQv
— عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari)
April 13, 2025
وقالت صحيفة 'القبس' الكويتية إن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على جميع المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني.
من جانبه أصدر وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار قرارا رسميا بمنع عرض الفيلم في 11 أفريل 2025، بناء على توصية من لجنة مراقبة الأفلام التابعة للأمن العام.
'Snow White' Banned in Lebanon Due to Gal Gadot Being on Country's 'Israel Boycott List'
https://t.co/8aPn2xKkIt
— Variety (@Variety)
April 16, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة المقاطعة التي تتبعها بعض الدول العربية ضد المنتجات الفنية الصهيونية، حيث سبق أن منع لبنان فيلما آخرا، وهو 'كابتن أمريكا: عالم جديد شجاع' قبل شهرين لنفس السبب.
وصرح ممثل شركة Italia Films، الموزعة في الشرق الأوسط ومقرها بيروت، والتي تتولى توزيع أفلام 'ديزني' في المنطقة، لمجلة variety بأن غادوت مدرجة منذ فترة طويلة على 'قائمة مقاطعة إسرائيل' في لبنان، وأنه لم يعرض أي فيلم تشارك فيه في البلاد.
وكانت غادوت، وهي مجندة سابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت صراحة دعمها لحرب الإبادة في غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، الأمر الذي فتح عليها أبواب الجحيم ودفع للتحريض على مقاطعة كل الأفلام التي تشارك فيها.
خدمت كمدربة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة 2005-2007. وقد استخدمت شهرتها كنجمة سينمائية للترويج لرواية الاحتلال الإسرائيلي وتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ويمثل الفيلم الذي استغرق إنتاجه ثلاث سنوات، وكلف نحو 270 مليون دولار، أحدث إنتاجات 'ديزني'، وهو إعادة تصوير لقصة 'سنو وايت' الكلاسيكية التي كانت أول فيلم طويل تنتجه الشركة قبل نحو 90 عاما.
ويشكل قرار المنع في لبنان والكويت ضربة جديدة للفيلم الذي واجه بالفعل انتقادات فنية وتحديات في شباك التذاكر، حيث تلقى أداء غادوت تحديدا انتقادات لاذعة من بعض النقاد السينمائيين، الذين رأوا في تعابيرها حركات مصطنعة.
فلم ' سنو وايت ' من بطولة الممثلة غال غادوت ذات اصول من دولة الاحتلال يحصل على احد أسوأ التقييمات في التاريخ خلال ايام فقط من اصداره
1.8 من اصل 100 الف تقييم!
pic.twitter.com/lvCLH8uCYe
— TRAVIS | تراڤس (@iirode0)
March 25, 2025
يذكر أن أحداث فيلم 'سنو وايت' تدور حول فتاة تُدعى 'بياض الثلج'، كانت في الأصل سيدة القصر، قبل أن تتحول إلى خادمة بأمر من زوجة أبيها الشريرة التي غارت من جمالها اللافت.
وتهرب من بطش زوجة أبيها إلى أعماق الغابة، حيث تلتقي بالأقزام السبعة الذين يمنحونها الحماية، لتبدأ معهم رحلة استعادة حريتها وحقها.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
حماية الدروز أم توسيع النفوذ الصهيوني في سوريا؟
سوريا كما لبنان والعراق دول تعيش بها طوائف وعرقيات كثيرة، وقد أضرت الطائفية في هذه البلدان بالوحدة الوطنية بل جرّت إلى صراعات كبيرة دموية في بعض الأحيان كما حدث في لبنان خلال فترة الحرب الأهلية التي شهدت مواجهات بين المارونيين وخصومهم السياسيين والدينيين، ولكن كتب للبنان بعد حرب أهلية دامية أن يعود إلى الاستقرار وأن يعيد بناء الدولة التي فقدت كثيرا من هيبتها بسبب العنف الطائفي، كما كتب للعراق تحييد الطائفية ووضع حد للعنف الذي اتخذ في كثير من الأحيان بعدا دينيا وطائفيا، وكتب لسوريا أيضا بعد فترة حكم طويلة لآل الأسد العودة إلى الاستقرار الاجتماعي من خلال تغليب مبدأ الولاء للوطن على مبدأ الولاء للطائفة. إن أغلب الصراعات التي برحت بلبنان والعراق وسوريا سببها في المقام الأول النزعة الطائفية التي جعلت المسيحي الماروني ينظر إلى المسلم السني والشيعي على أنهما خصمان تقتضي مواجهتهما بكل الوسائل الممكنة. في ظل هذا الواقع المتسم بهيمنة النزعة الطائفية، كان من الصعب تغيير هذا الواقع أو على الأقل تلطيف الأجواء وضمان قدر كاف من التفاهم الوطني وتخفيف حدة الخلافات التي تعود لتطفو على السطح عند أي احتكاك ولأتفه الأسباب. في الوقت الذي انحسرت فيه الطائفية كثيرا وربما كليا في سوريا والعراق ولبنان ولو بنسب متفاوتة بسبب تنامي الحس الوطني، يعمل الكيان الصهيوني على النفخ فيها وبعثها من جديد من خلال استعمالها وسيلةً لتحقيق مشروعه الاستيطاني الذي بدأ من غلاف غزة وأجزاء من الضفة ويمتدّ ليضم سوريا وما وراءها تحقيقا لمشروع 'إسرائيل الكبرى' الذي نقرأ عنه في السرديات الصهيونية التي تتغذى من ثقافة الانتقام من الآخر غير اليهودي. لقد عاد الكيان الصهيوني إلى لعبته القديمة المفضّلة وهي اللعب على وتر الطائفية لتحقيق مشروعه التفكيكي الذي يستهدف لبنان والعراق وسوريا بالدرجة الأولى. العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروِّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحوّل إلى بطل قومي يهودي. وإذا كانت الجبهة العراقية واللبنانية تشهد في الوقت الراهن هدوءا واستقرارا، فإن الجبهة السورية تتعرض لعدوان صهيوني مكثف يتركز بدرجة أكبر في الجنوب السوري تحت ذريعة 'حماية الدروز' الذين تعهّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحمايتهم ضد ما سماه: 'الظلم الذي يتعرضون له من قبل الحكومة السورية الجديدة'، وهو أمر مختلق، يكذّبه الواقع، وتكذّبه تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، كما تكذّبه مسودة الدستور السوري الجديد الذي تعهّدت القيادة السورية الجديدة بجعله دستورا شاملا يحقق العدالة لجميع السوريين ويعاملهم على قدم المساواة في الحقوق والواجبات. لقد ذهب المحللون مذاهب شتى في تفسير العلاقة الحميمية بين الكيان الصهيوني والطائفة الدرزية، وفسّر بعضهم ذلك بتفسيرات عقدية لا تنطوي في نظرنا على شيء من الوجاهة، لسبب ظاهر وهو أن الكيان الصهيوني يتجاوز فكرة التوافق أو الاختلاف العقدي لبناء علاقاته مع حلفائه وخصومه، لأن مسألة العقيدة في نظره مسألة منتهية فصلت فيها التوراة والتلمود، فلا صوت يعلو في المخيال اليهودي على صوت أدونيم ويهوه. إن الأساس الأول والأخير في بناء العلاقات في نظر الكيان الصهيوني هو المصلحة القومية اليهودية وليس شيئا آخر مما هو معتاد في العلاقات الدولية. إن العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحول إلى بطل قومي يهودي. إن رواية 'دفاع' إسرائيل عن الطائفة الدرزية وموالاة هذه الأخيرة لإسرائيل، ينبغي أن تفهم في سياقاتها التاريخية وفي سياق التحولات التي ميزت موقف هذه الطائفة من الاحتلال بصفة عامة بما فيه الاحتلال الصهيوني، فقد عُرف عن الدروز تاريخيّا تحلّيهم بروح المقاومة وذلك من خلال مقاومتهم للاحتلال الفرنسي تحت قيادة زعيمهم التاريخي سلطان باشا الأطرش الذي يوصف بأنه العدو اللدود للاحتلال الفرنسي، ولم يختلف موقف الدرزية من الاحتلال الصهيوني عن موقفهم من الاحتلال الفرنسي، ولكن حدثت -كما يقول المؤرخون- تقلبات كبيرة في موقف الدروز من الاحتلال الصهيوني وخاصة في ظل القيادات الدرزية الجديدة التي آثرت، تحت داعي الخوف الهستيري من النظام العلوي، الوقوف في صف إسرائيل، وقد استمرت أعداد منهم في سلوك هذا الاتجاه في علاقتهم مع إسرائيل ومع القيادة السورية الجديدة، وقد عملت إسرائيل على تغذية هذا التوجس من خلال لعبها على ورقة معاداة الدروز، باستمالة دروز الداخل الفلسطيني المحتل في الجولان على وجه الخصوص، وقد تابعنا سلسلة اللقاءات الحميمية بين زعيم الطائفة الدرزية وبين نتنياهو وما أعقبها من دعوات من داخل الحكومة الإسرائيلية لربط دروز الداخل الفلسطيني المحتل بدروز سوريا، والتفكير في تحقيق ما يشبه الحكم الذاتي للدّروز المتواجدين على التراب السوري، مما يمكّن إسرائيل من تأمين نفسها ومن ضمان حرية الحركة وإعادة ترسيم الحدود على مقاسها وحسب هواها بما يتفق مع أطماعها التوسعية. لقد انقسم الدروز في علاقتهم بالقيادة السورية الجديدة إلى قسمين: قسم موال للقيادة السورية الجديدة عاملا بمقتضيات الوحدة الوطنية، وقسم مناوئ لهذه القيادة وينظر إليها على أنها تشكّل تهديدا مستمرا للدروز شأنها في ذلك شأن القيادة السورية السابقة، وقد انضمَّ المناوئون للقيادة السورية الجديدة الناشئة إلى التيار المتحالف مع إسرائيل، إذ تتخذهم هذه الأخيرة أداة للضغط على القيادة السورية بهدف إرباكها وتشتيت جهودها في توحيد القوى الوطنية من أجل إعادة البناء المؤسساتي الذي صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه سيشكّل الأولوية القصوى لتوجُّهات القيادة السورية الجديدة. وتشهد السنة الميلادية الجديدة 2025 عدوانا إسرائيليا سافرا، يستهدف وحدة التراب السوري باستخدام الورقة الدرزية تحت داعي الحماية والدعم الذي تتعهد به إسرائيل تجاه الدروز الذين يتعرّضون -حسب الإعلام الصهيوني- إلى مضايقات ومظالم كثيرة من قبل القيادة السورية الجديدة لا تختلف في حدتها عما عاناه الدروز في ظل حكم حافظ الأسد ونجله بشار الأسد. وتحت ذريعة 'حماية الدروز'، قامت إسرائيل بشنِّ غارات جوية على محيط صحنايا غير بعيد عن دمشق متعللة بأنها تستهدف 'خلايا إرهابية' في المنطقة، في حين أن كل الشهادات الميدانية تؤكد أن حكاية 'الخطر الإرهابي' هي حكاية مختلقة. وقد قامت إسرائيل بإرسال 'مساعدات إنسانية' إلى السويداء في الوقت الذي تواصل فيها حصارها الظالم ضد سكان غزة من خلال قطع الإمدادات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم إمعانا في سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني والتي تدخل ضمن المشروع الصهيوني الذي يتخذ من الحصار الغذائي أداة لحمل سكان غزة على هجرة وطنهم أو القبول بفكرة الانضواء القسري تحت سلطة الاحتلال. ويقوم زعيم الدروز في الداخل الفلسطيني المحتل موفق طريف بدور العميل الوفيّ لإسرائيل ضمن ما يسمى 'حلف الدم' الذي تتعهّد إسرائيل بموجبه بحماية الطائفة الدرزية، وتتعهد هذه الأخيرة بإعلان الولاء الكامل لإسرائيل. كل هذا يؤكده التواصل الحميمي بين موفق طريف ونتنياهو الذي قد يسفر عن مفاجآت غير سارة في المستقبل القريب قد تؤثر على مسار البناء المؤسساتي في سوريا الجديدة. ما نخلص إليه في نهاية هذا المقال، هو أن التقارب الإسرائيلي الدرزي ليس إلا ورقة تستخدمها إسرائيل لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية انطلاقا من الأراضي السورية، وستكشف الأيام القادمة عن صحة هذه الفرضية وهو ما يوجب على القيادة السورية الجديدة أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار والإعداد والاستعداد لمواجهة كل التحديات وربما لمواجهة محتملة وطويلة المدى مع الكيان الصهيوني.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي بأكبر عرض «درون»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي بأكبر عرض «درون» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 07:32 مساءً أبوظبي - «وام» احتفلت كل من «ميرال» وشركة «والت ديزني» بالإعلان الرسمي عن خطط إنشاء أول عالم ومنتجع ترفيهي يحمل علامة «ديزني» التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. جاء ذلك خلال أمسية استثنائية ضمن عرض مبهر باستخدام 9 آلاف طائرة درون، الأضخم بالمنطقة، أعقبه عرض مميز للألعاب النارية حيث تخلل الحفل، الذي أُقيم في «ياس لينكس»، عرضاً حياً قدّمه عازف البيانو العالمي لانغ لانغ، إلى جانب المغني الإماراتي الشهير راشد النعيمي ونجمة مسرح ويست إند كيري إليس، والفنانة الكلاسيكية المتألقة سونيا بالسارا. واستقطبت الاحتفالات نخبة من النجوم العالميين، من بينهم تايريس جيبسون، ونعومي كامبل، ونانسي عجرم، وكيارا فيراجني، وإد ويستويك، إلى جانب كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه وممثلي كبرى شركات الإعلام، الذين اجتمعوا ليشهدوا لحظة الإعلان عن فصل جديد يُمثّل تحولاً نوعياً في مسيرة علامة ديزني وفي تطور جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة للترفيه. روح الابتكار على خلفية بانورامية خلابة للواجهة البحرية في جزيرة ياس، أضاءت السماء بأكبر عرض بطائرات الدرون في المنطقة، مجسدةً روح الابتكار والخيال التي تجمع بين علامتي «ميرال» و«ديزني». ويُعد المشروع الترفيهي المرتقب سابع منتجع ترفيهي لشركة «ديزني» على مستوى العالم وأول منتجع لها في منطقة الشرق الأوسط، ليمثل صلة حيوية تربط الزوار من الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا وغيرها من الأسواق العالمية. احتفاءً بإعلان المشروع الجديد، شهدت معالم بارزة في مختلف أنحاء دولة الإمارات وفي مقدمتها برج خليفة في دبي والمقر الرئيسي لشركة الدار في أبوظبي، عروضاً ضوئية مبهرة مستوحاة من عالم ديزني كما تلألأت المباني الأيقونية في أبوظبي باللون الأزرق، في لحظة رمزية تجسّد انطلاق فصل غير مسبوق في مسيرة الترفيه والسياحة في المنطقة. وتُجسّد عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد تكاملاً فريداً بين القصص الأسطورية لشركة «ديزني» ومعالمها الترفيهية الشهيرة وبين الملامح الثقافية الأصيلة لأبوظبي وحسن ضيافتها وترحيبها وشواطئها الخلابة وتصاميمها المعمارية الفريدة وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير المشروع وبنائه بالكامل، فيما ستقود ديزني وفريق المصممين الأسطوريين التابع لها عملية التصميم الإبداعي والإشراف على العمليات التشغيلية لضمان توفير تجربة عالمية المستوى. ويشكل هذا الإعلان إنجازاً بارزاً لكل من «ميرال» و«ديزني» ومساهمة نوعية في مسيرة الجهود الرامية لترسيخ مكانة جزيرة ياس كمركز عالمي رائد للترفيه والسياحة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد لاحقاً بالتزامن مع تقدم سير العمل بالمشروع.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:52 مساءً رام الله - دنيا الوطنمثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ28 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وأضافت: "من المتوقع أن يركز نتنياهو اليوم على الادعاء في قضية 2000، المعروفة باسم قضية "نتنياهو-موزيس". وتابعت: "حضر شهادة نتنياهو اليوم أيضا أرنون موزيس، الذي كان المساهم المسيطر في مجموعة (يديعوت أحرونوت) في الوقت المعني، والمتهم أيضا في هذه القضية". وأوضحت الصحيفة أن لائحة الاتهام "تتحدث أن الاثنين أجريا حوارا بينهما حول مصالحهما المشتركة بتحسين الطريقة التي تم بها تغطية نتنياهو من قبل إعلام يديعوت أحرونوت وفي الوقت نفسه فرض قيود على صحيفة إسرائيل اليوم (المنافسة)". ونقلت الصحيفة عن نتنياهو نفيه الاتهامات ضده، قائلا لقضاة المحكمة: "لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء إجرامي في الاتصالات مع موزيس، كان ذلك جزءا من الاتصال المعتاد بين سياسي وناشر". وأضاف عن موزيس: "لقد كان خصما لدودا، هاجمتني الصحيفة بشكل منهجي ودعمت خصومي، لم يعرض علي رشوة ولو مرة واحدة، ولم أفكر أبدا في أنه عرض علي، ولا أعتقد أنه عرض علي رشوة اليوم". وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. وقبل أسبوعين، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو يوم غدٍ الأربعاء. وقالت "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 مايو/ أيار الجاري". وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".