logo
هدوء حذر في السويداء... وترقب لتبادل محتجزين

هدوء حذر في السويداء... وترقب لتبادل محتجزين

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام
ساد «هدوء حذر» السويداء، جنوب سوريا، أمس، بعد إعلان الحكومة انسحاب مسلحين من العشائر من المدينة ذات الغالبية الدرزية، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأنه لم تتم أي عملية تبادل للمحتجزين بين عشائر البدو والمجموعات المسلحة في السويداء، عقب الاشتباكات الدامية بين الجانبين مؤخراً.
وكان وزير الداخلية السوري أنس خطاب قد أعلن نجاح قوى الأمن الداخلي في تهدئة الأوضاع بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية من المحافظة، وتمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل المدينة، تمهيداً لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة. وقالت «سانا» إن المفاوضات بشأن تبادل المحتجزين لا تزال جارية. وأظهرت صورٌ لـ«رويترز» قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية منتشرة في منطقة قرب المدينة وأغلقت طريقاً أمام تجمع من أفراد العشائر.
إلى ذلك، قال محافظ السويداء مصطفى البكور، في تصريحات إعلامية، إن الوضع في المحافظة منهارٌ جداً جراء المعارك التي شهدتها مؤخراً، لافتاً إلى أن المنظمات الدولية لا تستطيع دخول المدينة والعمل فيها لعدم استقرار الوضع الأمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر
رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر

قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن من المتوقع أن تُجري سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر المقبل. وأضاف الأحمد أن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل. وذكر الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تقرر زيادة عدد مقاعد المجلس من 150 إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس. وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية". وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج. كانت الرئاسة السورية أعلنت السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.

زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا الاثنين لبحث وقف النار
زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا الاثنين لبحث وقف النار

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا الاثنين لبحث وقف النار

ذكرت الحكومة التايلاندية أن زعيمَي تايلاند وكمبوديا سيلتقيان في ماليزيا الاثنين، لإجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكر جيرايو هوانجساب، المتحدث باسم مكتب القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند، أن القائم بأعمال رئيس الوزراء فومتام ويتشاياتشي سيحضر محادثات الاثنين، استجابةً لدعوة من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، لبحث جهود السلام في المنطقة. وأضاف المتحدث أن نظيره الكمبودي هون مانيت سيحضر المحادثات أيضاً، على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك على الفور. وواصلت كمبوديا وتايلاند تبادل هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن زعيمَي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرقي آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاماً. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصاً على الأقل، كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص. وأسفرت الاشتباكات الجارية عن مقتل 21 شخصاً على الجانب التايلاندي، بينهم ثمانية عسكريين، في حين أفادت كمبوديا بمقتل 13 شخصاً بينهم خمسة عسكريين. مساعدات غذائية للنازحين في شمال كمبوديا يوم 27 يوليو (رويترز) وأكد الجانبان اللذان تواصل معهما الرئيس الأميركي أنّهما يريدان بدء محادثات، ولكنّ القتال استؤنف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في ظل تبادل الاتهامات بهذا الشأن. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة، قبل أن تنتشر المعارك على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. والأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إنّ تايلاند هاجمت معبدَين متنازع عليهما في شمال غربي البلاد. وأضافت في بيان أن بانكوك ارتكبت «أعمالاً عدائية ومنسّقة»، مندّدة بـ«الأكاذيب والذرائع الكاذبة» التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير «الغزو غير القانوني». أطباء كمبوديون يستقبلون نازحين في محافظة أودار مينشي يوم 27 يوليو (أ.ب) من جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أنّ الجيش الكمبودي أطلق «نيران مدفعية ثقيلة»، مُستهدفاً «منازل مدنيين» في مقاطعة سورين. وأكدت أنّ «أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقاراً صارخاً لحسن النية، وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني». كذلك، اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا باستخدام «أسلحة بعيدة المدى». وفي الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات في المناطق الساحلية للدولتين على خليج تايلاند، على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب غربي خطوط المواجهة الرئيسية. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، أنه تحدث مع الزعيم الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي، مضيفاً أن الجانبين اتفقا على الاجتماع و«التوصل بسرعة» إلى وقف لإطلاق النار. ورحّب ترمب بـ«محادثتين جيدتين للغاية»، وأعرب منشور على منصته الاجتماعية «تروث سوشال» عن أمله في أن تتفق «الدولتان الجارتان على مدى سنوات عديدة مقبلة». دمار خلّفه قصف كمبودي على منازل في المنطقة الحدودية مع تايلاند يوم 27 يوليو (رويترز) بدوره، تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفياً، الأحد، مع نظيرَيه في كمبوديا وتايلاند، وحثّهما على تهدئة التوتر على الفور، وأبلغهما بأن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في المحادثات. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانين عن المكالمتين مع وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا، ووزير الخارجية الكمبودي براك سوكهون، أن «الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل المناقشات المستقبلية من أجل ضمان السلام والاستقرار بين تايلاند وكمبوديا». وأعلنت بانكوك، السبت، أنّها توافق من حيث المبدأ على الدخول في وقف لإطلاق النار مع كمبوديا. وأكدت الخارجية التايلاندية حصول اتصال هاتفي بين ترمب وويتشاياشاي، مضيفة على منصة «إكس»: «مع ذلك، تود تايلاند أن ترى نية صادقة من الجانب الكمبودي». وأصدر رئيس الحكومة، هون مانيت، تعليمات لوزير خارجيته، براك سوكهون، للتنسيق مع نظيره الأميركي ماركو روبيو من أجل «إنهاء» الصراع. كمبوديون يوزعون مساعدات للنازحين في محافظة أودار مينشي يوم 27 يوليو (أ.ب) وتجري تايلاند وكمبوديا محادثات مع البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي ستفرضها الولايات المتحدة ابتداءً من الأول من أغسطس (آب)، والتي ستؤثر على الاقتصادين اللذين يعتمدان على التصدير. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه «من غير المناسب» العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل «توقف» القتال. كذلك، حثّت الأمم المتحدة الدولتين، السبت، على التوصل «فوراً» لوقف لإطلاق النار. وصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما علاقات ثقافية واقتصادية غنية، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. ويختلف البلدان على ترسيم حدودهما المشتركة التي حُددت خلال فترة الهند الصينية - الفرنسية. وقبل القتال الحالي، كانت أعنف اشتباكات مرتبطة بهذا النزاع هي تلك التي جرت حول معبد «برياه فيهيار» بين عامَي 2008 و2011، وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل ونزوح عشرات الآلاف. وأصدرت محكمة الأمم المتحدة حكماً لصالح كمبوديا مرّتين، في عامَي 1962 و2013، بشأن ملكية معبد «برياه فيهيار» المُدرج في قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي والمنطقة المحيطة به.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بانفجار مدرعة في جنوب قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بانفجار مدرعة في جنوب قطاع غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بانفجار مدرعة في جنوب قطاع غزة

قُتل جنديان إسرائيليان في اشتباكات في جنوب قطاع غزة بحسب ما أعلن الجيش الأحد، غداة إعلانه وفاة جندي آخر متأثراً بجروح أُصيب بها الأسبوع الماضي. ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على «إكس»: «فقدنا ثلاثة من أبطالنا ... الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن دولتنا وعودة جميع رهائننا». מרכין ראש בכאב גדול על נפילתם של לוחמינו הגיבורים סרן אמיר סעד, קצין בסיירת גולני, סמל ינון נוריאל ואנה, לוחם בסיירת גולני, ורס«ם (מיל׳) בצלאל יהושוע מסבכר, לוחם בגדוד ההנדסה הקרבית 749 שנפטר מפצעיו הקשים כשבוע לאחר שנפצע בקרב ברצועת עזה.מדינת ישראל איבדה שלושה צעירים גיבורים,... — ישראל כ'ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 27, 2025 وكان الجنديان القتيلان (20 و22 عاماً) يخدمان في الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني للمشاة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنهما قُتلا عندما انفجرت مركبتهما المدرعة في مدينة خان يونس (جنوب). وأفاد مراسلون عسكريون من عدة وسائل إعلام إسرائيلية بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع فجّرها مسلح خرج من نفق. ولا تزال التحقيقات جارية في الحادث، وفق بيان الجيش. وفي حادث منفصل يوم الأحد، قال الجيش إن ضابطاً وجندياً في الاحتياط أُصيبا بجروح خطيرة خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة. وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 462 جنديا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. اندلعت الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 59821 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store