logo
بوتين يكسر التقاليد ويستقل سيارة ترامب الليموزين بناء على طلب الأخير

بوتين يكسر التقاليد ويستقل سيارة ترامب الليموزين بناء على طلب الأخير

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
تخلّى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تقليده في التنقل خارج بلاده بسيارته الخاصة، وانتقل إلى السيارة الخاصة بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بدعوة من الأخير.
ونقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن ترامب هو من اقترح عليه الانتقال معا إلى مكان المحادثات في السيارة الرئاسية المصفحة 'كاديلاك ون' الملقبة بـ'ذا بيست' (الوحش)، وذلك بعد جلسة التصوير المشتركة.
عادة، يتنقل بوتين في أي مكان في العالم بسياراته الخاصة. وكان كل شيء جاهزا هذه المرة أيضا لكي يستقل رئيس الدولة الروسي بعد هبوطه في ألاسكا سيارة 'أوروس' الرئاسية الروسية، التي ينتقل بواسطتها على مختلف أطرزتها منذ عام 2018.
وعقد لقاء القادة في القاعدة العسكرية 'إلمندورف-ريتشاردسون' في ألاسكا، حيث أجرى بوتين وترامب مباحثات خلف أبواب مغلقة استمرت ساعتين و45 دقيقة.
وشارك في المحادثات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الخارجية كيريل دميترييف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب لأوكرانيا: السلام الفوري أو الاستمرار في الحرب
ترمب لأوكرانيا: السلام الفوري أو الاستمرار في الحرب

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

ترمب لأوكرانيا: السلام الفوري أو الاستمرار في الحرب

قبل قمة واشنطن.. ترامب يضغط على زيلينسكي: إنهاء الحرب بيدك فوراً وبلا عودة للقرم أو انضمام للناتو في خطوة ترسم ملامح المواجهة الدبلوماسية المقبلة، وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، شروطاً صارمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يملك القدرة على وقف القتال "على الفور تقريباً"، لكنه في المقابل استبعد بشكل قاطع تحقيق هدفين استراتيجيين لكييف: استعادة شبه جزيرة القرم والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وجاءت تصريحات ترمب المباشرة عبر سلسلة منشورات على منصته "تروث سوشيال"، عشية اجتماعه الحاسم المقرر الاثنين في البيت الأبيض مع الرئيس زيلينسكي، الذي وصل لتوه إلى واشنطن برفقة عدد من كبار القادة الأوروبيين في محاولة لتقديم جبهة موحدة. وكتب ترامب بلهجة لا تقبل التأويل: "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". وفي منشور لاحق، حدد ترامب ما اعتبرها "ثوابت" لأي تسوية مستقبلية، قائلاً: "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة)، ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". توقيت حاسم وضغوط متزايدة يكتسب توقيت هذه التصريحات أهمية بالغة، حيث يُنظر إليها على أنها رسالة استباقية تهدف إلى إدارة سقف التوقعات وتحديد إطار المفاوضات قبل أن تبدأ رسمياً. وتضع هذه الشروط الرئيس زيلينسكي تحت ضغط هائل، إذ تتعارض بشكل مباشر مع الموقف الذي أعلنه فور وصوله إلى الأراضي الأمريكية، والذي أكد فيه على ضرورة تحقيق "سلام حقيقي ودائم" يرفض التنازل عن سيادة أوكرانيا على أراضيها. ويخشى مراقبون ودبلوماسيون أوروبيون أن تكون تصريحات ترامب انعكاساً لتفاهمات تم التوصل إليها خلال قمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، مما يزيد من أهمية الحضور الأوروبي في واشنطن كقوة داعمة للموقف الأوكراني وموازنة للرؤية الأمريكية البراغماتية

مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا
مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا

بينما أظهر المشهد العلني انسجامًا لافتًا بين الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، تكشف الكواليس أن أوكرانيا لم تُطرح إلا بشكل عابر، مع اتفاق على نقل الملف إلى قمة ثانية يجري التحضير لها خلال الفترة المقبلة. وفي تصريحات خاصة لـ'إرم نيوز'، قال دبلوماسي أمريكي رفيع إن اللقاء ركز على إعادة بناء قنوات الاتصال المباشر بين واشنطن وموسكو بعد سنوات من القطيعة، دون الخوض في تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة حتى الآن. وأضاف الدبلوماسي، أن الرئيس ترامب نجح في انتزاع وعد شخصي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة في هذه القمة، وسيتم عقدها خلال الأسابيع القادمة والتي تضع إطارا واقعيا لإنهاء النزاع، يشمل التزامات واضحة بوقف التصعيد العسكري وتقديم ضمانات أمنية متبادلة. وكشف المسؤول أن قبول بوتين بهذا التعهد لم يأت بسهولة، بل نتيجة ضغوط أمريكية متصاعدة سبقتها مشاورات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين، الذين طالبوا ترامب بشكل مباشر خلال اتصالات متكررة بالمشاركة الجادة في أي مفاوضات تخص أوكرانيا. وقال إن الأوروبيين شعروا بقلق من أن التقارب الأمريكي الروسي قد يتركهم في موقع المتفرج، لذلك ضغطوا بقوة على البيت الأبيض لضمان أن يكونوا جزءًا من أي تفاهمات مقبلة. وبحسب المصدر، فإن النقاش بين ترامب وبوتين تناول بشكل غير مباشر مسألة العقوبات الأمريكية المعلقة، خاصة أن الرئيس الأمريكي قد يستخدم هذه الورقة للضغط على بوتين خلال الأيام المقبلة وهو ما أعلنه بشكل رسمي أمس، مشيرًا إلى أن تجميد العقوبات على روسيا في الوقت الحالي لا يعني رفعها. وأشار المسؤول إلى أن القمة المقبلة قد تُعقد في عاصمة أوروبية محايدة، خاصة أن واشنطن لا ترغب في منح موسكو مكسبا رمزيا بعقد الاجتماع في روسيا. وأكد المصدر، أن القمة المقبلة ستكون اختبارا حقيقيا للنوايا الروسية، وأن ما جرى في ألاسكا كان مجرد خطوة تمهيدية لخطوات تنفيذية تشهدها العلاقات بين الدولتين خلال الأيام المقبلة والتي ستنتهي بإنهاء النزاع بين موسكو وكييف.

قمة ألاسكا .. تبريد الغرب وتسخين الشرق
قمة ألاسكا .. تبريد الغرب وتسخين الشرق

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

قمة ألاسكا .. تبريد الغرب وتسخين الشرق

ما جرى في قمة ألاسكا هو محاولة تبريد الصراع الأوروبي ليصبح قابلا للحل، فسخونة فوهات المدافع على طول خطوط الاشتباك الروسية الأوكرانية، واللاءات الأوروبية التي تكابر في مواجهة الهزيمة أو على أقل تقدير عدم القدرة على دفع أوكرانيا لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا عسكريا، كلها تبقي النار مستعرة فإذا أضفنا موقف بوتين الصلب أمام الحلول التفاوضية، وانحياز ترامب شبه المعلن للجانب الروسي لقناعته أن لا حل عسكريا سيكون لصالح أوكرانيا والغرب، وأن على أوكرانيا أن توافق على مبدأ التنازل عن أراضٍ وتقبل بمبدأ تغيير الحدود، فبغير ذلك لن تنتهي هذه الحرب العبثية الاستنزافية من وجهة نظر ترامب، لذا نجد الفارق الكبير في بروتوكولات استقبال ترامب لزينيسكي في البيت الأبيض، والاستقبال التاريخي لبوتين في ألاسكا، وكأن حال لسان ترامب يقول نحن الأنداد والقادرون على حلحلة المشاكل الكبرى، في حين أوروبا تحاول أن تسترق السمع ولملمة أخبار هذا اللقاء بقلق وتوجّس ليس أكثر. في السياسة الدولية لايمكن فصل النزاعات الكبرى عن بعضها البعض، فما جرى في ألاسكا البعيدة، يرتد صداه في إيران والساحل السوري وبالتأكيد في غزة وما يتعلق بسلاح حزب الله، فرغم فعالية أمريكا الواضحة في هذه الملفات الشرق أوسطية، فإن التأثير الروسي حاضر أيضا وإن كان بدراجات متباينة، فالقواعد الروسية في الساحل السوري تعد مسألة شائكة تحتاج إلى اتفاق جديد أو معالجة جذرية، وهذا لن يتم دون ثمن ما تقبضه روسيا في ملف آخر، وكذلك علاقة روسيا وتأثيرها على طهران، إضافة للجذور القوية بين روسيا والصين، ولا بد أن تكون تركيا حاضرة بشكل أو بآخر في بعض المنعطفات هذه، المسألة معقدة وشرايين هذه الملفات ترتبط بالشريان الأورطي للعالم الفاعل، فحتى إسرائيل تنظر بعين الترقب لما جرى في ألاسكا وما سيجري بعدها وتغرق في حسابات كثيرة قد تكون مثيرة للقلق. تعي أوكرانيا ومن خلفها أوروبا أن الموقف الأمريكي حاسم، وأن أوروبا تُستنزف اقتصادياً وعسكرياً في هذه الحرب التي تذهب لصالح روسيا إن كان هذا الذهاب بطيئا ومكلفا، لكنه متحقق على الأرض ويبدو راسخا، لكن أوكرانيا/ أوروبا تريد أن تقلل حجم الخسارة قدر الإمكان، وأن ترفع صوت اللاءات عاليا، حتى لا تكون قمة ألاسكا مشابهة لمؤتمر مالطا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث قُسّم العالم بين المنتصرين، يومها كانت أوروبا الغربية والاتحاد السوفييتي الحلف المنتصر والمتناقض، وهو حلف انفضت عراه بعد هذه القسمة العظيمة، ودخلوا في حالة صدام حارة تارة وباردة تارة أخرى حتى يومنا هذا. أين المسالة الشرقية من كل هذا اليوم؟ لاشك أن ما يجري هناك يرتد صداه هنا، لكن مازالت الخطوات هناك/ في المسألة الأوروبية بطيئة، فالصراع يتجاوز كونه صراع حدود وإثنيات، هي محاولة لإعادة رسم أوروبا، أي كما يتم الحديث عن وجه جديد للشرق الأوسط، فإن الحرب الأوكرانية حتى وإن وضعت أوزارها قريبا، لن تكون فيها أوروبا هي ذاتها ما قبل الحرب، وأقصد هنا موازين القوى والتحالفات الاقتصادية، واستقلالية القرار الأوروبي، حتى أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتحول إلى مظلة شكلية وليس منظمة ذات سلطة جامعة ومؤثرة، يبدو أن العالم يتوجه للكتل الأصغر والأقل عددا، في ظل إفرازات العصر الجديد وتناقض المصالح الفردية للدول وتصادمها أحيانا. نعم إن تبريد الجبهة الأوروبية ستتمضن اتفاقياتها وتفاهماتها ما ينتج عنها تسخينا شرق أوسطيا، يُسرع من وتيرة إنجاز بعض الملفات، وإنهاء أخرى كانت قد تعثرت، وسيكون لروسيا دورا في هذا التسخين، إما كثمن يُقبض هنا، أوتخلي عن ملف هنا من أجل ثمن يُقبض في الجبهة الأوكرانية/ الأوروبية، والسؤال الجوهري أين نحن العرب من كل هذا الذي يجري بعيدا وقريبا لكنه يخصنا؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store