logo
«التنمية الأسرية» و«برجيل» يطلقان «رواد الدار» لكبار المواطنين

«التنمية الأسرية» و«برجيل» يطلقان «رواد الدار» لكبار المواطنين

الاتحاد٣٠-٠٧-٢٠٢٥
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التزامها المتواصل بدعم فئة كبار المواطنين وتقديراً لإسهاماتهم في بناء المجتمع، أطلق مستشفى برجيل في أبوظبي، برنامج «رواد الدار» لكبار المواطنين وهو برنامج يشمل باقة فحص صحي شاملة ومخصّصة لكبار السن، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تأتي هذه المبادرة النوعية تجسيداً لقيم العطاء المجتمعي، وحرصاً على تقديم خدمات صحية متقدمة تعكس التقدير لهذه الفئة.
وتوفّر الباقة الطبيّة الجديدة فحوصاً متكاملة تغطي أبرز التخصصات المرتبطة بتقدّم العمر، بما يشمل تقييم صحة القلب، والكشف عن أمراض العظام والمفاصل، إلى جانب متابعة أمراض الغدد الصماء مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية. وتُجرى هذه الفحوص تحت إشراف نخبة من الأطباء المختصين باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات، لضمان دقة النتائج وتوفير خطة علاجية مخصّصة لكل حالة، كما تشمل المبادرة خدمة توصيل كبار السن من وإلى المستشفى، بهدف ضمان استمرارية الرعاية والعلاج دون عناء أو تأخير، وبما يتماشى مع أعلى معايير الراحة والاهتمام.
وأُطلقت هذه المبادرة تحت شعار «روّاد الدار، ذخرنا وقدوتنا، برجيل سندكم»، في رسالة تعبّر عن امتنان المجتمع لما قدّمه كبار السن من تضحيات وعطاءات، وتعكس حرص برجيل القابضة على أن تكون لهم العون والسند في كل ما يتعلق بصحتهم وراحتهم.
وأكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تولي فئة كبار المواطنين أهمية كبيرة، تنفيذاً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تحرص دوماً على تمكين كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، ضمن بيئة تحفظ كرامتهم وتضمن رفاههم واستقرارهم الأسري والمجتمعي.
وأشارت آل علي إلى أن المؤسسة تواصل دعمها لفئة كبار المواطنين عبر مبادرات نوعية تسهم في تمكينهم صحياً واجتماعياً ونفسياً، مشددة على أن الجهود ستظل متواصلة لتقديم كل ما من شأنه تعزيز مكانة كبار المواطنين في المجتمع، وتوفير بيئة داعمة تليق بعطائهم ومكانتهم الرفيعة، باعتبارهم جيل الريادة وبُناة الوطن الأوائل، الذين يستحقون منّا كل الوفاء والرعاية، تقديراً لما قدّموه من تضحيات شكلّت الأساس الذي يقوم عليه حاضر الدولة ومستقبلها الواعد.
وأوضحت آل علي أن مؤسسة التنمية الأسرية تعتز بهذه الشراكة المثمرة مع مستشفى برجيل، والتي تُوجت بإطلاق برنامج «روّاد الدار» الموجه لفئة كبار المواطنين، والذي يجسّد الالتزام المشترك بخدمتهم وتوفير أفضل الخدمات الصحية لهم، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس روح المسؤولية المجتمعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً
تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً

أفاد معهد أبحاث السكري بمركز هيلمهولتس في ألمانيا، بأن تقليل تناول السكر أثناء الحمل والطفولة المبكرة يقلل من خطر إصابة الأطفال بأمراض مزمنة خطيرة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. وأضاف أن الفترة من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني تُعد فترة حساسة للغاية، وفقاً لنتائج دراسة حديثة من بريطانيا؛ حيث كان الأشخاص الذين وُلدوا هناك خلال فترة تقنين السكر الحكومية بعد الحرب العالمية الثانية، أقل عُرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. وكان التأثير الوقائي واضحاً بشكل خاص عندما تناولت النساء كمية قليلة من السكر، ليس أثناء الحمل فقط، ولكن أيضاً في الأشهر الأولى من حياة الطفل. وخلال هذه الفترة يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة، وهو أمر بالغ الأهمية؛ لأن أغذية الأطفال غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من السكر.

بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول
بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة الخليج

بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

متابعات – «الخليج» منحت هيئة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) موافقتها على استخدام دواء تبلزوماب (Teplizumab)، ليكون أول علاج مناعي مُعتمد لتأخير تطور مرض السكري من النوع الأول في مراحله المبكرة. بداية حقبة جديدة في العلاج وبحسب ما نشر موقع diabetes، يعمل تبلزوماب، المعروف تجارياً باسم Tzield، على استهداف السبب الجذري للمرض من خلال إبطاء الهجوم المناعي على الخلايا المنتجة للأنسولين. وتشير الدراسات إلى أن العلاج قادر على تأخير التشخيص الكامل للسكري بنحو ثلاث سنوات في المتوسط، ما يمنح المرضى وأسرهم وقتاً ثميناً قبل ظهور الأعراض. الفئة المستهدفة من الدواء يشمل الترخيص الجديد الأشخاص بعمر 8 سنوات فما فوق ممن تم رصد إصابتهم بالمراحل المبكرة من السكري من النوع الأول، أي قبل تطور الأعراض. وعلى الرغم من الموافقة، فإن الدواء لم يُعتمد بعد ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية (NHS). إنجاز قائم على عقود من الأبحاث تعود جذور هذا التطور إلى عام 1979، حين اكتشف علماء «ديابيتس يو كيه» أن تعديل الاستجابة المناعية يمكن أن يغير مسار المرض. ومنذ ذلك الحين، استُثمرت ملايين الجنيهات في أبحاث استهدفت فهم الهجوم المناعي وتطوير علاجات مناعية مبتكرة، إلى جانب تأسيس «الائتلاف البحثي البريطاني للسكري من النوع الأول» الذي يضم 30 مركزاً بحثياً. تقييم NICE وخطوة الحسم تزامناً مع موافقة MHRA، تدرس الهيئة الوطنية للرعاية الصحية (NICE) جدوى إدراج العلاج ضمن خدمات NHS. لكن توصياتها الأولية لم توصِ بعد باستخدام تبلزوماب بشكل روتيني، وسط آمال بتغيير القرار قبل صدور التوجيهات النهائية في نوفمبر 2025. أهمية الفحص المبكر ترى المؤسسات الطبية أن وصول العلاج للمرضى المحتملين يتطلب إطلاق برامج فحص للكشف عن المرض في مراحله المبكرة. وتعتمد هذه البرامج على رصد الأجسام المضادة للسكري في الدم، والتي تُعد إشارة مبكرة لبدء جهاز المناعة في مهاجمة البنكرياس، حتى قبل ظهور أي أعراض. آفاق مستقبلية يفتح ترخيص تبلزوماب الباب أمام مرحلة جديدة من العلاجات المناعية، مع آمال بأن تؤدي التطورات المقبلة إلى إيقاف الهجوم المناعي لفترات أطول، وربما مدى الحياة. وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والشؤون الطبية في «ديابيتس يو كيه»: «هذا الإنجاز تتويج لعقود من البحث، ونقطة انطلاق نحو مستقبل يمكن فيه تغيير مسار السكري من النوع الأول بشكل جذري».

بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري
بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري

في خطوة تاريخية، منحت المملكة المتحدة ترخيصاً لدواء تيبليزوماب، وهو دواء رائد يعمل على إبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول، وهو "نقطة تحول"، وبارقة أمل للملايين حول العالم، حيث يمكن للدواء الجديد أن يمنح المرضى سنوات إضافية ثمينة دون الحاجة إلى حقن الأنسولين اليومية، ما يتيح لهم عيش "حياة طبيعية" لفترة أطول. وقال خبراء إن قرار وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية "لحظة اختراق" تمثل "نقطة تحول" في كيفية علاج مرض السكري" وفق "صحيفة ذا صن". ويعاني الملايين حول العالم من مرض السكري من النوع الأول، وهي حالة تستمر مدى الحياة وتؤثر على إنتاج الأنسولين. يساعد الأنسولين الجسم على استخدام السكر للحصول على الطاقة، وبدون هذا الهرمون، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير. على عكس مرض السكري من النوع 2 ، حيث لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يعمل الأنسولين الذي تصنعه بشكل صحيح، في مرض السكري من النوع 1. بينما يمكن تحسين مرض السكري من النوع الثاني من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، فإن مرض السكري من النوع الأول يتطلب العلاج مدى الحياة من خلال حقن الأنسولين أو المضخات. يعمل دواء تيبليزوماب على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس، يتم تناوله عن طريق التنقيط الوريدي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة على مدى 14 يوماً متتالياً. تمت الموافقة على الدواء في الولايات المتحدة، من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) لتأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثالثة لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات أو أكثر بمعدل ثلاث سنوات. قال أحمد موسى، المدير العام للأدوية العامة في المملكة المتحدة وأيرلندا بشركة سانوفي، المُصنِّعة لدواء تيبليزوماب: "قبل مئة عام، أحدث اكتشاف الأنسولين ثورةً في رعاية مرضى السكري، ويُمثل إنجاز اليوم خطوةً كبيرةً إلى الأمام". وتعد المملكة المتحدة هي الدولة الأولى في أوروبا التي تمنح ترخيص الدواء. يتم استخدام تيبليزوماب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثانية، وهي مرحلة مبكرة من المرض حيث يكون المرضى معرضين لخطر كبير من التقدم إلى المرحلة الثالثة. وقال بارث ناريندرا، أستاذ طب السكري في جامعة برمنغهام ومستشفى الملكة إليزابيث برمنغهام : "يعمل تيبليزوماب بشكل أساسي على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس، مما يسمح للبنكرياس بإنتاج الأنسولين دون تدخل. هذا يُمكّن المرضى المؤهلين من عيش حياة طبيعية، مما يُؤخّر الحاجة إلى حقن الأنسولين والعبء الكامل لإدارة المرض يوميًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما يُتيح للمرضى الاستعداد لتطور المرض بدلاً من مواجهة عرض طارئ مفاجئ. قالت كارين أدينجتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Breakthrough T1D الخيرية: "بعد سنوات من البحث والتجارب السريرية وتطوير الأدوية، حصلنا على إنجاز مذهل." أما الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والرعاية السريرية في جمعية السكري في المملكة المتحدة فقالت: "إن الترخيص التاريخي اليوم لدواء تيبليزوماب في المملكة المتحدة يمثل نقطة تحول في علاج مرض السكري من النوع الأول. وأضافت: "للمرة الأولى، أصبح لدينا دواء يستهدف السبب الجذري للحالة، مما يوفر ثلاث سنوات إضافية ثمينة خالية من المتطلبات المتواصلة لإدارة مرض السكري من النوع الأول، والخطوات التالية حاسمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store