logo
بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات
متابعات – «الخليج»
منحت هيئة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) موافقتها على استخدام دواء تبلزوماب (Teplizumab)، ليكون أول علاج مناعي مُعتمد لتأخير تطور مرض السكري من النوع الأول في مراحله المبكرة.
بداية حقبة جديدة في العلاج
وبحسب ما نشر موقع diabetes، يعمل تبلزوماب، المعروف تجارياً باسم Tzield، على استهداف السبب الجذري للمرض من خلال إبطاء الهجوم المناعي على الخلايا المنتجة للأنسولين. وتشير الدراسات إلى أن العلاج قادر على تأخير التشخيص الكامل للسكري بنحو ثلاث سنوات في المتوسط، ما يمنح المرضى وأسرهم وقتاً ثميناً قبل ظهور الأعراض.
الفئة المستهدفة من الدواء
يشمل الترخيص الجديد الأشخاص بعمر 8 سنوات فما فوق ممن تم رصد إصابتهم بالمراحل المبكرة من السكري من النوع الأول، أي قبل تطور الأعراض. وعلى الرغم من الموافقة، فإن الدواء لم يُعتمد بعد ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية (NHS).
إنجاز قائم على عقود من الأبحاث
تعود جذور هذا التطور إلى عام 1979، حين اكتشف علماء «ديابيتس يو كيه» أن تعديل الاستجابة المناعية يمكن أن يغير مسار المرض. ومنذ ذلك الحين، استُثمرت ملايين الجنيهات في أبحاث استهدفت فهم الهجوم المناعي وتطوير علاجات مناعية مبتكرة، إلى جانب تأسيس «الائتلاف البحثي البريطاني للسكري من النوع الأول» الذي يضم 30 مركزاً بحثياً.
تقييم NICE وخطوة الحسم
تزامناً مع موافقة MHRA، تدرس الهيئة الوطنية للرعاية الصحية (NICE) جدوى إدراج العلاج ضمن خدمات NHS. لكن توصياتها الأولية لم توصِ بعد باستخدام تبلزوماب بشكل روتيني، وسط آمال بتغيير القرار قبل صدور التوجيهات النهائية في نوفمبر 2025.
أهمية الفحص المبكر
ترى المؤسسات الطبية أن وصول العلاج للمرضى المحتملين يتطلب إطلاق برامج فحص للكشف عن المرض في مراحله المبكرة. وتعتمد هذه البرامج على رصد الأجسام المضادة للسكري في الدم، والتي تُعد إشارة مبكرة لبدء جهاز المناعة في مهاجمة البنكرياس، حتى قبل ظهور أي أعراض.
آفاق مستقبلية
يفتح ترخيص تبلزوماب الباب أمام مرحلة جديدة من العلاجات المناعية، مع آمال بأن تؤدي التطورات المقبلة إلى إيقاف الهجوم المناعي لفترات أطول، وربما مدى الحياة.
وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والشؤون الطبية في «ديابيتس يو كيه»: «هذا الإنجاز تتويج لعقود من البحث، ونقطة انطلاق نحو مستقبل يمكن فيه تغيير مسار السكري من النوع الأول بشكل جذري».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية
جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية

تمكّنت امرأة كفيفة من رؤية زوجها وكلبها بعد أن فقدت بصرها قبل عشر سنوات، وذلك عقب خضوعها لجراحة نادرة تُعرف بزراعة قرنية عظمية سنية. وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تعود مشكلة غايل لين، البالغة من العمر 75 عاماً، إلى اضطراب مناعي ذاتي تسبب في تشوّه قرنيتيها، ما أدى إلى فقدانها البصر. وفي فبراير الماضي، خضعت لعملية جراحية معقدة تسمى «زرع السن في العين»، تضمنت جزأين، تمثل الأول في تحضير السن والجهاز البصري، حيث تُزال قطعة من سن المريض ويُصقل لإنشاء صفيحة ناعمة، ثم يُحفر ثقب فيها لإدخال القرنية الاصطناعية. ويتضمن الجزء الثاني من الجراحة زرع التركيبة في الخد والانتظار قبل النقل للعين؛ إذ تُزرع الصفيحة مع الجهاز البصري في الخد لمدة ثلاثة أشهر، لتكوين النسيج الضام والأوعية الدموية اللازمة، وهو أمر أساسي لمنع رفض القرنية لاحقاً. بعد ذلك، تُنقل التركيبة إلى العين وتثبت مكانها فوق القرنية المتضررة. وبدأت غايل لين، تدريجياً باستعادة قدرتها على التمييز بين الضوء والظلام، ثم لاحقاً بدأت ترى الحركة. وأجرى الجراحة، التي تعد الأولى من نوعها في كندا، د. غريغ مولوني من مستشفى ماونت سانت جوزيف في فانكوفر

بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول
بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

بريطانيا ترخّص أول دواء مناعي يؤخر السكري من النوع الأول

متابعات – «الخليج» منحت هيئة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) موافقتها على استخدام دواء تبلزوماب (Teplizumab)، ليكون أول علاج مناعي مُعتمد لتأخير تطور مرض السكري من النوع الأول في مراحله المبكرة. بداية حقبة جديدة في العلاج وبحسب ما نشر موقع diabetes، يعمل تبلزوماب، المعروف تجارياً باسم Tzield، على استهداف السبب الجذري للمرض من خلال إبطاء الهجوم المناعي على الخلايا المنتجة للأنسولين. وتشير الدراسات إلى أن العلاج قادر على تأخير التشخيص الكامل للسكري بنحو ثلاث سنوات في المتوسط، ما يمنح المرضى وأسرهم وقتاً ثميناً قبل ظهور الأعراض. الفئة المستهدفة من الدواء يشمل الترخيص الجديد الأشخاص بعمر 8 سنوات فما فوق ممن تم رصد إصابتهم بالمراحل المبكرة من السكري من النوع الأول، أي قبل تطور الأعراض. وعلى الرغم من الموافقة، فإن الدواء لم يُعتمد بعد ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية (NHS). إنجاز قائم على عقود من الأبحاث تعود جذور هذا التطور إلى عام 1979، حين اكتشف علماء «ديابيتس يو كيه» أن تعديل الاستجابة المناعية يمكن أن يغير مسار المرض. ومنذ ذلك الحين، استُثمرت ملايين الجنيهات في أبحاث استهدفت فهم الهجوم المناعي وتطوير علاجات مناعية مبتكرة، إلى جانب تأسيس «الائتلاف البحثي البريطاني للسكري من النوع الأول» الذي يضم 30 مركزاً بحثياً. تقييم NICE وخطوة الحسم تزامناً مع موافقة MHRA، تدرس الهيئة الوطنية للرعاية الصحية (NICE) جدوى إدراج العلاج ضمن خدمات NHS. لكن توصياتها الأولية لم توصِ بعد باستخدام تبلزوماب بشكل روتيني، وسط آمال بتغيير القرار قبل صدور التوجيهات النهائية في نوفمبر 2025. أهمية الفحص المبكر ترى المؤسسات الطبية أن وصول العلاج للمرضى المحتملين يتطلب إطلاق برامج فحص للكشف عن المرض في مراحله المبكرة. وتعتمد هذه البرامج على رصد الأجسام المضادة للسكري في الدم، والتي تُعد إشارة مبكرة لبدء جهاز المناعة في مهاجمة البنكرياس، حتى قبل ظهور أي أعراض. آفاق مستقبلية يفتح ترخيص تبلزوماب الباب أمام مرحلة جديدة من العلاجات المناعية، مع آمال بأن تؤدي التطورات المقبلة إلى إيقاف الهجوم المناعي لفترات أطول، وربما مدى الحياة. وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والشؤون الطبية في «ديابيتس يو كيه»: «هذا الإنجاز تتويج لعقود من البحث، ونقطة انطلاق نحو مستقبل يمكن فيه تغيير مسار السكري من النوع الأول بشكل جذري».

ليست كل الحلويات ضارة.. هذا النوع يدعم حرق الدهون بفاعلية
ليست كل الحلويات ضارة.. هذا النوع يدعم حرق الدهون بفاعلية

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

ليست كل الحلويات ضارة.. هذا النوع يدعم حرق الدهون بفاعلية

الحلوى لم تعد عدوّ الرشاقة كما يظن الكثيرون، فبحسب دراسات حديثة، تساعد بعض أنواع الحلوى على الشعور بالشبع، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتحفيز الجسم على حرق الدهون كمصدر أساسي للطاقة، بدلاً من تخزينها. براونيز البروتين.. خيار ذكي براونيز البروتين منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين يعتبر خياراً ذكياً لمتّبعي أنظمة الكربوهيدرات المنخفضة الغذائية. وأثبتت دراسة من جامعة سوري البريطانية أن خفض الكربوهيدرات ليوم واحد فقط يزيد معدلات حرق الدهون دون الحاجة إلى تقييد السعرات، وهو ما يدعم فاعلية براونيز البروتين في تعزيز التمثيل الغذائي. ألواح البروتين.. تساعد على فقدان الوزن تحتوي ألواح البروتين عادةً على الكاكاو الخام وبروتين مصل الحليب وسكريات بديلة خالية من السعرات. وأكدت دراسة صدرت مؤخراً عن جامعة إلينوي الأمريكية، أن إدراج حلوى صحية غنية بالبروتين ضمن النظام الغذائي يساعد على كبح الرغبة الشديدة بالسكريات ويعزز فقدان الدهون بشكل مستدام، حيث خسر المشاركون في تلك التجربة 7.9% من وزنهم في العام الأول. حلويات الكيتو.. دهون صحية تعتمد حلويات الكيتو مثل الكوكيز بالشوكولاتة أو تشيز كيك التوت، على الدهون الصحية وتقلل الكربوهيدرات. وأشار باحثون غذائيون إلى أن التحول إلى نظام منخفض الكربوهيدرات يحفز الجسم على حرق الدهون بفاعلية مشابهة للصيام، مع تحسين مؤشرات الدهون الثلاثية في الدم. آيس كريم الأفوكادو ليس مجرد حلوى لذيذة باردة، بل مصدر غني بالألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة. وأظهرت دراسة إيطالية أن الحلويات المحتوية على دهون صحية مثل الأفوكادو تزيد إفراز هرمونات الشبع «GLP-1»، ما يقلل استهلاك الطعام في الوجبات التالية لتناول الآيس كريم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store