logo
لندن: إنزال حاخامين عن منصة خطابية بعد تأييدهما الاعتراف بفلسطين

لندن: إنزال حاخامين عن منصة خطابية بعد تأييدهما الاعتراف بفلسطين

العربي الجديدمنذ 20 ساعات
أُنزل حاخامان يهوديان عن المنصة الخطابية لمهرجان في لندن نظمته حركة "أوقفوا الكراهية" المؤيدة
لإسرائيل
، للمطالبة بإطلاق سراح
المحتجزين الإسرائيليين
، أمس الأحد، وذلك بعد حديثهما عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير. وطلب المنظمون من الحاخامين تشارلي باجينسكي وجوش ليفي، وهما الحاخامان الرئيسيان الممثلان لـ"اليهودية التقدمية"، مغادرة المنصة بعد صيحات الاستهجان التي قوبلا بها من قبل الجمهور.
وأظهر فيديو مُصور استياء الجمهور من خطابهما بعد دقيقة واحدة بعد أن قالا: "دعونا نكون واضحين في ما يتعلق
بالدولة الفلسطينية
.. الشعب الفلسطيني مثلنا لديه حق تقرير المصير"، ويظهر في الفيديو طلب أحد المنظمين من الحاخامين مغادرة المنصة وسط صيحات الاستهجان.
The leaders of Progressive Judaism were just booed off stage at the 'March for the Hostages'.
pic.twitter.com/W1YX5TYkk7
— Na'amod (@NaamodUK)
August 10, 2025
ونُظّم هذا التجمع، الذي شارك فيه المئات، للمطالبة بتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وسط غضب من بعض أوساط الجالية اليهودية في بريطانيا، التي تتماثل مواقفها مع الحكومة الإسرائيلية، من إعلان رئيس الحكومة البريطاني
كير ستارمر
الصورة
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سياسي ولد عام 1964. جرى تعيينه وزيرا للهجرة في حكومة الظل في 18 سبتمبر/ أيلول 2015، وبعدها وزيرًا مكلفًا بالخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حكومة الظل. تولى زعامة حزب العمال عام 2020، وقاده إلى فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو/ تموز 2024، وأصبح رئيسًا للوزراء بعد ريشي سوناك
أخيراً نية بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال لم تغير إسرائيل تصرفاتها في غزة والضفة الغربية المحتلة. واتهم الحاخام الأكبر إفرايم ميرفيس الحكومة البريطانية، من أمام مقرها في داونينغ ستريت، بتوجيه "ضربة موجعة لأرواح كل رهينة من رهائننا"، متسائلاً كيف سيتمكن الوزراء من "التعايش مع أنفسهم" إذا اعترفت المملكة المتحدة بفلسطين وهم لا يزالون في الأسر.
وأُعلن عن هذا التجمع، الذي قادته حركة "أوقفوا الكراهية" بدعم من منظمات رئيسية مثل مجلس النواب ومجلس القيادة اليهودية، في البداية تحت شعار "لا اعتراف بدون الرهائن"، ثم خُفف هذا الشعار لاحقاً ليركز على المطالبة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة.
وهاجمت حركة "ناعمود" اليهودية البريطانية غير الصهيونية التجمع، الأحد، وكتبت على حسابها في منصة إكس: "على القادة التقدميين في المجتمع اليهودي أن يستيقظوا ويستشعروا الحقيقة. أما باقي منظمي المسيرة فلا يريدون السلام ولا العدالة ولا أي حقوق للفلسطينيين". وفي منشور آخر كتبت الحركة في سياق الجدل الداخلي ضمن المجتمع اليهودي في بريطانيا: " إما أن ندعم الحرية والعدالة وإنهاء العنف للجميع، أو نقف إلى جانب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل".
وعلّقت الهيئة التنفيذية في "مجلس النواب اليهود البريطانيين"، في يونيو/حزيران الماضي، عضوية خمسة نواب في المجلس لمدة عامين بسبب مواقفهما الناقدة للحكومة الإسرائيلية، ما يعكس زيادة الانقسام داخل الجالية اليهودية في بريطانيا بسبب الحرب على غزة، وجميعهم محسوبون على اليهودية التقدمية.
أخبار
التحديثات الحية
تعليق عضوية 5 من "مجلس النواب اليهود البريطانيين" لانتقادهم إسرائيل
ويُعتبر مجلس النواب اليهود البريطانيين، الذي تأسس عام 1760 لتمثيل اليهود في بريطانيا، هيئة مناصرة لإسرائيل، وقد أصدر عدداً من البيانات بعد بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 اعتُبرت داعمة بشكل كبير لإجراءات الحكومة الإسرائيلية، فيما يرفض العديد من اليهود البريطانيين تمثيل المجلس لهم ويشاركون بشكل فعّال في نشاطات حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني. ويرفض الحاخام الأكبر إفرايم ميرفيس وصف أفعال إسرائيل في غزة على أنها إبادة جماعية، وينتقد بشكل مستمر كل الخطوات والتصريحات البريطانية الرسمية التي تنتقد أفعال الحكومة الإسرائيلية، مثل تعليق عدد من صادرات السلاح البريطانية لإسرائيل.
وقال سام فرانشيكسناين، من الائتلاف اليهودي العالمي ضد الصهيونية، أول أمس السبت، خلال المسيرة الوطنية لأجل غزة التي شارك فيها 300 ألف شخص في لندن: "نحن نعرف أنّ الصهيونية حركة استعمارية، ونقف مع حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه. أن أكون يهودياً يعني أن أقف إلى جانب المظلوم وليس الظالم". ورد في خطابه على من يقولون له من اليهود الصهيونيين على حد تعبيره "لماذا لا تقف مع أبناء شعبك؟" بالقول: "من يؤيد الإبادة الجماعية ليس من أبناء شعبي. الشعب الفلسطيني هم أبناء شعبي".
ناشط يهودي متدين خلال اعتصام مناصر لحركة بالستاين أكشن في ساحة البرلمان يوم السبت (ربيع عيد/العربي الجديد)
وانسحبت الحكومة الإسرائيلية، في مارس/آذار الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس بوساطة قطرية مصرية، الأمر الذي كان سيفضي إلى إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين. واتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل يومين بأنه "قرر قتل المختطفين" بسبب دعوته لاحتلال غزة، وطالبت بصفقة تنهي معاناتهم المستمرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكومة مدريد في مواجهة العنصرية: احتفال المسلمين بأعيادهم في منشآت عمومية حق دستوري
حكومة مدريد في مواجهة العنصرية: احتفال المسلمين بأعيادهم في منشآت عمومية حق دستوري

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

حكومة مدريد في مواجهة العنصرية: احتفال المسلمين بأعيادهم في منشآت عمومية حق دستوري

لندن-'القدس العربي': قامت الحكومة الإسبانية بالاعتراض على قرار بلدية بلدة خوميلا في إقليم مورسيا الذي يمنع المهاجرين المسلمين من إحياء شعائرهم والاحتفال بالأعياد الدينية في منشآت البلدية مثل القاعة المغطاة. ويأتي هذا الحادث بعد شهرين من أعمال عنصرية خطيرة في الإقليم نفسه. ويوم 28 من الشهر الماضي، تقدم الحزب القومي المتطرف فوكس بمقترح في مجلس البلدية ينص على منع المسلمين من استعمال المنشآت العمومية للمدينة الصغيرة، ذات 27 ألف نسمة منهم 13400 مهاجر مسلم غالبيتهم من المغاربة، مثل القاعة المغطاة خلال عيد الفطر وعيد الأضحى ومناسبات دينية أخرى. ووافق الحزب الشعبي اليميني المحافظ على المقترح لأن رئاسة البلدية تعود إليه. ومنذ المصادقة على هذا القرار، تعيش إسبانيا جدلا سياسيا وثقافيا قويا بين مؤيد وهم الأقلية وبين معارض للقرار وهم الغالبية. واعترضت غالبية الأحزاب السياسية على القرار، كما نددت به الحكومة واعتبرته بمثابة إرساء لثقافة معاداة التسامح والعيش المشترك، ويبقى المثير هو أن الكنيسة الإسبانية اتخذت بدورها موقفا رافضا للقرار، وطالبت بحرية التدين، مما جعلها عرضة لانتقادات قوية من اليمين القومي المتطرف الذي عادة ما يدافع عن الكنيسة. وأوردت جريدة الباييس الاثنين من الأسبوع الجاري مراسلة الحكومة المركزية للبلدية لإلغاء هذا القرار، وترى فيه أنه 'يمكن ملاحظة التمييز المتعمد في نص القرار وكذلك في تصريحات المتحدث باسم حزب فوكس، الذي تفاخر بحظر الاحتفالات الإسلامية، ويضيف 'نحن أمام انتهاك جديد للحقوق والحريات الأساسية من قبل الحكومات المحلية والإقليمية اليمينية واليمينية المتطرفة، حيث يتعين على الحكومة الإسبانية التدخل لصالح الدستور'. وتتابع المراسلة 'سنحارب سياسيًا وقانونيًا أي مبادرة تحاول تقويض الحقوق والحريات وإدخال إسبانيا في ديناميكية استبدادية، على غرار البلدان الأخرى التي احتلت فيها اليمين المتطرف مناصب حكومية'. وفي توضيح أكثر لموقف الحكومة، أكد وزير الرئاسة، فيليكس بولانيوس، على حسابه في إكس 'في مواجهة الانجراف المتطرف لفوكس والحزب الشعبي، ندافع عن الدستور والحقوق والحرية الدينية'. وكانت بلدة توري باتشيكو في إقليم مورسيا قد شهدت مؤخرا اعتداءات عنصرية خطيرة ضد المهاجرين المغاربة، حيث لاحقت ميليشيات مقربة من حزب فوكس المهاجرين، وذلك بعدما اعتدى مهاجر على مسن اسباني بالضرب. ويراهن حزب فوكس على التسبب في التوتر في المدن الصغيرة التي بها مهاجرون وخاصة المغاربة لتعزيز خطابه العنصري وكسب مزيد من الأصوات الانتخابية. ويتزعم حزب فوكس خطابا سياسيا خطيرا ضد المهاجرين المسلمين، حيث يعتبر تواجدهم بمثابة مؤامرة لتطبيق ما يعرف بـ 'الاستبدال العظيم' أي القضاء على الشعوب الغربية واستقدام الأفارقة والمسلمين، ويطالب بجعل 2 يناير يوما وطنيا لإسبانيا، وهو اليوم الذي يصادف 'سقوط غرناطة' وإنهاء وجود أي سلطة إسلامية في إسبانيا. ويتقدم في استطلاعات الرأي، حيث أصبح القوة السياسية الثالثة ويقترب من حاجز 20% من الأصوات.

وفاة مرشح رئاسي في كولومبيا إثر إصابته بمحاولة اغتيال قبل شهرين
وفاة مرشح رئاسي في كولومبيا إثر إصابته بمحاولة اغتيال قبل شهرين

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

وفاة مرشح رئاسي في كولومبيا إثر إصابته بمحاولة اغتيال قبل شهرين

توفي المرشح للرئاسة في كولومبيا السيناتور ميغيل أوريبي بعد قضائه شهرين في قسم العناية المركّزة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تجمّع في بوغوتا في يونيو/ حزيران الفائت، على ما أعلنت زوجته، اليوم الاثنين. وأصيب السيناتور المحافظ البالغ 39 عاماً برصاصتَين في الرأس ورصاصة في الساق حين فتح فتى عمره 15 عاماً يشتبه بأنه قاتل مأجور، النار عليه فيما كان يلقي كلمة في العاصمة الكولومبية في 7 يونيو/ حزيران الماضي. وأعلنت نائبة الرئيس الكولومبي فرانثيا ماركيز على منصة إكس "اليوم يوم حزين للبلاد. لا يمكن أن يستمر العنف في ترك بصماته على مصيرنا. الديمقراطية لا تبنى بالرصاص ولا بالدماء، تبنى بالاحترام والحوار". وكان العضو في حزب الوسط الديمقراطي بزعامة الرئيس اليميني السابق ألفارو أوريبي الذي لا تربطه به صلة قرابة، أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الفائت أنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في مايو/أيار 2026 ليخلف الرئيس اليساري غوستافو بيترو. أخبار التحديثات الحية محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي في تجمع انتخابي وأعلنت العيادة التي كان يتلقى العلاج فيها، أول من أمس السبت، أن حالته "حرجة" إثر نزف جديد في الدماغ، وكان أوريبي المرشح اليميني الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة، وهو من أشد المنتقدين لبيترو، وأحدثت محاولة اغتياله صدمة في كولومبيا وأثارت مخاوف من العودة إلى حقبة الثمانينات والتسعينات حين كانت البلاد مسرحاً للاغتيالات السياسية والاعتداءات. والفتى المتهم بإطلاق النار عليه محتجز مع شخصين آخرين يشتبه بأنهما متواطئان، ووجهت النيابة العامة التهمة إلى الثلاثة في محاولة القتل وحمل الأسلحة بصورة غير قانونية، ولم يقرَّ أي منهم بالوقائع المنسوبة إليه. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في حينه، المرشح البالغ 39 عاماً ميغيل أوريبي وهو يلقي خطاباً خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية على نحوٍ مفاجئ. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجاً بالدماء، وهو ملقى على مقدمة سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. ودان وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز الاعتداء في حينه، وأعلن على منصة "إكس" أن السلطات تقدم 700 ألف دولار مكافأة مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على المرتكبين. كذلك دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محاولة الاغتيال، داعياً الرئيس الكولومبي إلى "التوقف عن الخطاب التحريضي"، وقال روبيو في بيان: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية، وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية"، وأضاف روبيو: "على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين". (فرانس برس، العربي الجديد)

3 قتلى بهجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وتولا
3 قتلى بهجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وتولا

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

3 قتلى بهجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وتولا

أفاد مسؤولان محليان روسيان، اليوم الاثنين، بمقتل ثلاثة أشخاص في منطقتي تولا ونيجني نوفغورود من جراء هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية خلال الليل طاول موسكو أيضا. وقال دميتري ميلييف، حاكم تولا، عبر تليغرام، إن شخصين لقيا حتفهما ونقل آخران إلى المستشفى إثر هجوم وقع قبل منتصف الليل على منطقة تولا المتاخمة لمنطقة موسكو من جهة الشمال. وذكر جليب نيكيتين، حاكم نيجني نوفغورود، غرب روسيا ، عبر تليغرام، أن شخصا قتل ونقل آخران إلى المستشفى عقب هجوم أوكراني استهدف منطقة صناعية. ودمرت وحدات الدفاع الجوي الروسية 59 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، 12 منها فوق منطقة تولا واثنتان فوق منطقة موسكو. ولم يصدر أي تعليق بعد عن أوكرانيا . وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين، لكن الآلاف منهم لقوا حتفهم من جراء الحرب التي أطلقتها روسيا في فبراير/ شباط 2022. أخبار التحديثات الحية دول شمال أوروبا والبلطيق: لا قرارات بخصوص أوكرانيا بدون موافقتنا من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أمس الأحد، تنفيذ هجوم ناجح بطائرات مسيّرة على مصفاة نفط كبرى في إقليم ساراتوف، على بعد نحو 850 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو، في أحدث سلسلة من الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة الروسية منذ بداية أغسطس/آب الحالي. المصفاة المستهدفة، التي تديرها شركة روسنفت -أكبر منتج نفطي في روسيا- تبلغ طاقتها التصميمية نحو 140 ألف برميل يومياً، وتعد من المنشآت المهمة في شبكة الإمدادات النفطية الروسية. وأكد حاكم الإقليم أن الهجوم تسبب في مقتل شخص نتيجة سقوط حطام طائرة مسيّرة على منطقة سكنية، كما أدى إلى اندلاع حريق هائل وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، وأجبر السلطات على تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطار محلي. وفيما تتواصل الحرب، يعقد سيّدا البيت الأبيض والكرملين اجتماعا في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة، في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. وتشدّد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا. طاقة التحديثات الحية أوكرانيا تضرب مصفاة نفط كبرى في روسيا وسيتباحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الخطوات المقبلة في اجتماع عبر الفيديو، اليوم الاثنين، يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني. وتثير فكرة عقد اجتماع روسي-أميركي من دون مشاركة فولوديمير زيلينسكي مخاوف من أن يلحظ أي اتفاق تخلي كييف عن أراض، وهو طرح يرفضه الاتحاد الأوروبي. لكن السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر صرّح، أمس الأحد، بأن زيلينسكي قد يحضر القمة الأميركية الروسية هذا الأسبوع، مشيرا في مقابلة على قناة "سي أن أن" إلى أن هذا "ممكن بالتأكيد". وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أن "المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا". من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي واتفقا على أن يعقدا اجتماعا في سبتمبر/ أيلول. وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول: "من المهم أن تدعم الهند جهود السلام التي نبذلها وتشاطر الموقف الذي يرى أن كل ما يتعلق بأوكرانيا يجب أن يتقرر بمشاركتها". وأضاف: "من المهم أن يرسل كل زعيم يتمتع بنفوذ ملموس على روسيا الإشارات المقابلة إلى موسكو". (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store