logo
إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"

إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "نأمل بأن يؤدي استكمال هذه العملية إلى دعم الاستقرار والسلام في تركيا والمنطقة".
وكان حزب العمال أعلن في بيان الإثنين أنه أنجز "مهمته التاريخية" و"اتخذ قرارات بحل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وإنهاء الأنشطة" التي كانت تمارس باسمه، منهيا بذلك نزاعا مع تركيا امتد لزهاء أربعة عقود.
وتقيم أنقرة منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب الذين يتمركزون في معسكرات في إقليم كردستان.
وجاء الإعلان تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير مؤسس الحزب عبدالله أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ 1999، حثّ فيها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.
وعلى الإثر، وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، وقف إطلاق النار بأثر فوري.
وكانت هناك جهود سلام متقطعة على مر السنين، أبرزها وقف إطلاق النار بين عامي 2013 و2015 الذي انهار في نهاية المطاف.
وسيزيل إنهاء التمرد بؤرة توتر دائمة في شمال العراق الغني بالنفط، والذي يديره الأكراد ، وسيسهل جهود الإدارة السورية الجديدة لفرض نفوذ أكبر على المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار
مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار

«الجذور الحقيقية للصراع ممتدة».. كانت تلك كلمات صادمة صدرت عن رجل يُفترض أنه يسير على طريق السلام. إلا أنها تُجسد جوهر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ما يجب حله لتحقيق السلام، بعد أسابيع من تزايد الضغوط للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا وغير مشروط لمدة 30 يوماً. وقبل ساعات من هذه التصريحات، ظهرت عبارة مختلفة قد تكون ترددت في أذني بوتين أثناء مكالمته التي استغرقت ساعتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «هذه ليست حربنا». قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تنسحب من الحرب على الجانبين الدبلوماسي، والدعم العسكري لأوكرانيا، ما لم تتخذ روسيا خطوات نحو اتفاق سلام، وهي خطوات لا تبدي موسكو أي رغبة فيها. الانسحاب الأمريكي هو تماماً ما تأمله روسيا، ويبدو أن بوتين لتحقيق هذا الهدف الحلم، لا يحتاج إلى فعل شيء على الإطلاق سوى مواصلة نهجه. وبالنسبة لبوتين، بدا أن المكالمة مع ترامب أمس لم تكن بنفس القدر من الأهمية. عكس ترامب، الذي أجرى مكالمة استمرت ساعتين من المكتب البيضاوي، وسبقها بإعلان صاخب بأحرف كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يُفرغ بوتين جدول أعماله، بل اتصل من مدرسة للأطفال الموهوبين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وخصص وقتاً قصيراً لترامب ضمن جولة له، بحسب ما نشرت «نيويورك تايمز». وبعد المكالمة، كان واضحاً أن الرجلين نظرا إلى الحدث من زاويتين مختلفتين تماماً. وقال ترامب: «لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء هذا الوضع، لما تحدثت بالأصل، كنت سأنسحب فوراً، أظن أنه اكتفى من الحرب». وفي حين أعلن ترامب بتفاؤل على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المكالمة كانت جيدة جداً، وأن روسيا وأوكرانيا وافقتا على بدء مفاوضات فورية نحو وقف إطلاق النار. أوضح بوتين في تصريحاته الخاصة، أنه لم يتزحزح عن مطالبه القصوى لإنهاء العنف. وظهر ترامب عقب المكالمة، وكأنه يتراجع عن ساحة الصراع. فقبل خمسة أيام فقط، كان الوسيط الحماسي الذي يسعى للجمع بين بوتين وزيلينسكي في لقاء محتمل بتركيا. لكنه بعد مكالمته مع بوتين الاثنين، اكتفى بالقول إن على أوكرانيا وروسيا أن تتحادثا مباشرة، «فقط هما يمكنهما ذلك». حتى إنه أشار إلى الفاتيكان، موطن البابا الأمريكي الجديد، كمكان محتمل للمفاوضات. وربما لا تزال الولايات المتحدة جزءاً من العملية، لكنها تتحدث كما لو أنها تريد من طرف آخر أن يتولى القيادة. - ترامب يعلن بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا تتواصل المحادثات الحاسمة بين أطراف دولية رئيسية في محاولة للتوصل إلى سلام في أوكرانيا، وذلك في وقت أجرى فيه ترامب أمس اتصالات منفصلة مع كل من بوتين وزيلينسكي. وقال الرئيس الأمريكي، إن محادثاته مع بوتين كانت جيدة جداً، مشيراً إلى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً، مفاوضات نحو وقف إطلاق النار. واعتبر أن هذه المحادثات تمثل تقدماً، لكنه شدد على أنه يجب ترك تحديد شروط وقف إطلاق النار للطرفين المتحاربين أنفسهم. بينما، صرّح الرئيس الروسي للصحفيين، بأن بلاده مستعدة للعمل مع أوكرانيا للتوصل إلى مذكرة سلام، وأعرب عن استعداده لمناقشة تنازلات دون أن يوضح طبيعة هذه التنازلات. وأضاف أنه يريد معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، لكنه أكد أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح. من جانبه، اقترح زيلينسكي عقد اجتماع رفيع المستوى يضم أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بهدف وضع حد للحرب. كما حثّ الولايات المتحدة على عدم النأي بنفسها عن المناقشات، مشدداً على أن ما نحتاج إليه هو استعداد مماثل من روسيا للدخول في محادثات جادة وذات مغزى. - هل يتدخل الفاتيكان في الأزمة الروسية الأوكرانية؟ قال ترامب إنه لا يعتقد أن مشاركة البابا ليو الرابع عشر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تعني تقليص دور الولايات المتحدة، معرباً عن إعجابه بفكرة عقد المفاوضات في الفاتيكان. وأضاف ترامب: «أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً أن تُعقد في الفاتيكان، ربما يكون لذلك بعض الدلالة الإضافية، أعتقد أنه قد يكون مفيداً أيضاً». وأضاف: «هناك مرارة هائلة، وغضب كبير، وربما يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف من هذا الغضب، لذلك، فإن عقدها بالفاتيكان في روما سيكون، برأيي، فكرة ممتازة» بحسب ترامب. وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين مساء الاثنين، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي مرتين، الأولى قبل مكالمة ترامب مع بوتين، والثانية بعدها. وفي المكالمة التي جرت بعد حديث ترامب مع بوتين، ناقش زيلينسكي مع القادة الأوروبيين ضرورة فرض المزيد من العقوبات على موسكو. وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى الضغط عليها للموافقة على تنفيذ عقوبات إضافية. وأشار زيلينسكي إلى أن مباحثات ستجري قريباً حول الموقع المحتمل للجولة المقبلة من المحادثات، والتي سيكون هدفها الأول التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكر أن تركيا وسويسرا والفاتيكان من بين المواقع المقترحة لاستضافة هذه المحادثات. - بوتين يرفض وقف إطلاق النار الفوري ويشترط تنازلات أوكرانية مكالمة الساعتين أنتجت الكثير من الكلمات الدافئة، لكن القليل من الالتزامات الملموسة. فلم يتفقا على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في الوقت الراهن، ولم تتضمن إعلاناً عن لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين. ولا أي إشارة إلى أن المفاوضات الموعودة ستكون على أعلى مستوى، أو مؤشرات على أن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات بشأن مطالبها المستمرة منذ بدء الحرب. وربما كانت أكثر العبارات دلالة من واشنطن تلك التي قال فيها ترامب، إن شروط إنهاء الحرب سيتم التفاوض عليها بين الطرفين فقط أوكرانيا وروسيا. وصدر ذلك من الرجل الذي لطالما أكد أنه الشخص الوحيد القادر على إنهاء هذا الصراع. ولمّحت واشنطن منذ فترة إلى أن صبرها بدأ ينفد، وأن الإدارة الأمريكية قد تنسحب ببساطة من المشهد. وبالنسبة لأوكرانيا، سيكون ذلك كارثياً، خاصة إذا ترافق مع وقف الدعم العسكري والإنساني والاستخباراتي. ورغم أن القادة الأوروبيين ما زالوا يدعمون زيلينسكي بقوة، إلا أن هذا الدعم من دون المال والقوة الأمريكية قد لا يكون كافياً للحفاظ على قدرة أوكرانيا على المقاومة. وبحسب تحليل نشرته «شبكة CNN»، لا يمكن إجبار موسكو على تقليص أهدافها، إلا إذا واجهت حلف الناتو موحداً إلى أقصى حد. وقد تتعثر روسيا في اقتصادها، أو في احتياطياتها المالية، أو في قواها البشرية أو العسكرية، ويكفي تعثر عنصر واحد لتتوقف آلة الحرب عن الدوران. الوضع قاتم، لكن أوروبا لا تملك ترف الاختيار، أما أوكرانيا فلا تملك أي خيار على الإطلاق، ولا أحد يعلم حدود التنازلات التي قد يفرضها بوتين لوقف القتال.

الشرع ورئيس المخابرات التركية يناقشان تسليم و«حدات حماية الشعب» سلاحها
الشرع ورئيس المخابرات التركية يناقشان تسليم و«حدات حماية الشعب» سلاحها

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

الشرع ورئيس المخابرات التركية يناقشان تسليم و«حدات حماية الشعب» سلاحها

أنقرة - رويترز صرح مصدر أمني تركي، الثلاثاء، بأن رئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم كالين والرئيس السوري أحمد الشرع ناقشا خلال محادثات في سوريا تسليم وحدات حماية الشعب الكردية سلاحها واندماجها في أجهزة الأمن السورية. وأضاف المصدر: «نوقشت مسألة تسليم وحدات حماية الشعب الكردية سلاحها، أسوة بالجماعات الأخرى، واندماجها في سوريا الجديدة، بما في ذلك أمن الحدود والبوابات الحدودية». وقبل نحو أسبوع، أعلن حزب العمال الكردستاني في تكريا حل نفسه، وإنهاء التمرد المسلح الذي خاضته في مواجهة الدولة التركية على مدى أكثر من 40 عاماً، والذي قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.

حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان
حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان

وخلال الأشهر الماضية، اتخذ حزب العمال الكردستاني سلسلة قرارات تاريخية بدءا بوقف لإطلاق النار مع تركيا ثم إعلانه في 12 مايو حل نفسه والتخلي عن السلاح، لينهي بذلك حقبة طالت أكثر من أربعة عقود من النزاع المسلح مع الدولة التركية خلف أكثر من 40 ألف قتيل. وجاءت هذه الخطوات تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول منذ 1999، حثّ خلالها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب. وقال زاغروس هيوا المتحدث باسم الجناح السياسي لحزب العمال لوكالة فرانس برس مساء الاثنين "نتوقع من الدولة التركية تعديل شروط الحجز الانفرادي في سجن جزيرة إمرالي وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم آبو (أوجلان) حتى يتمكن من قيادة العملية". وأكد هيوا أن "الزعيم آبو هو كبير مفاوضينا". وقال إن حزبه أبدى "جدية في السلام"، لكن "حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات، ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية"، مضيفًا أن تركيا تواصل قصفها لمواقع الحزب. وأكد رفض حزبه نفي مقاتليه إلى خارج البلاد. وقال إن "السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي"، مضيفا "إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء حزب العمال الكردستاني في مجتمع ديموقراطي". وأضاف أن "النفي يتعارض مع السلام وأي حل ديموقراطي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store