3 علامات تنذر بتفكك الكولاجين في البشرة
ورغم أن هذا التراجع يرتبط بعوامل وراثية ونمط الحياة، فإن هناك أسباباً رئيسية تُسرّع من تفكك الكولاجين، أبرزها التدخين والتعرّض المكثف لأشعة الشمس دون حماية.
ويرتبط انخفاض الكولاجين بمجموعة من التغيرات الجمالية والصحية، من أبرزها: ظهور الخطوط التعبيرية والتجاعيد: تُعد من العلامات المبكرة التي تشير إلى تكسر ألياف الكولاجين وفقدان مرونة البشرة، خاصة مع ضعف الترطيب الطبيعي للجلد.
وجفاف فروة الرأس وتقشّرها ، يؤثر انخفاض الكولاجين على صحة فروة الرأس، إذ يتسبب في تراجع التغذية الدقيقة لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تقشّر الجلد وبهتان الشعر وضعفه.
بهتان البشرة وفقدان مرونتها:تقلّ نضارة البشرة تدريجياً وتبدأ في الترهل، نتيجة فقدان الكولاجين الذي يدعم بنيتها ويحافظ على مرونتها ومظهرها الشاب.
ورغم أن شيخوخة البشرة أمر طبيعي لا مفر منه، إلا أن هناك وسائل فعالة يمكن اعتمادها للحدّ من تفكك الكولاجين وتأخير مظاهر التقدم في السن:
جلسات الترددات الراديوية (Radio Frequency): : تساعد هذه الجلسات التجميلية على تنشيط إنتاج الكولاجين وشد البشرة، من خلال تسليط حرارة عميقة على الأنسجة.
استخدام الواقي الشمسي يومياً: التعرض المزمن لأشعة الشمس من أكبر عوامل تكسير الكولاجين. واستخدام واقٍ شمسي فعّال يساهم في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وأضرارها، بما في ذلك مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
تجنب التدخين: المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تهاجم ألياف الكولاجين وتسرّع ترهل الجلد وظهور التجاعيد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ياسمينا
منذ 14 ساعات
- ياسمينا
الأخطاء الخفية في تنظيف البشرة… والتي تسبّب التهيّج!
على كل امرأة أن تعتني بجمالها وبشرتها، حتى تظل حيوية ومشرقة دومًا، تعرفي على مجموعة أخطاء جمالية تؤثر على صحة البشرة في ما يأتي. قد يكون العائق الوحيد أمام الحصول على بشرة صحية ونضرة هو ارتكاب بعض الأخطاء عند العناية بها والتي قد تؤثر سلبا عليها، ولأن البشرة الصافية المشرقة هي عنوان جمالنا فيجب أن تكوني على علم باخطاء العناية بالبشرة التي تقومين بها دون قصد حتى لا تؤثر بشكل سلبي على الصحة. وقد يهمكِ الإطلاع على زيوت طبيعية تُغنيك عن كل مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. إهمال تنظيف البشرة بعمق يمكن أن تغسل بعض السيدات وجهها مرة واحدة أو تستخدم صابونا أو غسولا للوجه غير مناسب لنوع البشرة. لذلك يُنصح بتنظيف البشرة صباحًا ومساءًا باستخدام الغسول المناسب لكل نوع بشرة ليساعد في إزالة المكياج والزيوت الزائدة والأوساخ دون التسبب في جفافها أو تجريدها من رطوبتها. الخروج في الشمس دون حماية عدم استخدام واقي الشمس في النهار حتى في الأيام الغائمة قد يعرض البشرة إلى حدوث أضرار الأشعة فوق البنفسجية والتي تسرع من ظهور علامات التقدم في السن وتكون البقع الداكنة والتصبغات وغيرها. لذلك يُنصح باستخدام واقي الشمس بعامل حماية SPF 30 على الأقل لتصحيح عيوب البشرة مع توفير حماية كاملة. الأخطاء الخفية في تنظيف البشرة التقشير المفرط يمكن أن تهتم بعض السيدات بشكل كبير ببشرتهن مما يجعلهن يقومون باستخدام المقشرات بشكل مفرط، على عكس بعض السيدات الأخريات اللواتي يهملن تقشير البشرة تماما، وكلاهما من اخطاء العناية بالبشرة. التوازن هو الحل إذ يُنصح بتقشير البشرة مرة أو اثنين أسبوعيا فقط حسب احتياجات كل بشرة باختيار نوع المقشر المناسب حتى لا يسبب تهيج البشرة. اختيار منتجات غير مناسبة للبشرة عند استخدام كريمات أو غسولات بشكل عشوائي دون الانتباه إلى نوع البشرة فإن ذلك يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات كظهور حب الشباب أو تهيج الجلد وغيرها. لذا قومي بتحديد نوع بشرتكِ أولا سواء كانت دهنية أو جافة أو مختلطة أو حساسة واختاري المنتجات المناسبة لها بعناية. وفي سياق متصل، إليكِ تجربتي مع زيت الخروع للوجه: فوائد لا تعد ولا تحصى! قلة النوم والسهر تجاهل أهمية النوم أو شرب المياه لبشرة صحية ورطبة، إذ يمكن للسهر المفرط أن يتسبب في إجهاد البشرة وظهور الهالات السوداء، أما إهمال شرب المياه يتسبب في جفافها حتى عند الاعتماد على الكريمات فقط. فالترطيب يبدأ من الداخل لذلك يُنصح بشرب على ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه يوميا للحفاظ على مرونة البشرة، والحصول على قسط كاف من النوم يوميا حوالي 7 – 8 ساعات لتحصلي على بشرة أكثر إشراقا ونضارة. العبث بالبثور عند لمس الوجه بشكل مفرط والضغط على الحبوب للتخلص منها سريعا كما تعتقد بعض السيدات فهذه عادة سيئة وتتسبب في حدوث التهابات وآثار دائمة. لذلك قومي باختيار منتجات علاجية تساهم في التخلص من البثور وحب الشباب وآثارها إن وجدت سواء كان كريم أو غسول أو سيروم مخصص لحب الشباب أو البثور. إهمال الترطيب قد تعتقد بعض السيدات أن البشرة لا تحتاج إلى الترطيب اليومي وخاصة إن كانت دهنية مما قد يؤدي إلى جفافها أو ضعف حاجز البشرة الطبيعي والأساسي. والحقيقة أن جميع أنواع البشرة بحاجة إلى الترطيب لذا ينصح باستخدام مرطب مناسب لنوع البشرة، مع اختيار مرطب خفيف غير زيتي للبشرة الدهنية حتى لا يُثقل البشرة. استخدام أدوات مكياج غير نظيفة يمكن أن تهمل بعض السيدات تنظيف أدوات المكياج كالفرش و البيوتي بلندر لفترات طويلة، واستخدامها وهي متسخة، مما قد يتسبب في تهيج أو حدوث التهابات في البشرة. لذلك ينصح بتنظيف أدوات المكياج مرة كل أسبوع على الأقل حتى تتجنبي البكتيريا والجراثيم المتراكمة. نسيان تغيير أكياس الوسائد عند النوم على نفس الوسادة لأيام متتالية كثيرة قد يتسبب ذلك في تراكم البكتيريا والزيوت ونقلها إلى البشرة ثانية. لذلك قومي بتغيير أكياس الوسائد مرة أو اثنين في الأسبوع خاصة إن كنتِ تعانين من حب الشباب. الاهتمام بالبشرة النوم بالمكياج قد تهمل بعض السيدات تنظيف البشرة قبل النوم وبالتالي قد يسبب المكياج أو الأوساخ المتراكمة في انسداد المسام وبالتالي تظهر بعض المشكلات كالبثور أو حب الشباب وغيرها. لذا فإنه من الضروري تنظيف البشرة قبل النوم باستخدام الغسول المناسب لإزالة المكياج وجميع الشوائب واتباع الروتين الصحيح للسماح لبشرتك للتنفس والتجدد طوال الليل. وأخيرا فإن البشرة الصحية تحتاج إلى روتين بسيط وخطوات ذكية مدروسة حتى تحافظي على نضارتها وصحتها وتعزيز إشراقتها. وقد يهمكِ الإطلاع على أشهر فوائد زيت الارغان للبشرة. تناول أطعمة غير صحية هناك ارتباط وثيق بين الأطعمة التي نتناولها وصحة البشرة، إذ إنّ بعض الأطعمة يمكن أن تتسبب في مشاكل عديدة بالجلد، وتأتي الأطعمة الدهنية والسكريات في مقدمة هذه الأطعمة، ولذلك ينصح بتجنبها وعدم إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي. وفي المقابل، تساعد بعض الأطعمة في الحفاظ على صحة الجلد وتعزيز نضارة وحيوية البشرة، وأهمها الخضروات والفاكهة الغنية بمعادن وعناصر غذائية هامة، ولذلك ينصح بالحرص على تناولها يومياً. وبشكل عام يتسبب سوء التغذية وعدم تناول طعام صحي متوازن في تأثيرات سلبية على البشرة والجلد، وبالتالي ينبغي تناول أطعمة متنوعة من مختلف المجموعات الصحية مثل البروتين والألبان والحبوب الكاملة، بالإضافة للخضروات والفواكه.
مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
كيفية التغلب على إرهاق البشرة بعد سهرات وإحتفالات الصيف
في قلب أجواء الصيف المليئة بالسهرات، الحفلات، والسفر، لا شك أن البشرة تدفع الثمن. السهر الطويل، المكياج الثقيل، قلة النوم، والتعرض المتكرر للتكييف أو الشمس كلها عوامل تؤدي إلى إرهاق البشرة وبهتانها، حتى مع أكثر الإطلالات إشراقاً. وهنا تبرز الحاجة إلى روتين عناية خاص يعيد الحيوية والنضارة إلى بشرتك بعد كل ليلة صاخبة. لذلك، إليك خطوة بخطوة لاكتشاف طرق فعّالة للتغلب على آثار التعب، بدءاً من التنظيف العميق وحتى الترطيب الذكي، لتستيقظي كل صباح بإشراقة صحية رغم كل الاحتفالات. لماذا يجب تجديد البشرة بعد السهر؟ بعد أيام من الاحتفالات والسهر خلال أيام الصيف، قد تبدو بشرتكِ مرهقة وباهتة، مما يجعل تجديدها ضرورياً لاستعادة نضارتها وإشراقتها الطبيعية. ف إزالة الشوائب والخلايا الميتة من خلال التقشير اللطيف يساعد في تنقية المسام ومنح البشرة مظهراً أكثر إشراقاً. الترطيب العميق ضروري لتعويض فقدان الماء واستعادة التوازن الطبيعي للبشرة. فتجديد البشرة يحفّز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة ويحافظ على مرونتها وشبابها. كذلك استخدام ماسكات مغذية وسيرومات تحتوي على فيتامين C يساعد في توحيد لون البشرة والتخلص من الشحوب. أما تنظيف البشرة بانتظام يقلل من فرص انسداد المسام وظهور البثور، مما يحافظ على نقائها وصفائها. لذا امنحي بشرتكِ العناية التي تستحقها لتستعيدي إشراقتكِ بعد السهر والاحتفالات وتبدئي أيامكِ بمظهر صحي وحيوي. دليلاً شاملاً لإعادة الحيوية لبشرتك بعد السهر إزالة المكياج وتنظيف البشرة بعمق بعد ليلة طويلة من الاحتفالات، قد يكون المكياج قد اختلط بالدهون والزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور. لذا، أولى الخطوات الأساسية هي إزالة المكياج باستخدام مزيل مكياج لطيف، مثل ماء الميسيلار الذي ينظف البشرة بفعالية دون التسبب في جفافها. وبعد إزالة المكياج، استخدمي مزيل مكياج زيتي لإذابة المستحضرات المقاومة للماء، ثم تابعي بتنظيف مزدوج باستخدام غسول لطيف يناسب نوع بشرتك. للبشرة الجافة: اختاري غسولاً كريمياً غنياً بالزيوت الطبيعية مثل زيت الأفوكادو أو زيت اللوز. للبشرة الدهنية: اختاري غسولاً يحتوي على حمض الساليسيليك أو الشاي الأخضر لتنقية المسام ومنع التهيج. بعد ليلة طويلة من الاحتفالات من الأفضل إزالة المكياج وتنظيف البشرة ولا تهملي الرقبة وخط الشعر، فبقايا المكياج هناك قد تسبب البثور. تقشير لطيف لإزالة آثار التعب بعد يوم أو اثنين من السهر، استخدمي مقشراً لطيفاً مرة واحدة لإزالة الخلايا الميتة التي تكدست على البشرة. واختاري تركيبات تحتوي على أحماض الفاكهة (AHA) بتركيز خفيف مثل حمض اللاكتيك أو الجليكوليك، لتعزيز تجدد الخلايا. فهذا الحمض يساعد بأمور كثيرة مثل: تعزيز نضارة البشرة ويعيد لها التوهج الطبيعي. يساعد على امتصاص أفضل للمنتجات التالية مثل السيروم والمرطب. الترطيب المكثف هو سر العودة السريعة للإشراق قلة النوم تسبب جفافاً ظاهراً في البشرة. لذلك، تحتاجين إلى منتجات مرطبة تحتوي على مكونات مثل: حمض الهيالورونيك: لحبس الرطوبة داخل الجلد. السيراميدات: لتعزيز الحاجز الواقي للبشرة. الألوفيرا أو الخيار: لتهدئة البشرة المنهكة. لذا ضعي قناعاً ورقياً مرطباً في الثلاجة قبل وضعه على بشرتك صباحاً. فالتأثير البارد يعزز الدورة الدموية ويخفف الانتفاخ. الترطيب المكثف هو سر إشراقة البشرة العناية بمنطقة تحت العين من أكثر المناطق تأثراً بالسهر هي أسفل العينين، حيث تظهر الهالات السوداء والانتفاخ بسرعة، لعالجها: ضعي كمادات باردة من أكياس الشاي الأخضر أو ملعقة معدنية باردة على العين لعدة دقائق. استخدمي كريم عيون يحتوي على الكافيين لتقليص الأوعية الدموية وتقليل الانتفاخ. تمارين تدليك خفيفة تحت العين يومياً تعزز التصريف اللمفاوي وتقلل من احتباس السوائل. من الأفضل علاج منطقة تحت العين لأنها الأكثر تأثيرا بالسهر الراحة والتغذية كل منتج تجميلي في العالم لن يُحدث فرقاً حقيقياً إذا لم تحصلي على قسطٍ كافٍ من النوم وتغذية متوازنة. احرصي على نوم 7-8 ساعات متواصلة لتعزيز تجدد الخلايا. اشربي ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً لتعويض السوائل التي فُقدت أثناء السهر. تناولي أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، الجزر، والخضروات الورقية. لا تنسي العناية اللطيفة في الصباح التالي اغسلي وجهك بماء فاتر فقط صباحاً دون غسول قوي، حتى لا تجهدي البشرة أكثر. استخدمي تونر مهدئ مثل ماء الورد أو خلاصة البابونج لتقليل الاحمرار. اختاري واقياً شمسياً خفيفاً لحماية البشرة دون سد المسام. العناية اللطيفة في الصباح التالي يجعل بشرتك مشرقة نصيحة إضافية دللي بشرتك بمكونات طبيعية يمكنك إعداد ماسك منزلي بسيط باستخدام مكونات متوفرة لديكِ، لذا إليك أفضل ماسكات طبيعية لنضارة البشرة بعد الحفلات الصيفية: علاجات سريعة يمكنك تجربتها في المنزل قناع القهوة والعسل في صباح اليوم التالي لسهر طويل، حين تشعرين أن بشرتك فقدت بريقها المعتاد، اصنعي هذا القناع المنزلي البسيط. كل ما تحتاجينه هو ملعقة صغيرة من القهوة، وملعقة من العسل الطبيعي. امزجيهما جيداً حتى تحصلي على خليط متجانس، ثم وزعيه بلطف على بشرتك. اتركيه لمدّة عشر دقائق فقط، وخلال هذا الوقت، اسمحي للقهوة أن تنشّط دورتك الدموية، وللعسل أن يمدّ بشرتك بالترطيب والنعومة. بعد ذلك، اشطفي وجهك بالماء الفاتر، وستلاحظين مباشرة إشراقة طبيعية تعيد الحيوية إلى ملامحك. ماسك الموز وماء الورد ماسكات طبيعية للبشرة بعد عيد الفطر تتضمن تطبيق الموز مع ماء الورد. فالموز يحتوي على مكون يغذي البشرة ويجعلها نضرة. أما ماء الورد فهم مهدئ يساعد على تهدئة البشرة بعد تطبيق المكياج لسهرات الصيف، بالإضافة الى أنه ينظّف ماء الورد مسامّ البشرة بعمق ويزيل الرؤوس السوداء. فضعي شرائح من الموزالمهروس في وعاء مع 3 ملاعق كبيرة من ماء الورد. ثم إغسلي بشرتك جيّداً قبل توزيع الماسك واتركيه لمدة 20 دقيقة ومن ثمّ أشطفي بالماء الفاتر وتمتعي ببشرة نضرة ومشرقة. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.
الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
10 أعراض قد تشير إلى معاناتك من نقص فيتامين «سي»
يُعد فيتامين «سي»، القابل للذوبان في الماء، مهماً لدعم المناعة وصحة القلب وامتصاص الحديد وعدد من وظائف الجسم. يمكن أن يسبب نقص فيتامين «سي» أعراضاً تشمل التعب، وضعف المناعة، ومشاكل في الجلد، وفي الحالات الشديدة قد يسبب الإسقربوط. يذكر موقع «فيري ويل هيلث» علامات شائعة تشير إلى نقص فيتامين «سي»؛ منها: من العلامات الشائعة لنقص الفيتامينات الإرهاق أو الضعف. يلعب فيتامين «سي» دوراً حاسماً في إنتاج الطاقة بخلايا الجسم، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى الضعف وآلام العضلات. أظهرت إحدى الدراسات تحسناً في أعراض التعب بين العاملين بالمكاتب بعد إعطاء فيتامين «سي» عن طريق الوريد. يؤثر نقص فيتامين «سي» على إنتاج الكولاجين. فالكولاجين (بروتين يشكل الأنسجة الضامّة للجلد والشعر والأظافر والمفاصل والأوعية الدموية) ضروري للحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وضعفُ إنتاج الكولاجين يُضعف الأوعية الدموية. يمكن أن تتمزق هذه الأوعية الدموية الضعيفة، مما يسبب النزيف والكدمات بسهولة. فيتامين «سي» عنصر غذائي أساسي للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، مما يؤدي إلى ارتفاع وتيرة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى. تشمل الأطعمة الغنية بـ«فيتامين سي» البروكلي (الشرق الأوسط) أشار بعض الأبحاث إلى أن انخفاض مستوى فيتامين «سي» يرتبط بزيادة الدهون في الجسم، لكن العلاقة غير مفهومة تماماً. ومع ذلك، فقد يؤدي نقص فيتامين «سي» أيضاً إلى فقدان الوزن، خاصة أن فقدان الشهية عَرَضٌ آخر. فيتامين «سي» هو أحد مضادات الأكسدة، وهي مواد تساعد على منع أو إبطاء تلف الخلايا. ونتيجة لذلك، قد يساعد فيتامين «سي» في تنظيم أكسدة الدهون، أو العملية التي يحرق بها الجسم الدهون للحصول على الطاقة. وكمضاد للأكسدة، يمكن أن يساعد فيتامين «سي» أيضاً في تقليل هرمونات التوتر والالتهاب. يمكن أن يكون ضعف العظام من أعراض نقص فيتامين «سي». حمض الأسكوربيك الموجود في فيتامين «سي» هو عنصر غذائي أساسي يشارك في تكوين الكولاجين، مما يسهم في صحة وقوة النسيج العظمي بشكل عام. ويرتبط نقصه بالنمو غير الطبيعي للعظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام (مرض يسبب ضعف العظام). تتكون المفاصل من الأنسجة الضامة الغنية بالكولاجين. يلعب فيتامين «سي» دوراً مهماً في تكوين الكولاجين. يمكن أن يكون تورم المفاصل وألمها من أعراض نقص فيتامين «سي»، الناتج عن انخفاض إنتاج الكولاجين. يؤدي انخفاض مستويات فيتامين «سي» إلى ضعف اللثة والتهابها، مما يؤدي إلى احمرار اللثة وتورمها ونزيفها. في الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى ضعف العاج (طبقة من الأنسجة تحت مينا الأسنان)، وفي نهاية المطاف، فقدان الأسنان. يمكن أن يكون لفيتامين «سي» تأثير إيجابي على الوقاية من مشاكل الأسنان. البروكلي يحتوي على الكالسيوم و«فيتامين سي» و«فيتامين ك» (رويترز) يتأثر الجلد بانخفاض مستويات فيتامين «سي»، لدوره في إنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي لأنسجة الجلد. فيتامين «سي» أيضاً مضاد قوي للأكسدة للبشرة. تحتوي الطبقة الخارجية من الجلد على كمية عالية من فيتامين «سي»، مما يحميها من البيئة الضارة والأشعة فوق البنفسجية (UV). وقد يؤدي نقصه إلى الجفاف والتجاعيد. قد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين «سي» إلى نقص الحديد عن طريق تقليل امتصاص الحديد واستقلاب الحديد في الجسم، وكذلك قد يؤدي إلى فقر الدم المرتبط بالإسقربوط. يلعب فيتامين «سي» دوراً مهماً في الصحة العقلية. وقد جرى ربط نقص فيتامين «سي» بالاكتئاب وتغيرات المزاج وأعراض نفسية عصبية أخرى. يمكن أن يتأثر الأشخاص المصابون بداء الإسقربوط بالاكتئاب واضطرابات المزاج. للوقاية من نقص فيتامين «سي»، يجب أن تهدف إلى الحصول على ما يكفي منه، من خلال اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات. تشمل الفواكه الغنية بفيتامين «سي» ما يلي: البرتقال والجريب فروت والجوافة والكيوي والبابايا والليمون والفراولة والعنب البري وتوت العليق والشمام. وتتضمن الخضراوات الغنية بفيتامين «سي» الطماطم والفلفل الحلو (الأحمر والأخضر) والبروكلي والسبانخ واللفت والبطاطس. إذا كان نظامك الغذائي غير كافٍ، أو إذا كنت معرَّضاً لخطر الإصابة بالسكري، فيمكن أن تساعد المكملات الغذائية في الحفاظ على مستويات صحية.
