
المحاضرة د. رقية أبوطالب تكشف أسرار التغذية الصحية لكبار السن
وأوصت الدكتورة بتناول الفطور قبل التاسعة صباحًا لتنشيط الجسم، مقترحة خيارات مثل كوب ماء دافئ مع ليمون، أو ثلاث تمرات مع حليب خالي الدسم، وخبز أسمر مع بيض أو جبن وخضروات. وفي الغداء، دعت إلى تناول سلطة خضراء مع زيت الزيتون، بروتينات مثل السمك أو الدجاج، وكربوهيدرات معقدة كالأرز الأسمر أو الملوخية المفيدة لكبار السن. كما اقترحت وجبات خفيفة مثل المكسرات والفواكه، ووجبة عصرية بعصير طبيعي أو لبن. أما العشاء، فيُفضل أن يكون خفيفًا قبل الثامنة مساءً، مثل شوربة خضار بالشوفان أو زبادي مع خيار. وقبل النوم، نصحت بكوب حليب مع الكركم والفلفل الأسود لتعزيز المناعة.
وشددت الدكتورة على أهمية الترطيب بشرب الماء بكميات كافية، والتعرض للشمس للحصول على فيتامين د، مع التوصية بمكملات الكالسيوم وفيتامين دال. كما نصحت بالتقليل من السكر والقهوة، واستخدام أعشاب مثل البابونج والزنجبيل لتحسين الهضم وتخفيف التوتر، مع إجراء فحوصات دورية لسكر الدم وفيتامين د كل ستة أشهر.
واختتمت الدكتورة رقية محاضرتها بدعوة كبار السن لتبني نمط حياة مستدام يجمع بين التغذية الواعية والنشاط اليومي، مؤكدة أن هذه الخطوات تشكل درعًا وقائيًا ضد الأمراض وتضمن حياة مليئة بالعافية. المحاضرة، التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الحاضرات، عكست حرص مؤسسة اليوم الثامن على تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
8 أخطاء تجنبها عند تناول «بذور الشيا»
تُصنف بذور الشيا على أنها «غذاء خارق صغير الحجم» ولكنه فعال، لأنها غنية بالألياف، وأحماض «أوميغا -3» الدهنية، والبروتين، ومضادات الأكسدة التي تُحسّن صحة القلب والهضم والطاقة، لكن للاستفادة القصوى من بذور الشيا، يجب توخي الحذر عند تناولها مع بعض تركيبات الأطعمة لأنها يمكن أن تقلل من امتصاص العناصر الغذائية أو تُسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو اضطراب المعدة- وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يوصي الخبراء بتجنب الوقوع في الأخطاء الثمانية التالية عند تناول بذور الشيا: 1- الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك يوجد حمض الفيتيك في الفاصوليا والعدس والمكسرات وبعض الحبوب- يُمكن أن يمنع حمض الفيتيك الجسم من امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد والزنك- تحتوي بذور الشيا أيضًا على حمض الفيتيك، لذا فإن تناولها مع هذه الأطعمة قد يُقلل من كمية المعادن التي يحصل عليها الجسم- 2- عصائر الفاكهة المُعبأة يمكن أن تبدو إضافة بذور الشيا إلى العصائر المُعبأة لذيذة، لكن العديد من العصائر المُباعة في المتاجر تحتوي على الكثير من السكر المُضاف والمواد الحافظة- يمكن أن يُسبب ذلك ارتفاعًا حادًا في سكر الدم ويُلغي بعض الفوائد الصحية لبذور الشيا- لذلك، يوصي الخبراء بتناول بذور الشيا مع عصير الفاكهة الطازج أو الماء العادي- 3- منتجات الألبان الثقيلة تُبطئ الكريمة كاملة الدسم ومنتجات الألبان الثقيلة الأخرى عملية الهضم- عند دمجها مع بذور الشيا، يمكن أن تُسبب شعورًا بالثقل أو الانتفاخ، وتمنع الجسم من الحصول على جميع العناصر الغذائية من بذور الشيا- يُنصح بتناول خيارات الألبان الخفيفة أو الحليب النباتي لتحسين امتصاص العناصر الغذائية وهضمها- 4- الحمضيات تُعتبر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت شديدة الحموضة- عند دمجها مع الألياف الغنية ببذور الشيا، يمكن أن يُسبب ذلك انتفاخًا أو ارتجاعًا حمضيًا لدى بعض الأشخاص- ينبغي مراعاة تناول بذور الشيا مع فواكه خفيفة مثل الموز أو التفاح لتجنب الشعور بعدم الراحة- يمكن أيضًا تناولها مع المانجو، الغنية بالألياف وفيتامين A- 5- الكافيين يُسبّب الكافيين الجفاف، لذلك فإنه عند تناول بذور الشيا مع القهوة أو الشاي يمكن أن تطرأ مشاكل في المعدة ويمنعِ من الاستفادة الكاملة من فوائد بذور الشيا- ينبغي الالتزام بالمشروبات الخالية من الكافيين عند تناول بذور الشيا- كما أن الجرعات العالية من الكافيين يمكن أن تُحفّز الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يُؤدي إلى العصبية والانفعال، أو حتى نوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين- 6- الأطعمة الحارة يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة إلى تهيّج المعدة- وبما أن بذور الشيا تنتفخ في المعدة، فإن تناولها مع الوجبات الحارة ربما يُفاقم حرقة المعدة أو ارتجاع المريء- ويمكن أن يؤدي الجمع بين الطعام الحار وبذور الشيا إلى الانتفاخ أو الحموضة، حيث تتمدد البذور، ويمكن أن تُحفّز المكونات الحارة إنتاج الحمض، مما يؤدي إلى زيادة الانزعاج الهضمي- 7- المكونات الجافة تمتص بذور الشيا الماء وتصبح هلامية- وبالتالي فإن تناولها جافة أو بدون سوائل كافية يمكن أن يصيب بالاختناق أو مشاكل في الهضم- يجب نقع بذور الشيا دائمًا في الماء أو الحليب أو مشروب نباتي قبل تناولها- 8- الأطعمة المصنعة تحتوي الأطعمة المصنعة على إضافات ودهون غير صحية تقلل من فوائد بذور الشيا الصحية- تناول بذور الشيا مع الوجبات الخفيفة المصنعة لن يُجدي نفعًا- يؤكد الخبراء على أهمية اختيار أطعمة كاملة وطازجة للحصول على أفضل النتائج-


اليوم الثامن
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم الثامن
كيف تحمي نفسك من الجفاف؟.. إرشادات خبيرة تغذية لمواجهة حرارة الصيف
يُعد الماء شريان الحياة، وعن ذلك يقول الله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ، في تأكيد ربّاني على محورية هذا العنصر في بقاء الإنسان وسائر الكائنات. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في منطقتنا العربية، وتزايد تأثير التغيرات المناخية، تصبح مسألة الترطيب والمحافظة على نسبة كافية من السوائل داخل الجسم ضرورة صحية لا تحتمل التأجيل. في هذا السياق، قدّمت الدكتورة رقية أبو طالب ، أخصائية التغذية العلاجية، دليلًا مبسّطًا وفعّالًا يمكن من خلاله تجنّب خطر الجفاف، خصوصًا في البيئات الحارة وشبه الجافة كالبيئة اليمنية، التي يزداد فيها فقدان السوائل من خلال التعرق وفقدان الشهية وشحّ مصادر التبريد. واشارت أبوظالب إلى أنن الإرشادات الصحية تؤكد الكمية اليومية الموصى بها من السوائل تختلف بحسب الجنس والعمر ومستوى النشاط البدني والظروف البيئية. عمومًا، تحتاج النساء إلى نحو 2.7 لتر من السوائل يوميًا، فيما يحتاج الرجال إلى حوالي 3.7 لتر. هذه الكمية لا تقتصر فقط على الماء، بل تشمل جميع المشروبات وحتى السوائل الموجودة في الفواكه والخضروات. وقالت " في موجات الحر الشديد أو عند ممارسة الرياضة، ترتفع هذه الاحتياجات بشكل كبير. لذلك، ينبغي الانتباه إلى مؤشرات الجفاف، وأبسطها لون البول ؛ فكلما كان اللون فاتحًا، دلّ ذلك على ترطيب جيد، بينما يشير اللون الداكن إلى نقص السوائل في الجسم، وهو إنذار لا يجب تجاهله. ولفتت إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يحذر منها خبراء التغذية، الاعتماد على المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والتي تُعد من مدرات البول، وتؤدي إلى فقدان السوائل بدلًا من تعويضها. في المقابل، تنصح د. أبو طالب بالتركيز على الأطعمة الغنية بالماء والمعادن مثل البطيخ، الفراولة، الخيار، والخس، والتي تلعب دورًا مزدوجًا في الترطيب وتزويد الجسم بالبوتاسيوم والصوديوم المفقودين أثناء التعرق. وتُعد بعض الفئات أكثر عرضة لخطر الجفاف، وفي مقدمتها الأطفال والرياضيون. تظهر عليهم الأعراض بسرعة، وتشمل الدوخة، الإرهاق، الصداع، وتيبّس الفم أو جفافه. وهنا تشدد الأخصائية على أهمية تقديم الماء للأطفال بكميات صغيرة وعلى فترات متقاربة، لتسهيل امتصاصه من قبل الجسم. ومن النصائح المهمة كذلك: لا تعتمد على المشروبات الغازية أو السكرية كبديل للماء، لما لها من تأثير عكسي، وفي أوقات الذروة الحرارية، تجنب النشاط البدني الشاق، وزوّد الجسم بالسوائل قبل الشعور بالعطش. في الختام، فإن الترطيب اليومي المنتظم ليس رفاهية، بل ضرورة صحية وأساسية لا غنى عنها. وتكمن القوة في العادات الصغيرة؛ كوب ماء بارد، فاكهة غنية بالرطوبة، ووعيٌ بالمخاطر الخفية للجفاف. ومن خلال هذه الخطوات البسيطة، يمكننا حماية صحتنا وضمان أداء بدني وعقلي أفضل، حتى في أكثر الأيام حرارة. من جانب أخر، قالت د. أشجان الفضلي، المدير التنفيذي لمؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، خلال محاضرتها في منتدى اليوم الثامن الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي مع أكثر من 40 امرأة يمنية، إن الوضع في مدينة عدن يعكس واقعًا مؤلمًا يتسم بقيود غير مرئية تكبل حياة سكانها يوميًا. وأضافت الفضلي أن تدهور الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، إلى جانب انقطاع الرواتب لفترات طويلة، جعل من أبسط حاجات الناس اليومية معارك صعبة، وأضحى الحصول على هذه الخدمات حلمًا بعيد المنال، مما يثقل كاهل المواطنين نفسيًا ومعيشيًا على حد سواء. وشددت على أن هذه الأزمات ليست مجرد مشاكل خدماتية، بل هي جدران تحاصر الناس وتقتل الطموح، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في الهجرة أو البحث عن طرق للبقاء على قيد الحياة وسط هذه الظروف القاسية. وأكدت أن الحلول العاجلة تبدأ بصرف الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية، لأن هذه الحقوق هي مسؤولية الدولة وليست منّة تُقدم للمواطنين. وأوضحت أن مؤسسة اليوم الثامن ملتزمة بدعم جهود إعادة الحياة إلى عدن وتمكين سكانها، وخاصة النساء، اللاتي يكنّ عماد المجتمع وقوام الصمود.


الجريدة
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة
تناول «البابونج» قبل النوم للتخلص من «الأرق»
يعتبر الأرق أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعاً، ويعاني منه العديد من الأشخاص. في هذا السياق، يحث الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تناول مشروب واحد قبل النوم بنصف ساعة. «العلم يُؤيّدها» وقال ويليام أرياس، وهو طبيب متخصص في أمراض السمنة والسكري، إن شاي البابونج «كان معروفاً لأجدادنا، ويُمكن أن يزيد من هرمون النوم، الميلاتونين، ويقلل من هرمون التوتر، الكورتيزول»، وفق موقع «غيت ساري». كما كشف أرياس عن وجود أدلة دامغة على هذه الادعاءات، قائلاً إن «العلم يُؤيّدها». كذلك أوضح أن «هذا المشروب الطبي ليس خرافة ولا دواء وهمياً»، مشدداً على أن «شاي البابونج له أدلة علمية تؤيد ذلك». فيما أكد أنك لست بحاجة للبحث كثيراً، إذ يتوفر شاي البابونج بسهولة في العديد من السوبرماركات. وأكدت دراسة حديثة أنه يقلل من وقت النوم ويحسن جودته، حتى في حالات الأرق المزمن. مميزاته أما المفتاح فهو مادة الأبيجينين، وهو مركب يرتبط بمستقبلات GABA في الدماغ، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها الحبوب المنومة لكن بطريقة طبيعية، دون الاعتماد عليها وليس لها آثار جانبية. فضلاً عن ذلك، لفت الطبيب إلى أن شاي البابونج «أثبت فاعليته لكبار السن، والنساء بعد الولادة، والأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق». كما وصفه بأنه مشروب «آمن، اقتصادي، وفعال»، وحث الناس على شرب «الجرعة المثالية» قبل النوم، وهي «غرامين من الزهور المجففة، تؤخذ قبل النوم بنصف ساعة». فيما ختم قائلاً إنه لا ينبغي توقع ظهور نتائج في الليلة الأولى، بل يجب تجربته على مدى أسبوعين.