logo
التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي لمليشيا البوليساريو الإرهابية على مدينة السمارة

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي لمليشيا البوليساريو الإرهابية على مدينة السمارة

برلمانمنذ 13 ساعات

الخط : A- A+
إستمع للمقال
استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار 'الاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية'.
وجدد الحزب في بلاغ توصل 'برلمان.كوم' بنسخة منه، 'إدانته بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة 'البوليساريو' الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة'.
وقال الحزب 'إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة'.
وخلص البلاغ بالقول 'إن التجمع الوطني للأحرار إذ يستحضر دقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، فإنه يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيجيدي بين طهران والسمارة.. كيف سقطت الأقنعة قبل المقذوفات؟
البيجيدي بين طهران والسمارة.. كيف سقطت الأقنعة قبل المقذوفات؟

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

البيجيدي بين طهران والسمارة.. كيف سقطت الأقنعة قبل المقذوفات؟

هبة بريس -عبد اللطيف بركة الجمعة الماضية، حين سقطت أربعة مقذوفات على أطراف مدينة السمارة، لم تكن الأضرار البشرية أو المادية هي الأهم، بل كان السقوط الحقيقي في مكان آخر يتمثل في مواقف بعض النخب السياسية، وتحديدًا حزب العدالة والتنمية، الذي اختار أن يصمّ آذانه عن صوت السيادة المغربية، بينما لم يتردّد، خلال أقل من 24 ساعة على أول هجوم إسرائيلي على إيران، في إصدار بيان ناري متضامن مع طهران. البيان الصادر عن الأمانة العامة لحزب المصباح، برئاسة عبد الإله بنكيران، بدا كأنه مكتوب على عجل، بلغة محمّلة بالانفعال، يعكس انخراطًا آنيًا في حسابات 'محور المقاومة'، دون أي اعتبار للمعادلة الوطنية، وهو تضامن أيديولوجي أكثر منه إنساني أو مبدئي. وفي المقابل، لم يصدر الحزب، حتى اللحظة، ولو سطرًا واحدًا للتضامن مع سكان مدينة السمارة، وهم مواطنون مغاربة سقطت على أرضهم مقذوفات أطلقتها ميليشيات إرهابية مدعومة على الأرجح من طرف خارجي له صلات بإيران ذاتها. هذه المفارقة، وإن كانت صادمة، ليست جديدة، لكنها اليوم أكثر انكشافًا، حين يُغْضِب 'العدوان الخارجي' على طهران قيادة حزب سياسي مغربي أكثر من اعتداء إرهابي على السيادة الترابية للمغرب، فإن السؤال يصبح مشروعًا: ما الذي يحرّك هذا الحزب في مواقفه؟ هل هو التقدير الوطني أم الانحياز الإيديولوجي؟. السمارة ليست فقط مدينة مغربية تقع في قلب الصحراء، بل هي رمز ثقافي وتاريخي لسيادة الدولة المغربية في أقاليمها الجنوبية، إنها مهد زاوية الشيخ ماء العينين، ومركز روحي للمقاومة ضد الاستعمار، ومفتاح الارتباط بين الجنوب والدولة المركزية، وأن من يستهدف السمارة لا يهاجم مجرد مساحة جغرافية، بل يعتدي على ركيزة وطنية في وجدان المغاربة. لكن حزب العدالة والتنمية، الذي سير الحكومة لولايتين، ويتلقى اليوم دعمًا ماليًا من أموال دافعي الضرائب، لم يجد ما يعلّق به على هذا الحدث، صمت ثقيل. لا بلاغ تضامن، لا تصريح إدانة، ولا حتى تدوينة رسمية. في الوقت ذاته، صدرت مواقف واضحة وشجاعة من بعض الأحزاب الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، من الشمال إلى الجنوب، تؤكد على خطورة الحدث وضرورة الدفاع عن وحدة المغرب وسيادته بكل وضوح. والأخطر من ذلك أن تقارير أولية تحدثت عن احتمال استعمال صواريخ إيرانية من نوع 'أراش' في الهجوم، ما يفتح الباب أمام أسئلة حقيقية حول حجم الاختراق الإيراني في المنطقة، ودور الجزائر كجسر لمرور هذا الدعم. ورغم كل هذه المعطيات، يفضّل بعض من يدّعون النضال الممانع، من داخل العدالة والتنمية أو من محيطه، أن يتحدثوا عن 'العدوان على طهران' لا عن العدوان على السمارة. هل الموقف من طهران مقدّم على الموقف من الوطن؟ وهل أصبحت الكوفية الفلسطينية، التي لا تفارق بعض الوجوه المتصدّرة، مجرد أداة مزايدة سياسية، تُستعمل لتبرير الصمت حين تكون الجهة المعتدية على المغرب جزءًا من محور يُحسبون عليه أيديولوجيًا؟. الوطن ليس لعبة مواقف انتقائية، والمبدأ لا يُجزّأ، من يدافع عن قضايا الشعوب يجب أن يبدأ بشعبه. ومن يستنكر العدوان على بلد بعيد، عليه أولاً أن يندد بأي مساس بسيادة بلده. أما التذرع بـ'الرفض للتطبيع' لتبرير الصمت تجاه اختراق إيراني عبر البوليساريو، فهو خطاب انتهازي لا يخدم لا فلسطين ولا المغرب، بل يسيء لكليهما معًا. اليوم، وبعد أن سقطت المقذوفات، سقطت معها أقنعة كثيرة، وتبيّن أن بعض الأصوات التي طالما احتكرت الحديث باسم 'الممانعة' و'القضية'، لا ترى في المغرب سوى نقطة عبور لمعاركها الرمزية، بينما السيادة الوطنية بالنسبة إليها ليست أولوية، بل مجرد ورقة قابلة للمقايضة. في لحظة كهذه، يظهر الفرق بين من يعتبر الوطن مرجعه الأول، وبين من يجعله رهينة لانحيازاته المسبقة. فالسمارة لم تكن مجرد هدف عسكري، بل كانت امتحانًا أخلاقيًا وسياسيا بل هو امتحان سقط فيه حزب العدالة والتنمية سقوطًا مدويًا، دون أن تنطلق منه حتى رصاصة بلاغ.

مدينة الغد والتحصينات الكارثية..!
مدينة الغد والتحصينات الكارثية..!

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

مدينة الغد والتحصينات الكارثية..!

عبد اللطيف مجدوب زمن الحروب منذ عقدين ، على اﻷرجح ، ولج إنسان الألفية الثالثة النزاع العسكري من بابه الواسع ، تمثل في عدة محطات سياسية هامة ،بدءا بهجمات 11 سبتمبر 2001 ، والحرب العراقية الإيرانية 1980، وأحداث الربيع العربي 2010 ، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية 2014-…، وانتهاء بالحرب الإسرائيلية الإيرانية ، ناهيك عن حرب غزة. وهي حروب ، بالكاد شمولية ؛ لا تقيم وزنا ولا اعتبارا 'لأخلاقيات الحرب War Ethics' التي كانت ؛ فيما مضى ؛ تميز بين المدني والعسكري ، وتحتاط للنساء والأطفال والشيوخ ، ومصادر الغوث والحياة ، حروب تستعر نيرانها حينما تستهدف المنشآت والمرافق السكنية والمدنية، وبشكل أعمى أحياناً ، المستشفيات ودور العبادة! وهي حروب قذرة وملوثة بجرائم علنية ، أصبحت الأمم المتحدة نفسها عاجزة عن اتخاذ قرارات بشأنها إذا استثنينا عبارات الشجب والتنديد. صافرات إنذار بالأخطار فيما مضى ، كان هناك تقليد ؛ ما زال العمل جار به حتى اليوم ، يتمثل في رصد كوارث تتهدد مدينة ، إما في شكل أسراب جراد عابر ، أو موجة صواريخ على وشك الانفجار ، أو تسونامي جارف في طريقه لضرب مدينة معلومة ، بل مكنت تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية ، وآليات الرصد الذكية من التقاط صور 'الخطر' وإحداثياته قبل وصوله ببضعة دقائق ، لتفعيل منظومة الإنذارات المبكرة وإجراءات المقاومة وآلياتها ، وهي تتجه أساسا إلى العنصر البشري ، بوجوب 'الاختباء والتحصن' إلى حين مرور الكارثة ، أو بالأحرى إلى إشعار آخر Further Notice . الحروب الآنية ، أخذت بعدا آخر ، في رقعتها الجغرافية ، فلم تعد تقتصر على تبادل القصف بين الطرفين المتحاربين ، بل امتدت لتستهدف ، أو بالأحرى لتهدد مدنا بأكملها ، كثيرا ما يذهب ضحيتها المدنيون بالآلاف ، إما لعنصر المباغتة ، كالقصف ليلا ، أو عدم وجود ملاجئ ومخابئ قريبة. مدينة الغد وتكنولوجيا الحروب مهما تطورت وسائل الحرب التكنولوجية ؛ في دقة الرصد والتصويب والاستهداف ؛ سيبقى دوما العنصر البشري عرضة لويلاتها وتداعياتها وآثارها ، حتى ولو كانت مخابئه محصنة بدرجة عالية ، وذلك لوجود تفكير عسكري ؛ ما زال مهيمنا ، ، مفاده أن العدو يتحصن في 'مخابئ' ، فلا يمكنه التمييز بين ما إن كانت مدنية أو عسكرية ، أو ما إن كانت للعدو أذرع 'مدنية' يحتمي بها ، وكم من مخابئ محصنة انهارت على رؤوس أصحابها بفعل شدة القصف وتواليه. التحصينات ضد كوارث الغد هناك تحديات أمنية يواجهها هذا الإنسان ، بفعل عوامل عديدة ، كتضاؤل الموارد واشتداد المنافسة عليها ، والصراع المحموم على احتكار الأسواق الاستهلاكية ، وفي آن ، صدام الحضارات والميز العنصري على أساس اللون والدين ، ما يساهم بقوة فى توتر المناخات الدولية و الإقليمية ، ونشوب نزاعات.. تفضي ؛ في المقام الأول ؛ إلى اصطدامات عسكرية طاحنة ، قد يكون فيها للأزرار اليد الطولى في خوضها. ومن هذا المنظور الأمني ، أصبح التفكير في إعادة بناء المدينة أمرا ملحا ، درءا لكل أخطار الخطوب والكوارث والحروب ، وهذا ما سيحتم التخطيط في اتجاه تشييد مدن مزدوجة الطبقات ؛ تأخذ في الحسبان مواجهة الطوارئ بتقنيات ورصّادات تكنولوجية ، تقدم للإنسان المنكوب كل وسائل الإنقاذ والنجاة ، مهما كانت الطوارئ ؛ وباءا سابحا في الفضاء كان أو أسرابا لبعوض متسرب من الأرض ، أو صواريخ عابرة للقارات ، أو موجة إشعاعات قاتلة تغزو الفضاء تترصد الإنسان والحيوان والنبات.

مركز الوساطة الأورومتوسطي يُدين هجوم جبهة البوليساريو "الإرهابية" على السمارة
مركز الوساطة الأورومتوسطي يُدين هجوم جبهة البوليساريو "الإرهابية" على السمارة

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

مركز الوساطة الأورومتوسطي يُدين هجوم جبهة البوليساريو "الإرهابية" على السمارة

هبة بريس – الرباط أعرب مركز الوساطة الأورومتوسطي حول الأمن والسلم، في بلاغ رسمي صدر اليوم السبت 29 يونيو 2025 من العاصمة البلجيكية بروكسيل، عن قلقه العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها مدينة السمارة، وذلك عقب سقوط مقذوفات في محيط ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، يوم الجمعة 28 يونيو، في هجوم تبنته إلى عناصر جبهة البوليساريو. واعتبر المركز أن هذا التصعيد الخطير والاستفزازي يُقوض جهود التهدئة، ويُعرض أمن المدنيين وسلامة البعثات الدولية للخطر، محذرًا من مغبة إدخال المنطقة في دوامة توتر غير محسوبة العواقب. وفي مقابل إدانته الشديدة للهجوم، نوّه البلاغ برد الفعل المغربي المتزن والحكيم، مشيدًا بما أبدته المملكة من التزام بضبط النفس، واحترام قواعد الشرعية الدولية، وتجنب الانزلاق نحو ردود فعل قد تزيد من حدة التوتر. وأكد المركز أن الأمن والسلم في منطقة الساحل والصحراء لا يمكن بناؤه على منطق التحدي أو الاستفزاز، داعيًا إلى: الوقف الفوري لكل الأعمال التي من شأنها تهديد الاستقرار أو تقويض جهود التسوية؛ دعم المبادرات الدولية الرامية إلى إرساء السلام الإقليمي في إطار احترام سيادة الدول؛ الحسم النهائي في النزاع حول الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة، باعتباره الضمانة الحقيقية لاستقرار دائم وأمن جماعي في المنطقة. ويُعد هذا الموقف الدولي دعماً صريحاً للدبلوماسية المغربية في سياق تصاعد الاستفزازات التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store