logo
إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤيد إنهاء الحرب

إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤيد إنهاء الحرب

الجزيرة١٣-٠٧-٢٠٢٥
أبدى محللون إسرائيليون تشاؤمهم من إمكانية التوصل لصفقة في ظل هيمنة مصالح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الشخصية والحزبية على قراره، وذلك بالرغم من رغبة ثلاثة أرباع الإسرائيليين بالتوصل لصفقة شاملة تنهي الحرب، وتوقف مقتل المزيد من الجنود في قطاع غزة.
وأشارت القناة الـ13 إلى تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الذي أورد أن نتنياهو (المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية) أطال أمد الحرب لدوافع حزبية، ووصف بالتفصيل لقاءات سرية مدعومة بمحاضر جلسات ومساعيه لتحسين وضعه الشخصي على حساب الأسرى.
ويعلّق حاييم روبنشتاين، وهو مستشار إعـﻼمي وإستراتيجي، على تحقيق نيويورك تايمز بالقول، إنه لم يفاجئه، لأنه يعلم أن "رئيس الحكومة طوال الوقت أحبط صفقات دون أن يتردد، وهذا بدأ منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وعن موقف الشركاء اليمينيين في حال فضّل نتنياهو الصفقة، قالت مراسلة الشؤون السياسية لقناة كان 11، يعرا شبيرا، إن التقديرات تشير إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيفعل ما فعله المرة الماضية، أي أنه سينسحب ثم سيعود.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي أصبح المكون الحاسم داخل "ائتلاف الصهيونية الدينية"، فقد طرح خلال جلسة مشاورات -تضيف المراسلة الإسرائيلية- إمكانية اﻻستقالة من المناصب الحكومية، لكن مع البقاء في اﻻئتـﻼف الحكومي، أي اﻹبقاء على الحكومة قائمة من خارجها.
وعقد نتنياهو الليلة الماضية اجتماعا لبحث الصفقة دعا إليه بن غفير وسموتريتش، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه سيعقد اجتماعا آخر لتقييم سير المفاوضات التي تستضيفها الدوحة.
خلاف
وبشأن المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل والوعود التي رافقتها، قال رونين بيرغمان، وهو صحفي في "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت"، إنه لا توجد أخبار طيبة، مشيرا إلى أن "الخلاف كان وﻻ يزال على خريطة انسحاب الجيش التي طرحتها إسرائيل"، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ﻻ تزال ترفض هذه الخريطة.
وكانت مصادر كشفت للجزيرة أن خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة تبقي كل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحت الاحتلال، وتأخذ مسافة عميقة على طول حدود القطاع، وتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة.
وتشير استطلاعات رأي إسرائيلية إلى أن الأغلبية الساحقة من اﻹسرائيليين بنسبة 74% أيدوا "إطـﻼق سراح كل المخطوفين دفعة واحدة وإنهاء الحرب"، وأرجع نصف الجمهور سبب إصرار نتنياهو على صفقة على مراحل إلى "أسباب حزبية"، وأقل من الثلث قالوا "ﻷسباب أمنية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تهدد إسرائيل.. تحول حقيقي أم مجرد رسائل إعلامية؟
بريطانيا تهدد إسرائيل.. تحول حقيقي أم مجرد رسائل إعلامية؟

الجزيرة

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الجزيرة

بريطانيا تهدد إسرائيل.. تحول حقيقي أم مجرد رسائل إعلامية؟

رغم أن الحرب على قطاع غزة مستمرة بنفس الوتيرة تقريبا منذ أكثر من 21 شهرا، غير أن بريطانيا شددت هذه المرة من لهجتها إزاء إسرائيل ، وهددت على لسان وزير خارجيتها ديفيد لامي بفرض عقوبات إضافية عليها إذا تقاعست عن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة. فهل يمثل هذا التصعيد تحوّلا حقيقيا في السياسة البريطانية تجاه إسرائيل أم مجرد رسائل إعلامية لاحتواء الضغوط الحالية؟ وقال لامي إن بلاده ستفرض عقوبات إضافية على إسرائيل إذا لم تنته المعاناة التي يـشاهدونها بأعينهم على حد تعبيره، مضيفا أنه يشعر بـ"الفزع" و"الاشمئزاز" من أفعال إسرائيل في قطاع غزة. وتأتي تصريحات الوزير في وقت تشتد فيه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، بعد أن أطبقت الحصار المفروض عليهم وبدأ الجوع يفتك بحياة الكثير منهم، مهددا حياة أكثر من مليوني شخص، فيما تواصل طائراتها وجنودها قصف الغزيين جوا وبرا. ويطرح تصريح الوزير البريطاني -الذي لم يحدد طبيعة العقوبات التي يمكن أن تفرضها لندن على إسرائيل- تساؤلات حول مدى استعداد بلاده لترجمة موقفها إلى خطوات عملية، وما إذا كانت واشنطن ستسمح بتمرير أي إجراء ضد إسرائيل. ويرى الفلسطينيون أن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل تحدث بتواطؤ مع الولايات المتحدة الأميركية ومع الدول التي لا تزال تزود الاحتلال بالأسلحة وبالدعم السياسي والدبلوماسي، ولم تردعه ليوقف مجازره. ورغم المظاهرات الشعبية المتواصلة في لندن ضد الحرب في قطاع غزة، والخطابات القوية التي يصدرها بعض السياسيين بشأن رفضهم لهذه الحرب، فإن الموقف الرسمي لا يزال ضعيفا ولم يرقَ لمستوى منع إسرائيل من الاستمرار في الحرب، كما يرى مدير "مجلس التفاهم العربي البريطاني"، كريس دويل في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر". ولا تستخدم الحكومة البريطانية أوراق الضغط التي يمكنها أن تردع بها إسرائيل، ربما -كما يرجح دويل- لحسابات سياسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وأخذا في الاعتبار العلاقات البريطانية الأميركية. ويمكن للحكومة البريطانية لو رغبت في اتخاذ إجراءات عملية ضد إسرائيل أن تعلق اتفاقية التجارة الحرة، وتفرض عليها عقوبات تجارية واقتصادية، وتقول: كفى للإبادة في غزة، وفق مدير "مجلس التفاهم العربي البريطاني". وكانت الحكومة البريطانية فرضت عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش ، كما أوقفت مؤقتا محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل. أوراق ضغط ويرى محللون ومراقبون أن أي إجراء تتخذه بريطانيا ضد إسرائيل لن يؤثر على السلوك الإسرائيلي، ما لم يقرَن بخطوات عملية ويمسّ قضية السلاح، وهو ما يشير إليه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، الذي يقول إن هناك تغيرا في اللهجة الأوروبية عموما إزاء إسرائيل، لكن المواقف لا تزال غير مؤثرة، لأن الدول الأوروبية وخاصة الفاعلة منها لا تستعمل الأدوات الرادعة مثل العقوبات التجارية والاقتصادية. وفي وقت سابق دعت بريطانيا و25 دولة أخرى في بيان مشترك إلى إنهاء الحرب في غزة فورًا، واستنكر البيان التوزيع البطيء للمساعدات والقتل غير الإنساني للمدنيين بمن فيهم الأطفال الذين يسعون لتلبية أبسط احتياجاتهم من الماء والغذاء. وتنظر إسرائيل بقلق لمواقف بعض الدول الأوروبية الرافضة لحرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، لكنها تعلم -كما يقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين- أنه ما دامت واشنطن إلى جانبها ولم تصدر إجراءات عقابية ضدها في موضوع السلاح، فلا يوجد شيء يرغمها على إيقاف حربها على الغزيين. كما لا تأبه إسرائيل للانتقادات الموجهة ضدها، طالما الجارة الأهم والأكبر، وهي مصر "لا وزن ولا صوت لها" فيما يحدث بغزة، وفق جبارين. وفي ظل استمرار الحرب على غزة، تتزايد الدعوات في بريطانيا وأوروبا إلى تبني مقاربات أكثر صرامة تجاه التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، خصوصا من المؤسسات التي ترفع شعارات أخلاقية أو تعاونية.

يتدافعون على طبق "شوربة".. المجاعة تطبق على أهل غزة
يتدافعون على طبق "شوربة".. المجاعة تطبق على أهل غزة

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

يتدافعون على طبق "شوربة".. المجاعة تطبق على أهل غزة

أصبحت المجاعة واقعا حقيقيا يعيشه سكان قطاع غزة، وبينما تواصل إسرائيل رفض إدخال أي مساعدات لأكثر من مليوني إنسان تؤكد التقارير الدولية أنهم يواجهون خطر الموت جوعا. ومع مواصلة منع المساعدات، أصبح آلاف الفلسطينيين يتزاحمون بالساعات من أجل الحصول على طبق من الشوربة (الحساء) لسد جوعهم، فيما يخاطر آخرون بحياتهم لإحضار بعض الطعام من المنطقة التي حددتها إسرائيل حيث تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا على الناس. ونقل مراسل الجزيرة أنس الشريف صورا تظهر عشرات الغزيين غالبيتهم من الأطفال يتجمعون من أجل الحصول على كميات قليلة جدا من الحساء، بعدما أصبح سوء التغذية سببا للموت في القطاع. ومع ندرة الطعام وتفاقم الجوع، أصبح الناس يتدافعون للحصول على كميات شحيحة من الطعام الذي قال أحدهم إنه ليس إلا مياها ساخنة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 15 وفاة، بينهم 4 أطفال، بسبب المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد من قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 101 بينهم 80 طفلا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال جلسة لمجلس الأمن – إن ما يحدث في غزة من موت ودمار لا مثيل لهما يدعو للفزع، وإن المجاعة تطرق كل الأبواب بالقطاع. كما قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع الجزيرة- إن على العالم وضع حد لما تقوم به إسرائيل ، مؤكدا مسؤوليتها عن منع المساعدات وسعيها لتهجير السكان.

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: جيشنا عاجز عن النصر في غزة
مسؤول أمني إسرائيلي سابق: جيشنا عاجز عن النصر في غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: جيشنا عاجز عن النصر في غزة

دعا المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق، إيهود ياتوم، إلى وقف الحرب في قطاع غزة فورا، متهما حكومة بنيامين نتنياهو بأنها تقود إسرائيل إلى منحدر خطير، وتعاني من العجز السياسي والتخلي الأخلاقي عن الجنود والمخطوفين، في ظل إدارة وصفها بـ"الفاشلة والمنهارة أخلاقيا". عاجزون عن النصر وقال ياتوم، وهو نائب سابق في الكنيست وقيادي أمني خدم في وحدة "قيساريا" بجهاز الموساد ، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إن "اليأس لم يعد حكرا على عائلات الأسرى أو الجنود القتلى والجرحى، بل أصبح شعور غالبية الإسرائيليين الذين يراقبون حكومة التخلف عن السداد ولا يفهمون ما الذي يجري". ووصف ياتوم الحرب في غزة بأنها "غير ضرورية"، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يخوض مواجهة ضد "عدو يشن حرب عصابات"، معتبرا أن "الوسائل العسكرية عاجزة عن تحقيق النصر ضد حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي". وقال في هذا الصدد "حتى الجيش الإسرائيلي، وهو من أفضل الجيوش في العالم، لا يستطيع هزيمة عدو لدود وقاسٍ يشن حرب عصابات ضده" متسائلا "أليس من الواضح أن هذه الحرب لا طائل منها؟". وتابع "بعد 20 شهرا من القتال، ما زلنا نخوض في وحل غزة، ونرسل جنودنا إلى حرب نتائجها السلبية معروفة مسبقا، وكأننا لا نعرف أن جنودا يسقطون ويصابون يوميا، وبعضهم ينتحر بسبب معاناتهم النفسية". وانتقد المسؤول الأمني السابق بشدة انشغال الحكومة الإسرائيلية بما سماه "الانقلاب على النظام"، ومن ذلك سعيها لتمرير قانون يعفي الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين) من الخدمة العسكرية، في وقت تعاني فيه إسرائيل من نقص حاد في القوى البشرية بالجيش. وتساءل قائلا: "يصعب علي أن أفهم كيف لا يدرك قادة الأحزاب الدينية والسياسية الأرثوذكسية المتشددة خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، من حيث النقص في الجنود والمخاطر الأمنية التي تهدد استقلالنا من كل الاتجاهات". وأضاف "لا أستطيع أن أفهم زعيم الحكومة الذي يروّج لهذا القانون غير الأخلاقي والمعادي للروح القومية، ولا أعضاء الكنيست الذين يمدون أيديهم لسن هذا القانون الفاسد". وقف الحرب واتهم ياتوم حكومة نتنياهو بأنها منشغلة بتصفية الحسابات الداخلية، وتفكيك مؤسسات الدولة، بدل التركيز على المصالح الأمنية والإستراتيجية. وأشار إلى استقالة رئيس الشاباك رونين بار ، ومحاولة إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والضغط على رئيس هيئة الأركان السابق هرتسي هاليفي والحالي إيال زمير، قائلا: "كيف يمكن لجنودنا في الخدمة النظامية والاحتياطية أن يشعروا بالأمان أو بالدعم، وهم يرون الفوضى السياسية التي تتخبط فيها القيادة؟". وأضاف: "الجنود فقدوا أعمالهم، وتعطلت دراستهم، وتفككت أسرهم. كيف نشرح لهم كل هذا الجنون السياسي؟ للأسف، ليست لدي أي إجابات". وبنبرة محبطة، تساءل المسؤول المني السابق عن غياب أي تحرك جاد للمحاسبة السياسية، قائلا "لماذا لم تُشكّل حتى الآن لجنة تحقيق وطنية؟ لماذا وحدهم رؤساء الأجهزة الأمنية قبلوا المسؤولية واستقالوا، بينما لم يتحرك أحد من السياسيين؟". وأكد أن "الجيش والشاباك لديهما قادة يتحملون المسؤولية ويتصرفون بأمانة وشجاعة، لكن على العكس تماما، فإن المستوى السياسي يرفض استخلاص النتائج أو تحمّل تبعات الإخفاقات". واختتم ياتوم مقاله بدعوة مباشرة إلى وقف الحرب وسحب القوات من غزة، مع إبرام صفقة فورية عبر الوسطاء لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. وقال "الآن يجب على رئيس الوزراء اتخاذ القرار، وعليه أن يوقف الحرب فورا، ويسحب القوات، ويعيد جميع الأسرى الخمسين إلى ديارهم دفعة واحدة، مقابل كل ما يُطلب في المفاوضات، حتى لو كان الثمن كبيرا". وشدد على أن "لا ثمن يعلو على عودة الأسرى، الذين تخلّت عنهم الدولة"، داعيا إلى الاعتراف بالفشل وإنهاء الحرب قبل فوات الأوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store