
الأسهم الأمريكية ترتفع 14% منذ دعوة "ترامب" للشراء
استفاد المستثمرون الذين صدقوا نصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما دعا الشهر الماضي إلى شراء الأسهم، بقوة، حيث شهد مؤشر 'إس آند بي 500' واحدة من أفضل مسيراته الصاعدة خلال وقت قصير.
وبعد تراجع الأسواق إثر إعلان 'ترامب' فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق أوائل أبريل، ارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية بنسبة 14% خلال شهر بعدما قال الرئيس الأمريكي إنه 'وقت رائع للشراء' في 9 أبريل.
وجاء تصريح 'ترامب' قبل ساعات من إعلانه تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة على أغلب الدول، وكرر نصيحته تلك في الثامن من مايو، عندما أخبر الصحفيين أن التوقعات الاقتصادية تبرر شراء الأسهم.
ويُعد هذا أفضل أداء لمؤشر 'إس آند بي 500' على مدار 21 جلسة متتالية – عدد أيام التداول بين التصريحين – خلال فترتي رئاسة 'ترامب' وفقًا لبيانات جمعتها 'بلومبرج'، والتي تستبعد حالات الارتداد في فترة 'كوفيد- 19'.
انخفض مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة 12% خلال الأيام الأربعة المنتهية في 8 أبريل، نتيجةً للمخاوف من حرب تجارية عالمية، لكن في 9 أبريل، أعلن 'ترامب' تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة لمدة 90 يومًا، ما ساهم في هدوء الاضطرابات. : الأسهم الأمريكيةترامبوول ستريت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بعد التراجع الأخير.. سعر جرام الذهب مساء الثلاثاء 27 مايو 2025
ننشر أسعار الذهب فى السوق المحلية خلال تعاملات مساء الثلاثاء 27 مايو 2025، بالتزامن مع انخفاض الأسعار العالمية للمعدن الأصفر للجلسة الثانية على التوالى، نتيجة تعافى الدولار الأمريكي. أسعار الذهب فى مصر اليوم: عيار 24: 5260 جنيهًا عيار 21: 4605 جنيهات عيار 18: 3947 جنيهًا الجنيه الذهب: 36840 جنيهًا وعلى الصعيد العالمى، انخفضت أونصة الذهب بنسبة 1.1% لتسجل أدنى مستوى لها عند 3292 دولارًا، بعد أن بدأت تداولات اليوم عند 3346 دولارًا. ويأتى هذا التراجع فى إطار حركة تصحيحية بعد المكاسب الكبيرة التى سجلها الذهب الأسبوع الماضى، وسط ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة تدفع السوق، لا سيما عقب تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبى، ما منح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس قبل الموعد النهائى الجديد للمفاوضات فى 9 يوليو. الخطوة الأمريكية خففت من حدة التوتر فى أسواق التجارة العالمية، وشجعت على الإقبال على الأصول ذات المخاطر، وهو ما انعكس فى ارتفاع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، رغم ضعف السيولة نتيجة عطلة رسمية فى الولايات المتحدة يوم الاثنين. الدعم لا يزال قائمًا ورغم التراجعات الحالية، ما زال الذهب محتفظًا بجاذبيته لدى المستثمرين، خاصة فى ظل القلق المتزايد من تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المدى الطويل. فقد أقر الكونغرس الأسبوع الماضى مشروع قانون لخفض الضرائب من المتوقع أن يضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكى خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس. هذا التوسع فى العجز دفع وكالة "موديز" إلى خفض التصنيف الائتمانى للديون السيادية الأمريكية، ما تسبب فى موجة بيع للسندات وارتفاع عوائدها، قبل أن تعاود الانخفاض الثلاثاء، الأمر الذى أثر سلبًا على أسعار الذهب مع استقرار الدولار. وفى سياق متصل، حذر نيل كاشكارى، رئيس الاحتياطى الفيدرالى فى مينيابوليس، من أن الرسوم الجمركية قد تُحدث صدمة ركودية تضخمية تدفع الاقتصاد الأمريكى نحو التباطؤ وارتفاع الأسعار، لكنه استبعد فى الوقت ذاته أى خفض وشيك فى أسعار الفائدة، وهو ما شجع المستثمرين على الاتجاه مجددًا إلى سندات الخزانة. ترقب بيانات أمريكية مهمة تركّز الأسواق هذا الأسبوع على تصريحات عدد من مسؤولى الاحتياطى الفيدرالى، إلى جانب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى الأساسى فى الولايات المتحدة يوم الجمعة، والذى قد يقدّم إشارات حاسمة حول اتجاه الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
إيلون ماسك يعلن تقليص دعمه السياسي: هل يفقد الحزب الجمهوري أحد أبرز مموليه؟
في تحول قد يعيد تشكيل خريطة التمويل السياسي في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل دعم الحملات الجمهورية، خاصة بعد أن كان ماسك أحد أبرز ممولي الحزب في انتخابات 2024. ماسك يقلص إنفاقه السياسي أفاد ماسك الأسبوع الماضي بأنه يخطط للحد من إنفاقه السياسي بعد مساهمته بمئات الملايين من الدولارات في انتخابات 2024، وفقًا لموقع "ذا هيل" الأميركي. هذا التراجع يأتي وسط مؤشرات على ابتعاد ماسك عن البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، وتحوله للتركيز بشكل أكبر على أعماله التجارية. رغم ذلك، لا يزال كثيرون في الأوساط السياسية من الحزبين يشككون في إمكانية انسحابه الكامل من الساحة السياسية. تأثير محتمل على الحزب الجمهوري يواجه الحزب الجمهوري احتمال خسارة أحد أكبر مصادر تمويله مع تقليص ماسك لدعمه المالي. وقد اعتبر المستشار الجمهوري أليكس كونانت أن انسحاب ماسك المحتمل "يثير القلق"، مشيرًا إلى أن دعم المتبرعين الكبار لا يُعتبر أمرًا مضمونًا، بل يجب كسبه في كل دورة انتخابية. وأضاف: "إذا برز مرشح رئاسي في 2028 يثير حماسة ماسك، فقد يعود ويضاعف دعمه". دور ماسك في إدارة ترامب مع عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي، تولى ماسك دورًا غير مسبوق في البيت الأبيض، مثيرًا جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإدارية. كُلِّف ماسك بقيادة "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، والتي تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية وتخفيض القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية. أثارت الإجراءات التي تبنّاها موجات من الصدمة داخل أجهزة الدولة، وسط احتجاجات حادة وانتقادات لاذعة. يمتلك ماسك مكتبًا دائمًا في مجمع البيت الأبيض، وسبق أن قضى ليالٍ في "غرفة لينكولن"، واصفًا علاقته بالرئيس بأنها "صداقة قوية". كما أصبح وجهًا مألوفًا في اجتماعات الحكومة والوفود الدبلوماسية، رغم أنه لا يحمل صفة رسمية كعضو في مجلس الوزراء. تحديات أمام ماسك وشركاته يواجه ماسك تحديات متزايدة، خصوصًا بعد موجة احتجاجات عنيفة استهدفت معارض ومحطات شحن تسلا، وسط غضب من سياسات "إدارة الكفاءة". كما أن صفة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" تتيح له العمل لمدة لا تتجاوز 130 يومًا، مما يفرض عليه قيودًا زمنية في دوره الحكومي. إعلان ماسك عن تقليص إنفاقه السياسي يمثل تحولًا مهمًا في المشهد السياسي الأميركي، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على تمويل الحملات الانتخابية، خاصة للحزب الجمهوري. بينما يركز ماسك على أعماله التجارية، يبقى دوره السياسي محل اهتمام ومتابعة، في ظل علاقاته القوية مع الإدارة الحالية وتأثيره المتزايد في السياسات الحكومية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
السياحة لأمريكا تتراجع.. كيف أطاحت سياسات ترامب التجارية بثقة الزوار؟
بين تشديد الإجراءات على الحدود، وفرض رسوم جمركية واسعة النطاق، وتدهور الصورة الذهنية للولايات المتحدة في الخارج، تبدو السياحة الدولية إلى أمريكا في مسار انحداري يُنذر بتبعات اقتصادية ثقيلة، حيث تشير أحدث البيانات الصادرة عن مجموعة من المؤسسات المتخصصة في الشأن السياحي إلى أن واشنطن قد تخسر أكثر من 23 مليار دولار من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، نتيجة تراجع ثقة السياح الأجانب، خاصة من دول كانت حتى وقت قريب بين أكثر زوار الولايات المتحدة إنفاقًا. هذا التراجع لا يقتصر فقط على أرقام الحجوزات في الفنادق، بل يمتد تأثيره إلى قطاعات الخدمات المرتبطة بالسياحة، مثل الفنادق والمطاعم، حيث تشير تقديرات صحيفة موقع "إمبلان" الاقتصادي الأمريكي، إلى خسائر محتملة بقيمة 23 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وفقدان حوالي 230 ألف وظيفة. ومن المتوقع أن تتأثر بشكل خاص الوظائف في قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة، وهو ما يمثل ضربة اقتصادية كبيرة لمناطق سياحية رئيسية مثل فلوريدا ونيويورك ولاس فيجاس.ثقة السياح تتآكلتشير بيانات حديثة نشرها موقع "تريفاجو" المتخصص في حجوزات الفنادق إلى انخفاض مزدوج الرقم في حجوزات السفر من دول رئيسية مثل اليابان وكندا والمكسيك خلال شهري مايو ويونيو 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث سجلت اليابان وكندا تراجعاً بنحو 20 في المئة، بينما شهدت دول أخرى كألمانيا انخفاضاً أقل نسبياً بنحو 10 في المئة. وفي مقابل ذلك، حافظت المملكة المتحدة على نسب مستقرة بعد توقيع أول اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة عقب إعلان التعريفات الجمركية.وتعد تلك الدول من أوائل الدول التي طالتها رسوم ترامب الجمركية بشكل مباشر. فبعد أن فرض الرئيس الجمهوري تعريفات بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار، بالإضافة إلى تعريفات أخرى على الصلب والألمنيوم، بدأت أعداد الزائرين من تلك الدول بالانخفاض بشكل ملحوظفي تقرير صدر هذا الشهر، توقع "مجلس السياحة والسفر العالمي" أن تنخفض نفقات الزوار الدوليين في الولايات المتحدة من 181 مليار دولار في عام 2024 إلى أقل من 169 مليار دولار بحلول نهاية 2025.ويأتي هذا الانخفاض بنسبة 7% مقارنة بعام 2024 وبنسبة 22% عن ذروة السياحة ما قبل جائحة كورونا 2019. وبحسب جوليا سيمبسون، رئيسة المجلس، فإن "دولاً عديدة حول العالم تفرش السجاد الأحمر للسياح، بينما يبدو أن أمريكا تضع لافتة: نحن مغلقون".كندا تقود المقاطعةمنذ اليوم اليوم الأول لتنصيبه رسميا في ولايته الثانية رفع ترامب شعار "أمريكا أولًا" وهو ما اعتبر "سياسات عدائية" بنظر بعض الدول خاصة في ظل الإجراءات الحدودية المشددة ضد المهاجرين التي لعبت دورًا في ترسيخ صورة سلبية عن البلاد بين الجمهور الدولي، ما أدى إلى إصدار عدة دول لتحذيرات سفر إلى الولايات المتحدة.في كندا، حيث العلاقات التجارية والإنسانية عميقة مع الولايات المتحدة، إلا أنها تغيرت بعد إفصاح ترامب عن رغبته في جعل الجارة الشمالية "الولاية الأمريكية رقم 51"، حيث أظهر استطلاع أجرته شركة "لونجوودز إنترناشيونال" أن 60% من الكنديين باتوا أقل ميلًا للسفر إلى الولايات المتحدة بسبب التوترات السياسية والاقتصادية الأخيرة. وانعكس ذلك ميدانيًا، إذ تراجعت زيارات الكنديين بنسبة 35% عبر البر و20% عبر الجو، وسط توقعات بانخفاض إجمالي الزوار الكنديين إلى أميركا بنسبة 20% هذا العام.هذه التغيرات تركت أثرًا واضحًا في بلدات أمريكية صغيرة على الحدود، خاصة في ولايات مثل واشنطن ونيويورك، وذلك بعد إبلاغ أكثر من 66% من الشركات السياحية في شمال نيويورك بحدوث تراجع في الحجوزات الكندية لعام 2025.ووفقًا لتقديرات موقع "إمبلان" الاقتصادي الأمريكي، فإن انخفاضًا بنسبة 10% في السياحة الدولية يمكن أن يؤدي إلى خسارة ما يعادل 230,000 وظيفة في الولايات المتحدة. ومن بين أكثر القطاعات المهددة بأن تكون الأكثر تضررًا:قطاع المطاعم بخسارة 50,000 وظيفة.قطاع الفنادق والإقامة بخسارة نحو 45,000 وظيفة.قطاع الترفيه بخسارة 25,000 وظيفة.قطاع التجزئة، بما يشمل محطات الوقود، بخسارة تقارب 19,500 وظيفة.وتُقدر خسائر الدخل الناتجة عن هذه التراجعات بما يزيد عن 13 مليار دولار، وتشمل الأجور والرواتب والأرباح الفردية، وهو ما حذرت الخبيرة الاقتصادية جينيفر ثورفالدسون في تصريحات لصحيفة "فورتن"، أنها ستؤدي إلى تأثير كبير على قطاع العمالة الأمريكية.من شركات الطيران إلى الفنادقومن أمريكا إلى أوروبا التي طالتها أيضًا رسوم ترامب الجمركية، حيث لاحظت شركات الطيران الأوروبية مثل "إير فرانس - كيه إل إم" و"لوفتهانزا" انخفاضًا في الطلب على الرحلات عبر الأطلسي إلى أمريكا. في المقابل، ارتفع الطلب الأمريكي على السفر إلى أوروبا، مما يعكس تباينًا حادًا في تدفق المسافرين.وفي الوقت نفسه، بدأت شركات الطيران الأمريكية الكبرى مثل "دلتا" و"يونايتد" بإعادة النظر في جداولها التشغيلية. حيث خفضت "دلتا" جدول رحلاتها الصيفية، وقررت "يونايتد" قررت تقاعد 21 طائرة مبكرًا وتقليص الرحلات نحو كندا، استجابةً لتراجع الحجوزات. كما تواجه المطارات الأمريكية أزمات تشغيلية تتعلق بفشل أنظمة المراقبة الجوية ونقص الموظفين، خاصة في مطارات مثل نيوارك وأتلانتا.أما الفنادق، فلا تزال تنتظر الضربة الكبرى. فوفقًا لمجلة "فوربس"، تراجعت أسهم شركات الفنادق بشكل متسارع بعد إعلان الرسوم الجمركية في أبريل، وهو ما يعتبر بمثابة "ضربة جديدة لقطاع السياحة الذي لم يتعافَ بعد من جراح جائحة كورونا".الترويج لبدائل أرخصرغم تراجع الدولار بعد موجة الرسوم الجمركية، إلا أنه لا يزال قويًا نسبيًا مقارنة بعملات مثل الين الياباني والريال البرازيلي، ما يجعل الولايات المتحدة وجهة مكلفة للسياح، وهو ما سيجعل كثير من المسافرين الآن يفضلون دولًا تقدم أسعارًا أفضل وتجربة دخول أسهل، مثل المكسيك ودول الكاريبي، التي باتت تروّج لنفسها كبدائل مريحة لأمريكا.ووفقًا لتوقعات موقع "أوكسفورد إيكونوميكس"، من المحتمل أن تنخفض أعداد الزوار الدوليين إلى الولايات المتحدة بنسبة 8.7% في 2025، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 8.8% قبل أشهر فقط، وهي الآثار التي يرجح الموقع أن تظهر بشكل أكثر وضوحًا مع دخول أشهر الذروة الصيفية، مثل يونيو ويوليو وأغسطس.