logo
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين

هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين

السوسنةمنذ 6 أيام
السؤال المهم بعد التطورات الخطيرة المتلاحقة على عدة جبهات وعلى الأرض:هل تخلت إدارة ترامب عن سياسة حل الدولتين ركيزة سياستها لحل الصراع العربي-الإسرائيلي؟! خاصة منذ طوفان الأقصى قبل عشرين شهرا، والعجز عن وقف حرب الإبادة على غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية. وصولاً لتبني تهجير سكان غزة. وتنديد واشنطن بعقوبات بريطانيا ـ كندا ـ أستراليا ـ نيوزيلندا والنرويج على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين لمواقفهما وتصريحاتهما العدائية ضد الفلسطينيين، بدلا من فرض عقوبات لردعهما!وكان مستفزاً وصادماً تصريحات مايك هاكبي، السفير الأمريكي في القدس المحتلة «لا أعتقد أن تأسيس دولة فلسطينية هو هدف سياسة الولايات المتحدة… والنظام الثقافي الفلسطيني لا يسمح بقيام دولة مستقلة في الضفة الغربية(يهودا والسامرة المسمى الرسمي الإسرائيلي) وأن ذلك لن يتغيّر «في حياتنا.. واقترح فكرة قيام دولة فلسطينية في بلد خارج الضفة الغربية وغور الأردن». «ولم تعد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية دعم قيام دولة فلسطينية-! خاصة أن مساحة الأراضي المسلمة 644 ضعف الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وليس في يهودا والسامرة «الضفة الغربية «!في تعارض ونسف واضح لموقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ إدارة الرئيس كلينتون واتفاق أوسلو 1993 بدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية. هل تخلت إدارة الرئيس ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2018-عن دعم مبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة؟! كموقف رسمي وحل للصراع العربي-الإسرائيلي، كما تطالب جميع الأطراف.والملفت عدم تأكيد أو نفي البيت الأبيض والخارجية الأمريكية تصريحات السفير هاكبي المتناقضة!! بل تلعثمت وراوغت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس بردها على أسئلة الصحافيين الذين طالبوها بالتعليق وتوضيح معنى تصريح السفير؟ وهل يمثل تصريحه تحولا في موقف إدارة ترامب الثانية؟ كما راوغت حول إغلاق وزارة الخارجية الأمريكية «مكتب الشؤون الفلسطينية» في القدس ودمجه مع السفارة الأمريكية: وأكدت بصيغة مبهمة، «لا يعكس ذلك تراجعا على الدعم أو التواصل مع الفلسطينيين»!لكن الواقع، يُعد تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل موقفاً رسمياً يمثل إدارة الرئيس ترامب، وغير قابل للتأويل ويتناقض كليا مع السياسة الأمريكية الرسمية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي. ويُعطّل فرص التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، الذي يرتكز أساسه كما تصر الدول العربية وجامعة الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة كشرط أساسي للتطبيع. وهو ما أجمعت عليه الدول العربية-بدءاً من مبادرة سعودية من ولي العهد حينها عبدالله بن عبدالعزيز، وتحولت لمبادرة عربية في القمة العربية في بيروت عام 2002.واضح تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل مع إغلاق ودمج مكتب رعاية الفلسطينيين بالسفارة الأمريكية في القدس-يشير إلى تراجع إدارة ترامب عن حل الدولتين. ويترافق مع استمرار حرب الإبادة على غزة-وهجمة الاستيطان الشرسة والتنكيل بالفلسطينيين في الضفة الغربية وتهويد القدس المحتلة والاعتداءات المستفزة بمشاركة وزراء ومسؤولين وتحت حماية الشرطة على المسجد الأقصى.لذلك لم يكن مستغربا ردود الأفعال الغاضبة والرافضة والمستنكرة لتصريح السفير. أبرزها تصريحات نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي الذين عبروا عن القلق وخيبة الأمل من تصريحات السفير هاكبي. خاصة أن إدارة الرئيس ترامب رفضت تأكيدها أو نفيها تصريحات هاكبي التي تمثل موقف إدارة ترامب. لذلك عبّر نواب عن خشيتهم من تغير الموقف الرسمي لتعارضها مع السياسة الأمريكية المعلنة منذ أكثر من ثلاثة عقود. وطالب نواب وزارة الخارجية باستدعاء السفير هاكبي لجلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وتوضيح الموقف الرسمي من حل الدولتين.وأصدرت دول عربية بيانات منفردة منفصلة تؤكد رفضها لأي تغيير لا يؤدي إلى حل الدولتين. ووصفت البيانات: تفتح تصريحات السفير هاكبي الباب لإعادة تقييم دعم السلام.وأتى الموقف العربي في أعقاب منع إسرائيل قبل حوالي شهر وفداً منبثقا عن القمة العربية-الإسلامية زيارة الضفة الغربية والاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله للتنسيق حول المؤتمر الدولي برعاية السعودية وفرنسا في نيويورك-تم تأجيله، لمناقشة القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة. واعتبّر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تصريحات هاكبي دليلاً على «التطرف ورفض السلام» وطالب بتكثيف الجهود الدبلوماسية لعكس هذا التحوّل في السياسة الأمريكية والضغط باتجاه حل الدولتين. وأصدرت وزارات الخارجية في الأردن، ومصر، والبحرين، وقطر: بيانات منفصلة عبروا فيها عن القلق الشديد، وأكدوا أن إغلاق الباب أمام دولة فلسطينية في الضفة استهداف مباشر لشرعية قيام الدولة الفلسطينية، وعلى دعم حل الدولتين-وقيام دولة فلسطينية شرط للتعاون.ووصف الاتحاد الأوروبي تصريحات السفير هاكابي بـ»المقلقة بشدة» لأنها تُضعف مساعي السلام، وطالب واشنطن بالتأكيد على التزاماتها تجاه حل الدولتين. ورفضت دول أوروبية تصريحات السفير هاكابي-ووصفتها «بالمثيرة للقلق» محذرين من تقوّيض الموقف الأمريكي جهود السلام حول القضية الفلسطينية». وأعلنت بريطانيا دعم بيان الاتحاد الأوروبي، وأسفت لتصريح السفير الأمريكي والتزامها مسار السلام وحل الدولتين.ويثير تفرد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض الفيتو مطلع يونيو الماضي برغم تصويت 14 من 15-ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة قلقا كبيرا!!كما أن تصريح السفير الأمريكي هاكابي يصطدم مع مساعي أغلبية دول العالم تطالب بوقف حرب الإبادة على غزة-كما أشارت مسودة قرار مجلس الأمن، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة. مع التأكيد الراسخ بدعم حل الدولتين. وللتذكير 147 دولة في الأمم المتحدة من 193 تعترف بالدولة الفلسطينية.أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سمينة جدا وتهدد البشرية" .. ترامب يهدد بسحب الجنسية الأمريكية من ممثلة كوميدية شهيرة
"سمينة جدا وتهدد البشرية" .. ترامب يهدد بسحب الجنسية الأمريكية من ممثلة كوميدية شهيرة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • سرايا الإخبارية

"سمينة جدا وتهدد البشرية" .. ترامب يهدد بسحب الجنسية الأمريكية من ممثلة كوميدية شهيرة

سرايا - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "يفكر جديا" في سحب جنسية الممثلة الأمريكية روزي أودونيل، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا للبشرية ولا تخدم مصلحة البلاد. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال": "بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها". وأضاف: "إنها تشكل تهديدا للبشرية، ويجب أن تبقى في إيرلندا الرائعة، إن أرادوا ذلك". ويشير العديد من خبراء القانون إلى أنه لا يحق للرئيس إلغاء جنسية أي شخص مولود في الولايات المتحدة، كما ينص التعديل الرابع عشر للدستور على أن "جميع المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية هم مواطنون للولايات المتحدة ومواطنو الولاية التي يقيمون فيها، ولا يجوز لأي ولاية سن أو إنفاذ أي قانون ينتقص من امتيازات أو حصانات مواطني الولايات المتحدة". ويعود خلاف ترامب مع روزي، عندما كانت لا تزال مقدمة برنامج "ذا فيو" بسبب انتقاداتها له، من جانبه، رد ترامب بعبارات قاسية، واصفا أودونيل بأنها "سمينة جدا" و"امرأة خارجة عن السيطرة"، وهدد بمقاضاتها. وتعتبر أودونيل من أشد معادي ترامب، نقلت عائلتها إلى إيرلندا في وقت سابق من هذا العام، وقالت في فيديو على مواقع التواصل: "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين في أمريكا ويتمتعون بحقوق متساوية، عندها سنفكر في العودة". وواصلت أودونيل انتقاد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ترامب "عرّض هذا البلد للخطر بقراراته "الفظيعة". كما أشارت إلى أن "تخفيضات ميزانية هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أدت إلى وفيات خلال الفيضانات المفاجئة في تكساس، وهذه هي النتائج التي سنراها يوميا". الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، مولودة في نيويورك وعمرها 62 عاما، ونالت الشهرة في الولايات المتحدة من خلال تقديمها برنامج "روزي أودونيل شو" وبرنامج "ذا فيو"، كما فازت من قبل بجائزة إيمي. وأعلنت أنها هاجرت إلى إيرلندا بسبب الوضع السياسي في الولايات المتحدة، بعد تولي ترامب الرئاسة. وقالت: "رغم أنني لم أكن أتوقع أبدا أن أنتقل للعيش في دولة أخرى، فإن هذا هو ما قررت أنه الأفضل بالنسبة لي ولابني البالغ من العمر 12 عاما". كما أوضحت أنها شعرت بالأسى بسبب المناخ السياسي في الولايات المتحدة، وانتقلت إلى إيرلندا يوم 15 يناير الماضي، قبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رئيسا للمرة الثانية.

اللحظة الأمريكية !
اللحظة الأمريكية !

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

اللحظة الأمريكية !

قبل سنوات، وفى مطلع إدارة الرئيس بايدن، جاء مشهد الخروج الأمريكى من أفغانستان مخزيا، ومؤذنا بحالة من الطلاق الدائم لواشنطن من الشرق الأوسط ومصائبه الكثيرة. لم يكن فى ذلك غير الاتفاق الضمنى ما بين الحزبين - الجمهورى والديمقراطى - على أن الوجود فى المنطقة يحتوى على لعنة أبدية بالإرهاب والفوضى والسير فى ركاب حروب لا تنتهى إلا بالعودة إلى نقطة البداية. حربا أفغانستان والعراق والتدخل الأمريكى فى كليهما أدى إلى عودة طالبان إلى السلطة كما لم تتركها قط فقد عادت بنفس السلوكيات السالفة تجاه الغرب والنساء والتمييز القبائلى. لم تصل الديمقراطية إلى العراق بعد الاحتلال الأمريكى وزوال حكم صدام حسين، وقام بدلا منها الإرهاب حتى أقام دولة «الخلافة الإسلامية» التى احتاجت تحالفا دوليا لكى يمكن التخلص منها. فى بقية المنطقة فشلت دول عديدة، وفى سوريا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد الخصوم؛ وبدأت إيران فى نشر توابعها للدفاع المتقدم فى أربع عواصم عربية - بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء - مضافا لها برنامج نووى نشط. كان الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على حاله، اللهم إلا أن القيادة باتت مصطفاة من جماعات دينية راديكالية وفاشية. وسط لحظة الفراق هذه، وعبر أكثر من إدارة أمريكية فإن العيون ذهبت إلى شرق آسيا حيث باتت الصين خصما يستدعى بناء تحالفات «الإندو باسفيك»، وجاءت الحرب الأوكرانية لكى تشتت الانتباه الأمريكى إلى القارة الأوروبية. ولكن الشرق الأوسط لا يتوقف عن القيام بما قام به لجذب الاهتمام الأمريكى حتى جاء رئيس جديد - دونالد ترامب - متأهبا للخروج والخصام مع بقية العالم. المدهش أنه حتى قبل أن يصل إلى البيت الأبيض بات متورطا فى مفاوضات وقف إطلاق النار، ولم يمض مائة يوم حتى بات متورطا فى حرب غزة، متحالفا مع إسرائيل حتى الأعناق، وبعدها بقليل أضاف إلى معونات الحرب لإسرائيل شن الحرب فى البحر الأحمر وفى إيران؛ بينما يشارك ويشرف على محادثات وقف إطلاق النار.

تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً
تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً

جهينة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جهينة نيوز

تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً

تاريخ النشر : 2025-07-13 - 10:39 am - ترمب أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك الأنباط -وكالات في اختبار جديد لصمود الأسواق المالية، التي أظهرت حساسية متزايدة تجاه تهديدات الرسوم الجمركية من الولايات المتحدة، تواجه التداولات العالمية مع افتتاح جلسة الإثنين ضغوطاً متصاعدة، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءاً من الأول من أغسطس. زاد ترمب من حدة إجراءاته التجارية، وتعهد بفرض المزيد من الرسوم على الجميع من كندا والبرازيل وصولاً إلى الجزائر، مع دعوته المتكررة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى مواصلة التفاوض. على الرغم من التحذيرات التي أطلقها كبار المسؤولين الماليين من بينهم جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ"جيه بي مورغان تشيس"، والذي أشار إلى مخاطر "حالة التراخي"، فإن المستثمرين ظلوا حتى الآن يتعاملون مع هذه التصريحات بوصفها تكتيكاً تفاوضياً قابلاً للتراجع، كما حدث في مرات سابقة خلال ولاية ترمب. رسوم ترمب قد لا تكون ورقة ضغط لكن براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في "آنيكس ويلث مانجمنت" (Annex Wealth Management)، حذّر من الافتراض بأن ترمب يلوّح بالرسوم دون تنفيذ، قائلاً في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لا ينبغي للمستثمرين أن يفترضوا أن تهديد ترمب بفرض رسوم بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي مجرد ورقة ضغط"، مضيفاً أن "هذا المستوى من الرسوم عقابي، وقد يُلحق ضرراً أكبر بأوروبا مقارنة بالولايات المتحدة، ما يُعزز عامل الوقت كعنصر ضاغط". وفي حين واصلت "بتكوين" تسجيل مستويات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنها لم تُظهر تأثراً كبيراً بالتصعيد الأخير. ومن المتوقع أن تعكس أسواق العملات مدى تأثير هذه التطورات على شهية المخاطرة، مع بدء التداول في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت سيدني. لامس اليورو هذا الشهر أعلى مستوياته أمام الدولار منذ عام 2021، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون آفاق النمو النسبي في منطقة اليورو. وكان الاتحاد الأوروبي يطمح إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع واشنطن لتفادي الرسوم الأعلى، غير أن رسالة ترمب الأخيرة بدّدت موجة التفاؤل في بروكسل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً لإجراء تعديلات مستقبلية. وكتب جاكوبسن: "كالعادة، هناك شروط كثيرة قد تتيح خفض هذه الرسوم"، مضيفاً: "لهذا السبب لا تحبذ الأسواق هذه التهديدات، لكنها لا تُصاب بالذعر منها أيضاً". حيرة الأسواق تجاه الرسوم تواجه الأسواق تحديات في تسعير تأثير سياسة الرسوم المتقطعة التي يتبعها ترمب منذ بدء ولايته الثانية. فعندما أعلن "يوم التحرير" في 2 أبريل، شهدت الأصول عالية المخاطر وسندات الخزانة الأميركية تراجعاً ملحوظاً، قبل أن تعود وتتعافى مع تراجع الرئيس عن بعض تهديداته. ورغم تأكيد ترمب أن الأول من أغسطس سيكون موعداً نهائياً لا تراجع عنه، إلا أن الأسواق تعاملت مع هذا التاريخ كموعد قابل للتفاوض. ومع ذلك، ظهرت إشارات حذر يوم الجمعة الماضي، حيث تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تكثيف ترمب لهجمته التجارية، وسجّل الدولار أفضل أداء أسبوعي له منذ فبراير. وفي رسالة إلى رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أشار ترمب إلى أن البلاد تساعد الولايات المتحدة في تأمين الحدود، لكنه أضاف أن ذلك ليس كافياً. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم تطبيق نسبة الـ30% على السلع المتوافقة مع اتفاقية تجمع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يُذكر أن البيزو المكسيكي بلغ أعلى مستوياته في عام عند 18.5525 مقابل الدولار في التاسع من يوليو تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store