logo
تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً

تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً

جهينة نيوزمنذ 11 ساعات
تاريخ النشر : 2025-07-13 - 10:39 am
- ترمب أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك
الأنباط -وكالات
في اختبار جديد لصمود الأسواق المالية، التي أظهرت حساسية متزايدة تجاه تهديدات الرسوم الجمركية من الولايات المتحدة، تواجه التداولات العالمية مع افتتاح جلسة الإثنين ضغوطاً متصاعدة، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءاً من الأول من أغسطس.
زاد ترمب من حدة إجراءاته التجارية، وتعهد بفرض المزيد من الرسوم على الجميع من كندا والبرازيل وصولاً إلى الجزائر، مع دعوته المتكررة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى مواصلة التفاوض.
على الرغم من التحذيرات التي أطلقها كبار المسؤولين الماليين من بينهم جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ"جيه بي مورغان تشيس"، والذي أشار إلى مخاطر "حالة التراخي"، فإن المستثمرين ظلوا حتى الآن يتعاملون مع هذه التصريحات بوصفها تكتيكاً تفاوضياً قابلاً للتراجع، كما حدث في مرات سابقة خلال ولاية ترمب.
رسوم ترمب قد لا تكون ورقة ضغط
لكن براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في "آنيكس ويلث مانجمنت" (Annex Wealth Management)، حذّر من الافتراض بأن ترمب يلوّح بالرسوم دون تنفيذ، قائلاً في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لا ينبغي للمستثمرين أن يفترضوا أن تهديد ترمب بفرض رسوم بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي مجرد ورقة ضغط"، مضيفاً أن "هذا المستوى من الرسوم عقابي، وقد يُلحق ضرراً أكبر بأوروبا مقارنة بالولايات المتحدة، ما يُعزز عامل الوقت كعنصر ضاغط".
وفي حين واصلت "بتكوين" تسجيل مستويات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنها لم تُظهر تأثراً كبيراً بالتصعيد الأخير. ومن المتوقع أن تعكس أسواق العملات مدى تأثير هذه التطورات على شهية المخاطرة، مع بدء التداول في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت سيدني. لامس اليورو هذا الشهر أعلى مستوياته أمام الدولار منذ عام 2021، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون آفاق النمو النسبي في منطقة اليورو.
وكان الاتحاد الأوروبي يطمح إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع واشنطن لتفادي الرسوم الأعلى، غير أن رسالة ترمب الأخيرة بدّدت موجة التفاؤل في بروكسل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً لإجراء تعديلات مستقبلية. وكتب جاكوبسن: "كالعادة، هناك شروط كثيرة قد تتيح خفض هذه الرسوم"، مضيفاً: "لهذا السبب لا تحبذ الأسواق هذه التهديدات، لكنها لا تُصاب بالذعر منها أيضاً".
حيرة الأسواق تجاه الرسوم
تواجه الأسواق تحديات في تسعير تأثير سياسة الرسوم المتقطعة التي يتبعها ترمب منذ بدء ولايته الثانية. فعندما أعلن "يوم التحرير" في 2 أبريل، شهدت الأصول عالية المخاطر وسندات الخزانة الأميركية تراجعاً ملحوظاً، قبل أن تعود وتتعافى مع تراجع الرئيس عن بعض تهديداته.
ورغم تأكيد ترمب أن الأول من أغسطس سيكون موعداً نهائياً لا تراجع عنه، إلا أن الأسواق تعاملت مع هذا التاريخ كموعد قابل للتفاوض. ومع ذلك، ظهرت إشارات حذر يوم الجمعة الماضي، حيث تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تكثيف ترمب لهجمته التجارية، وسجّل الدولار أفضل أداء أسبوعي له منذ فبراير.
وفي رسالة إلى رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أشار ترمب إلى أن البلاد تساعد الولايات المتحدة في تأمين الحدود، لكنه أضاف أن ذلك ليس كافياً. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم تطبيق نسبة الـ30% على السلع المتوافقة مع اتفاقية تجمع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
يُذكر أن البيزو المكسيكي بلغ أعلى مستوياته في عام عند 18.5525 مقابل الدولار في التاسع من يوليو
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!
عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!

جفرا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • جفرا نيوز

عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!

*بقلم النائب السابق غازي عليان* *أمين عام حزب العدالة والإصلاح* في ظاهرة تعكس أعمق مستويات النفاق العالمي، يطالب رئيس أكبر دولة في العالم بالحصول على جائزة نوبل للسلام في ظل حروب تسود العالم وإبادة جماعية وتجويع وتشريد وتهجير. ولا أدري ماذا قدّم هذا الرئيس سوى القنابل الثقيلة التي تُسقطها طائرات حبيبته إسرائيل على المدنيين، وعلى المستشفيات، وعلى كافة مقومات الحياة. عجبًا! لهذا الزمان المقلوبة معاييره. فبينما يُعتبر اسمه رمزًا للدمار والمعاناة. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يغض البصر ويتغافل عن الفظائع التي شارك بها مجرم الابادة بارتكابها ؟ والأكثر إيلامًا هو أن يقوم المجرم المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو بترشيح شريكه للجائزة فو عجبي وألمي على ما وصلت اليه أمور هذا العالم البائس، وهو الذي يُعتبر قاتل الإنسانية وبطل المحرقة بحق الشعب الفلسطيني النتن ياهو وبطل المحرقة بلغة العصر الحديث. وكيف يمكن أن يُرشح شخص تلطخت يداه بدماء الأبرياء، خاصة في غزة، التي لا تزال تعاني من أهوال القتل والتدمير بجائزة نوبل للسلام وكان قراره الأول في البيت الأبيض تزويد الكيان الصهيوني المجرم بقنابل تزن طن وأكثر ؟ إن ترشيح هذا الرئيس لجائزة نوبل للسلام يمثل سخرية العصر من القيم الإنسانية. وكيف يمكن تكريم رئيس يُعتبر مشاركًا في هذه المحرقة لجائزة سلام وهو لم ينجح حتى في مسعاه لوقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا ناهيك عن مجازر شركاته الأمريكية في توزيع مساعدات سميت بمصائد الموت!!!، وكيف يكون داعمه الرئيس مجرم يُعدّ أحد أكبر القتلة في التاريخ الحديث، وكيف يرشح لجائزة سلام بينما يعاني الأطفال والنساء والشيوخ من ويلات الحروب والصراعات التي أشعلها؟ إن هذا الترشيح لا يُظهر فقط انعدام الحس الإنساني، بل يُعبر أيضًا عن تواطؤ المجتمع الدولي في تجاهل القضايا الإنسانية الحرجة ونفاقه الفاضح. لقد كانت جائزة نوبل للسلام تُمنح لمن يسعى لتحقيق السلام الفعلي، و لمن يتخذ خطوات حقيقية نحو إنهاء الصراعات، وليس لمن يُساهم في تعميقها. هذا الترشيح يُجسد ازدواجية المعايير التي تسيطر على السياسة العالمية. فكيف يمكن للعالم أن يتقبل تكريم شريك لقاتل دولي أعاد الزمان إلى ذكريات العصابات الصهيونية الهاجانا وشتيرن والبالماخ وغيرها . وكيف يرشح بينما يُعاني الملايين من ويلات الحروب والخراب؟ إن القيم التي تُكرّم القتلة وتُعاقب الضحايا بحاجة إلى إعادة تقييم. وهنا يجب أن نتساءل: هل أصبحت جائزة نوبل للسلام مجرد وسيلة لتجميل سمعة أولئك الذين يُدمرون الإنسانية؟. إن العالم اليوم بحاجة إلى قادة يسعون لتحقيق السلام والعدالة، وقادة يدافعون عن حقوق الإنسان ويعملون على إنهاء المعاناة، لا أولئك الذين يزرعون الفوضى والخراب. وينبغي على المجتمع الدولي إعادة النظر في قيمه ومبادئه، ووضع حد لهذه المهزلة، فالعالم يستحق أفضل من ذلك.

د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى
د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

أخبارنا : حديث الرئيس الأميركي ترامب عن وقف الحرب في غزة أعطى انطباعًا بقرب الهدنة، إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن وقف الحرب ممكن الآن إذا سلمت حركة حماس سلاحها، تشير إلى أن تعقيد المسألة يرتكز على شرطٍ واحد فقط. هذا ما يدركه نتنياهو جيدًا ويُتقن توظيفه، حيث يمكن تعطّيل أي اتفاق عبر نقطة خلاف واحدة، ولو تم التفاهم على بقية التفاصيل. أما حديث وزير الدفاع الإسرائيلي اسرائيل كاتس عن إنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب غزة لنقل السكان إليها، فيؤكد أن المناورة الإسرائيلية ما تزال مستمرة، وأن مشروع التهجير السكاني هو جوهر التحرك بغض النظر عن التسميات، سواء أُطلق عليه اسم "ريفييرا" أو "مدينة إنسانية". هذا الطرح يتماشى مع ما صرّح به نتنياهو أمام ترامب، عندما قال إن سكان غزة يجب أن تُمنح لهم حرية البقاء أو الرحيل. وفي الوقت الذي اختتم فيه نتنياهو زيارته إلى البيت الأبيض، وتزامنًا مع زيارة وزير الدفاع كاتس إلى واشنطن، قد نكون أمام مرحلة تصعيد جديدة في المنطقة، خصوصًا وأن إسرائيل أبقت معظم الجبهات مفتوحة وغير محسومة. فمنذ السابع من أكتوبر، بات خفض مستوى القتال في جبهة ما يعني رفعه في جبهة أخرى. وقد يكون الوضع في لبنان مرشحًا للتصعيد، سواء من خلال التركيز المتزايد على مسألة نزع سلاح حزب الله، أو عبر الفشل المتوقع في هذا المسار، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. إلى جانب ذلك، يشكل التصعيد القائم بين لبنان وسورية بُعدًا إضافيًا للأزمة، وهو تصعيد قد يذهب بالطرفين إلى حافة المواجهة، وهو ما لا يتحمّله لبنان اليوم بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل، ووسط تنامي خطر الإرهاب في الداخل، مع تزايد المؤشرات على وجود وانتشار خلايا تابعة لتنظيم داعش. ورغم أن الحرب بين إيران وإسرائيل توقفت دون حسم، إلا أن جبهة المواجهة ما تزال مفتوحة. قد لا تكون الحرب حالياً مباشرة، لكن إسرائيل لن تتخلى عن العمل في سماء إيران أو على الأرض حتى تحقيق الحسم. تسريع عمليات إعادة التسلح، والتلويح الأميركي بتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، يعكس أن خيار المواجهة ما يزال مطروحًا على الطاولة، وهو ما تدركه طهران جيدًا. ويبدو أن الورقة المتبقية بيد إيران اليوم هي تفعيل وكلائها الإقليميين. الحوثي، على سبيل المثال، انتقل من استهداف إسرائيل بين الحين والآخر، إلى استهداف الملاحة الدولية بشكل مباشر، عبر ضرب السفن أو أسر طواقمها أو حتى إغراقها. هذا التحول النوعي في شكل العمليات الحوثية يهدف إلى تأزيم الوضع دوليًا، وإرسال رسائل مفادها أن ما يحدث هو نتيجة التوتر مع إيران، وليس مرتبطًا فقط بالحرب على غزة، كما كانت ادعاءاتهم سابقًا. أما جبهة العراق، فقد تعود إلى واجهة التأزيم، خاصة مع التحركات الجديدة التي تستهدف كردستان العراق، والتي قد تمتد إلى المصالح الأميركية هناك، سواء كانت شركات أو وجودًا عسكريًا. وهو ما قد يتفاقم خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يُدخل جبهة العراق ضمن خريطة التصعيد المحتملة. وفي الوقت الذي يُكثر فيه الحديث عن احتمال تحقيق هدنة في غزة، فإن الواقع على الأرض قد يشير إلى أن "العودة إلى الساحات المفتوحة" سيكون عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة لإسرائيل، من لبنان إلى اليمن والعراق. لكن العنوان الأبرز ربما يكون العودة إلى جبهة إيران، في حال تعثرت العودة إلى طاولة المفاوضات. هذه المواجهة القادمة قد تختلف عن نمط الحرب القصيرة السابقة التي دامت 12 يومًا. إذ تسعى إسرائيل إلى إشغال إيران من الداخل، وتجريدها من أي قدرة على توسيع رقعة المواجهة أو تفعيل أدواتها المتبقية. لذلك، فإن عامل المفاجأة والعمل الاستخباراتي قد يشكّل حجر الأساس في أي تحرك إسرائيلي مرتقب.

البيت الأبيض يحقق في تكاليف تطوير مبنى «الاحتياطي الفيدرالي»
البيت الأبيض يحقق في تكاليف تطوير مبنى «الاحتياطي الفيدرالي»

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

البيت الأبيض يحقق في تكاليف تطوير مبنى «الاحتياطي الفيدرالي»

واشنطن: «الشرق الأوسط» قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الأحد، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لديه السلطة لإقالة جيروم باول، رئيس «مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)»، إقالة مسببة إذا كانت هناك أدلة تدعم ذلك. وأضاف أن «(مجلس الاحتياطي) أمامه كثير من الأسئلة للإجابة عنها» بشأن تجاوز تكاليف تجديد مقره في واشنطن. وقال هاسيت لبرنامج «ذيس ويك» على شبكة «إيه بي سي»، إن أي قرار يتخذه ترمب لمحاولة إقالة باول بسبب ما تصفه الإدارة الأميركية بأنه تجاوز للتكاليف بمبلغ 700 مليون دولار، «سيعتمد كثيراً على الإجابات التي نتلقاها عن الأسئلة التي أرسلها روس فوت إلى (مجلس الاحتياطي الاتحادي)». ويشغل فوت منصب مدير الموازنة في البيت الأبيض، وانتقد باول الأسبوع الماضي بسبب «الإصلاحات الباهظة» التي أجراها على مبنى «مجلس الاحتياطي الاتحادي» وإجاباته عن سلسلة من الأسئلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store