logo
عدن.. تنفيذ ورشة تدريبية ضمن مشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه

عدن.. تنفيذ ورشة تدريبية ضمن مشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه

اليمن الآن٠٣-٠٦-٢٠٢٥
نفّذت وزارة المياه والبيئة، بالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، اليوم الثلاثاء، ورشة تدريبية لأصحاب المصلحة، ضمن إطار عمل تحليل ودراسة AWSP، وذلك في سياق سلسلة من ورش العمل المرتبطة بمشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه في عدن، بتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتناولت الورشة التي حضرها مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن محمد باخبيرة، بمشاركة 39 مشاركًا من ممثلي الوزارة والمؤسسة والهيئة العامة للموارد المائية، نظرة شاملة على خطة قطاع المياه في عدن، ودور أصحاب المصلحة في دعمها، وتحليل أصحاب المصلحة (المسوحات الأربعة).
كما تم استعراض آلية استخدام البيانات التي تم جمعها، والتأكيد على أهمية استمرارية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ فعال ومستدام لخطة القطاع.
وأكد مستشار وزارة المياه والبيئة، نجيب نعمان، أن خطة خارطة الطريق تمثل أداة استراتيجية لتطوير قطاع المياه في عدن.
ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورشة لتبادل الآراء وطرح الأفكار التطويرية، بما يسهم في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة..مؤكداً أهمية العمل المشترك مع الشركاء والمانحين لضمان تنفيذ الخطط المستقبلية لتطوير خدمات المياه في عدن.
من جانبه، أوضح مدير مشروع مياه عدن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كيجن هو، أن الصليب الأحمر يدعم هذه الشراكة الفعلية في تنفيذ خطة تطوير قطاع المياه بعدن.
وأشار إلى وجود إمكانية كبيرة لقيادة المشروع من قبل كوادر محلية مؤهلة، كما أكد أن اللجنة تتطلع إلى مواصلة التعاون مع فريق العمل المحلي، وأن الورشة الحالية تشكل فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك، والوصول إلى رؤية واضحة تدعم مساهمات أصحاب المصلحة وتضمن استدامة المشروع.
وأكّد المشاركون في الورشة على أهمية تعزيز بيئة التنسيق بين الجهات المعنية، من خلال تبادل المعلومات وتكثيف جهود العمل المشترك، بما يضمن مواءمة نتائج المسوحات وتوجيه التدخلات وفقًا للاحتياجات الفعلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب الإبادة على غزة: الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد جريمة التجويع
حرب الإبادة على غزة: الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد جريمة التجويع

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

حرب الإبادة على غزة: الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد جريمة التجويع

في وقتٍ تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وتتواصل فصول الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو إلى توسيع رقعة العمليات العسكرية في القطاع، مدفوعة بحالة جمود تسيطر على مفاوضات الهدنة. ووفق ما نقله موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، مساء أمس الأحد، فإنّ نتنياهو بات مقتنعاً بأنّ حركة حماس غير معنية بإبرام اتفاق، وهو ما يدفعه إلى المضي في خيار "تحرير الرهائن بالقوة العسكرية" على حساب أرواح مئات الآلاف من المدنيين. ويأتي هذا التصعيد رغم انتهاء عملية "عربات جدعون" ميدانياً، بسحب الفرقة 98 من غزة، بعد ثلاثة أشهر من القتال الدامي الذي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها إسقاط حكم "حماس" واستعادة الأسرى. بالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، استعدادها للتجاوب مع طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإدخال الأطعمة والأدوية لأسرى الاحتلال، شريطة فتح ممرات إنسانية دائمة لوصول المساعدات إلى عموم سكان القطاع، ووقف الطلعات الجوية خلال تسلّم الأسرى الطرد الغذائي. وبينما أكدت الكتائب أنّها لا تتعمد تجويع الأسرى، أوضحت أنهم يعيشون في ظروف الحصار ذاتها التي يعيشها السكان، من دون امتيازات. ويعكس هذا الموقف سعي الحركة إلى تنفيذ خطوات عملية في مواجهة سياسة التجويع الجماعي التي يتعرض لها القطاع منذ ما يزيد عن 22 شهراً، والتي تسعى من خلالها إسرائيل إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وإخضاعه عبر سلاح الجوع. على الأرض، تستمر المأساة اليومية، إذ لا تزال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة عند المعابر، في وقتٍ لا يُسمح فيه سوى بدخول العشرات منها، كما حدث السبت بدخول 36 شاحنة فقط، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقد تعرّضت غالبية هذه الشاحنات للنهب والسرقة بفعل الفوضى الأمنية المتعمّدة التي تغذيها إسرائيل ضمن هندستها المقصودة للمشهد الإغاثي. وبينما يقف أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة على حافة المجاعة، لا تزال أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات ممنوعة من العبور، في جريمة إبادة جماعية مستمرة على مرأى العالم، وتواطؤ دولي متزايد الصمت يوماً بعد يوم. استأنفت المقاومة الفلسطينية، ممثلة بـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نشر مقاطع فيديو تظهر حالة الجنود الإسرائيليين الأسرى لديهما، بعد توقف لأكثر من شهرين عن نشر أي مقاطع مصورة لهم. وأظهر مقطعان نشرتهما "القسام"، الجمعة الماضي وأول من أمس السبت، للجندي أفيتار دافيد الأسير لديها، ومقطع آخر نشرته "سرايا القدس"، الخميس الماضي، للأسير لديها روم بارسلافسكي، واقعاً صحياً مغايراً لما كان يظهر في السابق الأسرى في غزة. وبدا الأسيران في واقع صحي نحل فيه جسداهما، فيما كان العنوان الأبرز لهذه الفيديوهات الثلاثة "يأكلون مما نأكل"، في دلالة على واقع المجاعة الذي يعيشه سكان القطاع، بفعل سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال، وهو ما ينسحب على الأسرى الإسرائيليين. العربي الجديد

ثلاث سنوات خلف القضبان لبحّارين يمنيين في إيران بهذه التهمة
ثلاث سنوات خلف القضبان لبحّارين يمنيين في إيران بهذه التهمة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

ثلاث سنوات خلف القضبان لبحّارين يمنيين في إيران بهذه التهمة

محكمة إيرانية تصدر حكمًا تعسفيًا بحق بحارين يمنيين و(ACJ) يطالب الخارجية بالتحرك العاجل وجّه المركز الأمريكي للعدالة رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، د. شائع محسن الزنداني، مطالبًا بتحرك دبلوماسي فوري للإفراج عن بحارين يمنيين محتجزين في السجون الإيرانية منذ أكتوبر 2022، في ظروف وصفت بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد مباشر لحياتهما. وأوضح المركز أن البحارين محمود وحيد حسين محمد (مساعد قبطان) ومحبوب عبده ثابت العامري (قبطان)، وهما من أبناء مدينة عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا اليمني. ورغم الإفراج عن باقي أفراد الطاقم، واصلت السلطات الإيرانية احتجازهما تعسفيًا دون أي مبرر قانوني. وأشار (ACJ) إلى أن محكمة بندر عباس أصدرت حكمًا جائرًا ضدهما يقضي بالسجن 15 عامًا أو دفع غرامة تعجيزية قدرها 15 مليون دولار أمريكي لكل منهما، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل ابتزازًا سياسيًا واستخدامًا للمدنيين كأوراق ضغط، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني. وكشف المركز أن البحار محمود يعاني من وضع صحي خطير بسبب خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من العلاج والأدوية اللازمة في سجن بندر عباس، بينما تخلت الشركة المالكة للسفينة عن متابعة قضيتهما، وفشل المحامي المعيّن في توفير أي دعم قانوني حقيقي. وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك العاجل والتواصل مع الخارجية الإيرانية والبعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة، لتقديم إحاطة عاجلة للمقررين الخاصين المعنيين بقضايا الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحقوق المهاجرين، والعمل على توفير غطاء دبلوماسي أو أممي يكفل الإفراج الفوري عنهما. كما دعا (ACJ) اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل للتحقق من أوضاع احتجازهما وتسهيل زيارتهما إنسانيًا، مؤكدًا أن القضية تتجاوز بعدها الإنساني والقانوني، وتمس كرامة المواطنين اليمنيين وحقهم في الحماية خارج حدود الوطن، داعيًا الحكومة اليمنية لاستخدام كل الوسائل الممكنة لإنهاء هذا الاحتجاز غير القانوني. بحارين قبطان،محكمه ايرانيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق خسرت 20 كيلو من وزنها بدون رياضة أو رجيم… السر سيذهلك!

بيان: محكمة إيرانية تقضي بسجن بحّارين يمنيين أو غرامة أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين
بيان: محكمة إيرانية تقضي بسجن بحّارين يمنيين أو غرامة أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

بيان: محكمة إيرانية تقضي بسجن بحّارين يمنيين أو غرامة أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين

يمن ديلي نيوز : أفاد مركز حقوقي، اليوم الأحد 3 أغسطس/آب، أن محكمة إيرانية أصدرت حكمًا بسجن بحّارين يمنيين كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' لمدة 15 عامًا، أو دفع غرامة قدرها 15 مليون دولار، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن. وذكر المركز الأمريكي للعدالة أن محكمة بندر عباس الإيرانية أصدرت حكمًا بسجن البحّارين اليمنيين محمود وحيد حسين محمد (مساعد قبطان) ومحبوب عبده ثابت العامري (قبطان)، وكلاهما من أبناء مدينة عدن، لمدة 15 عامًا أو دفع غرامة مالية قدرها 15 مليون دولار. وأوضح البيان الذي وصل 'يمن ديلي نيوز' أن البحّارين اليمنيين كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العُمانية باتجاه ميناء المخا اليمني. وفي أكتوبر 2022، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة 'إريانا'، التي كانت ترفع العلم البنمي، وتحمل نحو 11 مليون لتر من الوقود، في مياه الخليج العربي. وقال البيان إن احتجاز البحّارين اليمنيين، والإفراج عن غالبية أفراد طاقم السفينة، يعكس تعسفًا مرفوضًا، ويعد استخدامهما كوسيلة ضغط سياسي، ويندرج ضمن أعمال الابتزاز السياسي والانتهاك الفاضح للقانون الدولي الإنساني. وذكر البيان أن البحّار محمود يعاني من حالة صحية خطيرة نتيجة خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من الرعاية الصحية والأدوية اللازمة داخل سجن بندر عباس، ما يعرّض حياته للخطر، في ظل غياب أي متابعة قانونية فعّالة من المحامي المعيَّن لهما وتخلّي الشركة المالكة للسفينة عنهما. وأوضح البيان أن هذه القضية لا تقتصر على بُعدها الإنساني والقانوني، بل تمس كرامة المواطنين اليمنيين وحقهم في الحماية خارج حدود الوطن، داعيًا وزارة الخارجية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها والضغط بكل الوسائل الممكنة لإنهاء هذا الاحتجاز غير القانوني. وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك العاجل من خلال التواصل الرسمي مع وزارة الخارجية الإيرانية للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، وبالتنسيق مع البعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة لتقديم إحاطة إلى المقررين الخاصين المعنيين بقضايا الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحقوق المهاجرين. ودعا المركز الأمريكي للعدالة إلى العمل لتوفير غطاء دبلوماسي أو أممي للتواصل مع الجانب الإيراني يضمن الإفراج عنهما، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وتمكينهما من التواصل مع أسرتيهما، إلى جانب مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحقق من ظروف احتجازهما وتسهيل زيارتهما إنسانيًا. مرتبط محكمة إيرانية المركز الأمريكي للعدالة بحارة يمنيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store