
لاندروفر ديفندر كلاسيكية تعود للحياة بمحرك 8 سلندر سوبرتشارجر بقوة 700 حصان!
رغم أن طراز ديفندر اوكتا الجديد يأتي بمحرك V8 مزدوج التيربو بقوة 626 حصان، ما يجعله أقوى إصدار ديفندر رسمي حتى الآن، إلا أن هذه النسخة الكلاسيكية الخاصة تتجاوز ذلك، بفضل مزيج يجمع بين القوة الخام واللمسة الكلاسيكية بطريقة تعكس طابعًا متوحشًا لا يعرف المساومة.
ديفندر المعدلة: أكثر من 700 حصان وناقل حركة يدوي
تحمل السيارة المعدّلة اسم Project Wilder، وتُعد أكثر مشاريع ECD تطرفًا في مجال الطرق الوعرة. والاختلاف الجوهري هنا يبدأ مع محرك V8 من شركة جنرال موتورز مزود بشاحن فائق (سوبرتشارجر)، ما يمنحه قدرة تتجاوز 700 حصان. وترتبط هذه القوة بناقل حركة يدوي من ست سرعات نوع T56، في حين يوفر نظام العادم الرياضي من Borla صوتًا أقوى وأشرس حتى من نسخة اوكتا.
وفي عملية التعديل، قامت ECD بتفكيك السيارة بالكامل وإعادة طلاء الشاسيه بمادة خاصة تُعرف باسم Raptor Liner. كما تم تزويدها بنظام تعليق هوائي، وفرامل عالية الأداء من بريمبو وهي عناصر ضرورية لمركبة بهذا الحجم وهذه القوة. أما الهيكل الخارجي، فقد أُعيد طلاؤه بالكامل بلون Eastnor Green مع لمسات من Nara Bronze، وجنوط مقاس 20 إنش بنفس اللون، مغلفة بإطارات BFGoodrich المخصصة للطرق الوعرة.
مقصورة فاخرة تفوق التوقعات
ربما تكون المقصورة الداخلية لنسخة Project Wilder أكثر إثارة للإعجاب من الهيكل الخارجي أو منظومة الدفع. فقد تم إعادة تصميمها بالكامل، وتضم جلد Buffalo Distressed Cuoio الفاخر مع تطريز بنمط خلية النحل، وتطعيمات من خشب الجوز الإفريقي Sapele. كما تم تركيب مقاعد رياضية من ريكارو وسقف داخلي مكسو بقماش ألكانتارا وعجلة قيادة جديدة بحافة خشبية.
أما من حيث التكنولوجيا، فقد حصلت السيارة على نظام معلومات ترفيهي جديد يدعم آبل كاربلاي، مع سماعات من Focal، واثنين من مضخمات الصوت، وسقف بانورامي. وتشمل التجهيزات العملية نوافذ كهربائية، وكاميرات خلفية، ونظام مراقبة النقاط العمياء، ما يجعل هذه النسخة الفريدة قابلة للاستخدام اليومي بقدر ما هي قوية على الطرق الوعرة.
اقرأ أيضاً: لاندروفر ديفندر 2026 فيس ليفت الجديدة تنطلق بتحديثات جمالية محدودة وشاشة لمسية أكبر حجماً
شاهد أيضاً:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 15 ساعات
- صدى الالكترونية
مرسيدس تكشف عن أول هايبركار بقوة تتجاوز 1300 حصان
كشفت شركة مرسيدس AMG عن سيارتها الاختبارية الجديدة 'AMG GT XX'، والتي تمثل أول لمحة عن سيارة 'هايبركار' كهربائية بأربعة أبواب في تاريخ العلامة، مما أثار موجة من التفاعل في أوساط عشاق السيارات الفاخرة وعالية الأداء. وجاء التصميم الخارجي للسيارة بجرأة استثنائية، حيث يجمع بين الجماليات المستقبلية والديناميكا الهوائية الذكية،ويبرز في الواجهة الأمامية تصميم 'أنف القرش ' وشبكة قابلة للتعديل لتحسين التبريد وتقليل مقاومة الهواء، بينما تضيف المصابيح الثلاثية لمسة مميزة مستوحاة من شعار مرسيدس. من الناحية الميكانيكية، تعتمد GT XX على ثلاثة محركات كهربائية واحد في الأمام واثنان في الخلف تنتج مجتمعة قوة تصل إلى 1,341 حصانًا، مع إمكانية تقديم نسخة أقل قوة بقوة 945 حصانًا، وتتيح هذه التوليفة تسارعًا من 0 إلى 96 كم/ساعة في أقل من ثانيتين، وسرعة قصوى تصل إلى 320 كم/ساعة. وحرصت مرسيدس على الحفاظ على الطابع العاطفي للقيادة، حيث زودت السيارة بمكبرات صوت تحاكي صوت محركات V8، ومؤثرات لتبديل التروس، ما يمنح السائق تجربة أقرب إلى سيارات الاحتراق التقليدية. وتعتمد السيارة على منصة الكهربائية الجديدة بقدرة 800 فولت، والتي تسمح بشحن البطارية المستوحاة من 'الفورمولا 1' بما يمنح مدى يصل إلى 400 كيلومتر خلال خمس دقائق فقط، بينما يقدر المدى الكامل بـ 724 كيلومترًا . ومن المقرر أن يتم الكشف الرسمي عن GT XX في وقت لاحق من العام الجاري، على أن تدخل الأسواق في 2026 كموديل لعام 2027، وتشير التقديرات إلى أن سعرها سيتجاوز 200 ألف دولار أمريكي، لتنافس بذلك طرازات مثل بورشه تايكان وغيرها من سيارات الهايبركار الكهربائية.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
Giamaro Krafla .. إعصار ايطالي بقوة 2157 حصانًا
قد لا يكون أمرًا مدهشًا أن نرى ولادة سيارة رياضية خارقة جديدة ذات خطوط خارجية جذابة ومواصفات رياضية استثنائية فيما يُعرف بـ"وادي المحركات" الذي يتخذ من منطقة مودينا في الشمال الإيطالي مقرًا له، إذ إنّ هذا الوادي ليس مهد كل من Lamborghini، Maserati والأسطورية Ferrari فحسب، بل أيضًا Pagani وغيرها من العلامات المتخصصة في مجال السيارات الرياضية، دون أن نغفل Bugatti ضمن حقبة رومانو أرتيولي أو Cizeta Automobili طيبتي الذكر. ولكن الغريب صراحةً، أو الأكثر من مدهش بتعبيرٍ أدق، هو أن تبصر النور سيارة جديدة بمحرك احتراق داخلي حصرًا قادر على توليد قوة 2137 حصانًا لدفع عجلات خلفية فقط من أي مكان على وجه الأرض، فضلاً عن الوادي الإيطالي الشهير، إلا أن هذا تمامًا ما قامت به علامة Giamaro Automobili الإيطالية الجديدة، فما هي قصتها؟ تأسست Giamaro Automobili التي يقع مقرها في مودينا على يد عائلة كومينداتور في عام 2021 - إنها مصادفة غريبة أن يكون اسم عائلة من هم وراء هذا الصانع الجديد هي اللقب الذي كان يُطلق على إنزو فيراري- وانبثقت من رؤية تجمع بين الهندسة العاطفية والإتقان الحرفي والاهتمام الدقيق بالتفاصيل، لتعيد تعريف مفهوم الأداء. التصميم الخارجي كما هو رائج حاليًّا، فإنّ Giamaro Automobili تعتمد في تصميم سيارتها على قسم تصميم داخلي خاص بها، لكن Krafla التي نتحدث عنها هنا وشقيقتها Albor ذات الخلوص المرتفع هما من تصميم Camal Studio التابع للمصمم أليساندرو كامورالي، الذي أسسه بعد عمله سابقًا مع كل من Ferrari، Pininfarina و Bertone. وخلال عمليات التصميم، استوحى فريق Camal Studio تصميم Krafla من السيارات الخارقة التي تعود لحقبة التسعينيات، وعلى رأسها طراز Lamborghini Diablo بنسبة كبيرة مع بعض السمات التي تعود لـ Bugatti EB110 تلك الحقبة التي تفردت بخطوطها العصرية الجريئة التي لا تخلو من لمسة فنية. وما يميز تصميم السيارة بشكلٍ بارز هو المزيج بين لمسات رياضية ذات طابع هجومي وبين أخرى أنيقة جذابة، فعند النظر إلى السيارة من الجوانب بزوايا منخفضة، تظهر بوضوح الخطوط الفنية التي تعتمد على بساطة التصميم المفعم بالتميز مع فتحة لتبريد المحرك مثبّتة في القسم الأسفل من الجسم خلف الأبواب، تقابلها فتحة بوضعية معاكسة مثبّتة في القسم الأعلى من الرفارف الجانبية أمام النوافذ. أما عند تأمل مقدمة السيارة أو مؤخرتها فيمكن ملاحظة الخطوط المربعة على فتحات التهوية الأمامية والخلفية التي تعطي السيارة حضورًا قويًّا على الطريق. أما العجلات، فهي كبيرة ذات تصميم يحاكي شكل النجمة التي تشتهر بها عجلات Ferrari ولكن مع إيحاء بأنها تدور مشكّلةً زوبعة. يتميز تصميم Krafla بمزيج من اللمسات الرياضية ذات الطابع الهجومي وأخرى أنيقة جذابة - المصدر: Giamaro المواصفات الميكانيكية قلب السيارة النابض بالقوة هو محرك يتألف من 12 أسطوانة رباعي الكامات سعة 7.0 لترات، مع شاحن هواء توربو مثبّت ضمن زاوية انفراج الأسطوانات البالغة 120 درجة، وهو مصمم ومطوّر بالكامل داخل الشركة بالتعاون مع شركة Italtecnica ضمن عملية تصميم تهدف إلى جعله قادرًا على توليد نغمات ميكانيكية قوية بارزة عند العمل على سرعات دوران عالية دون المساس بعزم الدوران عند العمل على سرعة دوران منخفضة. وفي وضع القيادة القياسي، يُولّد المحرك قوة 1670 حصانًا وعزم دوران يبلغ 1556 نيوتن متر، ولكن في وضع القيادة الأقصى الذي يُفعّل بمفتاح خاص مطلي باللون الأحمر، يمكن زيادة هذه القوة إلى 2157 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 2008 نيوتن متر عند 9000 دورة في الدقيقة. وصُمم باقي مكونات السيارة الميكانيكية لدعم المحرك وإيصال قوته بكفاءة إلى الطريق. فعلى سبيل المثال، تأتي علبة التروس المؤلفة من سبع نسب بتقنية تتابعية، أي إنها تميل للأداء العالي ذي النزعة السباقية ولو على حساب سلاسة التبديل بين نسبة وأخرى. أما على صعيد المحور الخلفي الدافع، فهو يتمتع بنظام تحكم كهروميكانيكي وترس تفاضلي ميكانيكي ذاتي القفل لتعزيز القوة. وبالنسبة لنظام التعليق، فقد اختارت الشركة ممتصات صدمات قابلة للتعديل إلكترونيًّا مع القدرة على التحكم بالخلوص ارتفاعًا أو انخفاضًا. تأتي المكابح من جهتها مع أقراص مصنوعة من الكربون سيراميك بقطر 420 ملليمترًا في الأمام مع ملاقط بعشرة مكابس، و410 ملليمترات في الخلف مع أربعة مكابس. المقصورة الداخلية تتمتع لوحة القيادة بتصميم مستوحى من الطائرات الحربية - المصدر: Giamaro من الداخل، صُممت مقصورة Krafla كي تناسب ظروف القيادة على سرعاتٍ عالية، إذ جرى تصميم وضعية تثبيت المقعد ليكون منخفضًا جدًا ومتراجعًا إلى الخلف، لتحيط به من الأمام لوحة قيادة بتصميم مستوحى من الطائرات الحربية، علمًا أنّ المقاعد مدمجة في هيكل السيارة وهي قابلة للتعديل ميكانيكيًّا بهدف تخفيف الوزن عبر الاستغناء عن المحركات الكهربائية الصغيرة التي كان يجب على آلية التحكم الكهربائي أن تستخدمها لو وُجدت. جرى تصميم وضعية القيادة بشكل يكون المقعد فيها منخفضًا جدًا ومتراجعًا إلى الخلف لتحسين البنية الديناميكية - المصدر: Giamaro وتحتوي وحدة التحكم المركزية الطويلة والخطية على أدوات التحكم الرئيسة، مرتبة بشكلٍ متناسق وبديهي، جميعها مغطاة بألياف الكربون، والألمنيوم المصقول، أو المنسوجات التقنية والجلد الطبيعي. ورغم أنّ العدادات تأتي رقمية تعرض معلوماتها من خلال شاشة، فإنها تتميز بلمسة "تناظرية" وواجهة استخدام بسيطة لتقليل التشتيت في أثناء القيادة الرياضية، وينسجم المقود بدوره مع نمط البساطة كونه لا يحتوي على الكثير من الأزرار غير الضرورية. مقر الشركة تكتمل هوية العلامة التجارية من خلال اتخاذها لـ Villa Pietramellara مقرًّا لها، وهو مبنى يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر سيجري تحويله إلى مساحة مخصصة للضيافة وتجربة العملاء.


الرجل
منذ 3 أيام
- الرجل
شفروليه تفاجئ العالم بكاليفورنيا كورفيت.. رؤية جريئة للمستقبل
كشفت شفروليه مؤخرًا عن أحدث مفاهيمها التصميمية، من خلال سيارة اختبارية جريئة تحمل اسم "كاليفورنيا كورفيت" California Corvette، طوّرها قسم التصميم المتقدّم في جنرال موتورز (GM Advanced Design) بمدينة باسادينا في ولاية كاليفورنيا. وتُعد هذه السيارة الثانية ضمن ثلاثية من المفاهيم العالمية التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح كورفيت بمنظور مستقبلي يواكب تحولات القرن الحادي والعشرين. وبحسب ما أورده موقع Hypebeast، فإن هذا المفهوم مستوحى من ثقافة السيارات في جنوب كاليفورنيا، ويعكس مزيجًا من إرث كورفيت الكلاسيكي وروح الأداء والانسيابية التي ميّزت هذا الاسم العريق منذ انطلاقه. وجرى ابتكار السيارة بوصفها نموذجًا اختباريًا فائق الأداء بإصدار وحيد، يجمع بين التصميم الجريء والوظيفة الديناميكية المتقدمة. ويتجلّى أبرز عناصرها في السقف الأمامي المفصلي، المصنوع من قطعة واحدة، والذي يُفتح بأسلوب يحاكي الطائرات المقاتلة، ما يحوّلها من كوبيه مغلقة إلى سيارة حلبة مكشوفة بالكامل. أما الهيكل الخارجي، فقد صُنع من ألياف الكربون لتحقيق توازن مثالي بين الصلابة وخفة الوزن، في حين صُممت البطارية بتنسيق هرمي منخفض لتعزيز الثبات وخفض مركز الثقل. وتُستكمل السمات الرياضية بعجلات متدرجة الحجم، قياس 21 إنشًا في الأمام و22 إنشًا في الخلف، ما يمنح النموذج حضورًا بصريًا قويًا يعبّر عن فلسفة الأداء الخالص. تفاصيل تصميم داخلية كورفيت الجديدة في الداخل، تنصبّ كل تفاصيل التصميم حول السائق، بدءًا من مقصورة مستلهمة من أجهزة محاكاة السباقات، وصولًا إلى شاشة عرض متقدمة بتقنية الواقع المعزز، ومقاعد مدمجة ضمن بنية الهيكل نفسها، ما يعكس فلسفة تركّز على تقديم تجربة قيادة خامّة ومباشرة، تخلو من التعقيدات التقنية الزائدة. هذا التوجّه يُعيد إحياء روح كورفيت الأولى، ولكن برؤية مستقبلية متطوّرة. ويعلّق براين سميث، مدير التصميم في قسم التصميم المتقدّم في جنرال موتورز في باسادينا، قائلًا: "هذا المفهوم صُمم من خلال عدسة جنوب كاليفورنيا، ولكن برؤية عالمية ومستقبلية"، وأضاف: "يحتفي هذا النموذج بازدواجية الجذور والجرأة، التقاليد والابتكار". ورغم أن كاليفورنيا كورفيت لا تهدف إلى دخول خط الإنتاج في الوقت الحالي، إلا أنها تُجسد ملامح التصميم التي قد تعتمدها كورفيت في المستقبل، ويُعد هذا المفهوم الثاني ضمن ثلاثية عالمية أطلقتها جنرال موتورز، بعدما سبقته نسخة من تطوير استوديو المملكة المتحدة، على أن يُكشف عن النموذج الثالث في وقت لاحق من العام الجاري. وتتمثل غاية الثلاثية في استكشاف هويات متنوّعة لكورفيت تعكس تنوّع الأسواق والثقافات التي تنخرط فيها العلامة اليوم. ورغم كونها مجرّد نموذج تجريبي، فإن كاليفورنيا كورفيت، بتفاصيلها المستوحاة من ثقافة السيارات على الساحل الغربي، وحضورها البصري اللافت، تُمثل أحد أكثر المفاهيم إثارة وتميّزًا في تاريخ شفروليه الحديث.