
الشرع: إسرائيل تسعى لتحويل سوريا لساحة فوضى.. والدروز نسيج من الوطن
وأضاف في كلمة متلفزة أن تل أبيب لا تكف عن "استخدام كل الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلة أن السوريين رفضوا كل انفصال وتقسيم"، مشدداً على أن "الوحدة سلاحنا"، وعلى "الدروز هم نسيج من هذا الوطن، وسوريا لن تكون مكاناً للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها".
وأكد أن "حماية حقوقكم وحريتكم من أولوياتنا، ونرفض أي مسعى يهدف لجركم إلى طرف خارجي أو إحداث انقسام داخل صفوفنا، فإننا جميعاً شركاء في هذه الأرض".
تأتي كلمة الشرع بعدما شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت عدة أهداف في دمشق من بينها مقر وزارة الدفاع وقصر الرئاسة السورية، بالإضافة إلى أهداف في محافظة درعا، على إثر الاشتباكات التي اندلعت في السويداء.
على إثر هذه الضربات، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، الأربعاء، إغلاقاً مؤقتاً للمجال الجوي في الجنوب، حرصاً على السلامة الجوية، مع استمرار الضربات الإسرائيلية على سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن بلاده على تواصل مع سوريا وإسرائيل من أجل "خفض التصعيد" بين الجانبين، ووصف الأوضاع في سوريا بـ"المعقدة"، مشيراً إلى وجود "خلافات تاريخية وطويلة المدى" بين الأطراف المختلفة "أدت إلى وضع مؤسف".
لفت روبيو من البيت الأبيض، إلى "وجود سوء فهم على ما يبدو بين سوريا وإسرائيل"، موضحاً أن الولايات المتحدة "تتواصل مع الطرفين.. ونحن نسير باتجاه خفض تصعيد حقيقي ومساعدة سوريا".
وأعرب روبيو، عن أمله بحصول "تقدم حقيقي" وإنهاء الأزمة خلال الساعات القليلة المقبلة، في وقت نقل مراسل موقع أكسيوس" عن مسؤول أميركي كبير، الأربعاء، القول إن الولايات المتحدة "قريبة جداً" من التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وسوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب ينفي تهديد ماسك بسحب الدعم لشركاته: أريدها أن تزدهر
نافذة على العالم - (CNN) -- نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أنه يهدد بسحب "الدعم واسع النطاق" لشركات رجل الأعمال إيلون ماسك، قائلاً إنه يريد أن "تزدهر" شركات ماسك. وقال ترامب في منشور عبر "تروث سوشال": "الجميع يدّعي أنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! أريد لإيلون، ولجميع الشركات في بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم تزدهر من قبل". وهدّد ترامب صراحةً بوقف العقود والدعم الحكومي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" التابعتين لإيلون ماسك، وذلك عقب خلافهما العلني في يونيو/حزيران. وفي ذروة خلافهما، صرّح ترامب على منصة "تروث سوشيال" في الرابع من يونيو: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي يمنحها إيلون ماسك". ويحاول مجلس إدارة شركة تسلا ومساهموها إقناع ماسك بالتركيز على مستقبل شركاته المتعثرة منذ أن ترك منصبه في البيت الأبيض، إذ واجهت الشركة مشاكل مالية متزايدة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة تعليق مفاوضات هدنة غزة.. ونتنياهو يستدعي المفاوضين
الخميس 24 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن استدعاء المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردًا على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى. جاء تعليق التفاوض بالتزامن مع وصول مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين. وأعرب ويتكوف عن أمله في السفر بعد ذلك إلى الدوحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا هذا الأسبوع. وصرح مسؤول إسرائيلي بأن قرار استدعاء المفاوضين اتُخذ لمحاولة "إحداث تغيير" في المفاوضات وممارسة المزيد من الضغط على حماس للموافقة على المقترح، الذي يدعو أيضًا إلى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المحادثات "لم تنهار". لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توقف كبير في المفاوضات. وطالبت حماس بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل الأسرى، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل. وطلب الوسطاء القطريون من حماس عدم إعادة فتح هذا الملف. وعندما فعلوا، ردّ المسؤولون الإسرائيليون بغضب. وقدّم الوسيطان القطري والمصري عرضًا مُحدّثًا لكلٍّ من إسرائيل وحماس قبل أسبوع. وقبلت إسرائيل العرض. وبعد تأخيرٍ مبدئي، قدّمت حماس ردًا يوم الثلاثاء، لكنّ الوسيطين المصري والقطري اعتبراه غير كافٍ ورفضا تسليمه للإسرائيليين، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة. وصباح الخميس، قدّمت حماس ردًا جديدًا وأكثر تفصيلًا. يقول المسؤولون الإسرائيليون إنّه أفضل من سابقه، إلا أنّه لا يزال يُثير فجواتٍ كبيرة بين الطرفين، لا سيّما في قضية الأسرى. وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عن 200 فلسطينيّ يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، بدلًا من 125 سجينًا مُدرجًا في العرض، وعن 2000 سجين فلسطينيّ مُعتقلين في غزة بعد 7 أكتوبر، بدلًا من 1200 سجين مُقترح، وفقًا للمصادر. وردًا على ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أنّ طلب حماس "غير مقبول"، وفقًا لمصدر مُطّلع على المفاوضات. وأشار المصدر إلى أنّ هذا هو موقف حماس الافتتاحي في المفاوضات، وليس موقفًا نهائيًا.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
ترامب يواجه تعميقًا لأزمته السياسية مع ظهور اسمه في ملفات إبستين
يواجه الرئيس دونالد ترامب مأزقًا سياسيًا متزايدًا بعد الكشف عن ورود اسمه في ملفات رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي أدين بتهم تتعلق بالاتجار بالفتيات والجنس. وقد أبلغت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، الرئيس بهذا الأمر منذ مايو الماضي، وهو ما يثير المزيد من المطالبات بالكشف عن جميع المعلومات الواردة في هذه الملفات. وأفادت مصادر مطلعة في واشنطن أن التحذير الذي وجهته بوندي لترامب بشأن ظهور اسمه في وثائق قضية إبستين قد يلحق ضررًا سياسيًا بالغ الخطورة به. وقد وصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي حضرها أيضًا نائب وزيرة العدل تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" حول عمل الوزارة، ولم تقتصر على مناقشة اسم ترامب وحده. كما أشارت بوندي إلى أن أسماء شخصيات بارزة أخرى وردت في الملفات المتعلقة بإبستين، والذي توفي في السجن عام 2019. وأكدت الوزيرة أن المحققين لم يعثروا على قائمة عملاء لإبستين، أو أدلة على أن انتحاره لم يكن السبب وراء وفاته، وهما نقطتان أساسيتان في نظرية المؤامرة التي يروج لها بعض أنصار "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". وعلى الرغم من عدم وجود دليل على تورط ترامب في أي مخالفات أو علمه بالأنشطة الإجرامية لإبستين عندما كانا جزءًا من نفس الدائرة الاجتماعية قبل عقود، إلا أن التكهنات حول طبيعة الإشارات إلى الرئيس في ملفات التحقيق قد ازدادت. تصاعد الضغط من الكونغرس تفاقم الصداع السياسي لترامب بعد تصويت لجنة الرقابة ذات الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب على استدعاء وزارة العدل للحصول على ملفات تتعلق بإبستين. هذا التصويت يشير إلى رغبة بعض الجمهوريين في الكشف عن المزيد من المعلومات، بما في ذلك استدعاء شريكة إبستين، غيسلين ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا. وانضم النواب الجمهوريون نانسي ميس، وسكوت بيري، وبريان جاك إلى الديمقراطيين في تمردهم على قيادة رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي حاول الحد من تداعيات هذه القضية على ترامب. محاولات لصرف الأنظار حاول ترامب صرف الأنظار عن هذه القضية من خلال توجيه اتهامات للرئيس السابق باراك أوباما بالخيانة. واستعان بمديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي اتهمت أوباما بإثارة قضية التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 بهدف تدمير رئاسة ترامب الأولى. جاء الكشف عن ورود اسم ترامب في ملفات إبستين كدليل على فشله في احتواء تداعيات قضية إبستين، التي أصبحت تشكل التحدي الأخطر لسلطته على قاعدة "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". تزداد التساؤلات حول الخطوات التي سيتخذها ترامب لتهدئة هذه العاصفة ومنعها من طغيانها على النجاحات السياسية والاقتصادية والقضائية التي حققتها إدارته مؤخرًا، مثل الصفقات التجارية الضخمة مع اليابان والفلبين، والانتصارات القانونية التي سمحت له بتحقيق وعود انتخابية رئيسية. سياق جديد للجدل في محاولة لاحتواء الأزمة، صرح مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، بأن ترامب طرد إبستين من ناديه في مارالاغو بعد اعتباره "شخصًا غريب الأطوار". ومع ذلك، فإن تفاصيل إحاطة بوندي، التي كشفت عنها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" أولًا، قدمت سياقًا جديدًا للجدل السياسي حول ملفات إبستين، خاصة وأن بوندي أعلنت منذ مدة أن قائمة عملاء إبستين موجودة على مكتبها. لم يكن مفاجئًا ورود اسم ترامب في ملفات إبستين، نظرًا للصداقة السابقة المعروفة بينهما وظهورهما معًا في مناسبات عدة. كما تم تضمين اسم ترامب في سجلات رحلات طائرة إبستين التي نشرتها بوندي في وقت سابق من هذا العام. لكن الكشف الذي حدث يوم الأربعاء يمثل تحديًا سياسيًا صعبًا لترامب، حيث يجدد التكهنات بأن رفض الإدارة الإفراج عن وثائق إبستين، كما وعد كبار مساعديه خلال حملته الانتخابية، مدفوع بمحاولة للتستر. ستزداد الآن التكهنات حول طبيعة الإشارات إلى ترامب، وما إذا كانت ستعزز التساؤلات حول ما إذا كان ترامب على علم بأي شيء عن التهم التي وجهت إلى إبستين لاحقًا، خاصة وأن ترامب بدا خلال الأسابيع الأخيرة وكأنه ينكر أن بوندي أخبرته بوجود اسمه في ملفات إبستين، التي ادعى لاحقًا أنها من تأليف أوباما. يُمثل هذا الجدل المتزايد اختبارًا لسبب سرية مواد هيئة المحلفين الكبرى وغيرها من الوثائق، والذي يعود جزئيًا إلى الحاجة إلى حماية سمعة الأشخاص، بمن فيهم الشهود والضحايا والأطراف الثالثة البريئة، الذين يتم تحديد هوياتهم أثناء التحقيق ولكن لم توجه إليهم أي اتهامات.