logo
بعد إنذار ترامب.. هل يشنّ بوتين حربه الشاملة؟

بعد إنذار ترامب.. هل يشنّ بوتين حربه الشاملة؟

ليبانون 24منذ 12 ساعات
رأى موقع "euro maidan" أنّه رغم الإنذار الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لا يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي نية للتخلي عن أهدافه في أوكرانيا أو إنهاء الحرب. وحتى في ظل التهديد بعقوبات جديدة، يبدو أنه مستعد لتجاوز كل الحدود.
حدد ترامب مهلة 50 يومًا لروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام أو الموافقة على وقف إطلاق النار في حربها ضد أوكرانيا. وإلا، ستواجه موسكو قيودًا اقتصادية. كما ستُفرض عقوبات على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.
في هذه الأثناء، تدخل روسيا نفسها في أزمة اقتصادية شاملة، وهو أمرٌ يعترف به الكرملين علنًا. مع ذلك، يثق المحللون بأن بوتين لا يزال يمتلك أدواتٍ لمواصلة الحرب، وهي الأدوات التي اختار عدم استخدامها حتى الآن، حسب الموقع.
أضاف:" على وجه الخصوص، قد يُطلق حملة تعبئة وحشية تتضمن عقوبات قاسية لمن يرفضون الخدمة. ويشير الخبراء إلى أن هذا من شأنه أن يُحطم أسطورة الاستقرار التي بناها بوتين بعناية على مر السنين، إلا أن تدمير أوكرانيا لا يزال يُمثل أولوية بالنسبة له".
تابع:" يُشيرون إلى أنه بعد 25 عامًا من حكمه، خلق بوتين هدوءًا شبه مُريب في روسيا: فلا معارضة سياسية حقيقية، والنقد العام للحكومة شبه معدوم. ونتيجةً لذلك، يُتوقع من الروس أن يتكيفوا مع الواقع الجديد".
وقال الموقع:" قد يكون صعود روسيا نحو العظمة أشبه بـ"سيزيفي" بالنسبة لبوتين، لكنه سيبذل قصارى جهده لتجنب الهزيمة. في أوكرانيا، سيخاطر بوتين بكل شيء، كما جاء في التقرير. مع ذلك، لا يبدو الوضع كارثيًا بالنسبة لأوكرانيا حتى الآن. فالأراضي التي استولت عليها روسيا ليست حيوية استراتيجيًا لبقاء أوكرانيا، ولا تزال جميع المدن الرئيسية بعيدة عن متناول الجيش الروسي".
ختم الموقع بالقول::" وحتى لو فشل ترامب في نهاية المطاف في تنفيذ إنذاره النهائي، فإن أوكرانيا تستمر في تلقي الدعم المتزايد من أوروبا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وإيران من "ليلة دمشق" إلى "صفر تخصيب": 3 مسارات لتحالف "بلا ثقة"!
روسيا وإيران من "ليلة دمشق" إلى "صفر تخصيب": 3 مسارات لتحالف "بلا ثقة"!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

روسيا وإيران من "ليلة دمشق" إلى "صفر تخصيب": 3 مسارات لتحالف "بلا ثقة"!

صحيح أن الحرب الإيرانية – الإسرائيلية انتهت باتّفاق أوقف الضربات المتبادلة بين البلدين بعد 12 يوماً، إلّا أن تداعيات "حرب حزيران" لا تزال ترسم حدود المنطقة وخطوطها مع كل الأحداث التي هزّت الشرق الأوسط، فتدفعه إلى واقع جديد. وما بين الخطوط والحدود، يشكّل مستقبل علاقة الحلفاء ومصيره جزءاً مهمّاً من هذه العملية، والعين بدون شك إلى "تحالف المصالح" بين إيران وروسيا. في ظلّ كل هذه المستجدّات، تواجه طهران وموسكو عند كل استحقاق امتحانات تعكس متانة هذه العلاقة التي تطوّرت في السنوات الماضية لتُتوّج بتوقيع اتّفاقية شراكة استراتيجية شاملة مطلع عام 2025. ولعلّ الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد إيران جعلت العلاقة بين الحليفتين في امتحانها الأهم، فتتفتّح العين على ملف التخصيب! "روسيا تدعم التوصّل إلى اتّفاق نووي لا يُسمح فيه لإيران بتخصيب اليورانيوم"، بهذّه المعطيات، هزّ موقع "أكسيوس" الأميركي أساس التحالف الإيراني – الروسي بالرغم من النفي الثنائي الذي صدَر من البلدين. ونقل الموقع أيضاً: "روسيا التي تُعد الداعم الرئيسي لإيران ديبلوماسياً في ملفها النووي منذ سنوات، تتحدّث علناً عن حق إيران في التخصيب، لكن بوتين يتبنّى موقفاً أكثر تشدّداً خلف الأبواب المغلقة، خاصّة بعد الحرب التي استمرّت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران". فأي مستقبل للعلاقة بين موسكو وطهران بعد جولات من الاستحقاقات؟ وهل يكون الموقف الروسي رغم نفيه مدخلاً لاهتزاز العلاقة مع إيران وتراجعها؟ كلمة سرّ التحالف واحدة: "أميركا". جمعت إيران وروسيا عقوبات الولايات المتحدة والعقوبات الأوروبية فوضعتهما في خندق واحد، استطاعت منه الدولتان تعزيز الشراكة مع تقارب سياسي واقتصادي. أمّا التعاون العسكري فيتجلّى في حرب أوكرانيا المستمرّة، في الميدان، حيث تقصف روسيا أوكرانيا بطائرات "شاهد" المسيّرة بمقابل تبادل معلوماتي وتكنولوجي. شكّل نظام بشار الأسد أحد أهم القواسم المشتركة بين البلدين أيضاً، فقد دافعا عنه طيلة الحرب السورية وعزّزا مواقعهما مقابل مصالح وامتيازات استفاد منها النظام السوري للبقاء على قيد الحياة. ولكن سقوطه في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، شكّل نكسة للحليفين، وقد دفع إيران إلى مراقبة "التخلّي" الروسي عن حليفها الأسد، لتكون المحطّة عبرة لها في استحقاقاتها. وها هي أمام سيناريو التخصيب، في مشهد لا يقل خطورة عن ليلة دمشق التاريخية. "بين التعاون والمنافسة" يعتبر المحلّل السياسي والباحث في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي أن "ما يحدث اليوم من محاولات متكرّرة إيرانية – روسية لا يمكن اعتبارها شراكة على المستوى النووي بالرغم من أنّهما أمام تحدّيات مشتركة في مواجهة الولايات المتحدة. وتأتي التسريبات بشأن موقف روسيا من تخصيب اليورانيوم في وقت حافظت روسيا على علاقات معقّدة مع إيران، تتأرجّح بين التعاون والمنافسة، مدفوعة بمصالحها الجيوسياسية والاقتصادية". ويقول النعيمي في حديث لـ"النهار": "يمكن تصوّر 3 سيناريوات محتملة للتعاون النووي بين روسيا وإيران، بين مضي روسيا في تقديم الدعم الفني واللوجستي لبرنامج إيران النووي المدني، كما هي الحال في محطّة بوشهر للطاقة النووية السلمية. أو تصعيد التعاون في وجه الضغوط الغربية، وإذا استمرّت قد تدفع الظروف إلى تعزيز تعاونهما في المجال النووي. أو تكتيك "الباب المفتوح" فتستخدم روسيا علاقتها النووية مع إيران كورقة مساومة في مفاوضاتها مع الغرب، خاصّة في ما يتعلّق بالعقوبات المفروضة عليها، إلّا أنّ هذه الاستراتيجية تحمل مخاطر كبيرة، إذ قد تؤدّي إلى تدهور أكبر في العلاقات الدولية". ويوضح النعيمي: "من المرجّح جداً أن تستغل روسيا ورقة التعاون النووي مع إيران لتحقيق مكاسب سياسية في مفاوضاتها مع الغرب". ويوضح: "في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، تحتاج موسكو إلى أي وسيلة للضغط على خصومها وإبداء استعدادها لتعميق التعاون النووي مع إيران أو حتى التلميح إلى تجاوز الخطوط الحمراء الغربية في هذا الملف. إلى ذلك، قد تحاول تشتيت الانتباه وتغيير الأولويّات من خلال إثارة ملف إيران النووي إثارةً أكثر حدّة، فيمكن لروسيا أن تحاول تشتيت انتباه الغرب عن حرب أوكرانيا، أو على الأقل إضافة تعقيد جديد للمشهد الأمني الدولي". "ثقة مهتزّة" ويتابع: "تبقى خيارات موسكو وطهران بناء تحالفات مضادة في ظل ما تراه روسيا نظاماً عالمياً أحادي القطب تقوده الولايات المتحدة، لذلك تسعى موسكو لبناء تحالفات مضادّة لكن لم تنجح في ذلك، والسبب أن التحالفات التي تحاول بناءها في دول غير متجانسة. مع ذلك، هناك خطوط حمراء يجب على روسيا أن تراعيها، فدعم برنامج أسلحة نووية إيراني مباشرةً سيشكّل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي والعالمي، وقد يؤدي إلى ردود فعل غربية أكثر شدّة مما يمكن لروسيا تحمله. لذا، من المرجّح أن يكون أي استغلال لورقة التعاون النووي مع إيران ضمن إطار تكتيكي يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية، وليس بالضرورة المضي قدماً في تعاون غير محدود يمكن أن يخرج عن السيطرة". ويردف: "ستشهد العلاقة بين روسيا وإيران في الملف النووي توازناً دقيقاً بين التعاون والمصالح المتضاربة، وستكون استمرارية هذا التعاون مرهونة بالظروف الجيوسياسية المتغيّرة، خاصة العلاقة بين كل من الدولتين والغرب. فرغم الدعم، من غير المرجّح أن تدعم روسيا مباشرةً برنامج أسلحة نووية إيرانياً، إذ إن ذلك سيؤدّي إلى تصعيد خطير في المنطقة وقد يهدّد مصالح روسيا على المدى الطويل، بالإضافة إلى إثارة رد فعل دولي عنيف". أمام كل الحلول المطروحة على الطاولة، يرى النعيمي أن "إيران ستفضّل الاحتفاظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب كورقة ضغط قوية في يدها، خصوصاً أن ثقتها مهتزّة جداً في أي اتّفاقيات تتطلّب منها التخلّي عن جزء من قدراتها أو مخزونها النووي، ولن تتخلّى عن الورقة بسهولة ما لم تُقدّم لها ضمانات أمنية واقتصادية شاملة وموثوقة، وهذا أمر يصعب تحقيقه في ظل الوضع الجيوسياسي الراهن". ويختم: "بالتأكيد، ستستثمر واشنطن أي خلاف أو تباين بين روسيا وإيران للضغط على طهران، وهذه سياسة طبيعية في لعبة المصالح الدولية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بخصمين للولايات المتحدة، ويمكن لواشنطن أن تستغل هذه التباينات وتوظيفها لإضعاف موقفي موسكو وطهران، وذلك للحد من التعاون مع الشريكين غير المتجانسين. وليس بالضرورة أن يؤدّي الاستثمار الأميركي لهذه التباينات إلى نجاح كامل. روسيا وإيران تدركان جيّداً أن الغرب يحاول زرع الشقاق بينهما، ولديهما مصلحة مشتركة في مواجهة الهيمنة الغربية، وقد تتعمّدان إظهار بعض التباينات لخدمة مصالحهما الخاصة، مع الحفاظ على جوهر تحالفهما الاستراتيجي".

ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتخطيط لمحاولة "انقلاب"
ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتخطيط لمحاولة "انقلاب"

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتخطيط لمحاولة "انقلاب"

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في هجوم جديد، السيناتور الديمقراطي آدم شيف بالوقوع في 'ورطة كبيرة' وارتكاب جرائم جنائية، بما في ذلك 'تزوير مستندات قروض'. جاء ذلك في منشور تم تداوله على نطاق واسع، من حساب ترامب على منصة 'تروث سوشيال'، حيث جدد ترامب هجومه على أحد أبرز خصومه السياسيين. وقال ترامب في المنشور : 'آدم 'المراوغ' شيف في ورطة كبيرة! لقد قام بتزوير مستندات قروض'. وربط ترامب هذه الاتهامات بتاريخ الخلاف بينهما، مشيرًا إلى دور شيف في التحقيقات التي طالت نجله. وكتب ترامب: 'لقد قال ذات مرة إن ابني سيذهب إلى السجن في عملية احتيال 'ملفقة' قام شيف، إلى جانب ديمقراطيين محتالين آخرين، بتدبيرها بشكل غير قانوني من أجل تنظيم انقلاب فعلي'. وأضاف: 'لم يفعل ابني شيئًا خاطئًا، ولم يكن يعلم شيئًا عن القصة الخيالية. لقد كانت مأساة أميركية! الآن يجب على شيف المراوغ أن يدفع ثمن السجن لجريمة حقيقية، وليس واحدة مختلقة من قبل متهمين فاسدين!'. وتعود اتهامات 'تزوير القروض' إلى أنباء حديثة تفيد بأن وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية (FHFA) أحالت ملف السيناتور شيف إلى وزارة العدل الأميركية لإجراء تحقيق جنائي محتمل. تتمحور المزاعم حول احتمال قيام شيف بتقديم معلومات غير دقيقة حول مكان إقامته الرئيسي في أوراق قروض عقارية للحصول على شروط أفضل. من جانبه، نفى السيناتور آدم شيف هذه الاتهامات بشدة، واصفًا إياها بأنها 'لا أساس لها من الصحة' و'انتقام سياسي' من قبل ترامب. وفي رد مصور، صرح شيف بأن ترامب يحاول استغلال ملكيته لمنزلين، وهو أمر شائع لأعضاء الكونغرس الذين يتنقلون بين ولاياتهم وواشنطن العاصمة، لخلق 'ادعاء كاذب بالاحتيال العقاري'. وأضاف شيف أن هذه الهجمات هي محاولة من ترامب 'لصرف الانتباه' و'ترهيب الخصوم السياسيين'، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن مواقفه. ويعد الصراع بين ترامب وشيف طويل الأمد. فقد كان شيف، بصفته الرئيس السابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، شخصية محورية في التحقيق الأول لعزل ترامب وفي التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في انتخابات عام 2016. وركزت تلك التحقيقات بشكل خاص على اتصالات بين حملة ترامب، بما في ذلك نجله دونالد ترامب الابن، ومسؤولين روس. ويصف ترامب في منشوره هذه التحقيقات بـ'عملية احتيال' و'انقلاب'، وهي مصطلحات دأب على استخدامها لوصف التحقيقات التي استهدفت رئاسته. وتأتي هذه المواجهة الأخيرة لتؤجج الخلاف القائم بين الرجلين في خضم استمرار التوترات السياسية في الولايات المتحدة.

ترامب: "سأحاول إنقاذهم"... والإمارات تبدأ ترحيل لاجئين أفغان
ترامب: "سأحاول إنقاذهم"... والإمارات تبدأ ترحيل لاجئين أفغان

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ترامب: "سأحاول إنقاذهم"... والإمارات تبدأ ترحيل لاجئين أفغان

كشفت وكالة "رويترز" أن الإمارات العربية المتحدة بدأت بالفعل بترحيل لاجئين أفغان من أراضيها إلى كابول، قبل أيام فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التدخل لمساعدتهم. وكانت الإمارات قد وافقت عام 2021 على استضافة آلاف الأفغان الذين جرى إجلاؤهم من كابول بعد سيطرة حركة "طالبان" على السلطة، وذلك بطلب من الولايات المتحدة. وتم نقل هؤلاء إلى منشأة "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبو ظبي، حيث تم التعامل مع نحو 17 ألف شخص، بينما لا يزال أكثر من 30 آخرين عالقين حتى اليوم وسط غموض يكتنف مصيرهم. بحسب وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية اطّلعت عليها "رويترز"، أبلغ مستشار وزير الخارجية الإماراتي، سالم الزعابي، وفدًا أميركيًا خلال اجتماع في 10 تموز، أن بلاده بدأت بالفعل بترحيل اللاجئين، مضيفًا أن "عائلتين أعيدتا بنجاح إلى كابول"، وأن الحكومة قررت إغلاق هذا الملف نهائيًا، مع خطط لترحيل ما تبقى من اللاجئين وعددهم 25 شخصًا بحلول 20 تموز. وأشار الزعابي إلى أن الإمارات تسعى للحصول على ضمانات من حركة طالبان بشأن سلامة العائدين. في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أرفقه برابط لمقال عن اللاجئين، كتب الرئيس ترامب: "سأحاول إنقاذهم، بدءًا من الآن." إلا أن تقارير الترحيل التي لم يُكشف عنها سابقًا، تشير إلى أن تحرك ترامب جاء متأخرًا، وربما دون إلمام كامل بالتطورات على الأرض. تثير هذه التطورات قلقًا متزايدًا بشأن مصير مئات اللاجئين الأفغان الذين لا يزالون عالقين في منشآت مشابهة، أبرزها "كامب السيلية" في قطر، حيث يُحتجز نحو 1500 شخص، من بينهم أطفال ونساء، وأفراد من عائلات عسكريين أميركيين سابقين من أصول أفغانية، وعاملون تعاونوا مع القوات الأميركية خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا. ويأتي تحرك ترامب الأخير رغم سجله المتشدد بشأن سياسة الهجرة، إذ سبق أن علّق برنامج إعادة توطين اللاجئين فور توليه الرئاسة، وألغى في نيسان الحماية المؤقتة التي كانت ممنوحة لآلاف الأفغان في الولايات المتحدة، ما أثار انتقادات حادة من الديمقراطيين. وقالت مجموعة "أفغان إيفاك" المعنية بمتابعة أوضاع اللاجئين: "إذا كان ترامب جادًا في وعوده، فعليه أن يتحرك فورًا لتأمين حماية اللاجئين العالقين في الإمارات وقطر، وضمان عدم إعادتهم إلى أيدي طالبان." ومنذ سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، أُلغيت معظم حقوق النساء والفتيات، بما في ذلك التعليم والعمل، ما دفع منظمات حقوقية وسياسية إلى التحذير من خطر جسيم يهدد حياة اللاجئين، خاصة من الفئات الضعيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store