logo
ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتخطيط لمحاولة "انقلاب"

ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتخطيط لمحاولة "انقلاب"

صوت بيروتمنذ 2 أيام
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في هجوم جديد، السيناتور الديمقراطي آدم شيف بالوقوع في 'ورطة كبيرة' وارتكاب جرائم جنائية، بما في ذلك 'تزوير مستندات قروض'.
جاء ذلك في منشور تم تداوله على نطاق واسع، من حساب ترامب على منصة 'تروث سوشيال'، حيث جدد ترامب هجومه على أحد أبرز خصومه السياسيين.
وقال ترامب في المنشور : 'آدم 'المراوغ' شيف في ورطة كبيرة! لقد قام بتزوير مستندات قروض'. وربط ترامب هذه الاتهامات بتاريخ الخلاف بينهما، مشيرًا إلى دور شيف في التحقيقات التي طالت نجله.
وكتب ترامب: 'لقد قال ذات مرة إن ابني سيذهب إلى السجن في عملية احتيال 'ملفقة' قام شيف، إلى جانب ديمقراطيين محتالين آخرين، بتدبيرها بشكل غير قانوني من أجل تنظيم انقلاب فعلي'. وأضاف: 'لم يفعل ابني شيئًا خاطئًا، ولم يكن يعلم شيئًا عن القصة الخيالية. لقد كانت مأساة أميركية! الآن يجب على شيف المراوغ أن يدفع ثمن السجن لجريمة حقيقية، وليس واحدة مختلقة من قبل متهمين فاسدين!'.
وتعود اتهامات 'تزوير القروض' إلى أنباء حديثة تفيد بأن وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية (FHFA) أحالت ملف السيناتور شيف إلى وزارة العدل الأميركية لإجراء تحقيق جنائي محتمل. تتمحور المزاعم حول احتمال قيام شيف بتقديم معلومات غير دقيقة حول مكان إقامته الرئيسي في أوراق قروض عقارية للحصول على شروط أفضل.
من جانبه، نفى السيناتور آدم شيف هذه الاتهامات بشدة، واصفًا إياها بأنها 'لا أساس لها من الصحة' و'انتقام سياسي' من قبل ترامب. وفي رد مصور، صرح شيف بأن ترامب يحاول استغلال ملكيته لمنزلين، وهو أمر شائع لأعضاء الكونغرس الذين يتنقلون بين ولاياتهم وواشنطن العاصمة، لخلق 'ادعاء كاذب بالاحتيال العقاري'.
وأضاف شيف أن هذه الهجمات هي محاولة من ترامب 'لصرف الانتباه' و'ترهيب الخصوم السياسيين'، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن مواقفه.
ويعد الصراع بين ترامب وشيف طويل الأمد. فقد كان شيف، بصفته الرئيس السابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، شخصية محورية في التحقيق الأول لعزل ترامب وفي التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في انتخابات عام 2016.
وركزت تلك التحقيقات بشكل خاص على اتصالات بين حملة ترامب، بما في ذلك نجله دونالد ترامب الابن، ومسؤولين روس.
ويصف ترامب في منشوره هذه التحقيقات بـ'عملية احتيال' و'انقلاب'، وهي مصطلحات دأب على استخدامها لوصف التحقيقات التي استهدفت رئاسته.
وتأتي هذه المواجهة الأخيرة لتؤجج الخلاف القائم بين الرجلين في خضم استمرار التوترات السياسية في الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاريّ مع اليابان
ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاريّ مع اليابان

LBCI

timeمنذ 28 دقائق

  • LBCI

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاريّ مع اليابان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة توصّلت إلى اتفاق تجاريّ مع اليابان ينصّ خصوصًا على فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على البضائع اليابانية. وفي منشور على "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعيّ، قال ترامب: "لقد أبرمنا لتوّنا اتّفاقية ضخمة مع اليابان، ربّما تكون أكبر اتفاقية على الإطلاق'. وأشار إلى أنّه بموجب هذه الاتفاقية "ستستثمر اليابان، بتوجيه مني، 550 مليار دولار في الولايات المتّحدة التي ستحصل على 90% من الأرباح". في جهو مقابلة، أعلن رئيس الوزراء اليابانيّ شيغيرو إيشيبا أنّه لا يزال بحاجة لأن يدرس تفاصيل الاتفاق التجاريّ، الذي أعلنه الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب قبل أن يعلّق عليه. وقال إيشيبا للصحافيين في طوكيو إنّه "بالنسبة لنتائج المفاوضات، فلا يمكنني مناقشتها إلا بعد دراسة تفاصيلها وتفاصيل الاتفاق بعناية". وأعلن المفاوض اليابانيّ ريوسي أكازاوا أنّ الاتفاقية التجارية "الضخمة" لا تشمل الإنفاق الدفاعيّ.

لا قرار اميركيا بعد بشأن التمديد لـ"اليونيفيل" وفرنسا تتحرك للإنقاذ
لا قرار اميركيا بعد بشأن التمديد لـ"اليونيفيل" وفرنسا تتحرك للإنقاذ

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

لا قرار اميركيا بعد بشأن التمديد لـ"اليونيفيل" وفرنسا تتحرك للإنقاذ

تتواصل الاتصالات الديبلوماسية بشأن التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل قبل نهاية شهر آب المقبل، فيما النقاش مستمر حول دورها وتحديده بشكل خاص، وفق مصادر ديبلوماسية. وأشارت المصادر أيضا إلى أن النقاش يتركز في اتجاهين: الأول تعزيز هذه القوات على مختلف المستويات، لجهة توسيع صلاحياتها لمساعدة الحكومة اللبنانية والجيش حيثما اقتضى الأمر، والثاني هو إبقاء وضع هذه القوات على حاله، مع تراجع الدعم لها الأمر الذي ينعكس شللا في إمكانية قيامها بالدور المطلوب في مواجهة التطورات المتغيرة في الجنوب بشكل دائم. ونقلت " النهار" عن مصادر ديبلوماسية أن الجانب الأميركي لم يتخذ قراراً بعد في خصوص التمديد لليونيفيل وأن استياء يسود موقف واشنطن من جمود الحكومة اللبنانية. وافادت" الديار" ان المجموعة الاوروبية وعلى راسها فرنسا ، تقدمت من الامين العام للامم المتحدة معربة عن استعدادها لتغطية حصة الولايات المتحدة الاميركية من تمويل قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان ، خصوصا ان واشنطن ابلغت القيادة الدولية عزمها وقف التمويل، وقد اتخذت الخطوات الاجرائية في هذا الخصوص وفقا لما بينته بنود الموازنة المعروضة على الكونغرس. غير ان مصادر دبلوماسية في نيويورك اشارت الى ان حل تلك الاشكالية لا يعني ان التمديد لليونيفيل بات بحكم الامر الواقع، في ظل التهديد الاميركي باستخدام حق النقض ضد اي قرار لا يراعي مصالح واشنطن وخططها. وكتبت" نداء الوطن" أن هناك جوًا مفاده أن فرنسا تبذل جهدًا مع الأميركيين لعدم تغيير مهمة «اليونيفيل» ولتمرير استحقاق التجديد في ظل مخاوف أن يدفع موقف السلطة من موضوع السلاح والحصيلة غير المرضية التي يعود بها توم براك إلى فرض أميركا شروطًا تعجيزية أو خفض التمويل على غرار ما تفعل مع جمعيات ومنظمات أميركية وأجنبية. وتضيف المعلومات أن فرنسا تريد أن تنبه لبنان إلى هذه المخاطر وإلى ضرورة الإقدام على خطوات عملية واضحة وذات معنى ملموس في اتجاه قرار حصر السلاح وإجراء إصلاحات، وباريس متخوفة من ارتدادات سلبية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر خلال جلسة مغلقة لاعضاء مجلس الأمن السبت الفائت من عواقب عدم انسحاب إسرائيل من التلال والمناطق التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة مع «حزب الله»، مؤكداً أن ذلك «ينطوي على خطر تأجيج» خطاب من شأنه أن يزيد من تعقيد المناقشات السياسية الداخلية اللبنانية حيال التزامات احتكار الدولة للسلاح. وأمل أن تنعكس التطورات في سوريا «إيجاباً» على لبنان، بما يشمل تهيئة الظروف اللازمة لإتاحة العودة المستدامة والآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين. وأكد غوتيريش أن «استمرار وجود الجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق واستخدامه المستمر القوة، لا يهددان فقط الاستقرار على طول الخط الأزرق، بل يقوضان أيضاً ما تبذله السلطات اللبنانية من جهود لبسط سلطة الدولة». ونبه إلى أن ذلك «ينطوي على خطر تأجيج خطاب من شأنه أن يزيد من تعقيد المناقشات السياسية الداخلية اللازمة لكي يفي لبنان بالتزاماته بشأن احتكار الدولة للسلاح». وكذلك وصف وجود الجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق بأنه «انتهاك لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ولأحكام القرار (1701)»، مؤكداً «تنديده بكل ما تتعرض له سيادة لبنان من انتهاكات انطلاقاً من إسرائيل»، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بـ«وقف كل عمليات التحليق فوق الأراضي اللبنانية»، وبـ«الانسحاب من كل المناطق الواقعة شمال الخط الأزرق، بما فيها شمال بلدة الغجر والمنطقة المتاخمة لها شمال الخط الأزرق».

سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم
سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم

بعد أيام على اتفاق وقف النار بين سوريا وإسرائيل، الذي جاء على خلفية الأحداث الدامية في محافظة السويداء، يمكن بسهولة تلمس ما يمكن وصفه بالتباين الواضح بين موقفي واشنطن وتل أبيب: أميركا تريد سوريا دولة موحدة ومركزية، بينما إسرائيل تريد سوريا مقسمة. هذه هي الخلاصة التي توصل إليها المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان توم برّاك، عقب التدخل العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في سوريا، تحت شعار حماية الدروز في السويداء. ورفد البيت الأبيض موقف برّاك بموقف مؤيد، إذ قالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارولين ليفيت، إن ترامب "فوجئ بالقصف على سوريا... وسارع إلى الاتصال برئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) لمناقشة هذه الأوضاع". وفي رد غير مباشر على موقف برّاك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الضربات الإسرائيلية كانت السبيل الوحيد لوقف مذبحة الدروز في سوريا". وكاتس نفسه، لم ينسَ التذكير بمنطقة النفوذ الإسرائيلي في سوريا، تلك الممتدة من قمة جبل الشيخ إلى السويداء، على أن تكون هذه المنطقة خالية من أي وجود للجيش السوري أو المعدات الثقيلة التابعة للحكومة في دمشق. في ثنايا الموقف الأميركي رسالة لا لبس فيها، ألا وهي أن إعادة البناء في سوريا، واستعادة السيطرة على العنف الطائفي، ومحاربة تنظيم "داعش"، تمر بجعل سوريا دولة موحدة ومركزية. وقال برّاك بوضوح إن واشنطن ليست لديها "خطة بديلة" لمسألة دعم النظام الجديد في سوريا. ولما كان خروج أحداث السويداء عن السيطرة وارتكاب انتهاكات فظيعة بحق المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة، يصعب مهمة الموقف الأميركي المدافع عن دمشق، أعلنت الرئاسة السورية أنها تلقت الأحد التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث الساحل في آذار / مارس الماضي. وتصب هذه الخطوة في سياق تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بحماية الأقليات. في اليوم نفسه، كتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس" إنه "إذا ما أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة بالوصول إلى سوريا موحدة... فإنها يجب أن تحاسب وتحاكم كل مرتكبي المجازر بمن فيهم أولئك المنتمون إليها". تخشى واشنطن أن يؤثر التدخل الإسرائيلي في أحداث السويداء على المساعي الأميركية لدى قائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، فيصير أكثر تمسكاً بمطلب اللامركزية، شرطاً لإلحاق قواته بالجيش السوري وإلغاء مؤسسات "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا. والحديث عن الأكراد يجر إلى الحديث عن تركيا، التي تتطابق رؤيتها مع الرؤية الأميركية، على صعيد قيام دولة مركزية قوية في سوريا. ويرى الرئيس رجب طيب أردوغان أن اتفاقاً دفاعياً مع دمشق ضروري لتحقيق هذه الغاية. وبقدر ما يولد تمدد النفوذ التركي في سوريا رفضاً في إسرائيل، تقف واشنطن موقفاً محايداً من المسألة. ولأنّ سوريا تقع على تقاطع من مصالح القوى الإقليمية الرئيسية في المنطقة: تركيا وإيران وإسرائيل، تجد الولايات المتحدة أن سوريا المقسمة تفسح في المجال مجدداً أمام إيران للبحث عن موطئ قدم في البلد المقسم. لهذه الاعتبارات وغيرها، تقف أميركا إلى جانب الشرع، وتسعى بقوة إلى الحد من تأثير التدخل الإسرائيلي على مستقبل النظام الجديد. وتسريبات موقع "أكسيوس" عن استياء لدى ترامب من سلوك "صديقه" نتنياهو في غزة وفي سوريا، تنطوي على إشارات لا تخطئها عين. الخط الأحمر الأميركي الآن هو منع سوريا من العودة إلى الوراء، والعمل الحثيث على إبراز المكاسب المتأتية من التعاون مع الشرع، وفي مقدمها التصدي لـ"داعش" وقطع طريق طهران - بيروت، إلى احتمال انضمام دمشق إلى الاتفاقات الإبراهيمية لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store