
بعد وقف الحرب.. واشنطن تبرم اتفاقيات تجارية مع تايلاند وكمبوديا
أعلن وزير التجارة الأميركي، هوارد لاتنيك، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أمس الأربعاء، إبرام اتفاقيات تجارية مع كل من تايلاند وكمبوديا، في أعقاب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وقال لاتينك، إن ترامب أنهى الحرب بين البلدين، بعدما أمضى عطلة نهاية الأسبوع في التواصل معهما.
وتابع: "هذا مدهش. ولأنه (ترامب) يستفيد من التجارة، دعاني على الهاتف، واستمعتُ إليه لدى تواصله طوال يوم السبت مع كمبوديا وتايلاند"، مضيفاً: "وماذا حدث يوم الاثنين؟ أعلنوا عن هدنة. وهذا ما فعلناه اليوم. أبرمنا اتفاقين تجاريين مع كمبوديا وتايلاند".
يشار إلى أن الحدود التايلاندية الكمبودية شهدت مواجهات غير مسبوقة، خلال الأيام الماضية، تركزت حول معابد "برياه فيهير" و"تا موان ثوم" المتنازع عليها على الحدود الشرقية بين البلدين.
ويوم الاثنين في تموز/يزليو الحالي، توقف إطلاق النار بين البلدين الجارين، بعد وساطة قادتها ماليزيا لإنهاء الاشتباكات بينهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
مواقف تستذكر انفجار مرفأ بيروت... ودعوات لإحقاق العدالة عودة في جناز لراحة نفوس ضحايا 4 آب: كفى عرقلة للتحقيق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المواقف التي استذكرت فاجعة مرفا بيروت في 4 آب، حيث دعت الكلمات الى احقاق العدالة ومحاسبة كل مذنب على جريمته. وفي السياق، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وأقام جنازا لراحة نفوس ضحايا 4 آب الذين سقطوا في مستشفى القديس جاورجيوس وفي بيروت. بعد قراءة الإنجيل، ألقى عظة قال فيها: "نقف أمام الرب حاملين جراحنا وجراح وطننا لبنان. نأتي إليه مستذكرين، بقلوب دامية، تفجير الرابع من آب، ذلك اليوم المشؤوم الذي دوى فيه إنفجار الظلم والفساد والإهمال في قلب عاصمتنا، فهز أركانها ودمر أحياءها، وخطف حياة الأبرياء، وخلف الجرحى، وزرع الخراب في آلاف البيوت، ما جرح القلوب وأدماها. لم يكن انفجار مواد كيميائية وحسب، بل انفجار ضمائر ميتة، ضمائر من باعوا الحق بثمن بخس، فدمروا الإنسان قبل الحجر. هذا الإنفجار لا يزال جرحا مفتوحا في جسد بيروت، ووصمة عار على جبين كل من عرف ويعرف ولم يبح بالحقيقة أو خبأها وساهم في إخفائها وطمسها، أو رفض المثول أمام المحقق". أضاف "سوف نصلي للضحايا الشهداء، وللأحياء المعذبين والقلوب الثكلى، لكن صلاتنا لا تكتمل إن لم نصرخ في وجه الشر والباطل. ما نفع صلاتنا إن بقيت بلا فعل حق، وما نفع سجودنا إن صمتنا عن كلمة عدل. أما مسؤولو هذا الزمان فقد أغلقوا آذانهم وقلوبهم، تركوا الأيتام بلا جواب، والأمهات الثكلى بلا عزاء، والآباء المكسورين بلا كلمة حق. كيف ينامون مرتاحي البال فيما آلاف العائلات تنتظر معرفة من أزهق نفوس أبنائها أو شردها؟ كيف يستطيع القاضي أو النائب أو الوزير أو من له علاقة بهذه الكارثة أن يتابع حياته بشكل عادي، فيما أمهات بيروت يقضين الليالي بالدموع والوجع، وبعض المصابين ما زالوا يئنون؟ كفى عرقلة للتحقيق، وصمتا عن قول الحق، وخوفا على المصالح". أضاف: "إن تفجير الرابع من آب لم يكن زلزالا طبيعيا ولا مصيبة عارضة، إنما كان نتيجة الإهمال والفساد والتقصير والتواطؤ وعدم المبالاة. أما ضحاياه فلم يقترفوا ذنبا ليعاقبوا، ولم يشنوا حربا ليقتلوا، ولم يشاؤوا الموت ولم يطلبوا الشهادة ولا أرادوا قضاء بقية حياتهم في الأوجاع، ولا ترك بيوتهم أو أحيائهم أو مدينتهم. لقد دفع بعضهم دفعا إلى هجر منازلهم المدمرة لأنهم لم يجدوا من يساعدهم على بنائها أو من يعزي قلوبهم المكلومة أو من يحمي أولادهم من كارثة أخرى. أهل بيروت لم يغادروها طوعا. من غادروا أجبروا على الإنتقال إلى منطقة أخرى أو الهجرة لأنهم شردوا، ولأنهم أهملوا وقهروا، ولأنهم يئسوا من المماطلة في إعلان الحقيقة وتطبيق العدالة. غادروا كما غادر سواهم من اللبنانيين قبلهم خوفا أو قرفا أو خيبة وإحباطا أو هربا من التهديد والوعيد. وعندما استقروا وتحسنت أوضاعهم أصبحوا مصدر تمويل للداخل، والصندوق الذي يقصد عند كل ضيق. هؤلاء حرموا من العيش في وطنهم، والآن هناك من يحاول سلخهم مجددا عن وطنهم بحرمانهم من حقهم في التعبير عن رأيهم، واختيار نوابهم الذين يتكلمون باسمهم، ويدافعون عن حقوقهم في وطنهم. لذلك، نصلي ونسأل الرب بشفاعات والدة الإله وجميع قديسيه أن يرسل روح القوة والحق إلى قلب القضاة ليعملوا بلا خوف، ويطلبوا المحاسبة لكل مذنب، وأن يلين قلوب المسؤولين ليتخلوا عن كبريائهم ومصالحهم ويعملوا على إحقاق الحق، وأن يقيم في هذا الوطن رجالا ونساء يخافون الله أكثر من البشر، ويطلبون ملكوت الله وبره قبل كل شيء". وتابع: "قد لا نستطيع كشف الحقيقة بأيدينا، لكننا قادرون أن نكون شهودا للحق، نربي أبناءنا على رفض الظلم والقهر، وننشر حولنا ثقافة العدل والرحمة والمسؤولية والسلام. ليكن رجاؤنا ثابتا بمن أقام الموتى وشفى المرضى وأشبع الجياع بكلمة، وهو قادر أن يقيم هذا الوطن من موت الظلم إلى قيامة النور والحق، وأن يشرق شمس عدالته على بيروت الجريحة، وعلى لبنان المعذب، وأن يملأ كل قلب محزون بتعزية الروح القدس الذي لا يترك مظلوما بلا إنصاف، ولا حزينا بلا عزاء". وتعليقا على المأساة، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "أكس": "لا يزال كل لبنان ينتظر العدالة لضحايا هذه الفاجعة ولعائلاتهم، وللمصابين، ولعاصمتنا الجريحة بيروت. لن نفقد الأمل بصدور القرار الاتهامي وإجراء المحاكمة في أقرب وقت، كي يحاسب كل مذنب على جريمته. كلنا أمل بالحقيقة ليرتاح ضمير الوطن". كتب رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي آلدين على صفحته على منصة " إكس ": "اللبنانيون ينتظرون إحقاق العدالة وفاءً لدماء الشهداء . على الدولة اللبنانية الاقتصاص من المجرمين ومحاكمتهم وتحقيق العدالة لأجل ارواح الشهداء وعوائلهم . بعثة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء: قالت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان والدول الأعضاء في الاتحاد، في بيان: "نجدد تضامننا مع عائلات الضحايا ومع من تأثرت حياتهم وبيوتهم وسبل عيشهم بشكل مأساوي جراء الانفجار. كما نرحب بالخطوات التي اتُخذت في الأشهر الأخيرة والتي أتاحت إحراز تقدم في التحقيق، بما يتماشى مع البيان الوزاري. وندعو السلطات المعنية إلى ضمان توافر الظروف اللازمة لإتمام التحقيق بطريقة شاملة ونزيهة وشفافة، حتى يتسنى لعائلات الضحايا والشعب اللبناني نيل العدالة والمساءلة التي يستحقونها." أضافت "إنّ وضع حد للإفلات من العقاب أمر أساسي لتعافي لبنان، وهذا يتطلب قضاءً مستقلا وقويا بعيدا عن التدخلات السياسية. ونأمل في أن يحقق قانون استقلالية القضاء الذي أُقرّ أخيراً هذا الهدف." نقابة المعلمين: نطالب البيطار متابعة التحقيق قالت نقابة المعلّمين، في بيان لها: "إنّنت نجدّد تضامنها الكامل مع أهالي الشهداء والجرحى والمتضرّرين، وتؤكّد أنّ العدالة في هذه القضية ليست مطلبًا إنسانيًا فقط، بل هي مدخلٌ أساسيّ لاستعادة ما تبقّى من الثقة بمؤسّسات الدولة، ولا جدوى من أيّ تشكيلات قضائيّة أو قوانين لتعزيز استقلاليّة السلطة القضائيّة من دون رفع يد السياسيّين عن الملفّ وإعلان احترامهم لهذه السلطة ورضوخهم لقرارات قضاتها توخّيًا للحقيقة والعدالة في جميع الملفات وأهمّها انفجار مرفأ بيروت. من هنا، نؤكّد دعمنا الكامل لإقرار قانون استقلاليّة السلطة القضائية، كخطوة ضروريّة أولى لتحرير العدالة من قبضة السياسيّين، شرط تمكين القضاء من أداء دوره بحرّية وشفافيّة بعيدًا من الضغوط، على أن يُستكمل تطبيقه بالكامل وبنتائج حسيّة ملموسة، لا على نحو انتقائيّ يعرقل مسار العدالة. ونحن، كأساتذة ومربّين، لا نستطيع أن نربّي أجيالًا على القيم والحقّ والمحاسبة، فيما الملفّات القضائيّة محاصرة بالتدخّلات". أضافت: "لذلك، نطالب المحقّق العدلي طارق البيطار بمتابعة التحقيق بكل استقلاليّة وجرأة، كما ونطالبه بالإسراع في إصدار القرار الظنيّ، إنصافًا لأهالي الشهداء، وإنصافًا لبيروت التي ما زالت تنتظر الحقيقة والعدالة".


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
شحادة: التحول الرقمي ضرورة وطنية تساهم في مكافحة الفساد وإعادة الثقة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، أنّ "التحول الرقمي ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية تساهم في مكافحة الفساد، وتطوير الخدمات، وإعادة الثقة بين الدولة ومواطنيها". كلام شحادة جاء خلال راعيتة استضافتة بلدية بلاط - قرطبون ومستيتا في قضاء جبيل في مركزها، القافلة الذكية والمؤتمر الوطني للذكاء الاصطناعي. وقال إنّ "هذا اللقاء ليس حدثًا عابرًا، بل هو بداية مشروع وطني هدفه تأسيس جمهورية ذكية حديثة، تقوم على خمسة محاور أساسية، تُشكّل خارطة طريق لبناء دولة منتجة تواكب التطور العالمي في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي". وعدد شحادة المحاور، وهي "اولا التشريعات الرقمية وبناء المؤسسات الحديثة، حيث ان هدف الوزارة ليس اختراع الذكاء الاصطناعي، بل بناء الإطار القانوني والمؤسساتي الذي يسمح للطاقات اللبنانية بالإبداع والتطوير محليًا، بدلًا من أن تهاجر إلى الخارج، وأكد أهمية إنشاء وكالة رقمية وطنية Digital Agency تكون مسؤولة عن تطوير المنظومة الرقمية والإشراف على خصوصية البيانات". وأضاف "ثانيا: بناء البنى التحتية الرقمية من خلال ربط الإدارات الرسمية عبر "أوتوسترادات رقمية" تتيح إنجاز المعاملات الحكومية إلكترونيًا، مما يوفر الوقت والجهد على المواطنين، ويُبعدهم عن الوسطاء والفساد الإداري. وأكد أن البلديات يجب أن تكون جزءًا من هذا التحول، عبر تقديم الخدمات إلكترونيًا وربطها مباشرة مع الوزارات والمحافظات". ولفت إلى أنّ المحور الثالث هو "تطوير المهارات والتعليم التقني، فلبنان يعاني من نقص كبير في عدد المتخرجين القادرين على الانخراط في الاقتصاد الرقمي"، داعيًا إلى "إصلاح جذري في المناهج التعليمية، وخاصة في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، بالتعاون مع وزارة التربية والقطاع الخاص". وأوضح شحادة أن المحور الرابع هو "بناء منظومة الابتكار (Ecosystem) اذ ان لبنان بحاجة إلى مؤسسات تُساند رواد الأعمال والمبتكرين عبر التدريب، الربط مع الأسواق العالمية، وتوفير الحاضنات، وأشار إلى مشاركة لبنان لأول مرة في معرض "فيفاتك" في باريس، حيث برزت شركات ناشئة لبنانية أثبتت قدرتها على الإبداع والمنافسة عالميًا". وقال شحادة إنّ المحور الخامس هو "التمويل حيث كشف شحادة عن أرقام صادمة: فقط 5 ملايين دولار دخلت لبنان كاستثمارات في قطاع التكنولوجيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بـ500 مليون دولار خلال العقد السابق. ودعا إلى تسهيل التمويل المحلي والخارجي لرواد الأعمال الشباب، لتجنب هجرة الكفاءات إلى الخليج وأوروبا". ورأى أنّ "لبنان قادر على أن يكون لاعبًا محوريًا في اقتصاد المعرفة في الشرق الأوسط، إذا توافرت الإرادة السياسية، والدعم المؤسساتي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، ووجود الوزارة ليس الهدف بحد ذاته، بل هو الوسيلة لإطلاق بيئة قانونية وعملية تُنتج فرص عمل، وتُشجع الابتكار، وتُبقي العقول النابغة داخل البلاد". وكانت كلمة لعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط، حيث أشار إلى أنّه "تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية بناء دولة نفتخر بها، دولة تملك قرارها وسيادتها، وتستطيع أن تستمر وتنهض". وقال: "لا يمكننا أن نبني دولة إذا كنّا مرتهنين للخارج أو للمصالح الخارجية على حساب مصلحة شعبنا ومؤسساتنا، هذه هي المعركة الكبرى التي يجب أن نخوضها جميعًا، من كل الفئات، ومن مختلف التكتلات والتيارات، لبناء دولة تتمتع بالسيادة على كامل مساحة 10452 كلم²، تملك قرارها، وتضع مصلحة شعبها أولاً، من أجل غدٍ أفضل لشبابها، لطاقاتها، ولمؤسساتها وهذا هو الأساس".


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
اختتم يوبيل الشبيبة بنداء للسلام البابا: نحن مع شباب غزة نحن مع شباب أوكرانيا ومع كل شاب في أرض تنزف دمًا بسبب الحرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم البابا لاوون الرابع عشر، في قداس أقيم أمس في الهواء الطلق أمام أكثر من مليون شخص في روما، يوبيل الشبيبة الذي استقطب شبابا من أنحاء العالم، وفقا لوكالة "فرانس برس". وقال البابا البالغ 69 عاما في عظته "ثمة سؤال ملح في قلوبنا، حاجة إلى الحقيقة التي لا يمكننا تجاهلها والتي تدفعنا إلى التساؤل: ما هي السعادة الحقيقية؟ ما هو المعنى الحقيقي للحياة؟ ما الذي يمكن أن يحررنا من الانغلاق في العبث والملل والرداءة؟". وحث لاوون الرابع عشر الشباب قائلا: "تطلعوا إلى الأمور السامية، إلى القداسة، أينما كنتم. لا ترضوا بالقليل"، مضيفا "عند عودتكم إلى بلدانكم، استمروا في السير فرحين على خطى المخلص، وانشروا حماسكم والتعبير عن إيمانكم بين كل من تلتقون بهم". كما أكد "تضامن الكنيسة وشباب العالم مع من يعيشون في المناطق التي تشهد نزاعات". وقال خلال صلاة التبشير الملائكي متحدثا بالانكليزية: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى الشباب الذين يعانون من أسوأ الشرور التي يتسبب بها بشر آخرون"، مضيفا "نحن مع شباب غزة. نحن مع شباب أوكرانيا، ومع كل شاب في أرض تنزف دما بسبب الحرب". وختم البابا "إخواني وأخواتي الشباب، أنتم الدليل على أن عالما مختلفا ممكن، هو عالم تسوده الأخوة والصداقة، وحيث لا تحل النزاعات بالسلاح بل بالحوار".