
عقود لاعبي الدوري الإيطالي "سيري آ" تنخفض 25 % في حالة الهبوط
على مدى السنوات القليلة الماضية، اتفقت بعض الأندية على تضمين بند يتوخى تخفيض الأجور في حال الهبوط، حيث ستدخل هذه الآلية حيز التنفيذ على العقود الموقعة اعتبارا من 2 سبتمبر المقبل.
وتنص المادة 5-2، في الفقرة 7، على ما يلي: "في حال هبوط الفريق في الدوري الإيطالي، يخفض المرتب الثابت تلقائيا بنسبة 25 %، وللطرفين الحق في الاتفاق بشكل مختلف في حال الهبوط".
وقال إيزيو سيمونيلي رئيس مجلس النواب الإيطالي: "يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة إلى الأمام في نظام كرة القدم لدينا، إنه اتفاق ذو أهمية تاريخية، سواء من حيث محتواه أو من حيث آلية التوصل إليه".
وأضاف "تعاملت أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع عملية مراجعة الاتفاق بجدية وتماسك كبيرين، هدفنا هو المساهمة في نظام متين وعادل ومستدام يمكن من خلاله التوفيق بين احتياجات الأندية واللاعبين بما يخدم المصلحة المشتركة المتمثلة في حماية الرياضة ونموها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
مانشستر يونايتد بين الشك والرجاء: هل ينجح في اقتحام المربع الذهبي؟
لسنوات طويلة، كان اسم مانشستر يونايتد مرادفاً للهيمنة على الكرة الإنجليزية، فـ13 لقباً في أول 20 موسماً من تاريخ البريميرليغ ليست نتيجة للصدفة. لكن منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في صيف 2013، لم يعرف «الشياطين الحمر» القمة، تارة مع بطولات متفرقة، وتارة مع مركز وصيف، لكن الفريق لم يعد كما كان. ويبدو أن موسم 2025 - 2026 سيكون مفترق طرق حقيقياً، خصوصاً مع تولي المدرب البرتغالي روبن أموريم المسؤولية بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ في منتصف الموسم الماضي. وقد رفض أموريم في البداية تولي المهمة منتصف الموسم، لكن إدارة النادي أصرّت، فقاد الفريق إلى مركز كارثي (15) في جدول الدوري، وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي أنهى الموسم في المركز الـ17. خلال سوق الانتقالات الصيفية، ضمّ يونايتد الثنائي الهجومي: ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون، وبراين مبويمو من برينتفورد، وكلاهما يملك سجلاً جيداً في «البريميرليغ»، ويأمل أموريم أن يُحدث اللاعبان الفارق في الثلث الأخير من الملعب. في المقابل، رحل ماركوس راشفورد إلى برشلونة على سبيل الإعارة، وغادر كريستيان إريكسن، وفيكتور ليندلوف مع نهاية عقديهما. كما أعلن المدافع جوني إيفانز اعتزاله، مع توليه منصباً إدارياً داخل النادي. وحتى الآن، لا يزال مستقبل الحارس أندريه أونانا والجناح أليخاندرو غارناتشو غامضاً، مع مؤشرات قوية لكونهما خارج حسابات المدرب. ماتيوس كونيا يتحدث إلى برونو فرنانديز (يمين) بعد مباراة بين مانشستر يونايتد وإيفرتون في مدينة أتلانتا الأميركية (إ.ب.أ) رغم صعوبة استخلاص استنتاجات نهائية من المباريات الودية، فإن مانشستر يونايتد فاز ببطولة «سمر سيريز» بعد التغلب على وست هام وبورنموث، والتعادل مع إيفرتون. الأداء كان أفضل من الموسم الماضي الذي شهد 18 هزيمة في الدوري. لكن أول اختبار حقيقي سيكون مع انطلاقة الموسم حين يستضيف آرسنال منتصف الشهر الحالي. موقع «بيتفير» يُعطي مانشستر يونايتد نسبة ضئيلة جداً للهبوط (221 - 1)، وهي نسبة توضح أن القلق ليس على البقاء، بل على سقف الطموح. رغم أن التوقعات لا تُرجّح تأهل الفريق إلى دوري الأبطال، فإن الهدف الأساسي - بحسب المقال - ليس الكؤوس، بل: هوية واضحة في الأداء، انتصارات على المنافسين المباشرين، فرض الهيمنة أمام الفرق الأضعف. الجماهير، على غير العادة، قد تُسامح في غياب الألقاب، إن رأت تقدماً ملموساً وخطة مستقبلية تستحق الانتظار. بعد كل التغييرات التي شهدها النادي في العقد الأخير، لم يعد مقبولاً «هدم المشروع» مع كل موسم سيئ. وبحسب شبكة «The Athletic» فإن مانشستر لا يحتمل – مادياً أو رياضياً – إقالة مدرب جديد وبدء خطة جديدة من الصفر مجدداً. وهنا تظهر أهمية موسم 2025 - 2026. فإذا نجح أموريم في بناء منظومة مستقرة وتحقيق نتائج إيجابية حتى دون التأهل الأوروبي، سيضمن لنفسه مزيداً من الوقت. أما إذا تعثّرَ الفريق مجدداً، فقد يعمد يونايتد إلى تعيين مدرب جديد بحلول هذا الوقت من العام المقبل. مانشستر يونايتد إذن يدخل موسماً انتقالياً بامتياز. لا طموحات كبيرة في الألقاب، ولا توقعات واقعية بالتأهل الأوروبي، لكن الأمل معقود على بناء هوية، وتثبيت الأسس التي يمكن البناء عليها مستقبلاً. إنه موسم اختبار، لا تتويج. والسؤال الحقيقي ليس: «هل سيتأهل يونايتد لدوري الأبطال؟»، بل: «هل سنرى فريقاً يستحق أن نحلم معه من جديد؟».


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
دورتموند و«وولفرهامبتون» يتفاوضان على انتقال فابيو سيلفا
دخل نادي بوروسيا دورتموند الألماني في مفاوضات مع وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي لضم المهاجم البرتغالي فابيو سيلفا في صفقة انتقال دائم، وذلك ضمن سعي النادي الألماني لتعزيز خط هجومه هذا الصيف. وبحسب مصادر مطلعة أوردتها شبكة «The Athletic»، فإن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين، حيث يسعى وولفرهامبتون للحصول على مقابل يتراوح بين 20 و25 مليون يورو (ما يعادل 17.4 إلى 21.7 مليون جنيه إسترليني)، مقابل بيع اللاعب الذي سبق أن كان أغلى صفقة في تاريخ النادي عند انضمامه من بورتو في صيف 2020 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني. منذ انضمامه لوولفرهامبتون، لم يثبت سيلفا (23 عاماً) قدميه في الفريق الأول، إذ قضى المواسم الثلاثة الأخيرة معاراً لأندية: أندرلخت (بلجيكا)، وبي إس في آيندهوفن (هولندا)، ورينجرز (اسكوتلندا)، ولاس بالماس (إسبانيا). وفي موسمه الأخير مع لاس بالماس، قدم أداءً لافتاً، حيث سجل 10 أهداف وصنع 3 خلال 24 مباراة في الدوري الإسباني، الأمر الذي أهله للظهور الأول مع المنتخب البرتغالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. من جهته، يسعى دورتموند لتعزيز هجومه بعد اقتراب المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر من الرحيل خلال سوق الانتقالات الحالية. وتضع إدارة النادي سيلفا ضمن الخيارات المطروحة لتوفير منافسة هجومية إضافية للنجم الغيني سيرهو غيراسي، الوافد الجديد من شتوتغارت. أرقام سيلفا مع وولفرهامبتون: 72 مباراة في جميع البطولات، و5 أهداف، و6 تمريرات حاسمة، كما قضى الصيف الماضي بعيداً عن تدريبات الفريق الأول بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني، قبل أن تتم إعارته إلى لاس بالماس. سيلفا سيكون أحدث المغادرين من وولفرهامبتون هذا الصيف، بعد خروج أسماء بارزة مثل: ماتيوس كونيا، ورايان آيت - نوري، وغونزالو جيديش، ونيلسون سيميدو، وبابلو سارابيا. في المقابل، عزز الفريق صفوفه بالتعاقد مع: فير لوبيز، وجون أرياس، وديفيد مولر وولفه، كما فعّل النادي خيار الشراء النهائي للمهاجم يورغن ستراند لارسن القادم من سيلتا فيغو. ينتهي عقد فابيو سيلفا مع وولفرهامبتون في صيف 2026، لكن من المرجح أن تُغلق صفقة انتقاله إلى دورتموند قريباً، في حال توصل الناديان لاتفاق نهائي بشأن المقابل المالي. فابيو سيلفا، المهاجم الذي حمل يوماً آمال وولفرهامبتون، بات قريباً من خوض تجربة جديدة في «البوندسليغا» مع بوروسيا دورتموند. بعد سنوات من التنقل بين الأندية الأوروبية، يملك اللاعب الآن فرصة للاستقرار وإعادة إطلاق مسيرته في نادٍ بحجم دورتموند، ومع طموحات كبرى من مجرد إثبات الذات.


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
بموجب اتفاق "دخول واحد وخروج واحد"..بريطانيا تبدأ إعادة مهاجرين لفرنسا
قالت بريطانيا إنها ستبدأ تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه إلى فرنسا في غضون أيام بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيسي ضمن خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة بشأن هذه الترتيبات، الثلاثاء. وبموجب الاتفاق الجديد، توافق فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة دون وثائق، مقابل موافقة بريطانيا على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، عن الخطة التجريبية "دخول شخص مقابل خروج شخص" بشأن عودة المهاجرين. ووصل أكثر من 25 ألف شخص إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة، حتى الآن في 2025، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين. ويواجه ستارمر الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات العام الماضي، ضغوطاً لوقف القوارب الصغيرة من حزب "الإصلاح" بزعامة نايجل فاراج الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد. وخلال الأسابيع الماضية نُظمت عدة احتجاجات حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها. تفكيك شبكات التهريب وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في العاشر من الشهر الجاري، إن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح يضمن تفكيك شبكات تهريب الأشخاص"، بينما لم تذكر وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة. وقالت كوبر لشبكة "سكاي نيوز" الثلاثاء: "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من "ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس المتواجدين بالفعل في بريطانيا". وذكرت مصادر حكومية في وقت سابق أن "الاتفاق سيشمل إعادة حوالي 50 شخصاً أسبوعياً، أو 2600 سنوياً، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفاً وصلوا العام الماضي". وذكر منتقدو الخطة أن "هذا العدد لن يكون كافياً في عملية الردع"، إلا أن كوبر أوضحت أن "الاتفاق مع فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل".