
انتشار فيروس شيكونجونيا
وينتقل المرض عن طريق البعوض وانتشر عالميا قبل عقدين من الزمن، وذلك مع ضوء ظهور حالات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون بمناطق في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والإعاقة طويلة الأمد.
وقالت «نشهد التاريخ يعيد نفسه»، مستدلة على ذلك بوباء عامي 2004-2005، الذي أصاب ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
بدأت الموجة الحالية في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
د. نجاة اليافعي: مياه الشرب تفتقد العناصر الضرورية لصحة الأسنان
الدوحة - العرب أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الفلورايد هو معدن طبيعي ثبت علمياً دوره الفعّال في تقوية مينا الأسنان ومنع التسوس، خاصة لدى الأطفال خلال مراحل نموهم. بينما توصي المنظمات الصحية الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، بأن تحتوي مياه الشرب على تركيز يتراوح بين 0.5 إلى 1.0 جزء في المليون من الفلورايد لضمان حماية فعالة للأسنان على مستوى المجتمع، وتوصي أيضاً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وخدمات الصحة العامة في الولايات المتحدة، بدعم من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والجمعية الأمريكية لطب الأسنان، بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب (بما في ذلك المياه المعبأة) بتركيز يبلغ0.7 ملغم/لتر، مع التشديد على أن مستوى الفلورايد في مياه الشرب لا ينبغي أن يتجاوز الحد الأعلى المسموح به وهو 1.5 ملغم/لتر، وذلك لتجنّب خطر الإصابة بتفلور الأسنان. توصيات توائم المجتمعات وفي هذا الجانب قالت الدكتورة نجاة اليافعي مديرة قسم صحة الفم والاسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه رغم أن التوصيات الصادرة عن الجهات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية أو المؤسسات الأمريكية تُعد مراجع علمية موثوقة، إلا أنها في الأصل وُضعت بناءً على معطيات تخص تلك الدول والمجتمعات من حيث المناخ، ونمط استهلاك المياه، ومصادر الفلورايد الأخرى، والسلوكيات الصحية. وعليه، فإنه لا يُفترض نقل هذه التوصيات كما هي إلى دول الخليج أو قطر دون تكييف، بل يجب مواءمتها بما يتناسب مع الخصائص البيئية، والسكانية، والصحية لمجتمعنا، مع الأخذ في الاعتبار نسب تسوس الأسنان، ومعدل التعرض للفلورايد من مصادر متعددة، ومخاطر التفلور في البيئة المحلية. وحتى تُبنّى السياسات الصحية الفعالة، يستوجب الاعتماد على الدراسات الوطنية والمعطيات الواقعية لضمان تحقيق التوازن بين الوقاية والسلامة. تفاوت نسب الفلورايد وأضافت: وفي هذا السياق، أظهرت دراسات علمية حديثة في قطر أن العديد من العلامات التجارية للمياه المعبأة تحتوي على نسب متفاوتة من الفلورايد، بعضها منخفض جداً، وأحياناً معدوم. كما أثبتت وجود اختلاف كبير بين ما هو مكتوب على العبوات من نسب الفلورايد، وما تم قياسه فعلياً عند تحليل العينات، مما يُثير القلق حول دقة المعلومات التي يتلقاها المستهلك. وانطلاقاً من هذه المعطيات، قمنا في قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بجمع عينات من المياه المعبأة المنتشرة في الأسواق القطرية، ومتابعة ما يُكتب على العبوات من بيانات، إضافة إلى التحقق من مصادر التصنيع، بل والتحدث لشركات تعبئة المياه نفسها من خلال التعاون مع القسم المسؤول بوزارة الصحة. فلاحظنا أن العديد من العبوات لا تشير إلى نسبة الفلورايد إطلاقاً، وإن ذُكرت، فإن مصداقيتها تبقى محل تساؤل، خصوصاً في ظل ما أثبتته الدراسات السابقة من اختلافات فعلية بين النسب المكتوبة والمقاسة.


جريدة الوطن
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
انتشار فيروس شيكونجونيا
أطلقت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك من أجل منع تكرار تفشي فيروس شيكونجونيا. وينتقل المرض عن طريق البعوض وانتشر عالميا قبل عقدين من الزمن، وذلك مع ضوء ظهور حالات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى. وقالت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون بمناطق في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والإعاقة طويلة الأمد. وقالت «نشهد التاريخ يعيد نفسه»، مستدلة على ذلك بوباء عامي 2004-2005، الذي أصاب ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم. بدأت الموجة الحالية في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.


جريدة الوطن
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
وفاة «21» طفلا فلسطينيا.. جوعا
عواصم- وكالات- أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، عن وفاة 21 طفلا جوعا في مختلف مناطق قطاع غزة على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الوفيات وصلت إلى مستشفيات غزة وشهداء الأقصى في مدينة دير البلح وناصر في خان يونس، منوهة إلى وصول حالات سوء تغذية ومجاعة للمستشفيات في غزة. وأكدت أن القطاع مقبل على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له، لافتة إلى أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، منهم 70 ألفا دخلوا مرحلة سوء التغذية. وفي سياق متصل، حذرت المصادر الطبية من أن حياة مرضى السكري والكلى مهددة بسبب سوء التغذية، ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي إلى التوحد على جبهة الإنسانية في هذه الأيام المظلمة التي بدأت فيها الوفيات الجماعية بسبب التجويع في غزة، وقال بطريرك اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا إن إدخال المعونات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة ليس خيارا، بل ضرورة وجودية إذ إنها الفارق بين الحياة والموت. وأضاف «تأخيرها لا يُعدّ مجرد تقاعس، بل بمثابة حكم بالموت على الأبرياء. كل ساعة تمضي بلا طعام أو ماء أو دواء أو مأوى تُخلّف ألمًا عميقًا لا يمكن تجاهله». وتابع بطريرك اللاتين: «آن الأوان لوضع حدّ لهذا الجنون، وإنهاء آلة الحرب، وجعل الخير العام للإنسان فوق كل اعتبار». وأدانت منظمة الصحة العالمية بشدة، الثلاثاء، تعرض مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح وسط غزة، لثلاث هجمات إسرائيلية متتالية الاثنين، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق، ما يصعّب نجاة أكثر من مليوني شخص في القطاع. وقالت المنظمة في بيان، إن مقر إقامة موظفيها في دير البلح تعرض الاثنين لـ3 هجمات، بعد أمر إخلاء جديد أصدرته القوات الإسرائيلية. وأوضحت أن الغارات الجوية تسببت في اندلاع حريق وأضرار جسيمة، مما عرَّض الموظفين وعائلاتهم، بمن فيهم أطفال، لـ «خطر جسيم وصدمات نفسية». وأشارت المنظمة إلى أنه «في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية، اقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى، وأجبرت النساء والأطفال على الإخلاء سيرًا على الأقدام باتجاه منطقة المواصي». وبيّنت أنه «جرى تقييد أيدي الموظفين الذكور وأفراد عائلاتهم، وتجريدهم من ملابسهم، واستجوابهم تحت تهديد السلاح».