logo
كيف تختارين نظام الرجيم المناسب بناءً على نمط حياتك؟ اختصاصية تُجيبكِ

كيف تختارين نظام الرجيم المناسب بناءً على نمط حياتك؟ اختصاصية تُجيبكِ

مجلة سيدتيمنذ 4 ساعات

"ما هو أفضل رجيم يمكنني اتباعه؟".. كاختصاصية تغذية، أسمع هذا السؤال يومياً من مريضاتي، والإجابة دوماً هي: "يعتمد على نمط حياتكِ".
في عالم مليء بالأنظمة الغذائية الصارمة والاتجاهات المنتشرة على مواقع التواصل، تقع الكثير من النساء في فخ المقارنة أو النسخ الأعمى لتجارب الآخرين. لكن الحقيقة أن نجاح أي نظام غذائي لا يعتمد على مدى شهرته أو نتائجه السريعة، بل على مدى ملاءمته لحياتكِ اليومية.
اختيار النظام الغذائي المناسب يعني اختيار أسلوب حياة يمكن الالتزام به على المدى الطويل، دون التسبّب في حرمان، ضغط نفسي، أو اضطراب صحي كما توضح اختصاصية التغذية جنى حرب لـ"سيّدتي".
لماذا يجب أن نختار "رجيماً شخصياً"؟
لأن كل امرأة مختلفة من حيث النشاط اليومي:
هل تعملين من المكتب؟ تقفين لساعات؟ ترعين أطفالاً؟
النمط الغذائي المعتاد: هل تأكلين في المنزل أم تعتمدين على الوجبات السريعة؟
العوامل الهرمونية: كالدورة الشهرية، الحمل، الرضاعة أو سن اليأس.
الحالة النفسية: هل تتناولين الطعام تحت الضغط؟ هل تعانين من نوبات أكل عاطفي؟
الحالة الصحية: مثل تعانين من مقاومة الإنسولين، تكيس المبايض، السكري ، أو مشاكل الغدة الدرقية؟
التغذية الطبية الحديثة لم تعد تعتمد على القوالب الجاهزة، بل على بناء أنظمة مرنة وشخصية تناسب الجسم والحياة اليومية.
خطوات اختيار الرجيم المناسب بناءً على نمط حياتك
افهمي نمط حياتكِ جيداً وابدئي بطرح هذه الأسئلة على نفسكِ: كم ساعة أعمل يومياً؟ هل أستطيع الطبخ بشكل منتظم؟ كم مرة أخرج لتناول الطعام في الخارج؟ هل لدي وقت أو قدرة على ممارسة الرياضة ؟ هل أنا ملتزمة بالمواعيد أم أحب المرونة؟ فهمكِ لنفسكِ هو أول خطوة لصياغة خطة غذائية ناجحة.
من المفيد الاطلاع إلى أسباب عدم نزول الوزن رغم قلة الأكل وفق طبيبة.
كيف أساعد مريضتي في اختيار النظام المناسب؟
سأشارككِ هنا كاختصائية تغذية بعض التوجيهات التي أستخدمها لتخصيص النظام حسب نمط الحياة:
إذا كنتِ أماً أو ربة منزل مشغولة بمهام كثيرة
الخصائص: جدول متقلب، ضغط نفسي عالِ وصعوبة في الالتزام بمواعيد دقيقة.
نصائحي الغذائية: لا تلتزمي بأنظمة تعتمد على قياس دقيق أو حساب كل سعرة حرارية، اعتمدي نظام "الوجبات المتوازنة الذكية" (بروتين + خضار + مصدر طاقة). حضّري وجباتكِ مسبقًا ليومين أو ثلاثة واجعلي وجبة الفطور ثابتة لتقللي من التشتّت في اليوم.
إذا كنتِ امرأة عاملة بدوام مكتبي
الخصائص: ساعات جلوس طويلة، تناول الطعام أمام الشاشة وأوقات أكل محددة.
نصائحي الغذائية: حضّري سناك صحي لمقاومة الجوع العاطفي، اشربي الماء كل ساعة عبر ربط منبه الهاتف، أضيفي 15-30 دقيقة مشي بعد الدوام لتحفيز حرق الدهون واختاري نظامًا لا يتطلّب وجبات ساخنة طوال الوقت.
إذا كنتِ طالبة أو موظفة بنظام دوامات ليلية/متقلبة
الخصائص: نوم غير منتظم، اختلال الساعة البيولوجية وتوتر مزمن.
نصائحي الغذائية: ركّزي على تثبيت وجبتين أساسيتين بغض النظر عن الساعة، لا تعتمدي على الكافيين بشكل مفرط، خفّفي السكريات قدر الإمكان للحفاظ على الطاقة وتناولي أطعمة مضادة للالتهاب.
إذا كنتِ تمارسين الرياضة بانتظام (4 مرات أسبوعياً أو أكثر)
الخصائص: مجهود بدني منتظم وحاجة عالية للبروتين والطاقة.
نصائحي الغذائية: لا تتبعي أنظمة منخفضة جدًا بالسعرات، ركّزي على البروتين بعد التمارين، استبدلي الكربوهيدرات البسيطة بالكاملة وراقبي طاقتكِ، وليس فقط وزنكِ. يمكنك إعتماد الآتي:
نظام البناء العضلي (High-protein).
رجيم السعرات المحسوبة + تمارين مقاومة.
نظام "الكارب سايكل" (للمتقدمات فقط).
إذا كنتِ تعانين من حالات صحية مزمنة
مثلاً: (تكيس المبايض، مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، القولون العصبي، سكري..)
نصائحي الغذائية: لا تتبعي أي نظام دون إشراف متخصص، اعتمدي على تحليل الدم في تحديد نوع الرجيم، قللي السكريات والدهون المهدرجة، اختاري أنظمة غنية بالألياف والدهون الصحية.
مؤشرات أن الرجيم لا يناسبكِ
إذا لاحظتِ أيًّا مما يلي، فتوقفي فورًا وأعيدي التقييم:
شعور دائم بالجوع والتعب.
صداع متكرر.
تساقط الشعر.
اضطراب الدورة الشهرية
التوتر.
نوبات شراهة.
انعدام المرونة في المناسبات الاجتماعية.
تذكّري أن الجسد الذي يشعر بالأمان يغادره الوزن الزائد، وليس الجسد المرهق والمحبط.
5 خطوات عملية لاختيار النظام المناسب لكِ
سجّلي نمط حياتك لمدة 3 أيام (نوم، طعام، نشاط، مزاج).
افحصي دمكِ إن كنتِ تشكّين بوجود خلل في الفيتامين B12 وفيتامين D، الغدة والسكر ..
حدّدي هدفك بوضوح: هل هو إنقاص وزن؟ تنظيم هرمونات؟ تقليل الانتفاخ؟
استشيري اختصائية تغذية قبل البدء بأي نظام (ولو لمرة واحدة فقط).
اختاري نظامًا ترين نفسكِ تلتزمين به لستة أشهر على الأقل.
الرشاقة الحقيقية تبدأ بالواقعية لا المثالية
اختيار الرجيم المناسب ليس قرارًا سريعًا، بل هو رحلة استكشاف لجسمكِ واحتياجاتكِ. لا تسعي وراء الأنظمة الرائجة بل ابحثي عن النظام الذي يتناغم معكِ، يحترم نمطكِ، يدعم صحتكِ ويُشعرك بالرضا لا بالذنب، لأن التغذية الواعية ليست حمية مؤقتة، بل علاقة صحية دائمة مع الطعام وجسمكِ.
ينصح بمتابعة
*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرق الهلال الأحمر تنجح في توليد حاجة إندونيسية بساحات المسجد الحرام
فرق الهلال الأحمر تنجح في توليد حاجة إندونيسية بساحات المسجد الحرام

صحيفة سبق

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة سبق

فرق الهلال الأحمر تنجح في توليد حاجة إندونيسية بساحات المسجد الحرام

نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة في إجراء عملية ولادة ميدانية ناجحة لحاجة إندونيسية داخل ساحات المسجد الحرام، في مشهد إنساني يعكس جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة في أي وقت ومكان. وأوضحت الهيئة أن غرفة القيادة والتحكم تلقت بلاغًا عند الساعة 9:21 من صباح اليوم الجمعة، يفيد بوجود امرأة تعاني من آلام حادة في البطن بالساحات الجنوبية للمسجد الحرام. وعلى الفور، باشرت فرقة إسعافية الموقع، وتبيّن أن الحالة تعود لحاجة على وشك الولادة. وبحسب البروتوكولات الطبية المعتمدة، تولّت الفرقة الإسعافية إجراء عملية الولادة بنجاح في موقع البلاغ، وتم نقل الأم والمولود فورًا إلى أقرب منشأة صحية لاستكمال الرعاية اللازمة، وهما بحالة صحية مستقرة ولله الحمد. وأكدت الهيئة على أهمية سرعة طلب الخدمة الإسعافية في مثل هذه الحالات الطارئة، وذلك عبر الاتصال على الرقم (997)، أو من خلال تطبيق "أسعفني"، أو باستخدام خاصية نداء الاستغاثة في تطبيق "توكلنا"، الذي يسهم في تحديد الموقع بدقة عالية ويُسرّع من استجابة الفرق الإسعافية ووصولها للمكان في الوقت المناسب. وجدّدت الهيئة التزامها بتقديم الرعاية الطبية العاجلة لضيوف الرحمن، متمنيةً للجميع الصحة والسلامة في رحلتهم الإيمانية.

التفكير الإيجابي أداة توجه بوصلتكِ نحو مسارات صحيحة وآفاق واسعة في عالم اللامعقول
التفكير الإيجابي أداة توجه بوصلتكِ نحو مسارات صحيحة وآفاق واسعة في عالم اللامعقول

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

التفكير الإيجابي أداة توجه بوصلتكِ نحو مسارات صحيحة وآفاق واسعة في عالم اللامعقول

لماذا التفكير الإيجابية قوة نجاح لا تُضاهى؟.. لا شك أن هذا السؤال لن يتوارد إلا في أذهان من يقبلون ذاتهم بنقاط قوتها وضعفها، من يُصِرون على الاستمرارية في تحقيق أهدافهم رغم ينابيع الفشل والتحدي التي تُحاوطهم. وفي ظل الأحداث التي نعيشها في عصرنا الحالي؛ باتت الأفكار السلبية ومفردات اليأس ومشاعر الألم تتسلل إلى عقولنا. تُسيطر على ساعات يومّنا، وتستنزف طاقتنا، ما يجعلنا دومًا في دائرة الخوف الخفي من المستقبل لكن لحظة... أين هو الإيمان بالله وحب الحياة ورؤية الأقدار بنفسًا راضية؟، أين التفاؤل الذي تُناشد به جميع الأديان السماوية؟. عمومًا، لن أتطرق إلى حديث يُفقدنا بث روح الإيجابية إلى جميع جوانب حياتنا. لذا، دعينا سويًا نرسم ملامح الأمل والخير في سطور بسيطة في كلماتها، ولكنها عميقة في فهمها واستيعابها لننهض سويًا ونبي آفاق جديدة مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا. لذا، سأوجه بوصّلة عقلكِ أنا محرروة مجلة هي "رحاب عباس"نحو المسار الصحيح لتخطي صعوبات الحياة. آلا وهو التفكير الإيجابي لصناعة المعجزات في عالم اللامعقول. نعم.. هو عالم اللامعقول؛ صدقيني لم أجد كلمة أخرى أكتبها، فكل ما يحدث من حولنا بات في منطقة اللامعقول. لكن ماذا لو كان سرّ نجاحك الأكبر مختبئًا في مكانٍ لم تبحثي فيه بعد؟..ليس في موهبتكِ، ولا في ظروفكِ،بل في طريقة تفكيرك. تخيّلي معي أنكِ تمتلكين بوصلة خفية توجه كل قراراتك:كلما دارت نحو "هذا ممكن"،انفتحت أمامكِ أبواب كنتَ ترايها جدرانًا. هذه ليست فلسفةً مثالية... بل "هندسة عقلية" تخلق نجاحاتٍ ملموسة. من هذا المُنطلق، دعينا نُغير قواعد اللعبة؛ فالتفكير الإيجابي ليس تفاؤلًا أعمى، بل فن تحويل طاقتك الذهنية إلى وقود عملي. فكل فكرة إيجابية هي لبنة في جسر نجاحكِ، وكل حوار بناء مع ذاتكِ هو محرك لإنجازاتك. لذا تتّبعي السطور القادمة عبر موقع "هي" واستفيدي من فوائد التفكير الإيجابي وكيفية اكتسابه بخطوات بسيطة، بناءً على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام من جدة. لماذا فوائد التفكير الإيجابي بمثابة فنّ استراتيجي يُشكل حياتنا؟ التفكير الإيجابي هو نمط يبحث عن الإمكانيات في كل موقف لتحدي الفشل والتغيير للأفضل ووفقًا للدكتورة لبنى، لأنالتفكير الإيجابي ليس مجرد "نظرة وردية" للحياة، بل هو بالفعل فنّ استراتيجي لتحويل التحديات إلى فرص، والتركيز على الحلول بدل المشكلات. كذلك هو نمط عقلي يبحث عن الإمكانيات في كل موقف، عبر التالي: إعادة صياغة السلبيةمثل: تحويل "هذا التمرين صعب" إلى "هذا تحدي سأتعلم منه". التركيز على ما نتحكم فيه:كتحسين الأداء بدل الانشغال بنتائج المسابقات. رؤية الفشل كمعلومة:كأن تقولي "هذه الطريقة لم تنجح، سأجرب أخرى". لماذا يُعتبر "سوبر باور" للإنجاز؟ وتابعت دكتورة لبنى، لأن العلم دومًا وراء التفكير الإيجابي وليس الجهل. ما يُساهم ذلك في تحفيز إفراز الدوبامين (هرمون التحفيز) والسيروتونين هرمون (الاستقرار النفسي). على سبيل المثال: "لاعبو كرة السلة الذين يمارسون التخيل الإيجابي (Visualization) يُحسّنون دقة التصويب بنسبة 23 % دراسة في Journal of Sport & Exercise Psychology". من ناحية أخرى، وجدوا باحثو جامعة هارفارد أن المتفائلين أقل عرضة لأمراض القلب بـ 35 % وأكثر إنتاجية في العمل بنسبة 31 %. كيف يختلف التفكير الإيجابي الحقيقي عن التفاؤل السطحي؟ أوضحت دكتورة لبنى، أن التفكير الإيجابي الحقيقي "يعترف بالمشكلة ويبني خطة حلّ، يُركز على الجهد والتحسين المستمر، يتعلم من الفشل"؛ بينما التفاؤل السطحي ( الواهم) "يُنكر المشكلة (كل شيء تمام)، ينتظر الحظ (راح تتحلّى الأمور)، يتهرّب من النقد". على سبيل المثال، أقوال تُلخّص فلسفة التفكير الإيجابي الحقيقي: "لا تُحدّد الظروف شخصيتك، بل ردود فعلك هي من تفعل ذلك.. "ستيفن كوفي". "الإيجابية لا تعني تجاهل السوء، بل إدراك أن الخير أقوى.. "مارتن سليجمان مؤسس علم النفس الإيجابي". ما هو الفرق بين التفكير الإيجابي الصحي والسام؟ وأضافت دكتورة لبنى، أما عن التفكير الإيجابي الصحي فهو "يعترف بالمشاعر السلبية ثم يتحرك للأمام، يرى الواقع بوضوح ويبحث عن حلول". بينما التفكير الإيجابي السام فهو "ينكر المشاعر (لا تحزن)، يهرب من الواقع (كل شيء مثالي)". ما هي فوائد التفكير الإيجابي المُثبتة علميًا؟ أكدت دكتورة لبنى، أن التفكير الإيجابي ليس مجرد "شعارات تحفيزية"، بل هو"أداة " علمية تُحسّن جودة حياتنا جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتحقق فوائد متنوعة أثبتها العلم، وذلك على النحو التالي: تُعزز الصحة النفسية أثبتت دراسة في جامعة بنسلفانيا أن ممارسة التمارين الإيجابية (ككتابة الامتنان) خفّضت أعراض الاكتئاب بنسبة 30 %. تزيد المرونة النفسية، وتساعد على التعافي من الصدمات أسرع عبر تحويل التركيز من "الضحية" إلى "البطل القادر على المواجهة". تُدعم الصحة الجسدية أثبتت دراسة حديثة في جامعة هارفارد، أن المتفائلون لديهم خلايا مناعية (T-cells) أكثر فعالية بنسبة 50% يُقلل التفكير الإيجابي خطر الأمراض: "أمراض القلب بنسبة 35 %، السكتة الدماغية بنسبة 39 %، الالتهابات المزمنة بنسبة 41 %. يطيل العمر:المتفائلون يعيشون أطول بـ 11–15% من المتشائمين (دراسة شملت 70,000 شخص). تُحسن الأداء والإنجاز في الرياضة:الرياضيون الإيجابيون يحققون نتائج أفضل بنسبة 20 % في التدريبات والمنافسات (مجلة علم النفس الرياضي). في العمل:الموظفون الإيجابيون أكثر إبداعًا بنسبة 31 %، وأقل تغيبًا عن العمل (دراسة غالوب). في التعليم:الطلاب المتفائلون يحصلون على درجات أعلى بنسبة 25 % من زملائهم المتشائمين. تُطور العلاقات الاجتماعية جاذبية شخصية: الأشخاص الإيجابيون يجذبون الآخرين بسهولة (دماغ الإنسان يتفاعل تلقائيًا مع الطاقة الإيجابية). حل النزاعاتي: يُركزون على الحلول بدلًا من المشكلة، مما يقلل الصراعات بنسبة 40 %. تُدير التوتر بفعالية تحويل الضغط إلى طاقة:عبر رؤية التحديات كفرص للنمو ظاهرة تسمى ( eustress) خفض هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) بنسبة 23 %، وفقاً لدراسة حديثة في "جامعة ييل". تُطور العقلية النامية (Growth Mindset) رؤية الفشل كمُعلِّم: "هذا خطأ" .. "هذه فرصة لأتعلم". التركيز على الجهد: "أنا غير موهوب.. "سأتدرب أكثر". كيف تكّتسبين تفكيرًا إيجابيًا بخطوات عملية بسيطة؟ تعلمي مهارة التفكير الإيجابي بخطوات عملية وبسيطة ستُغير حياتكِ للأفضل من وجهة نظرالدكتورة لبنى، تُعتبر فوائد التفكير الإيجابي بمثابة "فيتامين عقلي" سيمنحكِ مناعةً ضد اليأس،وقودًا للإنجاز، ومرونةً لمواجهة الحياة. لذا، ابدئي الآن فصاعدًا بـ كلمة واحدة إيجابية تُعيد برمجة يومك؛ وتأكدي أن اكتساب التفكير الإيجابي مهارة تُبنى بالتدريب اليومي، وليست موهبة فطرية. وتعلمي هذه الخطوات العملية المبنية على علم النفس الإيجابي وعلم الأعصاب؛ وذلك على النحو التالي: ارصدّي الأفكار السلبية احملّي مفكرة أو استخدمي تطبيقًا مثل ( Daylio). دوّني المواقف التي تثير تفكيركِ السلبي، على سبيل المثال: "العبارات التي تكرريها لنفسك مثل (أنا فاشلة، هذا مستحيل)؛ كي تصبحي واعية بأنماط تفكيركِ قبل تغييرها. أعيدّي صياغة السلبية (إعادة الهيكلة المعرفية) حوّلي العبارات: "أخاف الفشل" إلى "هذه فرصة لأتعلم وأتحسن". "التمرين صعب جدًا" إلى "هذا التحدي سيقويني". "لا أملك وقتًا" إلى "سأبدأ بـ 5 دقائق فقط". تعلّمي تمرين "يوميات الامتنان" أثبتت دراسة في جامعة كاليفورنيا أن هذه العادة ترفع مستوى السعادة بنسبة 25 % خلال 3 أسابيع. أما طريقة التنفيذ، فكالتالي: "كل ليلة، اكتبي 3 نقاط بسيطة تشعركِ بالامتنان لها مثل (شكرًا لأنني استطعت المشي اليوم، شكرًا للقهوة اللذيذة التي شربتها). ركّزي على ما يُمكنكِ التحكم فيه اسألي نفسك: "ما هو الجزء الوحيد من هذا الموقف الذي أستطيع تغييره؟، ما هي الخطوة الواحدة الصغيرة التي يُمكنني فعلها الآن؟. على سبيل المثال: "بدل القلق من نتيجة مباراة، ركزي على جودة تدريبكِ اليوم". مارّسي التخيل الإيجابي (Visualization) تأكدي أن هذه العادة تُنشط نفس المسارات العصبية في الدماغ كالتنفيذ الفعلي، مما يعزز ثقتكِ بنفسكِ. وهنا يُمكنكِ تنفيذ التالي: أغلقي عينيكِ وتنفسي بعمق. تخيلّي نفسكِ تنجحين في هدفٍ صعب مثل (إنهاء سباق، تقديم عرض ناجح). ركّزي على تفاصيل الحواس"الأصوات، المشاعر، الروائح". اقطعّي المصادر السلبية اقطعي المصادر السلبية وخصوصًا حسابات التواصل الاجتماعي التي تزيد من قلقكِ قلّلي تواجدكِ مع من يُشعركِ بالإحباط مهما كان صلتكِ به. توقّفي عن متابعة أخبار أو حسابات "التواصل الاجتماعي" التي تزيد من قلقكِ استبدّلي كلامكِ مع ذاتكِ: "لماذا أنا ضعيفة؟" بـ "كيف أكون أقوى؟". استخدمي لغة الجسد الإيجابية الوقوف مستقيمة أحد الحركات التي تُغير من دماغكِ (يُقلل الكورتيزول). الابتسامة حتى لو لم تكوني سعيدة (تُحفز إفراز الإندورفين). ابّني شبكة داعمة اختاري أشخاصًايُذكرونكِ بإنجازاتكِ حين تُنسى، ويقدمون نقدًا بناءً من دون تحطيم. تجنبي فخ الإيجابية السامة لا تنكّري مشاعركِ: قولي "أشعر بالإحباط الآن، وهذا طبيعي... ما الدرس الذي يمكن أن أتعلمه؟". "أنا غاضبة، كيف أحول هذه الطاقة إلى فعل مفيد؟". استفيدي من التكرار والمرونة توقعي الانتكاسات:بعض الأيام ستغلبكِ السلبية... هذا طبيعي! حدثي نفسكِ: "اليوم كان صعبًا، غدًا أبدأ من جديد". ازّرعي كلمة سحرية في يومكِ كل صباح، اختاري كلمة إيجابية تكون بوصلة يومك مثل: "قادرة"، "مبدعة"، "أستحق". اصنّعي فيلمًا ذهنيًا لنجاحك يقول علم الأعصاب (الدماغ لا يفرق بين التخيل الواضح والواقع) وفقًا لتجارب جامعة "كليفلاند". لذا قبل النوم: "تخيّلي نفسكِ تلمسين هدفكِ، تشعرين بلمسته، تسمعين صوت تصفيقكِ، تري ابتسامتكِ". ابدئي من اليوم فصاعدًا للاستفادة من فوائد التفكير الإيجابي واكتسبي خطواته لتكوتي النسخة الأفضل في عالم اللامعقول وأخيرًا، ابدئي معي اليوم فصاعدًا بهذه الجملة:"عقلي منجم ذهب.. وأفكاري أدوات التنقيب"؛ واسألي نفسك الآن:"ما الإنجاز الذي سأصنعه اليوم بسلاح تفكيري الإيجابي؟.

هل تعاني من فوبيا الاجتماعات بعد العيد؟ 4 طرق للتعامل معها دون أن تُلاحظ
هل تعاني من فوبيا الاجتماعات بعد العيد؟ 4 طرق للتعامل معها دون أن تُلاحظ

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

هل تعاني من فوبيا الاجتماعات بعد العيد؟ 4 طرق للتعامل معها دون أن تُلاحظ

بينما يستعد البعض للعودة إلى الاجتماعات بعد عطلة العيد بنشاط، هناك من يشعر بتسارع ضربات قلبه بمجرد رؤية كلمة دعوة اجتماع في بريده الإلكتروني، هذه الفوبيا، وإن بدت مبالغاً بها للبعض، إلا أنها حالة شائعة أكثر مما نتوقع، يعود الموظف من الإجازة بجهاز عصبي لا يزال في وضع الراحة، فيُفاجأ بتسارع الإيقاع والوجوه الجادة و الملاحظات السريعة، في ما يلي أربع طرق ذكية وسريعة للتعامل مع هذا القلق دون أن يشعر من حولك أنك تمرّ بشيء، وفقاً لنصائح الدكتور عيسى محمد، الخبير في مجال العلاقات العامة وتطوير الذات. اختر مقعداً استراتيجياً يخفف الضغط مكان جلوسك في الاجتماع قد لا يبدو مهماً للوهلة الأولى، لكنه قد يصنع فرقاً نفسياً كبيراً، الجلوس في المنتصف أو قرب المدير قد يضعك في دائرة الضوء، فتشعر وكأن عليك أن تثبت حضورك طوال الوقت، أما المقعد الجانبي، أو في الزاوية، فيمنحك هامش راحة أكبر، ومساحة للتحرك أو التفاعل كما ترغب، دون شعور بالانكشاف. كيف يساعد اختيار المقعد على تقليل فوبيا الاجتماع؟ لأنه يمنحك شعوراً خفياً بالسيطرة، وكأنك تمسك طرف الخيط لا مركز الدائرة. لأنه يُبقيك بعيداً عن نظرات التقييم المباشر، مما يقلل من التوتر الداخلي. لأنه يتيح لك الخروج السريع أو الانسحاب المؤقت لو لزم الأمر دون دراما. حضّر نقاطك مسبقاً حتى إن لم يُطلب منك الكلام الاستعداد المسبق يمنحك أماناً ذهنياً لا يقدّره إلا من جرّب التلعثم أمام الحضور، حين تكتب ملاحظاتك قبل الاجتماع، حتى لو لم تُطلب منك مداخلة، فإنك تخلق لنفسك شبكة دعم نفسية، أنت هنا لست فقط حاضراً جسدياً، بل جاهزٌ ذهنياً، وهذه الجاهزية تقلل القلق وتزيد ثقتك بنفسك. لماذا تساعدك الملاحظات المسبقة على تجاوز رهبة الاجتماعات؟ لأنها تمنحك بديلاً ذهنياً عن التفكير السلبي أو القلق من الحديث المفاجئ. لأنها تُشعرك بأنك "مساهم" حتى بصمتك، مما يُخفف الضغط المتوقع. لأنها تُتيح لك التدخل عند الحاجة بطريقة مُرتبة ومحسوبة، دون ارتجال مرتبك. راقب تنفسك وكأنك خلف الكاميرا من أسهل الطرق للتعامل مع التوتر، وأكثرها فعالية، هو تعديل طريقة التنفس، في الاجتماعات، نميل إلى التنفس السطحي السريع دون أن نلاحظ، مما يُغذي التوتر أكثر، حين تراقب تنفسك، حتى بصمت، وتقوم بشهيق عميق وزفير بطيء، فإنك تعيد برمجة جسمك للهدوء، تشعر وكأنك شخص يراقب الموقف من الخارج، لا عالق فيه. كيف يؤثر التنفس الواعي على أدائك في الاجتماع؟ لأنه يُرسل إشارة تهدئة فورية للجهاز العصبي، وكأنك تضغط زر إعادة توازن. لأنه يُساعدك على التخلّي عن التوتر اللحظي واستعادة الحضور الذهني. لأنه يجعل حركاتك أبطأ، وأسلوبك أهدأ وهذا وحده يغيّر نظرة الآخرين إليك. حوّل تركيزك من: كيف أبدو؟ إلى... ماذا يحدث؟ غالباً ما ينبع القلق من التركيز المفرط على الذات، حين تنشغل بالسؤال: كيف أبدو الآن؟ هل ارتبكت؟ هل لاحظوا توتري؟ فإنك تدخل دوامة لا تنتهي... الحل؟ بدّل محور التركيز: اجعل اهتمامك بما يُقال، لا بكيف تبدو، اسأل نفسك: ما الموضوع؟ ما الحل المطروح؟ هل هناك شيء يُثير فضولي؟ بهذه الطريقة، تخرج من قوقعة التقييم وتدخل في ساحة التفاعل. لماذا يُقلّل تغيير زاوية التركيز من فوبيا الاجتماعات؟ لأنه يُحرّرك من القلق بشأن صورتك أمام الآخرين، ويمنحك عقلاً أكثر حضوراً. لأنه يُشعرك بالاندماج الحقيقي في الحوار، مما يقلل الشعور بالعزلة الداخلية. لأنه يجعلك مشاركاً فاعلاً في المضمون، لا مراقباً خائفاً من الانطباعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store