logo
مخاوف أمريكية من مشروع قانون الإنفاق الضخم

مخاوف أمريكية من مشروع قانون الإنفاق الضخم

الدستورمنذ 2 أيام

رفض مدير الميزانية في البيت الأبيض، روس فوغت، الأحد، المخاوف التي أعرب عنها الناخبون من أن تؤدي تخفيضات المزايا في مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره مجلس النواب إلى وفيات مبكرة في أمريكا، ووصفها بأنها "سخيفة للغاية".
مخاوف أمريكية
ووفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، سيُلغى قانون دونالد ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل"، الذي ينتظر الآن مناقشته في مجلس الشيوخ الأمريكي، برنامجين رئيسيين لشبكة الأمان الاجتماعي الفيدرالية، وهما ميديكيد، الذي يوفر الرعاية الصحية للأمريكيين الفقراء وذوي الإعاقة وبرنامج المساعدة الغذائية التكميلية (سناب)، الذي يُساعد الناس على شراء البقالة، مما سيؤثر على ملايين الأشخاص في حال إقراره.
دفاع الادارة الامريكية
ودافع فوغت، مدير مكتب الإدارة والميزانية (OMB) والشخصية الرئيسية في مشروع 2025، عن مشروع القانون في ظهور له على شبكة CNN صباح الأحد وقال فوغت في برنامج "حالة الاتحاد" السياسي على قناة CNN؛ ردا على مخاوف الامريكيين بشأن تخفيضات التأمين الصحي ودعم البقالة التي تؤدي إلى وفيات مبكرة، "هذا أمرٌ سخيفٌ تمامًا. هذا "دعايةٌ زائفة"، سيحافظ هذا القانون على البرامج وشبكة الأمان الاجتماعي ويحميها، لكنه سيجعلها أكثر منطقية".
وقال رئيس جمعية ممرضات أوهايو: "هذه التخفيضات لن تُسبب ضررًا فحسب، بل ستؤدي إلى الوفاة". بينما قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن مشروع القانون، في حال إقراره، سيؤدي إلى "أطفال جائعين" وخيارات مستحيلة للعديد من العائلات، بينما حذرت جمعية المستشفيات الأمريكية من احتمال إغلاق المستشفيات الريفية.
وفي نفس البرنامج على قناة CNN الأحد، أدان السيناتور كريس مورفي، الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، تصريحات فوغت قائلًا: "الجميع يُفضل الموت في سن الشيخوخة على الأربعين". وقال مورفي إن فقدان الناس للتأمين الصحي من أجل مواصلة التخفيضات الضريبية للأثرياء سيؤدي إلى المزيد من الوفيات، وإن مشروع القانون "كارثة حقيقية" وسيزيد من عجز الموازنة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد
أخبار العالم : أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

الثلاثاء 3 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - أفاد موقع "أكسيوس" بأن الاقتراح الذي أرسلته إدارة دونالد ترمب إلى إيران، السبت الماضي، يتضمّن بنداً يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها بنسبة منخفضة ولمدة زمنية يجري الاتفاق عليها لاحقاً. ويتناقض هذا الطرح مع التصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الأميركيين، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم على أراضيها. ويشير العرض السري إلى مرونة جديدة في الموقف الأميركي ما قد يشكل اختراقاً في المفاوضات، وفقاً لموقع «أكسيوس». وأفادت مصادر مطلعة بأن العرض الأميركي يتضمن حزمة من البنود الأساسية، أبرزها: حظر إنشاء منشآت تخصيب جديدة على الأراضي الإيرانية. وكذلك تفكيك البنية التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم. وتشمل أيضاً وقف أي تطوير إضافي لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، فضلاً عن خفض نسبة التخصيب إلى 3 في المائة بشكل مؤقت، ضمن إطار زمني يُتفق عليه في وقت لاحق. وتعطيل المنشآت النووية تحت الأرض لفترة محددة، مع السماح باستخدام المنشآت فوق الأرض لتغطية الاحتياجات المدنية فقط، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتفعيل البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، بشكل فوري، بما يضمن رقابة صارمة وشفافة. وأوقفت طهران العمل بالبروتوكول الإضافي في فبراير (شباط) 2021، بعد أسابيع من تولي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وقصلت بموجبه التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأفاد موقع «أكسيوس» بأن العرض الأميركي يتضمن تأسيس تحالف إقليمي للتخصيب النووي يضم إيران ودولاً خليجية والولايات المتحدة، ويخضع لإشراف دولي. وربط العرض الأميركي أي تخفيف للعقوبات الإيرانية بإثبات التزام إيران العملي بالاتفاق، على أن يُقيَّم هذا الالتزام من قبل واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران، بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران مطلب الولايات المتحدة بالتزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يُنظر إليه على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من القاهرة، حيث التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي: «إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق». ولم ينف البيت الأبيض تفاصيل المقترح. وقالت المتحدثة كارولين ليفيف إن «الرئيس ترمب أكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً. وقد قدم المبعوث ويتكوف مقترحاً مفصلاً ومنصفاً للنظام الإيراني، ونعتقد أنه يصب في مصلحة الجميع. حرصاً على سرية المفاوضات، لن ندلي بتفاصيل إضافية للإعلام». وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العرض الأميركي لا يقدّم ضمانات واضحة حول كيفية وتوقيت رفع العقوبات، مؤكداً أن طهران لا تزال تراجع المقترح، ورافضاً الادعاءات الأميركية بأن العرض «مقبول» من جانبها. ورجح موقع «أكسيوس» أن يُقابل العرض الأميركي بانتقادات من حلفاء واشنطن، لا سيما إسرائيل. ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة ضغوط على البيت الأبيض للمطالبة باتفاق أكثر تشدداً، وسبق أن هدد باللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المحادثات. وتخشى واشنطن أن يُقدم نتنياهو على عمل أحادي الجانب دون التنسيق معها. في وقت سابق، الاثنين، أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن دبلوماسي إيراني كبير بأن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ»، ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وقال الدبلوماسي إن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي». وقال الدبلوماسي الإيراني، الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر: «بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير، ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات». وقال الدبلوماسي إن التقييم الذي أجرته «لجنة المفاوضات النووية الإيرانية»، تحت إشراف المرشد الإيراني علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي «منحاز تماماً» ولا يخدم مصالح طهران. وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعدُّ طهران هذا المقترح «غير قابل للتنفيذ»، وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض «اتفاق سيئ» على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها. على خلاف التقييم الذي نشرته وكالة «رويترز»، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب أبو الفضل ظهره وند، إن العرض الذي قُدّم لإيران عبر الوسيط العُماني يعكس مؤشرات على أن الرئيس الأميركي «قد خفف من حدة التصعيد، وسحب فتيل التوتر». وأشار ظهره وند، عبر برنامج على «القناة الإخبارية الإيرانية» بث مساء الاثنين، إلى أن محتوى العرض الأميركي المرسل عبر عمان يُظهر توجهاً نحو تقليص حدة المواجهة، عادّاً أن «واشنطن - وعلى وجه التحديد ترمب - تسعى إلى التهدئة بعد مرحلة من التصعيد الحاد». وقال ترمب، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من إبرام اتفاق، مؤكداً أنه نبه حليفه المقرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن ضرب إيران لن يكون «ملائماً» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وتابع: «أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة». وأكد أنه يسعى إلى «اتفاق قوي جداً»، لافتاً إلى أن المفاوضات تتضمن مناقشات حول تعزيز صلاحيات التفتيش الدولي داخل إيران، إضافة إلى تفكيك جزء من بنيتها النووية. وقال: «أريدها صفقة صارمة تُخوّل لنا إدخال المفتشين، وأخذ ما نحتاج إليه، وتفجير ما ينبغي تفجيره، ولكن دون أي خسائر بشرية. يمكننا تفجير مختبر فارغ بدلاً من تدميره وفيه أشخاص». ومن المتوقع تحديد موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار التوترات وتضارب المواقف بين العلن وما يجري خلف الكواليس.

حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،195
حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،195

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،195

هنا حيث تقف الأمور يوم الثلاثاء 3 يونيو: القتال قال المسؤولون الأوكرانيون إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا من القتال والقصف على طول الخط الأمامي للحرب في شرق أوكرانيا ، والتي تشغلها روسيا في الغالب. أدت القصف الأوكراني وهجمات الطائرات بدون طيار على البنية التحتية الرئيسية في المناطق التي تحتلها الروسية في جنوب شرق أوكرانيا إلى تخفيضات في جميع منطقة زابوريزيا ، وفقًا للمسؤولين الذين تم تثبيتهم الروسية هناك. أضرت الهجمات المتشابهة بمحطات فرعية كهربائية في منطقة خيرسون المجاورة ، مما أدى إلى فقدان السلطة لـ 100،000 من السكان و 150 مدينة وقرية ، وفقًا للمسؤولين الذين تم تثبيتهم الروسية. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي تأثير على محطة الطاقة النووية في أوكرانيا ، أكبر منشأة نووية في أوروبا ، وفقًا للمسؤولين الروسيين الذين يشغلون الموقع. المحطة حاليا في وضع الإغلاق. وقف إطلاق النار تم إجراء Little Little أثناء محادثات بين المسؤولين الروسيين والأوكرانيين في إسطنبول ، لكن الجانبان وافقوا على ذلك مبادلة الآلاف من السجناء وبقايا 6000 جنود متوفى. ستشمل الصفقة أيضًا جميع الجنود المصابين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا. وضعت روسيا مذكرة في محادثات لإنهاء حربها على أوكرانيا. تشمل الشروط القوات الأوكرانية التي تنسحب من المناطق الأربع التي ضمها روسيا في سبتمبر 2022 ، لكن القوات الروسية فشلت في التقاط جهود تعبئة الحرب بشكل كامل ، وتجميد على الأسلحة الغربية. تقترح الوثيقة الروسية أيضًا أن تنتهي أوكرانيا من الأحكام العرفية وإجراء الانتخابات ، وبعدها يمكن للبلدين التوقيع على معاهدة سلام شاملة. يجب أن تتخلى أوكرانيا أيضًا عن محاولتها للانضمام إلى حلف الناتو ، ووضع قيود على حجم قواتها المسلحة والاعتراف بالروسية كلغة رسمية للبلاد على قدم المساواة مع الأوكرانية ، وفقًا للذكير. وقالت أوكرانيا – التي سبق أن رفضت جميع المطالب من قبل موسكو – إنها ستقضي الأسبوع المقبل في مراجعة المذكرة واقترح جولة أخرى من المحادثات بين 20 و 30 يونيو. وقال البيت الأبيض إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب 'مفتوح' لقمة ثلاثية مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. وقال رئيس أركان زيلنسكي في منشور عن برقية بعد محادثات أنه لا يعتقد أن موسكو تريد وقف إطلاق النار. 'إن الروس يفعلون كل شيء حتى لا يتوقفوا عن إطلاق النار ومواصلة الحرب. العقوبات الجديدة الآن مهمة للغاية' ، كتب. العقوبات وقال مجلس الشيوخ الأمريكي إنه سيبدأ العمل في جولات أخرى من العقوبات على روسيا والعقوبات الثانوية لشركائها التجاريين إذا استمرت محادثات السلام في الموقف. تشمل العقوبات المحتملة 500 في المائة من التعريفة الجمركية على البلدان التي تشتري الصادرات الروسية ، بما في ذلك النفط والغاز واليورانيوم. ستضرب التعريفة الجمركية الهند والصين ، وهما أكبر عملاء في موسكو للطاقة. قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون إن أعضاء مجلس الشيوخ 'يقفون على استعداد لتزويد الرئيس ترامب بأي أدوات يحتاجها للحصول على روسيا ليأتي أخيرًا إلى الطاولة بطريقة حقيقية'.

البيت الأبيض: اتصال محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني هذا الأسبوع
البيت الأبيض: اتصال محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني هذا الأسبوع

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

البيت الأبيض: اتصال محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني هذا الأسبوع

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أنه من المرجح أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع. ولم تقدم المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أي تفاصيل إضافية، كما لم يصدر أي تأكيد فوري من بكين، بحسب سكاي نيوز.وفي حال تمت المكالمة، فمن المتوقع أن يركز الرئيسان على الخلاف التجاري المستمر بين البلدين.ورغم أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا في منتصف مايو على تخفيف بعض الرسوم الجمركية، فإن التوترات بينهما تصاعدت مجددا في الآونة الأخيرة.وفي الوقت ذاته، يعمل مجلس الشيوخ الأمريكي على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، إن الإجراءات ستستهدف الدول التي تواصل شراء النفط والغاز والإمدادات الأخرى من الطاقة الروسية، وهي خطوة قد تؤثر بشكل كبير على الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store