
دبي تستضيف نسخة الشرق الأوسط من المؤتمر الخاص بالقوى العاملة الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: عرضت سيلزفورس الإمكانيات التحولية الهائلة للقوى العاملة الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي بالنسبة للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وذلك خلال فعاليات "إيجنت فورس ورلد تور دبي" الذي انعقد اليوم في مدينة جميرا.
وجمعت سيلزفورس خلال الحدث أكثر من 3,000 مشاركاً من العملاء والشركاء ما يجسد الاهتمام المتنامي والطلب الكبير على حلول القوى العاملة الرقمية القادرة على تعزيز الكفاءة وعملية التحول في المؤسسات العاملة في كل القطاعات.
وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من ماركو هيرنانزانز، النائب التنفيذي للرئيس والرئيس التنفيذي لجنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ ومحمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام في منطقة الشرق الأوسط؛ ومها علاوي، رئيس هندسة الحلول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وبولي سمر، الرئيس التنفيذي لشؤون الاعتماد؛ وأولفا خراط، مدير إدارة المنتجات للذكاء الاصطناعي و"إيجنت فورس". وشارك المتحدثون أفكارهم حول استراتيجية الشركة وكيف تسهم أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة علاقات العملاء بمساعدة العملاء على إتمام عملية التحول.
واطلع المشاركون على أفكار معمّقة حول كيفية تنفيذ المؤسسات لعملية التحول باستخدام حلول سيلزفورس بما فيها "إيجنت فورس" (Agentforce) وسحابة البيانات "داتا كلاود" (Data Cloud) و"كاستومر 360" (Customer 360) من أجل دفع عجلة النجاح وذلك على منصة موحّدة وموثوقة. وتناولت الكلمات الرئيسية والعروض التعريفية ومن ضمنها تلك التي تقدم بها عملاء وشركاء سيلزفورس، الدور الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل التجزئة والعقارات والسفر والسيارات والتصنيع. كما استعرضت الجلسات كيفية استخدام "داتا كلاود" لبناء قاعدة بيانات موثوقة لمنصة "إيجنت فورس"، وكيفية الانتقال من تقديم تجربة "جيدة" إلى "رائعة" للعملاء، وكيف يمكن للمؤسسات تعزيز خبرات فرق عملها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وشارك أكثر من 15 عميلاً من مختلف أنحاء المنطقة في الحدث، وقاموا بعرض حالات استخدام تحوّلية توضح كيف تمكنوا من تغيير جوانب رئيسية في عملياتهم باستخدام حلول سيلزفورس. وكشف بنك الكويت الوطني عن كيفية استخدامه لبيانات "تابلو" (Tableau) بهدف استخلاص رؤى معمّقة واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتعزيز الأداء التجاري. بدورها ناقشت مجموعة الدّار للتعليم، الرائدة في قطاع التعليم بأبوظبي، في الجلسة التي عُقدت بعنوان "تحويل التعليم من خلال الذكاء الاصطناعي والأتمتة"، شراكتها مع "ببلسيز سابينت" (Publicis Sapient) من أجل رقمنة خدمات الطلاب، وتبسيط عمليات القبول، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور باستخدام حلول أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. من جهتها، استعرضت مجموعة الطاقة الفرنسية "إنجي" (Engie) التي تدير عملياتها حول العالم ومن ضمنها مقرها الإقليمي في دبي، كيفية استخدامها لحل مخصص من "سيلزفورس كلاود" (Salesforce Cloud) من أجل تحويل مبيعاتها في قطاع الطاقة المتجددة في بولندا.
وشملت قائمة الشركات الأخرى التي قدّمت عروضاً تعريفية خلال الحدث كلاً من: الطاير، وماجد الفطيم للتجزئة، ومستشفى زليخة، و"دوكاب"، و"رايفايزن بنك إنترناشونال"، والبحر الأحمر الدولية، و"مرحبا".
وبرزت إمكانيات "إيجنت فورس" والعمالة الرقمية في تحويل العمليات بشكل لافت وذلك خلال جلسات ركّزت على التحوّل في القطاعين العام والخاص، لا سيما في تقديم الخدمات للمواطنين، وفي قطاع العقارات، حيث تساعد سيلزفورس عملاءها على تحسين المبيعات وتعزيز الإنتاجية من أجل الارتقاء بتجربة المشترين وفرق المبيعات.
وأشار محمد الخوتاني إلى أن الذكاء الاصطناعي والعمالة الرقمية سيؤديان دوراً أكبر في تمكين المؤسسات من رفع الكفاءة وتعزيز الابتكار وتحسين خدمة العملاء ودعم الرؤى الوطنية. وقال: "تحرص المؤسسات في الشرق الأوسط على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل تحويل عملياتها وتحقيق النجاح وسط المنافسة القوية. ويتطلع العملاء إلى اغتنام فرص النمو ودعم الرؤى الوطنية، لكن لا يزال العديد منهم رغم ذلك في حيرة من أمرهم حيال الذكاء الاصطناعي وكيفية نشره بفعالية. لقد شكّل حدث اليوم فرصة مثالية لعرض مواطن قوة "إيجنت فورس" في تحويل المؤسسات من خلال وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يدعمون القوى العاملة البشرية ويحققون مستويات جديدة من الكفاءة وتجربة العملاء".
ونظراً لأن مهارات الذكاء الاصطناعي أصبحت حيوية لنجاح التحوّل الرقمي داخل المؤسسات، فقد أبرمت سيلزفورس مؤخراً شراكة مع مجموعة شلهوب الرائدة في بيع وتوزيع السلع الفاخرة في دبي، لإطلاق برنامج تدريبي يهدف إلى تمكين المرأة داخل الشركة. وحمل البرنامج اسم "برنامج شلهوب وسيلزفورس لريادة المرأة والابتكار في قطاع التكنولوجيا" والذي انطلق تحت شعار "نساء يقُدن الابتكار الرقمي: الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والحوسبة السحابية من أجل المستقبل"، واحتفل بتخرّج أكثر من 60 امرأة مشاركة وذلك خلال فعالية "إيجنت فورس ورلد تور" بعد إتمامهن لدورة مكثفة استمرت لأربعة أسابيع. وركّز البرنامج على مجالات عدة من ضمنها التكنولوجيا والقيادة، والموقع المحوري للعميل، والتنوع والعدالة والشمول، إضافة إلى المهارات المستقبلية والتطور المهني.
وألقى ممثّلون من مجموعة شلهوب وسيلزفورس كلمة رئيسية خلال فعالية "إيجنت فورس ورلد تور" لتسليط الضوء على نجاحات البرنامج في تمكين النساء من قيادة التحوّل الرقمي.
وتتمتع سيلزفورس بموقع راسخ يتيح لها دعم جهود التحوّل في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وذلك بعد افتتاحها لمكتب جديد في دولة الإمارات في أكتوبر 2024، والتزامها باستثمار مبلغ 500 مليون دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من العام نفسه.
وتسعى المؤسسات إلى نشر الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تمتلك بالضرورة المعرفة الكاملة أو الأدوات المناسبة للقيام بذلك بفعالية. وكان تقرير سيلزفورس حول توجهات الذكاء الاصطناعي في أنظمة إدارة علاقات العملاء الأحدث، قد أظهر أن ما يقارب نصف فرق خدمة العملاء وأكثر من 40% من مندوبي المبيعات وثلث فرق التسويق، أفادوا بأنهم نشروا الذكاء الاصطناعي بالكامل من أجل دعم أعمالهم، ومع ذلك يشير 77% من قادة الأعمال إلى تحديات مستمرة قد تعرقل نشرهم لهذه التكنولوجيا، حيث تتعلّق هذه التحديات بموثوقية البيانات وأخلاقيات استخدامها.
وفي الأثناء، يتزايد إدراك المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة للحاجة إلى حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لتخليص الموظفين من عاتق المهام الروتينية والمتكررة التي تؤثر سلباً على الإنتاجية، إذ يقضي مندوبو المبيعات في دولة الإمارات في المتوسط 27% فقط من أسبوع العمل في التفاعل مع العملاء، ما يدفع المؤسسات إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي حلاً واعداً. وكان تقرير حالة المبيعات الأحدث من سيلزفورس قد أظهر أن 75% من فرق المبيعات في دولة الإمارات إما قامت بنشر الذكاء الاصطناعي بالكامل أو تقوم بتجربته حالياً، ما يشير إلى طلب متزايد على الحلول التي تسهّل عمليات اعتماد هذه التكنولوجيا المتطورة بفعالية.
تمكّن شركة سيلزفورس الشركات من جميع الأحجام والقطاعات من التواصل مع عملائها بطريقة جديدة كليًا من خلال قوة الذكاء الاصطناعي + البيانات + إدارة علاقات العملاء.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
القطاع الخاص في الإمارات يواصل النمو في مايو
دبي: 'الخليج' انخفض مؤشر المشتريات الإماراتي التابع لشركة 'ستاندرد آند بورز جلوبال' إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من أربع سنوات خلال شهر مايو، لكنه ظل يشير إلى تحسن قوي في أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط. وظلت ظروف الطلب قوية وساعدت على زيادة ملحوظة في الإنتاج، على الرغم من أن معدل النمو اتجه إلى الانخفاض بعد الارتفاع الذي سجله مؤخرا. وأبرزت الدراسة أيضًا انخفاضًا قياسيًا في مخزون مستلزمات الإنتاج، حيث سعت الشركات إلى تقليل حيازاتها من المخزون في ظل تباطؤ الزخم. وجاء ذلك في الوقت الذي انخفض فيه نمو الأعمال المتراكمة، رغم أنه لا يزال ملحوظا، إلى أدنى مستوى له في 16 شهرًا. شهدت الشركات ارتفاعًا أقل حدة في أسعار مستلزمات الإنتاج، مع تباطؤ التضخم إلى أدنى مستوياته منذ شهر ديسمبر 2023 ، فيما ارتفعت أسعار البيع للشهر الخامس على التوالي. هبط مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي (PMI) للإمارات المعدل موسميًا التابع لشركة S&P Global - وهو مؤشر مركب يُعدل موسميًا تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - من 54.0 نقطة في شهر أبريل إلى 53.3 نقطة في شهر مايو، وهي أدنى قراءة له في 44 شهرا. ومع ذلك، ظل المؤشر ثابتًا فوق المستوى المحايد (50.0 نقطة)، مشيرًا إلى تحسن في الظروف الاقتصادية. وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى استمرار زيادة الطلبات الجديدة في شهر مايو، حيث تباطأ معدل النمو منذ الشهر السابق ولكنه ظل قويًا. وأرجع كثيرون هذا الارتفاع إلى ظروف الطلب المواتية والعلاقات الجيدة مع العملاء، واستراتيجيات التسويق الجديدة، وتنوع المنتجات. بدورها، زادت الشركات من إنتاجها. وكان التوسع حادًا، ولكن بعد سلسلة قوية من النمو، تباطأ إلى أضعف وتيرة له في ما يقرب من أربع سنوات. وبحسب الشركات المشاركة في الدراسة، فإن ارتفاع المبيعات غالبا ما يُترجم إلى زيادة في النشاط، رغم أن البعض أفاد بأن عدم اليقين الاقتصادي العالمي المرتبط بالرسوم الجمركية الأمركية أثر سلبًا على الإنتاج. وشجع التباطؤ النسبي في النمو، إلى جانب مستويات المخزون القوية وبعض التقارير التي تفيد بوجود قيود على التوريد، عددًا من الشركات على التخفيف من عمليات الشراء والسحب من المخزون المتوفر لديها. وعلى الرغم من ارتفاع المشتريات بشكل عام، إلا أن الارتفاع الأخير كان الأبطأ منذ 28 شهرًا. ونتيجة لذلك، انخفض المخزون بشكل حاد في شهر مايو، وكان هذا الانخفاض هو الأسرع منذ بدء الدراسة قبل نحو 16 عامًا. على النقيض من ذلك، كان معدل نمو العمالة هو الأقوى منذ عام. وأرجع كثير من الشركات المشاركة هذا الأمر إلى زيادة أعباء العمل، حيث ساهمت الطلبات الجديدة المتزايدة في زيادة حادة أخرى في الأعمال المتراكمة. مع ذلك، فقد تباطأت وتيرة التراكم بشكل طفيف ووصلت إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا. وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات الدراسة إلى ارتفاع متواضع في تكاليف مستلزمات الإنتاج في شهر مايو. ويمثل هذا أبطأ معدل للتضخم منذ ما يقرب من عام ونصف. وعلى الرغم من أن العديد من الشركات علقت على ارتفاع أسعار المواد الخام والنقل، فإن %5% فقط من الشركات المشاركة شهدوا ارتفاعًا في تكاليفهم مقارنة بشهر أبريل. ارتفع متوسط أسعار مبيعات الشركات غير المنتجة للنفط في شهر مايو، وهو ما يتماشى مع التوجه المسجل حتى الآن في عام 2025. ومع ذلك، فقد كان الارتفاع هامشيًا، حيث كانت الجهود المبذولة لتمرير التكاليف المرتفعة إلى العملاء متوازنة جزئيًا مع التخفيضات التي قدمتها شركات أخرى. وأخيرا، قدمت الشركات تقييما متواضعًا لمستقبل نشاطها في شهر مايو. وانخفض معدل التفاؤل إلى أدنى مستوياته منذ شهر يناير، حيث توقع ما يقرب من 10% من الشركات حدوث توسع خلال العام المقبل. مؤشر مدراء المشتريات في دبي استقر مؤشر مدراء المشتريات في دبي عند 52.9 نقطة في شهر مايو، وهو أدنى مستوى له منذ بداية عام 2022، لكنه يشير إلى توسع قوي في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط. واستمرت الشركات في تلقي المزيد من الطلبات الجديدة، مع ارتفاع معدل النمو إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وربطت الشركات المشاركة هذا التحسن بتحسن ثقة العملاء والتأثيرات الإيجابية لاستراتيجيات التسويق والأسعار التنافسية. وارتفع إجمالي النشاط التجاري بشكل حاد، على الرغم من أن وتيرة التوسع كانت من بين الأضعف في نحو أربع سنوات. وفي الوقت نفسه، انخفض مخزونات المشتريات لأول مرة في عام 2025 حتى الآن، وكان معدل خلق فرص العمل معتدلاً. وساعد انخفاض الطلب على المخزون في تخفيف معدل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أضعف مستوى له في 17 شهرًا. تعليق وقال ديفد أوين خبير اقتصادي أول في ستاندرد آند بورز انتليجنس جلوبال: 'أشارت الشركات غير المنتجة للنفط في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تباطؤ النمو في شهر مايو، حيث انخفض مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي إلى أدنى مستوى له منذ شهر سبتمبر 2021. وعلى الرغم من أن الشركات استمرت في استقبال طلب قوي من عملائها، فقد وردت بعض التقارير التي تشير إلى أن الضغوط التنافسية وضعف التجارة في ظل التعريفات الجمركية الأمريكية قد أثرت سلبا على النمو. وقال: من منظور عام، تشير الدراسة إلى أن الاقتصاد الإماراتي يحقق أداءً جيدًا، ولكن تراجع الزيادات في الإنتاج والطلبات الجديدة يشير إلى انخفاض الزخم. علاوة على ذلك، فإن الانخفاض الحاد في المخزون (الذي كان الأسرع على الإطلاق) والتوقعات العامة الضعيفة للنشاط الاقتصادي يشيران إلى أن الشركات تستعد لنمو أبطأ. وأضاف: 'من ناحية إيجابية، تدعم بيانات الدراسة تراجع الضغوط التضخمية، حيث شهدت الشركات ارتفاعًا في تكاليف مستلزمات الإنتاج بأبطأ وتيرة منذ نهاية عام 2023'.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي «HR» وظائف المستقبل
بات اتجاه أصحاب العمل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كـ« HR» لاجراء مقابلات العمل مع الموظفين الجدد المحتملين، أمراً شائعاً في كثير من الشركات العالمية الكبرى حيث تتزايد عمليات استبدال الموظفين الحقيقيين ببرامج توظيف الذكاء الاصطناعي خلال المقابلات الأولية - حيث يقوم «شخص مزيف» باداء دور موظف الموارد البشرية« HR» في بعض الشركات بتوجيه الأسئلة للمرشحين والاستفسار عن مهاراتهم، قبل تقديم النتائج إلى المديرين. فكرة جنونية وقال أرشام قهرماني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ريبون الناشئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي ومقرها تورنتو، لبلومبرج : "قبل عام، بدت هذه الفكرة جنونية. أما الآن، فقد أصبحت أمرًا طبيعياً تماما". وتؤكد الشركات إن الهدف النهائي هو جعل عملية المقابلة أكثر كفاءة وسهولة للمرشحين - دون الحاجة إلى تواجد الموظفين البشريين على الإنترنت طوال اليوم. ترشيد النفقات وبالنسبة لأصحاب العمل، وخاصة أولئك الذين يقومون بالتوظيف بأعداد كبيرة، فإن هذا التبديل يمكن أن يوفر مئات الساعات من القوى العاملة أسبوعياً. بالنسبة للآخرين الذين شهدوا ارتفاعاً كبيراً في عدد المرشحين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المقابلات، فإنهم ببساطة يلبون احتياجات السوق. وقالت منظمة Propel Impact الكندية غير الربحية، وهي منظمة استثمارية ذات تأثير اجتماعي، إن زيادة استخدام ChatGPT لمواد التطبيق أصبحت واسعة النطاق خاصة في مقابلات التوظيف. أنماط متشابهة وكشفت تشيرالين تشوك، المؤسسة المشاركة والمديرة التنفيذية لشركة بروبل، لبلومبرج: "كانت جميعها متشابهة. نفس الصياغة، نفس الأنماط". أتي هذا التحول في الوقت الذي قالت فيه أغلبية الأمريكيين الذين استطلعت آراءهم مؤسسة Consumer Reports العام الماضي إنهم يشعرون بعدم الارتياح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات ذات المخاطر العالية بشأن حياتهم. بحسب بلومبرج، فإن تنفيذ استخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المرشحين للوظائف على الشاشة كان قيد التنفيذ لسنوات في هذه المرحلة. وقال ساباشان راجافان، الرئيس التنفيذي لشركة HeyMilo: "في السنة الأولى لإطلاق ChatGPT، لم يكن مسؤولو التوظيف متحمسين له. لكن التكنولوجيا تطورت بشكل ملحوظ مع مرور الوقت." لكن مع كل ما يتعلق بالتكنولوجيا، فليس الأمر دائمًا خاليًا من الأخطاء بنسبة 100%. تجارب مستخدمي TikTok نشر بعض مستخدمي TikTok تجاربهم مع التوظيف بالذكاء الاصطناعي، حيث انتشر الخبر على وجه الخصوص عندما تعطلت المقابلة التي أجرتها في مختبر Stretch Lab في أوهايو وكررت عبارة "Pilates bar vertical" 14مرة في 25 ثانية. وقالت لـ 404 ميديا في مقابلة حديثة حول مُحاور الذكاء الاصطناعي، الذي تُديره شركة أبْريورا الناشئة: "شعرتُ بالخوف الشديد، لأني لم أجد الأمر مُضحكًا على الإطلاق حتى نشرته على تيك توك ، وقد أثّرت بي التعليقات السلبية".


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم"يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم"لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العُماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الماضي، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا". وأوضح أنه: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية". وتابع بزشكيان: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية". إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران.