logo
"مُنظمة أنقذوا الأطفال" ناشدت العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح في الصومال

"مُنظمة أنقذوا الأطفال" ناشدت العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح في الصومال

الديارمنذ يوم واحد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن "أكثر من 22 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، نزحوا من مدينة مهاس (وسط) الصومال، بسبب القتال العنيف بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المجاهدين".
وقد دفع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى في إقليم هيران خلال الشهرين الماضيين، 22 ألف شخص في مديرية مهاس وحدها، أكثر من نصفهم من الأطفال إلى النزوح في أراضي رعوية مفتوحة قريبة من المدينة في أوضاع إنسانية مأساوية ومن دون أي خدمات أساسية.
وأعربت المنظمة "عن قلقها من أن 21 مرفقا صحيا تدعمها حاليا متوقفة عن العمل بسبب النزاع المستمر، بما في ذلك مركز لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد"، مشيرة "إلى أن العاملين الصحيين فروا من المنطقة، مما ترك العائلات والأطفال بلا رعاية".
كما أدى النزاع إلى تضرر مصادر المياه وقطع الطرق وارتفاع كبير في معدلات انعدام الأمن الغذائي، بعد أن فقدت العائلات إمكانية الوصول إلى الأراضي الرعوية والأسواق والمياه النظيفة.
وتفتقر النساء والأطفال والفئات الضعيفة إلى مساكن لائقة ويعانون من ضغوط نفسية، بينما أعربت المنظمة عن قلق بالغ إزاء تقارير متزايدة عن تجنيد فتيان صغار للمشاركة في القتال.
وعلى مستوى أوسع، تسبب النزاع في نزوح نحو 100 ألف شخص في إقليمي هيران وغدو خلال الشهرين الماضيين، وفقاً للشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، مما يفاقم الضغط على الموارد المحلية المحدودة أصلاً، مع نقص في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وقالت المنظمة إن "موجة النزوح الأخيرة تمثل أزمة إضافية لمجتمع يعاني أصلا من جفاف شديد أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية، مع حرمان الأطفال من خدمات صحية منقذة للحياة بسبب تقليص المساعدات".
وفي وقت سابق من هذا العام، أُغلِق 32 مرفقاً صحياً تدعمه المنظمة في إقليم هيران بسبب تقليص المساعدات.
وقال المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الصومال محمود محمد حسن، "نشعر بالقلق لأن النزاع في إقليم هيران قد عطّل الخدمات المنقذة للحياة للأطفال، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يتلقون العلاج من سوء التغذية واضطروا للفرار من المراكز الصحية مع أسرهم".
وحتى اليوم، لم تصل أي مساعدات إنسانية مهمة، مما يبرز الحاجة الملحّة إلى تقديم مساعدات إنسانية منسقة ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الحرجة المنقذة للحياة.
وتدعو المنظمة إلى تقديم مساعدات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك توفير المأوى الطارئ وتوزيع المواد غير الغذائية، ودعم الغذاء والمياه، وتسيير خدمات صحية متنقلة، وخدمات حماية تشمل الدعم النفسي الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير لمصلحة نهر الليطاني عن تحليل نوعية مياه الري في بركة أنان
تقرير لمصلحة نهر الليطاني عن تحليل نوعية مياه الري في بركة أنان

الديار

timeمنذ 11 ساعات

  • الديار

تقرير لمصلحة نهر الليطاني عن تحليل نوعية مياه الري في بركة أنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، أنه "تم تحليل عينات مياه مأخوذة من بركة انان للري ومن الشبكة التابعة لها بتاريخ 5 آب 2025، وذلك بهدف التحقق من مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة لمياه الري". وأشارت الى أن النتائج أظهرت أن "معظم المؤشرات الكيميائية والفيزيائية والجرثومية للعينة تقع ضمن الحدود المسموح بها وفق المواصفات المطلوبة، مما يجعل المياه مناسبة للاستخدام في الري. إلا أنّ تركيز الفوسفات في العينة بلغ 2.0 ملغ/لتر، وهو قيمة تلامس الحد الأقصى الموصى به في بعض المعايير لمياه الري". وأوضحت أن "ارتفاع تركيز الفوسفات قد لا يشكّل خطراً مباشراً على النباتات، لكنه يرجح ان يكون السبب وراء نمو الطحالب في بركة انان وتغير لونها ويمكن ان يؤدي الى زيادة الترسبات داخل شبكات الري، ما قد يتسبب في مشاكل انسداد بمرور الوقت". ونصحت "المزارعين بناءً على القيم المسجّلة، بتجنّب أو تقليل إضافة الأسمدة الفوسفاتية للمزروعات خلال هذه الفترة مع المراقبة، مذكرة بأن "المياه غير صالحة للإستخدام المنزلي وإستخدامات اخرى غير الري".

"مُنظمة أنقذوا الأطفال" ناشدت العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح في الصومال
"مُنظمة أنقذوا الأطفال" ناشدت العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح في الصومال

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

"مُنظمة أنقذوا الأطفال" ناشدت العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح في الصومال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن "أكثر من 22 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، نزحوا من مدينة مهاس (وسط) الصومال، بسبب القتال العنيف بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المجاهدين". وقد دفع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى في إقليم هيران خلال الشهرين الماضيين، 22 ألف شخص في مديرية مهاس وحدها، أكثر من نصفهم من الأطفال إلى النزوح في أراضي رعوية مفتوحة قريبة من المدينة في أوضاع إنسانية مأساوية ومن دون أي خدمات أساسية. وأعربت المنظمة "عن قلقها من أن 21 مرفقا صحيا تدعمها حاليا متوقفة عن العمل بسبب النزاع المستمر، بما في ذلك مركز لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد"، مشيرة "إلى أن العاملين الصحيين فروا من المنطقة، مما ترك العائلات والأطفال بلا رعاية". كما أدى النزاع إلى تضرر مصادر المياه وقطع الطرق وارتفاع كبير في معدلات انعدام الأمن الغذائي، بعد أن فقدت العائلات إمكانية الوصول إلى الأراضي الرعوية والأسواق والمياه النظيفة. وتفتقر النساء والأطفال والفئات الضعيفة إلى مساكن لائقة ويعانون من ضغوط نفسية، بينما أعربت المنظمة عن قلق بالغ إزاء تقارير متزايدة عن تجنيد فتيان صغار للمشاركة في القتال. وعلى مستوى أوسع، تسبب النزاع في نزوح نحو 100 ألف شخص في إقليمي هيران وغدو خلال الشهرين الماضيين، وفقاً للشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، مما يفاقم الضغط على الموارد المحلية المحدودة أصلاً، مع نقص في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وقالت المنظمة إن "موجة النزوح الأخيرة تمثل أزمة إضافية لمجتمع يعاني أصلا من جفاف شديد أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية، مع حرمان الأطفال من خدمات صحية منقذة للحياة بسبب تقليص المساعدات". وفي وقت سابق من هذا العام، أُغلِق 32 مرفقاً صحياً تدعمه المنظمة في إقليم هيران بسبب تقليص المساعدات. وقال المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الصومال محمود محمد حسن، "نشعر بالقلق لأن النزاع في إقليم هيران قد عطّل الخدمات المنقذة للحياة للأطفال، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يتلقون العلاج من سوء التغذية واضطروا للفرار من المراكز الصحية مع أسرهم". وحتى اليوم، لم تصل أي مساعدات إنسانية مهمة، مما يبرز الحاجة الملحّة إلى تقديم مساعدات إنسانية منسقة ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الحرجة المنقذة للحياة. وتدعو المنظمة إلى تقديم مساعدات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك توفير المأوى الطارئ وتوزيع المواد غير الغذائية، ودعم الغذاء والمياه، وتسيير خدمات صحية متنقلة، وخدمات حماية تشمل الدعم النفسي الاجتماعي.

الغذاء والمناعة... علاقة حيويّة تبدأ من المائدة!
الغذاء والمناعة... علاقة حيويّة تبدأ من المائدة!

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الغذاء والمناعة... علاقة حيويّة تبدأ من المائدة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل التحديات الصحية المتزايدة وانتشار الأمراض المعدية والمزمنة، تبرز أهمية تعزيز الجهاز المناعي كخط دفاع أول في مواجهة الأخطار الصحية. ويلعب النظام الغذائي دورا محوريا في دعم هذا الجهاز الحيوي، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن ما نتناوله يوميا يؤثر بشكل مباشر على كفاءة عمل جهاز المناعة. يعد النظام الغذائي المتوازن والغني بالعناصر الغذائية الأساسية، حجر الأساس في دعم الجهاز المناعي. فالمناعة القوية لا تُبنى فقط باللقاحات أو العلاجات، بل تبدأ من المائدة. فوجود الفيتامينات والمعادن بكميات كافية في الجسم، مثل فيتامينC، وفيتامينD، والزنك، والحديد، والسيلينيوم، يعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات وتقليل فرص الإصابة بالأمراض. تلعب مضادات الأكسدة دورا مهما في حماية الخلايا المناعية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي مركبات ضارة تتكون في الجسم نتيجة عمليات الأيض أو التعرض لعوامل بيئية كالتدخين والتلوث. وتوجد مضادات الأكسدة بكثرة في الخضروات الورقية والفواكه الطازجة مثل البرتقال، التوت، الجزر، السبانخ، والبروكلي، ما يجعل إدراجها ضمن النظام الغذائي أمرًا ضروريًا للحفاظ على جهاز مناعي فعّال. من ناحية أخرى، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة تؤثر سلبا على كفاءة الجهاز المناعي، إذ تؤدي إلى التهابات مزمنة داخل الجسم، وتضعف من استجابة الخلايا المناعية. كما ترتبط هذه الأنظمة بزيادة الوزن والسمنة، وهي حالات تضعف الجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وتجدر الإشارة إلى أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقا بكفاءة الجهاز المناعي، إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن حوالى 70% من الخلايا المناعية في جسم الإنسان تتواجد داخل القناة الهضمية، وتحديدا في الأمعاء. هذه العلاقة الحيوية تُظهر أن الأمعاء ليست مجرد عضو هضمي، بل هي مركز استراتيجي للمناعة. فالتوازن بين البكتيريا النافعة والضارة داخل الأمعاء يُعدّ عاملا حاسما في دعم المناعة، حيث تلعب البكتيريا المفيدة دورا رئيسيا في تحفيز الخلايا المناعية، وتعزيز استجابتها للفيروسات والجراثيم، فضلا عن دورها في تنظيم الالتهابات ومنع تسرب السموم إلى مجرى الدم. من هذا المنطلق، يصبح من الضروري الاهتمام بتغذية الأمعاء بشكل سليم، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، والكفير، والمخللات المخمرة طبيعيا، والتي تساهم في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة. كما أن استهلاك الألياف القابلة للذوبان، والمتوفرة في الشوفان، والبقوليات، والتفاح، والخرشوف، يُعدّ ضروريا لتغذية هذه البكتيريا ومنحها بيئة مناسبة للنمو والاستقرار. ومن جهة أخرى، يجب تقليل تناول المضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى، لأنها تقتل البكتيريا النافعة وتُخلّ بتوازن الفلورا المعوية. ولا يمكن الحديث عن دعم الجهاز المناعي دون الإشارة إلى أهمية نمط الحياة الصحي ككل. فالغذاء السليم وحده لا يكفي ما لم يُرافقه نوم منتظم وعميق، إذ تشير الدراسات إلى أن النوم لمدة تقل عن 6 ساعات في الليلة يضعف الاستجابة المناعية، ويزيد من قابلية الإصابة بالعدوى. كذلك، تُعدّ ممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام وسيلة فعّالة لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الخلايا المناعية، في حين أن التوتر والإجهاد النفسي المستمر يؤثران سلبًا على الهرمونات المنظمة للمناعة، مثل الكورتيزول، ويضعفان قدرة الجسم على المقاومة. إلى ذلك، يتّضح أن الجهاز المناعي لا يعمل في عزلة عن باقي أنظمة الجسم، بل يتأثر بشدة بما نتناوله وكيف نعيش. فالتغذية المتوازنة، والحفاظ على صحة الأمعاء، والنوم الكافي، والحركة اليومية، وإدارة الضغوط النفسية، كلها تشكّل مكونات أساسية لبناء مناعة قوية. وإذا ما التزم الإنسان بهذه الركائز، فإنه لا يعزز فقط قدرته على مقاومة الأمراض، بل يخطو نحو نمط حياة صحي وطويل الأمد، قائم على الوقاية قبل العلاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store