logo
كمال بن خالد يفتح النار على OCP ويطالب بعدالة جبائية ومجالية لجهة مراكش آسفي

كمال بن خالد يفتح النار على OCP ويطالب بعدالة جبائية ومجالية لجهة مراكش آسفي

صوت العدالة٠٩-٠٥-٢٠٢٥
في خطوة جريئة داخل مكونات الأغلبية الحكومية، وجّه كمال بنخالد، المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، انتقادات لاذعة للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، مطالبًا بإرساء مبدأ العدالة الجبائية وتوزيع عائدات الثروات بشكل منصف بين الجهات.
وخلال مشاركته في ندوة جهوية نظمت بمدينة مراكش تحت عنوان: 'تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات الاختصاصات ورهانات الحكامة'، عبّر بنخالد عن استيائه من ضعف استفادة جهة مراكش آسفي من المداخيل الجبائية للمؤسسات العمومية الكبرى، وفي مقدمتها OCP، بالرغم من الدور الحيوي الذي تلعبه الجهة في دعم الاقتصاد الوطني منذ عقود.
وأكد المتحدث أن هذا الوضع يُكرّس نوعًا من التمييز المجالي الذي يتعارض مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات توزيع الموارد العمومية وربطها بمبدأ الإنصاف والجهوية المتقدمة.
وتتزامن تصريحات بنخالد مع نشر موقع Le360، المقرب من دوائر القرار، تقريرًا انتقاديًا حادًا تجاه المدير العام لـOCP، مصطفى التراب، يتهمه بسوء التدبير وغياب الشفافية في إدارة المؤسسة، مما زاد من حدة الجدل حول سياسات المكتب ومدى التزامه بالتنمية المتوازنة بين الجهات.
وقد فتح هذا التزامن الباب أمام تساؤلات عديدة حول إمكانية توجه الدولة نحو مراجعة السياسات الجبائية للمؤسسات العمومية الكبرى، وإعادة النظر في أدوارها التنموية في خدمة كل جهات المملكة بشكل عادل ومتوازن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فؤاد العروي يعري التحامل الأيديولوجي الأعمى للإعلام الأوروبي تجاه المغرب
فؤاد العروي يعري التحامل الأيديولوجي الأعمى للإعلام الأوروبي تجاه المغرب

تليكسبريس

timeمنذ 13 ساعات

  • تليكسبريس

فؤاد العروي يعري التحامل الأيديولوجي الأعمى للإعلام الأوروبي تجاه المغرب

بأسلوب أدبي ساخر وقلم نقدي لاذع، فضح فؤاد العروي الانحياز الإعلامي الأوروبي حين يتعلق الأمر بالمغرب، داعيا إلى مواجهة الدعاية المغرضة بالإصرار على سرد الحقيقة، وتثمين ما تحقق على أرض الواقع. ففي مقال ساخر ولاذع، نُشر على موقع Le360 يوم 6 غشت 2025، وجه الكاتب والروائي المغربي فؤاد العروي نقدا حادا لما وصفه بـ'التحامل الأيديولوجي الأعمى' الذي تمارسه بعض الصحف الأوروبية، خاصة تلك التي تدعي الانتماء إلى التيار اليساري، تجاه المغرب، متهما إياها بترويج صور نمطية ومغلوطة، وتجاهلها المتعمد للمنجزات الفعلية التي تحققت في البلاد خلال العقود الأخيرة. العروي يفتتح مقاله بأسلوب تهكمي، قائلا إن الكتابة عن المغرب في بعض الصحف الأوروبية تتطلب الخضوع أولا لفحص طبي لإثبات الإصابة بالعمى، واختبار نفسي لقياس 'النية السيئة'، ثم امتحان في ضعف التعبير، مشيرا إلى أن هذه هي المؤهلات المطلوبة لكي يُسمح لأحدهم بتناول الشأن المغربي في تلك المنابر، مع اعتماد نبرة فوقية واحتقارية واضحة. ويستشهد الكاتب بحادثة تعود لعامين، حينما قامت صحيفة Le Monde بتشويه الوضع في أعقاب زلزال الحوز، مدعية أن الضحايا تُركوا لمصيرهم، في حين كانت الوقائع على الأرض، كما عايشها العروي في بنجرير، تظهر تضامنا واسعا وتدخلا فعالا من السلطات. ويضيف أن Libération تجاوزت حدود المهنية عندما زورت مضمون شهادة امرأة شكرت السلطات، محولة عباراتها إلى استغاثة كاذبة تخدم خطابا مظللا. وفي نفس السياق، يهاجم العروي صحيفة Mediapart بعد نشرها مقالا بمناسبة عيد العرش، اختزلت فيه منجزات المغرب في احتجاج محلي في منطقة أيت بوكماز، وقصة غامضة عن 'تجسس'، متجاهلة بشكل كلي الإنجازات الاستراتيجية الكبرى التي عرفها المغرب في البنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصناعة، والحماية الاجتماعية، والتنمية البشرية. وسخر العروي من كات المقال في Mediapart والذي ادعى غياب الطرق والمدارس في أيت بوكماز، مؤكدا أنه زار المنطقة شخصيا واطلع على العكس تماما. ويستعرض الكاتب إنجازات ملموسة وموثقة من بينها مشروع ميناء الداخلة، ومحطات تحلية المياه، والطرق السريعة، ومشاريع الطاقة المتجددة، ومكانة الطلبة المغاربة في المدارس العليا بفرنسا، متسائلا إن كان كل ذلك غير مرئي للصحافي الذي اختار أن يرتدي 'نظارات سوداء' تعكس نيته السوداء. العروي لا ينكر أن الاحتجاج حق مشروع، بل يسانده ويدعمه، لكنه يرفض توظيفه كأداة لتسويق روايات مغرضة. أما في ما يتعلق بقضية 'التجسس'، فيشير إلى عدم فهمه لها رغم اطلاعه الواسع، مقارنا حبكها الرديء بما يمكن أن يكتب في رواية استخباراتية فاشلة. وفي خاتمة مقاله، دعا العروي المغاربة إلى مواصلة التقدم بثقة، دون الالتفات إلى 'عناوين ملفقة وأقلام مأجورة'، في رسالة تنضح بالكرامة الوطنية والرفض التام لأي وصاية فكرية أو نظرة استعمارية جديدة.

مشروع قانون المالية 2026… أرقام طموحة وخطاب قروي: بين وعود الاستثمار وأسئلة الواقع
مشروع قانون المالية 2026… أرقام طموحة وخطاب قروي: بين وعود الاستثمار وأسئلة الواقع

المغرب الآن

timeمنذ 7 أيام

  • المغرب الآن

مشروع قانون المالية 2026… أرقام طموحة وخطاب قروي: بين وعود الاستثمار وأسئلة الواقع

مشروع قانون المالية 2026 يقدّم نفسه كوثيقة ذات نفس اجتماعي وتنموي قوي، واضعًا العالم القروي في قلب الاستثمار العمومي بنسبة يقال إنها تصل إلى 60% من إجمالي الاعتمادات. أرقام بمليارات الدراهم، مشاريع ضخمة للماء والتحلية، ومدارس جماعاتية تنتشر في القرى النائية… كلها تبدو، على الورق، كخارطة طريق لإنهاء الفوارق المجالية وربط القرى بدينامية النمو الوطني. لكن، كما في كل خطاب رسمي، تبقى الأسئلة مفتوحة: ما مدى دقة هذه الأرقام؟ وهل ستترجم فعلاً إلى واقع يعيشه المواطن القروي؟ وعود الأرقام الرسمية في قلب الوثيقة المالية، تتصدر مشاريع الماء والأمن المائي المشهد: 5.6 مليار دولار (حوالي 56 مليار درهم) مخصصة لبرنامج وطني للماء الصالح للشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي، بهدف مواجهة أزمة الجفاف المتفاقمة. خطة لإنجاز 9 محطات تحلية جديدة بحلول 2030 ، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.4 مليار متر مكعب سنويًا، لتأمين حاجيات الشرب والري. في التعليم، يبرز برنامج بناء 150 مدرسة جماعاتية في المناطق القروية، بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي، في محاولة لتقليص الفوارق التعليمية وربط التلاميذ في القرى بالفرص التي توفرها المدن. الهدف المعلن واضح: تقليص الفوارق المجالية، تحقيق العدالة الاجتماعية، وربط المواطن القروي بدينامية التنمية الوطنية . بين الأرقام والواقع – أسئلة مشروعة النسبة 60% : هل توجد وثيقة مالية رسمية تثبت تخصيص 60% من الاستثمار العمومي للعالم القروي، أم أن الأمر تقدير أو خطاب سياسي أكثر منه رقم محاسباتي موثق؟ عند مقارنة مشروع قانون المالية 2026 بالسنوات السابقة (2024 و2025)، يبرز تساؤل: هل هذه النسبة قفزة نوعية، أم استمرار لسياسات قائمة؟ الاستدامة المالية : استثمارات بمليارات الدراهم تعني ضغطًا على الميزانية. الحكومة تعلن أنها ستخفض العجز إلى 3–3.5% من الناتج الداخلي، فكيف ستوفق بين هذين الهدفين؟ وهل تم تقييم أثر هذه المشاريع على الدين العام؟ الجدوى على المدى الطويل : محطات التحلية مكلفة في التشغيل والصيانة، فهل هناك خطط واضحة لتأمين ميزانيات تشغيلها بعد البناء؟ أما المدارس الجماعاتية، فهي خطوة مهمة، لكن ماذا عن توفير المدرسين المؤهلين، والنقل المدرسي، والبنية الداعمة؟ هوامش مقارنة بين مشروع قانون المالية 2025 و2026 المحور سنة 2025 سنة 2026 (المعطيات المتوفرة) الاستثمار العمومي الإجمالي 340 مليار درهم، بزيادة طفيفة (+1.5%) مقارنة بـ2024 ارتفاع متوقّع لكن الرقم الإجمالي لم يُعلن رسميًا بعد. حصة الاستثمارات عبر المؤسسات والمقاولات العمومية 138 مليار درهم (+4% عن 2024) 141.61 مليار درهم تقريبًا (تقديرات أولية) استثمار مجموعة OCP 45 مليار درهم في 2025 (من أصل 139 مليار درهم مبرمجة بين 2025-2027) 52 مليار درهم مبرمجة لسنة 2026 ضمن مخطط استثمارات المؤسسات العمومية التعليم القروي 68% من أصل 189 مؤسسة تعليمية جديدة في 2025 موجهة للعالم القروي، بميزانية 85.6 مليار درهم التوجّه نفسه معلن في 2026 لكن بدون رقم مفصّل حتى الآن الماء الصالح للشرب في القرى غلاف مالي بـ 1.32 مليار درهم مخصص في 2025 لم يُعلن الرقم الخاص بـ2026 في المصادر الحالية السياق الأوسع – تحديات على الأرض المغرب يواجه أزمة مائية هي الأشد منذ عقود، والجفاف يغير الخريطة الزراعية والاقتصادية للبلاد. مشاريع الماء والتحلية ضرورية، لكن السؤال: هل وتيرة الإنجاز تكفي لمجاراة سرعة الأزمة المناخية؟ الهجرة القروية نحو المدن الكبرى لم تتوقف. هل تكفي هذه الاستثمارات، مهما كانت ضخامتها، لوقف نزيف الهجرة، أم أن الأمر يحتاج أيضًا إلى تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص شغل داخل القرى؟ التجارب السابقة ليست كلها مشجعة. مشاريع مشابهة في الماء أو التعليم شهدت تأخيرات أو تعثرات، إما بسبب إكراهات مالية أو عراقيل إدارية. فهل تغيّر أسلوب التنفيذ هذه المرة؟ الخطاب والنتيجة – الفجوة المحتملة الفرق بين من يشتغل على مشاريع ملموسة ومن يكتفي بالنقد… عبارة تتكرر في خطاب الحكومة. لكن الإنجاز المادي وحده لا يكفي. التنمية القروية الحقيقية تحتاج إلى حكامة رشيدة، ومتابعة مستمرة، وضمان أن البنية التحتية لا تتحول إلى هياكل بلا خدمات. فبناء مدرسة في قرية لا يعني بالضرورة تحسين التعليم إذا غاب المعلم والنقل المدرسي. وإنشاء محطة تحلية لا يحل الأزمة إذا لم تُوزع المياه بعدل وبتكلفة مقبولة. الخاتمة – أسئلة مفتوحة مشروع قانون المالية 2026 يضع أهدافًا طموحة ويعلن أرقامًا ضخمة. لكن نجاحه لن يُقاس بالتصريحات ولا بالجداول المالية، بل بما ستشهده القرى المغربية على الأرض خلال السنوات القادمة. هل ستصل 60% من الاستثمارات فعلًا إلى القرى؟ هل ستتحقق العدالة المجالية المنشودة، أم ستظل شعارًا سياسيًا؟ وهل ستتحول هذه الأرقام إلى ماء صالح للشرب، ومدارس مؤهلة، وفرص اقتصادية، أم ستبقى حبرًا على ورق؟ حتى ذلك الحين، ستبقى 'صحافة النظر' تراقب، تسأل، وتقارن بين ما وُعد به وما تحقق، لأن الأرقام مهما كانت ضخمة، تبقى بلا قيمة إذا لم تتحول إلى واقع يلمسه المواطن القروي في حياته اليومية.

زلزال في سوق العملات.. كيف سيغير انهيار الدولار المفاجئ حياة المغاربة ومستقبل اقتصاد المملكة؟
زلزال في سوق العملات.. كيف سيغير انهيار الدولار المفاجئ حياة المغاربة ومستقبل اقتصاد المملكة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 7 أيام

  • أريفينو.نت

زلزال في سوق العملات.. كيف سيغير انهيار الدولار المفاجئ حياة المغاربة ومستقبل اقتصاد المملكة؟

أريفينو.نت/خاص يشهد الاقتصاد المغربي منذ بداية عام 2025 ظاهرة نقدية لافتة تتمثل في تراجع قيمة الدولار الأمريكي بأكثر من 10% مقابل الدرهم المغربي. هذا التغير الكبير، الذي يعود أساسًا إلى ضعف الدولار في الأسواق العالمية مقابل اليورو، يحمل في طياته تأثيرات متناقضة، حيث يعتبر سلاحًا ذا حدين بالنسبة للاقتصاد الوطني. الجانب المشرق.. كيف أصبح الدين الخارجي وفاتورة الطاقة أخف وزناً؟ يعتبر انخفاض قيمة الدولار خبرًا سارًا لخزينة الدولة المغربية على جبهتين رئيسيتين. أولاً، يساهم هذا التراجع في تخفيف عبء خدمة الدين الخارجي المقوم بالدولار، مما يقلل من تكلفة سداده بالدرهم. ثانيًا، وهو الأهم، يؤدي إلى انخفاض كبير في فاتورة الطاقة، حيث أن المغرب يستورد معظم احتياجاته من المحروقات والغاز الطبيعي بالعملة الأمريكية. هذا الأمر لا يخفف الضغط على الميزان التجاري فحسب، بل يساهم أيضًا في السيطرة على معدلات التضخم الداخلية. ضربة للفوسفاط والطيران.. من هم الخاسرون من صعود الدرهم؟ على الجانب الآخر، يمثل هذا الوضع تحديًا كبيرًا للقطاعات التصديرية التي تعتمد على الدولار في معاملاتها. ويأتي على رأس المتضررين المجمع الشريف للفوسفاط (OCP)، الذي تعتبر صادراته من الفوسفاط ومشتقاته حيوية للاقتصاد المغربي. ومع ضعف الدولار، فإن العائدات المحولة إلى الدرهم من هذه الصادرات تتأثر سلبًا، مما يقلص من أرباح المجمع. كما يواجه قطاع الطيران، الذي تتم فيه العديد من الصفقات بالدولار، تحديات مماثلة قد تؤثر على تنافسيته. الخبير يزن الكفتين.. هل التأثير النهائي إيجابي أم سلبي على المغرب؟ في تحليله لهذه المعادلة المعقدة، يوضح الخبير الاقتصادي عمر الكتاني أن التأثير الإجمالي لهذا التغير في سعر الصرف يميل إلى أن يكون 'إيجابيًا بشكل عام' على الاقتصاد المغربي. ويرجع ذلك إلى أن المكاسب المحققة من انخفاض فاتورة استيراد الطاقة الضخمة تفوق الخسائر المسجلة في إيرادات الصادرات. وبحسب الكتاني، فإن هذا الوضع يوفر للحكومة هامشًا ماليًا إضافيًا ويعزز استقرار الأسعار، مما يجعله في المحصلة النهائية تطورًا مفيدًا للمالية العمومية والمواطن على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store