
حين يبتسم الحظّ مرّتين... فوزان كبيران في سحب واحد!
ووفق بيان رسمي صادر عن «باوربول» نقلته «الإندبندنت»، فإنّ كوركوران، المُقيم في مدينة فيتشبرغ التي تبعد نحو 80 كيلومتراً عن بوسطن، كان يعتقد أنّ التذكرة التي اشتراها سابقاً، والتي تغطّي 7 سحوبات، لم تعد صالحة، فاشترى تذكرة جديدة. لكنه لم يدرك أنّ التذكرة الأصلية كانت لا تزال قيد اللعب، ممّا أدى إلى مضاعفة فرص فوزه.
تسلم كوركوران جائزته في 11 يوليو (تموز) الحالي، وقال لـ«باوربول» إنه يشعر بسعادة لكنه لم يقرّر بعد ما سيفعله بالمال، وما لم يكن يعرفه هو أنّ التذكرة الأصلية كانت لا تزال صالحة لسحب 9 يوليو. وفي تلك الليلة، طابقت كلتا تذكرتَيْه الأرقام الخمسة البيضاء: 5، 9، 25، 28، 69، بالإضافة إلى كرة «باوربول» الحمراء.
من المقرّر إجراء السحب التالي لـ«باوربول»، السبت، إذ قد يفوز شخص محظوظ بجائزة كبرى مقدارها 288 مليون دولار، والتي تعادل 128.8 مليون دولار نقداً؛ علماً بأنه لم يُعلَن عن فائز بالجائزة الكبرى في السحب السابق بتاريخ 16 يوليو.
تُباع تذاكر «باوربول» في 45 ولاية أميركية، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، وبورتو ريكو، وجزر «فيرجين أيلاندس» الأميركية. ويُقام السحب 3 مرات أسبوعياً، وتكلفة التذكرة الواحدة دولارَيْن. وتبلغ احتمالية الفوز بالجائزة الكبرى 1 من بين 292.2 مليون.
لم يكن كوركوران الوحيد الذي حقَّق فوزاً كبيراً هذا الشهر؛ إذ تسلَّم راسل روف، من ولاية كونيتيكت، جائزة بقيمة 150 ألف دولار في 7 يوليو بعد شرائه تذكرة «باوربول» الشهر الماضي. وكان على وشك فقدان المال بعدما ضاعت التذكرة خلف السرير في منزله.
قال روف: «فقدنا التذكرة في المنزل، سقطت خلف لوح الرأس، ولم نهتم كثيراً بالأمر، ولم نتحقَّق من الأرقام أصلاً»، لكن التذكرة لم تُكتَشف إلا بعدما علقت قطّة روف خلف السرير، ممّا دفعه وأبناءه لتحريكه، ليعثروا على القطّة وعلى التذكرة المحظوظة في آنٍ واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
مونديال السباحة: الأميركية سميث الأسرع في تصفيات 100 م ظَهراً… وليديكي تهيمن على 1500 متر
سجلت ريغان سميث حاملة الرقم القياسي العالمي أسرع زمن في تصفيات سباق 100 متر ظهراً للسيدات في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة اليوم الاثنين لتترك السباحة الأميركية بصمتها مبكراً في معركتها المقبلة مع الأسترالية كايلي ماكيون. ونشأت بين السباحتين منافسة قوية بعدما نجحت ماكيون في الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباقي 100 و200 متر ظهراً في مواجهتهما في باريس العام الماضي، بينما اكتفت سميث بالميدالية الفضية في السباقين. ودخلت سميث بطولة العالم الحالية باعتبارها المصنفة الأولى في هذا السباق متقدمة على الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية خمس مرات ماكيون، وسجلت زمناً قدره 58.20 ثانية في اليوم الثاني من البطولة المقامة في مركز سنغافورة للرياضة. وحلت الأميركية كاثرين بيركوف في المركز الثاني بزمن قدره 58.55 ثانية، فيما وضع الزمن الذي سجلته ماكيون بطلة العالم 2023 وهو 58.57 ثانية في المركز الثالث قبل خوض قبل النهائي في وقت لاحق اليوم. وفي منافسات الرجال، تعرض حامل الرقم القياسي العالمي والبطل الأولمبي توماس تشيكون لموقف حرج بعدما نجح بصعوبة في التأهل إلى قبل نهائي سباق 100 متر ظهراً بعدما احتل المركز 13 في التصفيات. وكان الفرنسي يوان إندوايي - بروار الأسرع، ولمس الحائط مسجلاً أفضل رقم شخصي له وهو 52.30 ثانية، فيما جاء الروسي كليمنت كوليسنيكوف، الذي ينافس باعتبار أنه رياضي محايد، في المركز الثاني مسجلاً 52.57 ثانية. وكان زمن الإيطالي تشيكون متأخراً بفارق 1.35 ثانية عن رقم إندوايي - بروار. ووضعت السباحة الأميركية العظيمة كاتي ليديكي خيبة الأمل التي أصابتها بعد فشلها في الفوز بذهبية سباق 400 متر حرة أمس الأحد خلفها عبر أداء قوي في سباقها المفضل، 1500 متر حرة. وسجلت ليديكي (28 عاماً) التي تحمل الرقم القياسي العالمي، وفازت بخمسة ألقاب عالمية في هذا السباق، زمناً قدره 15:36.68 دقيقة، أي أسرع بأكثر من 10 ثوانٍ من الأسترالية لاني باليستر، الفائزة بالتصفيات الثانية. وسجلت السباحة الآيرلندية مونا مكشاري دقيقة واحدة و5.99 ثانية لتكون الأسرع في تصفيات سباق 100 متر صدراً للسيدات، متقدمة بنحو نصف ثانية على حاملة اللقب الصينية تانغ تشيانتينغ التي سجلت سابع أسرع زمن (دقيقة واحدة و6.45 ثانية). ورغم أن حاملة الرقم القياسي العالمي ليلي كينغ كانت بعيدة عن الصدارة فإنها نجحت في إنهاء التصفيات في المركز 15 متأخرة بنحو ثانية عن زمن مكشاري. ولم تكن هناك مفاجآت كثيرة في سباق 200 متر حرة للرجال، إذ زاد البطل الأولمبي الروماني ديفيد بوبوفيتشي من سرعته في آخر 50 متراً ليسجل زمناً قدره دقيقة واحدة و45.43 ثانية. وحل الأميركي لوك هوبسون ثانياً بزمن قدره دقيقة واحدة و45.61 ثانية لكن الصيني بان تشانلي فشل في التأهل، حيث جاء البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر حرة في المركز 22 في التصفيات. وقال بان: «لست متأكداً مما حدث ولست سعيداً بهذه المرة. لكن هذا لن يؤثر على سباقاتي القادمة. سباقا 200 متر و100 متر سباقان مختلفان». وفي البرنامج المسائي، ستتجه كافة الأنظار مرة أخرى إلى الكندية القوية سمر ماكنتوش أثناء سعيها للفوز بذهبيتها الثانية في البطولة في سباق 200 متر فردي متنوع للسيدات، في حين تشارك السباحة الصينية يو زيدي (12 عاماً) أيضاً في السباق.


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة
كشفت صحيفة بيلد الألمانية، اليوم الاثنين، أن رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم تسعى للمساعدة في ضم توماس مولر، نجم بايرن ميونيخ السابق، إلى أحد الأندية الأميركية. وأوضح التقرير أن مسؤولي الدوري الأميركي يضغطون بقوة من أجل إبرام صفقة بين ناديي فانكوفر وايتكابس وسينسيناتي؛ تفادياً لفشل الصفقة وخَسارة لاعب بارز في الدوري الأميركي للمحترفين. ويتردد أن المفاوضات بين مولر والنادي الكندي لم تكتمل بعدُ بسبب بعض التفاصيل. وتُلزم لوائح الدوري الأميركي لكرة القدم وايتكابس بشراء حقوق التعاقد مع مولر رسمياً من غريمه سينسيناتي. ويمتلك سينسيناتي حق الرفض الأول للاعب الألماني المخضرم، وذلك وفقاً لنظام حقوق الاكتشاف في الدوري الأميركي لكرة القدم. ويحقّ لكل فريق ضم 7 لاعبين في قائمة اكتشافه، والتي لا تكون معلَنة في أغلب الأحيان. ورغم ذلك فإنه من الممكن إجراء صفقات تبادلية، أو بيع حقوق الاكتشاف للاعب إذا لم يتمكن النادي المالك من التوصل إلى اتفاقٍ معه. وأشار التقرير إلى أن مولر لا يريد الانتقال إلى سينسيناتي. وذكرت صحيفة «بيلد» أن سينسيناتي يشترط الحصول على أكثر من 400 ألف دولار لنقل حقوق اكتشاف مولر إلى فريق آخر. ويبقى هذا المبلغ المذكور عَقبة كبيرة أمام فانكوفر، وسط تأكيد مديره الرياضي أكسل شوستر أن التعاقد مع مولر يبدو خطوة غير منطقية. ولم يعلّق الناديان أو اللاعب الألماني المخضرم على هذه التقارير. ورحَل مولر عن بايرن ميونيخ بعد مسيرة طويلة امتدت 25 عاماً، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع النادي الأكثر تتويجاً في ألمانيا. وألمح مولر، يوم السبت، إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري الأميركي، عندما ظهر يمتطي حصاناً في مقطع فيديو، بدا فيه كأنه من رعاة البقر في سهلٍ مترامي الأطراف.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
البرازيلية مارتا تفاضل بين الأمومة وحلم المشاركة في المونديال
قالت مارتا مهاجمة البرازيل (39 عاماً) إنه «من السابق لأوانه» معرفة ما إذا كانت ستشارك في كأس العالم للسيدات 2027 التي تستضيفها بلادها، إذ تفكر أفضل لاعبة في العالم 6 مرات في الموازنة بين حلمها بأن تصبح أماً ومواصلة مسيرتها في كرة القدم. وقالت مارتا في مقابلة مع محطة «غلوبو» البرازيلية، الأحد، إنه على الرغم من أن اللعب في البطولة لا يزال احتمالاً قائماً، فإن رغبتها في إنجاب طفل قد تقرر مستقبلها في النهاية. وقالت مارتا: «لا أعرف ما إذا كنت سأستمر في اللعب حتى عام 2027، أو ما إذا كنت أحتفظ بلياقتي. من المبكر للغاية القول إنني سأشارك بالتأكيد، فما زالت لدي رغبة قوية في أن أصبح أماً. لذا، قد أستيقظ يوماً ما وأقرر الاتصال بطبيبي لأرى إن كان ذلك لا يزال ممكناً. وإن كان كذلك، فإلى اللقاء، عليّ الذهاب». وأضافت المهاجمة المخضرمة التي شاركت في 6 بطولات لكأس العالم دون أن تفوز باللقب، أنه بغض النظر عن مشاركتها فإنها تأمل أن تقدم البرازيل بطولة لا تنسى. وقالت: «آمل أن تحافظ البرازيل على تقاليدها في إقامة احتفالات رائعة والاستمتاع باللحظة والترحيب بالناس بحرارة. هذه المسابقة فريدة من نوعها لقارتنا وأميركا الجنوبية». ومع استمرار عقدها مع نادي أورلاندو برايد المنافس في الدوري الأميركي للسيدات حتى عام 2026، تصب مارتا حالياً تركيزها على مساعدة البرازيل للفوز بكأس كوبا أميركا. وقالت: «البرازيل هي المرشحة للفوز، نحن نعلم ذلك وندرك مسؤوليتنا في إحراز اللقب. لكن لا جدوى من مجرد كوننا المرشح المفضل إذا لم نبذل قصارى جهدنا ونحقق النتائج المرجوة على أرض الملعب». وتستهل البرازيل، التي تلعب في المجموعة الثانية، مشوارها في البطولة القارية بمواجهة فنزويلا فجر الاثنين، سعياً للحصول على لقبها التاسع.