logo
أميركا تفرض رسوماً 17 % على الطماطم المكسيكية

أميركا تفرض رسوماً 17 % على الطماطم المكسيكية

الشرق الأوسط١٥-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم بنسبة 17 في المائة تقريباً على واردات الطماطم الطازجة من المكسيك التي تمثّل ثلثَي الطماطم التي يتم استهلاكها في الولايات المتحدة، فضلاً عن إنهاء اتفاق تصدير بين البلدَيْن.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من اتفاقية تعود إلى عام 2019 مع المكسيك علقت تحقيقاً بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بالطماطم المكسيكية التي تُقدّر قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة بـ3 مليارات دولار سنوياً.
وكانت الولايات المتحدة والمكسيك قد أبرمتا اتفاقية في عام 1996 لتنظيم صادرات الطماطم المكسيكية، والتعامل مع شكاوى أميركية من المنافسة غير العادلة. وجرى تجديد الاتفاقية آخر مرة قبل ست سنوات لتجنّب تحقيق مكافحة الإغراق.
وقالت المكسيك في أبريل (نيسان) إنها واثقة بقدرتها على تجديد اتفاق الطماطم، وذلك عندما قالت واشنطن إنها تعتزم الانسحاب من الاتفاق.
وقالت الإدارة إن رسوم مكافحة الإغراق البالغة 17.09 في المائة تم تحديدها على أساس النسبة التي تم بها خفض أسعار الطماطم المكسيكية المصدرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير عادل.
وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك: «لمدة طويلة جداً تعرّض مزارعونا للسحق بسبب الممارسات التجارية غير العادلة التي تقلّل من أسعار محصول مثل الطماطم».
وقالت وزارتا الاقتصاد والزراعة في المكسيك، في بيان مشترك، إن القرار الأميركي «جائر» وضد مصالح المنتجين المكسيكيين والصناعة الأميركية.
وأضاف البيان أن مزارعي الطماطم المكسيكيين قدّموا مقترحات إيجابية للولايات المتحدة، لكنها رُفضت «لأسباب سياسية».
وكان ترمب قد هدّد يوم السبت بشكل منفصل بفرض رسوم جمركية 30 في المائة على الواردات المكسيكية ابتداء من أول أغسطس (آب) بعد مفاوضات على مدى أسابيع لم تنجح في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في مستهل أسبوع حاسم يشهد نتائج شركات ضخمة واجتماعًا لمجلس الاحتياطي الاتحادي
في مستهل أسبوع حاسم يشهد نتائج شركات ضخمة واجتماعًا لمجلس الاحتياطي الاتحادي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

في مستهل أسبوع حاسم يشهد نتائج شركات ضخمة واجتماعًا لمجلس الاحتياطي الاتحادي

فتح المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" عند مستويات قياسية مرتفعة اليوم الاثنين، إذ عززت اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معنويات المستثمرين في مستهل أسبوع حاسم يشهد نتائج شركات ضخمة واجتماعًا لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" وموعدًا نهائيًا وشيكًا للرسوم الجمركية الأميركية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 45.1 نقطة أو 0.10 بالمئة عند الفتح إلى 44946.98 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.0 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 6397.69 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 68.1 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 21176.401 نقطة، وفق وكالة "رويترز". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15%، واصفًا إياه بأنه "الاتفاق الأكبر على الإطلاق". وقال ترامب إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا: "توصلنا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وسيجلب هذا الاتفاق الاستقرار"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ في شراء معدات عسكرية أميركية ضمن بنود الاتفاق. وذكر ترامب أن الاتفاق يشمل شراء الاتحاد الأوروبي طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار. وأشار ترامب إلى فتح أسواق جميع دول التكتل أمام المنتجات الأميركية، في المقابل سيجني التكتل استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار.

العراق يعلن عن برنامج جديد لدعم المصدرين
العراق يعلن عن برنامج جديد لدعم المصدرين

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

العراق يعلن عن برنامج جديد لدعم المصدرين

أعلنت وزارة التجارة في العراق عن تطبيق خطة شاملة لدعم الصادرات العراقية وحماية الصناعة المحلية، وزيادة عدد المنتجات العراقية المصدرة للخارج. وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "وزارة التجارة تعمل على دعم المنتجات العراقية القابلة للتصدير، من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة مدير عام الشركة العامة للمعارض وخدمات التجارة العراقية والأقسام المعنية"، موضحًا أن "الهدف من هذه الآليات هو إيجاد ضوابط تساعد المستثمرين والمصنعين العراقيين على الدفع بالبضائع نحو التصدير". وأضاف أن "الضوابط والتعليمات الخاصة بدعم التصدير تُبنى على الشفافية، ومساعدة المصدرين على تصدير البضائع، حيث لدينا جهد كبير في هذا الجانب، ونأمل من خلاله تصدير أكثر من 200 مادة عراقية"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا، سواء من خلال آليات التصدير المعتمدة أو الدعم المادي واللوجستي الذي يقدمه صندوق دعم التصدير في مجال دعم الصادرات العراقية". وقال إن "هناك اهتمامًا حكوميًا كبيرًا من خلال تنفيذ القوانين السارية التي وضعها مجلس الوزراء لدعم الصناعة العراقية والتصدير عبر خطة شاملة لدعم الصادرات العراقية وحماية الصناعة المحلية". وأضاف أن "من مهام وزارة التجارة الرئيسية دعم الصناعات العراقية، سواء في موضوع السلة الغذائية، من خلال الاعتماد بشكل كبير على مواد السلة المنتجة محليًا، أو من خلال الإجراءات الحكومية والتنظيمية، سواء ما يتعلق بحماية المنتج المحلي عبر فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة والمنافسة للصناعة المحلية، أو من خلال تفعيل قانون حماية المنتجات العراقية رقم 11 لسنة 2010، وتطبيق المواصفات القياسية لمنع دخول البضائع الرديئة، فضلاً عن تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية". المدن الصناعية وأوضح أن "هناك جوانب مالية تتعلق بإنشاء صناديق دعم للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأن وزارتي التخطيط والتجارة معنيتان بدعم المشاريع المتوسطة، وتقديم أسعار مخفضة للكهرباء والوقود لبعض المصانع، من خلال منح إعفاءات ضريبية وجمركية، وإعفاء مداخلات الإنتاج من الرسوم الجمركية والضرائب لمدد معينة، وكذلك تطوير البنى التحتية الصناعية، وإنشاء المدن الصناعية، والتنسيق مع دول الجوار، منها تركيا، لبناء مدن صناعية مختلفة، منها مدن صناعية في محافظات النجف والبصرة والأنبار". وتابع أن "بناء المدن الصناعية كذلك يأتي في إطار الاهتمام بالمنتج الوطني، وتوفير شبكات كهرباء وماء ونقل، لتهيئة بيئة لوجستية مناسبة لتطوير وتفعيل المنتج الوطني، فضلاً عن إجراءات نوعية واستراتيجية تتعلق بإعادة تأهيل المصانع العراقية، لتشجيع الصناعات التحويلية، والاستفادة من المنتجات الزراعية، وتفعيل الرقابة على المنافذ الحدودية".

بعد إعلان انفتاح أميركي.. كوريا الجنوبية ترحب باستئناف محادثات ترمب وكيم
بعد إعلان انفتاح أميركي.. كوريا الجنوبية ترحب باستئناف محادثات ترمب وكيم

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بعد إعلان انفتاح أميركي.. كوريا الجنوبية ترحب باستئناف محادثات ترمب وكيم

عبرت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، عن تأييدها لاستئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في أعقاب إعلان واشنطن الانفتاح على إجراء حوار جديد بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت كوريا الجنوبية، إنها تدعم بنشاط أي جهود في هذا الاتجاه، وذلك بعدما أعلنت في وقت سابق من الشهر أنها بصدد دراسة خطط مختلفة لتحسين العلاقات مع الجارة الشمالية. ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، قوله إن الوزارة "تدعم بنشاط" أي استئناف للمحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وجاءت هذه التصريحات بعد أن قالت كوريا الشمالية إن على الولايات المتحدة أن تقبل بحقيقة أنها أصبحت دولة نووية، وأنه على واشنطن البث عن صيغة جديدة لإعادة إطلاق المحادثات. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الشمالية، أن رغبة واشنطن في الحوار معها ستظل "مجرد أمل" ما دامت "لا تستطيع قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى"، ودعت واشنطن إلى قبولها كـ"قوة نووية". وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال، الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل. انتقادات كورية شمالية لبيونج يانج ورفضت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وصاحبة النفوذ الواسع في البلاد، مبادرات الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية، قائلة إن "ثقتها عمياء" بتحالف سول وواشنطن، وعدائهما لكوريا الشمالية، كما كان الحال مع الحكومة السابقة. وقالت كيم يو جونج في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "نؤكد مجدداً الموقف الرسمي بأنه مهما كانت السياسة المُعتمدة والمقترح المُقدم في سول، فليس لدينا أي مصلحة فيه، وليس هناك سبب للقاء ولا موضوع للنقاش". ويُعد هذا أول بيان رسمي لكوريا الشمالية بشأن حكومة الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، الذي تولى منصبه في أوائل يونيو الماضي، بوعود بتحسين العلاقات المتوترة بشدة مع الجارة الشمالية. وأوقفت حكومة لي بثّ الرسائل المناهضة لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت، واتخذت خطوات لمنع النشطاء من إطلاق بالونات تحمل منشورات دعائية عبر الحدود بين البلدين. وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، خطوات لي بأنها "جهود صادقة" لتطوير العلاقات، لكنها قالت إن الحكومة الجديدة لا تزال تخطط لـ"الوقوف في مواجهة" كوريا الشمالية. وأشارت إلى التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية الأميركية المقبلة، والتي تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة محاكاة لعملية غزو. وقال لي إنه من المهم استعادة الثقة بين الكوريتين، وذلك خلال لقائه وزير التوحيد تشونج دونج يونج. وفي وقت لاحق، صرّح تشونج، الذي يعتبر المسؤول الكوري الجنوبي الأعلى في الملف الكوري الشمالي، للصحافيين، بأنه ينوي أن يقترح على لي "تعديل" مناوراتهما العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. بيونج يانج تتمسك بببرنامجها النووي وتجنبت كوريا الشمالية المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منذ انهيار الجهود الدبلوماسية التي قادها زعيمها كيم جونج أون مع الرئيس دونالد ترمب في عام 2019 بسبب الخلاف حول العقوبات الدولية. وركزت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين، على بناء أسلحة نووية أقوى تستهدف منافسيها. وذكرت كيم يو جونج، أن القدرة النووية لكوريا الشمالية قد ازدادت بشكل كبير منذ الجولة الأولى من المحادثات الدبلوماسية بين كيم وترمب، وأن أي محاولة لحرمان كوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية ستُرفض. وقالت كيم يو، مشيرةً إلى بلدها باسمها الرسمي، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة مجرد أمل للجانب الأميركي". وكيم يو جونج مسؤولة رئيسية في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية. وتُدير علاقات البلاد مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويعتقد مسؤولون وخبراء كوريون جنوبيون، أنها ثاني أقوى شخصية في كوريا الشمالية بعد شقيقها. وأوضحت أن تصريحاتها هي رد على مقال نشرته وكالة "يونهاب" للأنباء، السبت الماضي، نقل عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف عن هويته، قوله إن ترمب "لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية". علاقة كيم وترمب وقالت كيم يو جونج، إنها لا تنفي أن العلاقة الشخصية بين شقيقها وترمب "جيدة". لكنها أضافت أنه إذا كانت علاقاتهما الشخصية تهدف إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، فإن كوريا الشمالية ستعتبرها "مجرد استهزاء". وقد تفاخر ترمب مؤخراً بعلاقاته الشخصية مع كيم جونج أون، وأعرب عن أمله في استئناف الجهود الدبلوماسية النووية بينهما. وقد انهارت جهود الجانبين الدبلوماسية، خلال ولاية ترمب الأولى، بعد رفض الرئيس الأميركي دعوات كيم لتخفيف العقوبات على نطاق واسع مقابل تفكيك مجمعه النووي الرئيسي، وهي خطوة محدودة نحو نزع السلاح النووي الكوري الشمالي. ومنذ ذلك الحين، أجرى كيم تجارب أسلحة لتحديث وتوسيع ترسانته النووية. وعقد ترمب وكيم 3 اجتماعات خلال تلك الفترة، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار هذا النهج الدبلوماسي غير المسبوق. واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" أن احتمالات إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعتمد على مخرجات الحرب الروسية الأوكرانية، وقالت إن بيونج يانج المنشغلة بتعاونها الموسع مع موسكو، لا ترى حاجة ملحة لاستئناف الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ونقلت الوكالة عن محللين قولهم، إن ترمب قد يستغل حضوره المحتمل لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية هذا الخريف كفرصة للسفر إلى كوريا الشمالية أو قرية حدودية كورية للقاء كيم جونج أون. ووصفت كيم يو جونج، الاثنين، فكرة دعوة شقيقها إلى القمة الإقليمية بأنها "حلم يقظة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store