logo
الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجاري مع واشنطن

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجاري مع واشنطن

موجز 24٠٢-٠٥-٢٠٢٥

وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش في مقابلة مع صحيفة 'فايننشال تايمز' إنه 'إذا اعتبرنا أن العجز يصل إلى 50 مليار يورو، فأعتقد أننا قادرون حقا على حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة بفضل مشتريات الغاز الطبيعي المسال، أو بعض المنتجات الزراعية مثل فول الصويا'.
وتجري بروكسل مفاوضات مع الإدارة الأمريكية لكي تلغي الأخيرة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي.
ودخلت حيز التنفيذ رسوم جمركية أمريكية بنسبة 25% على السيارات والألمنيوم والصلب، إلى جانب رسوم جمركية أخرى بنسبة 10% على سائر المنتجات الأخرى.
ويتهم ترامب أوروبا بالحفاظ على عجز تجاري ضخم مع الولايات المتحدة يقدره بمئات المليارات من الدولارات.
بالمقابل، تقول بروكسل إن هذا العجز يقتصر في الواقع على 50 مليار يورو، إذا ما أخذت في الاعتبار الخدمات التي يشتريها الاتحاد الأوروبي من الولايات المتّحدة.
وردا على سؤال عما إذا كانت بروكسل ستقبل في المحادثات التجارية بأن تفرض الولايات المتحدة ضريبة بنسبة 10% كحد أدنى، قال سيفكوفيتش إن الاتحاد الأوروبي يعتبر هذا 'مستوى مرتفعا للغاية'.
ويشير هذا الجواب إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يكون راضيا عن أي اتفاق يبقي التعرفات الجمركية عند هذا المستوى.
وحذر سيفكوفيتش من أنه سيكون 'من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق جيد ومقبول بشكل واضح من قِبل دولنا الأعضاء وبرلماننا الأوروبي'.
والمفاوضات التجارية هي مسؤولية المفوضية الأوروبية، لكن حالما تتوصل بروكسل إلى اتفاق، يتعين على كل الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد أن توافق عليه قبل أن يقره البرلمان الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس فولفو يحذر من تحمل المستهلكين في أمريكا لتكلفة الضرائب الجمركية الضخمة لترامب
رئيس فولفو يحذر من تحمل المستهلكين في أمريكا لتكلفة الضرائب الجمركية الضخمة لترامب

المربع نت

timeمنذ 32 دقائق

  • المربع نت

رئيس فولفو يحذر من تحمل المستهلكين في أمريكا لتكلفة الضرائب الجمركية الضخمة لترامب

المربعه نت – حذر المدير التنفيذي لفولفو، هاكان سامويلسون، من أن الشركة ستضطر لنقل معظم تكلفة الضرائب الجمركية في أمريكا للمستهلكين في محاولة لحماية الهوامش الربحية المتدهورة للعلامة السويدية. والأخطر من ذلك، أن فولفو قد تعجز كلياً عن بيع بعض أهم وأرخص موديلاتها مثل EX30 الكهربائية إذا نفذ دونالد ترامب تهديداته برفع الضرائب الجمركية على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى 50% بداية من يونيو. وجاءت تهديدات ترامب الأخيرة بعد انهيار المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بسبب رفض الاتحاد لطلبات ترامب التي تم اعتبارها متعسفة ومتعجرفة من قِبل المسؤولين الأوروبيين، ما دفع ترامب لاتخاذ خطوة التهديد المباشر المفضلة لديه. بالعودة لرئيس فولفو، فقد وضح أن العلامة بذلت جهداً لنقل إنتاج سيارة EX30 الكهربائية من الصين لبلجيكا لتسهيل عملية تصديرها للولايات المتحدة، قبل أن تُفاجأ فولفو بتهديدات ترامب تجاه المنتجات والسيارات الأوروبية. فولفو EX30 الكهربائية الاقتصادية ووضح سامويلسون أن بيع السيارة في السوق الأمريكي سيكون 'مستحيلاً بالطبع' بعد ضرائب ترامب العنيفة، مع العلم أن أسهم فولفو انخفضت بـ 5% يوم الجمعة بعد تصريحات ترامب. ويندرج تراجع فولفو ضمن انهيار عام لقطاع السيارات في البورصات الأوروبية، بما يشمل تراجع أسهم بي ام دبليو بـ 4%، وبورش بـ 4.5%، ومرسيدس بـ 4.3%، وفولكس واجن بـ 3.3%. ويمثل السوق الأمريكي 16% من مبيعات فولفو العالمية، مع تصدير معظم السيارات من أوروبا لأمريكا، ولكن وعدت الشركة بزيادة الإنتاج في مصنعها الأمريكي بولاية كارولينا الجنوبية استجابة لضرائب ترامب. اقرأ أيضاً: فولفو XC90 2025 فيس ليفت الجديدة تنطلق بمحركات بنزين عالية الكفاءة شاهد أيضاً:

الشركات العالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تقلبات الرسوم الجمركية
الشركات العالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تقلبات الرسوم الجمركية

مباشر

timeمنذ 41 دقائق

  • مباشر

الشركات العالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تقلبات الرسوم الجمركية

مباشر: اتجهت العديد من الشركات العالمية إلى تبني أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناتجة عن الاضطرابات في التجارة العالمية، لا سيما في ظل السياسات الجمركية المتغيرة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم السبت، أن شركات من قطاعات متنوعة بدأت بالفعل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط دقيقة لسلاسل التوريد العالمية، بدءًا من المواد الخام وحتى نقاط شحن المنتجات، وذلك لفهم مدى تأثرها بالرسوم الجمركية المتبادلة. وفي هذا السياق، كشفت شركة "سيلزفورس" عن تطوير وكيل ذكاء اصطناعي متخصص في الاستيراد، قادر على التعامل الفوري مع التعديلات التي تطرأ على أكثر من 20 ألف فئة جمركية أمريكية، واتخاذ الإجراءات المناسبة تلقائيًا. وتم تدريب هذا الوكيل باستخدام "جدول التعريفة الموحدة"، وهو مرجع مكوّن من 4400 صفحة يغطي الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية. وبحسب تصريحات من داخل الشركة، فإن الوتيرة السريعة والتعقيد المتزايد في السياسات الجمركية العالمية جعلا من غير الممكن تقريبًا على الشركات مواكبة تلك التغيرات بالطرق التقليدية، التي كانت تعتمد على فرق بشرية صغيرة لمتابعة التفاصيل يدويًا. وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الشركات ترى في أنظمة الذكاء الاصطناعي أداة فعالة تمكّنها من اتخاذ قرارات سريعة بشأن تعديل سلاسل التوريد وتفادي الرسوم المرتفعة. ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للمنتجات في شركة "كيناسيس"، المتخصصة في إدارة سلاسل التوريد، إن شركته توفر أدوات تعتمد على التعلم الآلي لتحليل المكونات الصناعية ومتابعة المؤشرات الخارجية مثل الأخبار والبيانات الاقتصادية، ما يتيح للشركات إمكانية إجراء محاكاة تساعد في اتخاذ قرارات فورية لتقليل التكاليف الجمركية. بدوره، أشار الرئيس السابق لاستراتيجية السوق في شركة "أوبن إيه آي" إلى أن حالة الضبابية التي خلقتها الرسوم الجمركية الأمريكية تشكّل لحظة مناسبة لتألق الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل بديلاً عمليًا في ظل صعوبة توظيف أعداد كبيرة من العاملين لمواكبة تلك التغيرات. وفي السياق ذاته، أكدت شركة "ويبرو" الهندية أن عملاءها يستخدمون حلولها المبنية على الذكاء الاصطناعي لتعديل استراتيجيات التوريد، وإعادة توجيه خطوط التجارة، وإدارة آثار الرسوم الجمركية بشكل ديناميكي. وتشمل هذه الحلول مزيجًا من النماذج اللغوية الكبيرة، وتقنيات التعلم الآلي، والرؤية الحاسوبية لفحص الأصول المادية أثناء عبورها الحدود. وبالرغم من عدم الكشف عن أسماء محددة، أوضحت "ويبرو" أن من بين عملائها شركة إلكترونيات كبرى ضمن قائمة "فورتشن 500" تملك مصانع في آسيا، بالإضافة إلى مورد عالمي لقطع غيار السيارات يصدر منتجاته إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. وقالت الشركة إن الذكاء الاصطناعي لا يشكّل بديلاً عن السياسات التجارية، بل يعززها من خلال تحويل التحديات إلى مزايا تنافسية مبنية على البيانات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

زيارة إلى سوريا الجديدة
زيارة إلى سوريا الجديدة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

زيارة إلى سوريا الجديدة

عندما سقط حكم الأسد فى سوريا، كانت المنطقة على موعد مع فصل جديد من دراما التغيير التى انطلقت مبكرًا منذ منتصف مارس عام ٢٠١١. شخصيًا، لم أرغب فى المشاركة ولو بالرأى مصادرًا على حق الشعب السورى فى تقرير مصيره، إذ وجد البعض فى شخصية الرئيس الجديد مادة خصبة لاستشراف طبيعة نظام الحكم، وغصّت وسائل التواصل بتقييم التجربة الوليدة قبل أن تبدأ. لكن وحده شعب سوريا يملك فك الشفرة التى استعصت على القوى العظمى المتداخلة فى الإقليم، وحده الشعب يعرف ماهية الممكن والضرورة بعدما تمزّقت أوصاله بين الأمم، ولم يبق فى نظام بشار إلا غوثًا من إيران ورفدًا من روسيا، وقد استحكم الحصار واشتدت العقوبات على المجتمع. مازلت عند رأيى، فلا نية للعجلة فى التقدير أو التنبؤ، أو رسم تصوّر عن مستقبل هذ البلد. غير أنى كنت فى رحلة إلى معرض الكتاب ببيروت، واتصلت تلك الرحلة بدعوة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ووزارة الطاقة السورية (المندمجة) للمشاركة فى حفل ختام برنامج انتقال الطاقة فى البلاد، والذى بدأت مشاركتى فيه منذ أكثر من عامين، باسطًا ما تهيأ لى من خبرة فى مجال التمويل والاستثمار، لتدشين صندوق انتقال الطاقة فى سوريا. الدعوة هذه المرة كانت استثنائية، إذ شعرت الجهة المموّلة، ومن ورائها المركز الإقليمى للطاقة، أن الوضع يسمح بالتواجد فى سوريا لإطلاق مرحلة جديدة من البرنامج، وليس العمل من القاهرة أو بيروت كالمعتاد، وذلك بمشاركة من مؤسسات التمويل وبعض الدول المانحة، بعدما أطلق «ترامب» رسالته برفع العقوبات عن سوريا. تلقفّت أوروبا الرسالة، فلم تكد زيارتنا إلى دمشق تنقضى، حتى أعلن الاتحاد الأوروبى قراره برفع العقوبات عن سوريا، وثمّن البنك الدولى سداد المانحين متأخراتها للبنك، بما يؤهلها للاستفادة من برامجه. فى هذه الزيارة الخاطفة، التى استمرت ٤٨ ساعة، التقطت عدستى بعض الصور التى أشاطرها القرّاء، لربما غيّرت بعضًا من الأحكام المسبقة، لكنها تظل ملاحظات زائر، وليست تحليلًا سياسيًا أو قراءة فى الوضع الاقتصادى والأمنى للبلاد. يمكن الوصول إلى دمشق عبر الطريق البرى فى حوالى ساعتين إذا كانت الظروف مواتية، بينما قد تستغرق الرحلة ضعف الوقت عند الازدحام. ينطلق المسافر من بيروت متجهًا نحو الشرق، ليعبر جبال لبنان مارًا ببلدات مثل بيت مرى، برمانا، وبحمدون. بعد تجاوز المرتفعات، يبدأ الطريق فى الانحدار التدريجى نحو سهل البقاع، حيث تمر المركبات عبر بلدات عاليه، شتورة، وزحلة، وصولًا إلى نقطة المصنع الحدودية، التى تشكل المعبر الرسمى بين لبنان وسوريا. عقب دخول الأراضى السورية، يمتد الطريق عبر ريف دمشق، متجهًا نحو العاصمة، ويمر ببلدات مثل جديدة يابوس، الكسوة، وقطنا. كما يعبر المسافر سلسلة جبال لبنان الشرقية، التى تشكل الحدود الطبيعية بين البلدين، وتحتوى على قمم بارزة مثل جبل صنين وجبل الشيخ. ورغم الطبيعة الوعرة للطريق، التى تشمل منعطفات جبلية متكررة ومرور المركبات فى الاتجاهين دون فواصل واضحة إلا نادرًا، فإن السائقين المهرة يجعلون الرحلة أكثر سلاسة مما تبدو على الخريطة. الطريق بشكل عام صاعد من بيروت إلى دمشق، ثم يبدأ الهبوط التدريجى عند دخول سهل البقاع، ليعود إلى الصعود مجددًا مع الاقتراب من نقطة المصنع. إجراءات الحدود والجمارك على الجانب اللبنانى كانت معوّقة طويلة ولا تخلو من المضايقات غير المبررة! لكن، ومن عجب، كان الجانب السورى شديد الترحيب والتيسير فى الاتجاهين، وكان موظفو الجوازات والجمارك يستقبلون الزوّار ببشاشة واضحة، لا تعكس أبدًا حالة الارتباك والتوتر والاقتتال الحديث، الذى عاشته تلك المناطق منذ أيام! ربما يفسّر ذلك بمحاولة تأليف قلوب الزائرين، لكن المؤكّد أنها كانت محاولة موفّقة. الطرق فى سوريا لم تمتد إليها يد الصيانة منذ ما يقرب من عقدين، لكنها متماسكة واسعة جيدة التمهيد، مؤمّنة الحواجز فى الاتجاهين. والفندق الذى استقبلنى بدا وكأنه رهين حقبة التسعينيات، تمامًا كما هى الحال فى بغداد، لكن اهتمام السوريين بالنظافة كان ملفتًا فى كل شىء، فى الأثاث والفرش والطعام، حتى طعام الشارع الذى صرت لا أميل إليه فى أى مدينة، كان مشجّعًا فى دمشق. قبل السفر كنت أعد نفسى للبقاء فى الفندق طوال الرحلة، إذ أن الاجتماعات تنعقد بداخله، لكن وجوهًا مألوفة من ممثلى الوزارات والهيئات، كانت كاشفة عن ارتياح إلى الوضع الجديد، وحركة الناس والمركبات فى الشوارع، أغرت بى للمشى ليلًا وحتى قرب منتصف الليل، فى مناطق بالقرب من الجامع الأموى الكبير وسوق الحميدية ذى السقف المعدنى والمحال القديمة، وشوارع العاصمة التليدة الزاخرة بآثار الأوّلين.. ولم يكن يزعجنى سوى كثرة المتسوّلين، أزعجنى بؤسهم لا سؤالهم أو إلحاحهم. المؤكد أن أكثر ما صار يميز شوارع سوريا هو اختفاء صور عائلة الأسد، التى كانت تطل فى كل الأركان، حتى إن عملة ألفى ليرة مازالت تحمل صورة بشار. الدولار يساوى نحو عشرة آلاف ليرة، لذا فحملك ما يساوى مائة دولار يتطلب حقيبة لا أقل. الطاقة هى أزمتهم الكبرى، لكن البنية الأساسية لشبكة الكهرباء، واستعداد الدولة لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستعداد الممولين من الخليج والغرب، يجعل حل الأزمة ممكنًا وسريعًا. الناس فى سوريا يحتملون الأذى بصبر عجيب، البيوت فوق جبل «قسيون» تغطيها ألواح الطاقة الشمسية فى نظام فريد.. الكثير يمكن أن يقال عن المشروع، وشكل الدولة ومؤسساتها، لكن المقال لا يتسع..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store