
الإمارات: ارتفاع متوقع لأسعار البنزين في يوليو
من المتوقع أن تشهد أسعار البنزين في الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً لشهر يوليو/تموز، وذلك بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الصراع العسكري في المنطقة.
ارتفعت أسعار النفط بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية وبعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية.
بلغ متوسط سعر إغلاق خام برنت حوالي 69.87 دولاراً أمريكياً في يونيو، مقارنةً بـ 63.6 دولاراً أمريكياً في الشهر الماضي. كان سعر خام برنت يُتداول عند منتصف الستينيات دولاراً أمريكياً للبرميل، لكنه قفز إلى ما يقارب 80 دولاراً أمريكياً مع تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية وانخراط الولايات المتحدة في الصراع.
أوضحت إيبيك أوزكاردسكايا، المحللة الأولى في بنك سويسكوت، أن أسعار النفط تواجه ضغوطاً نحو الانخفاض، نتيجة اختلالات في العرض والطلب، بعيداً عن التأثيرات الجيوسياسية.
تتراجع توقعات الطلب العالمي بسبب تقلبات التجارة، في حين أن العرض وفير بفضل استعادة الإنتاج بشكل أسرع من أوبك+. أعلنت روسيا أمس انفتاحها على زيادة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع أوبك+ القادم المقرر في 6 يوليو. لذا، إذا هدأت التوترات في الشرق الأوسط تماماً، فمن المرجح أن يتراجع سعر النفط إلى مستوى 60 دولاراً للبرميل، أو حتى أقل من ذلك.
في الإمارات، أبقت لجنة أسعار الوقود أسعار البنزين لشهر يونيو دون تغيير. حالياً، يُباع بنزين سوبر 98، وخاص 95، وإي-بلس 91 بسعر 2.58 درهم، و2.47 درهم، و2.39 درهم للتر على التوالي.
ورغم أن أسعار بيع الوقود بالتجزئة قد ترتفع الشهر المقبل، فمن المقرر الإعلان عن القرار الرسمي يوم الاثنين المقبل.
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتحرير أسعار البنزين في عام 2015، ومنذ ذلك الحين يتم مراجعة الأسعار كل شهر لجعلها متوافقة مع الأسعار العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا
قدمت نائبتان أمريكيتان مشروع قانون لتخفيف العقوبات عن سوريا، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا خططاً لتطوير وإنشاء مطارات جديدة في البلاد. ويهدف مشروع «قانون تخفيف العقوبات عن سوريا» الذي قدمته نائبتان جمهورية وديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، أسهمت في انهيار الاقتصاد السوري، وأعاقت جهود إعادة الإعمار. وشددت مقدمتا مشروع القانون على ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين. وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسمياً في سجلات مجلس النواب الأمريكي، ما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: «قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت في شلل الاقتصاد السوري». وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق «قانون قيصر» لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا»، ويمهّد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي. على صعيد آخر، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا أشهد الصليبي، وجود خطط لإنشاء مطارات جديدة في حلب ودمشق والمنطقة الوسطى. وذكر أن مطار حلب تعرّض لتخريب كبير بعد الحرب التي اندلعت في 2011، وشدد على الحاجة إلى إنشاء مطار جديد، لأن المطار الحالي لا يمكن توسعته، آخر جديد في دمشق. وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية لسوريا تتضمن إنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى. وقال الصليبي إن استئناف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى مطارات أوروبا يحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق شهوراً، وأشار إلى أنه تتعذر زيادة وجهات الخطوط السورية قبل توسيع الأسطول الذي يقتصر الآن على ثلاث طائرات. وذكر أن قرار رفع العقوبات ما زال غير مفعّل وبانتظار الأوامر التنفيذية للاستفادة منه. وأكد الصليبي الاتفاق مع تركيا على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال أشهر. (وكالات)


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي
أكد الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف أن الشركة تخطط لتوظيف 4 ألاف شخص موضحا بالقول:' ننوي إضافة وتوظيف 4 آلاف للخدمات الاحترافية الدعم الفني ومواقع جديدة وافتتحنا مكتبين مؤخرا في الإمارات وقطر وننوي التوسع إلى نيجريا ومصر والمغرب وصربيا. ويكشف أبو لطيف عن أهم تحديات تكامل الذكاء الاصطناعي لدى الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة والعالم قائلا:'هناك تحديات عديدة، وهناك والتحديات الأساسية الثلاثة هي الأمن والبيانات والعمليات. علينا طرح السؤال ما هدف المؤسسة من اعتماد الذكاء الاصطناعي، هل الهدف هو زيادة الإنتاجية وتقليص النفقات والتقدم نحو المستقبل. وغالبا ما يكون الهدف واحد من هذه أو كلها معاً كما هو الحال دائما. ويتطلب ذلك تبديل سير العمليات لجعلها آمنة وتوفر البيانات سواء كانت داخلية أو خارجية، وهي تحد كبير فهل هي في مكان واحد، وهل البيانات جاهزة ومنقحة وصالحة للاستخدام، وهذه هي التحديات التي يستدعيها نجاح التكامل مع الذكاء الاصطناعي. يقال أن أخطر موظف في الشركة أو المؤسسة هو مدير الشبكة (Network administrator) نظر لصلاحياته ووصوله إلى كل شيء في بيانات الشركة واتصالاتها، فهل سيحصل الذكاء الاصطناعي عبر أدواته على هذه الصلاحيات 'الخطرة'؟ يبتسم أبو لطيف ضاحكا ليجيب قائلا:'لن يتأثر مدير الشبكة بل سيساعده الذكاء الاصطناعي في عمله، وتكمن القضية هنا شمول عمليات الذكاء الاصطناعي للشبكة وضمان أمن البيانات، فالهجوم الخارجي سيكون الذكاء الاصطناعي يواجه الذكاء الاصطناعي، أي أن أدوات ذكاء اصطناعي سيتم استخدامها لمهاجمة الذكاء الاصطناعي في الشركة. وعليك تحديد صلاحيات الذكاء الاصطناعي لديك وشمول عمله للشبكة أو غيرها. فهو لايملك صلاحية مطلقة لكل شيء، عليك تقييد ذلك. أما عن خطط الشركة هذا العام، يجيب بالقول:' تعمل الشركة منذ 14 عاما ونخطط لتحقيق استفادة أكبر من خبرات قرابة 6 آلاف مهندس يقومون يوميا بحل المشاكل التقنية في دول وشركات كبيرة مختلفة حول العالم. ونعمل حاليا لتعميم تلك الخبرات والحلول لتكون أمام الجميع من زبائن ومؤسسات لحل مشاكلها والاستعداد للمستقبل حيث كنا نتحدث طوال السنوات الماضية عن التحول الرقمي واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من هذا التحول الرقمي. ونخطط للانتقال إلى الزبائن وبالمبادرة في حل المشاكل وتقديم الدعم الفني لديهم و تقديم خدمات ومنتجات ولهذا نتعاون حاليا بشراكات مع شركات تكنولوجيا لتقديم الحلول مثل كور أي آي ومايكروسوفت، كما نتجه لتقديم خدمات احترافية وحلول أمن سيبراني وتدريب على المستوى الوطني للحكومات وتنفيذ مشاريع مثل كو بايلون، وتغيير طريقة العمل بتدريب الموظفين في الذكاء الاصطناعي لا يثقتصر التدريب على الاستخدام بل على كيفية تغيير طريقة العمل. ولدى سؤاله عما يميز تكنولوج عن غيرها والجانب الفريد لديها، يجيب قائلاً إن الشركة لديها دراية تامة لما يحتاجه الزبون فضلا عن الخبرة، وهي ميزة تفوق تميزها عن غيرها حول العالم وهي الخبرة التي تجمعها من خلال قرابة 6 آلاف من مهندسيها الذين لا يتعاملون مع حل المشاكل لدى الزبائن فقط بل يتفهمون ما يحتاجونه ويتفانون في مساعدتهم في نقل أنظمة تقادمت لدى الشركات والمؤسسات إلى أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويلفت إلى أن كل شركات التكنولوجيا تتحدث عن مزايا التكنولوجيا وقدراتها دون إلمام كاف بفهم الزبون وما يريده ومالديه من أنظمة ومعضلات تكنولوجيا خاصة به، وهذه هي الجوانب التي تميز تكنولدج. وحين يتحدث الجميع عن التكنولوجيا يبرز السؤال هل يدرك الجميع ما يحتاجه الزبون فعلاً. نحن نضع الزبون أولا، وهذه الجوانب هي ما يميز شركتنا. وعن مواكبة تدريب الموظفين على مهارات الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تحولات يومياً أحياناً، يجيب بالقول:' منذ عدة سنوات كانت عملية التدريب متكررة تستدعي الحصول على مصادقة دورية كل بضعة سنين، وتغير اليوم كل ذلك بسبب تطورات التكنولوجيا السريعة كل 24 ساعة أحيانا مع الذكاء الاصطناعي، وهناك المعرفة التي اكتسبت سابقا وهي مفيدة واليوم أصبح هناك نوعين من المهارات التي يحتاجها الموظفون هناك مسار التطوير الذاتي حيث تقدم الشركات تدريب عبر الإنترنت ومن خلال الجامعات، وهناك تدريب ميداني لتنفيذ تكنولوجيا جديدة، هناك برامج تبني تكنولوجيا للأمن السيبراني مثلا ضمن البرامج الجديدة، ويترتب عليه تغيير أسلوب الإدارة، وتغيير طريقة التفكير ونفض المخاوف، ولا يقتصر الأمر على التدريب على استخدام اداء ذكاء اصطناعي بل الأمر أشبه بحملة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد وظيفتك إذا أتقنت استخدامه، كما هو الحال مع تدريبنا الجاري حاليا لقرابة 16 ألف موظف في قطر. ماذا عن عمليات تسريح الموظفين وإحلال الذكاء الاصطناعي بدلا منهم، هل يقتصر ذلك على الوظائف الدنيا أو الابتدائية؟ سبق أن سمعنا أن الإنترنت حين جاءت ستأخذ آلاف الوظائف، لكن ما حصل هو أنها ولدت وظائف جديدة، لا اعتقد أن هناك تكنوجيا تلغي الإنسان، يمكن أن يلغي الانسان بنفسه مكانته إذا لم يتقبل التغيير. فإذا كان لدى موظف مهام متكررة أو روتينية يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء وظيفته. وعلينا نحن مسؤولية رفع كفاءة ومهارات الموظفين بدلا من إلغاء وظائفهم، وهو ما أشاهده في قطر وفيتنام وكوستا ريكا حيث تسعى الحكومات لنجاح الموظفين وتدريبهم لا التخلي عن وظائفهم. الأمر يتوقف على طريقة التفكير. ماذا عن مخاطر الأمن السيبراني المزود بقدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة؟ يتوقف الأمر على مواكبة مشهد المخاطر السيبرانية والإطلاع عليها والحوكمة، وحتى قبل انتشار الذكاء الاصطناعي كان الهاكرز يهاجمون بأداة وكان عليك صدها بإجراءات مناسبة وليقوموا بعدها بمحاولة الهجوم بطريقة أقوى وكذلك كنت تحتاج لمواكبة ذلك ومعرفة طرق الهجوم. يذكر أن شركة تكنولدج هي لاعب رئيسي في مجال صقل المهارات الرقمية وتحقيق التحوّل المتصل بالعالم الرقمي لدى القوى العاملة. وتقدم خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا، تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي، في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني، مع تركيزها المُتجدد في هذا العالم، تساعد تكنولدج الحكومات والشركات على العبور من مرحلة تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلى مرحلة الدمج الشامل للذكاء الاصطناعي في مختلف أنواع النشاطات. وهي قادرة على تحقيق ذلك، من خلال ريادتها في مجالات حلول الأمن السيبراني والخدمات المُدارة إضافة إلى حلول تجارب العملاء المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
التحفيز بـ«التلعيب» بالعمل يزيد إنتاجية الموظفين
أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن من الممكن أن يؤدي دمج التحفيز بتقنيات «التلعيب» في بيئة العمل إلى تحفيز الموظفين وتعزيز تفاعلهم وإنتاجيتهم، بجعل المهام اليومية والتدريب أكثر متعة وجاذبية، حيث تشير الأبحاث إلى أن منصات التعلم المدمجة مع عناصر الألعاب، تحوِّل عملية التطوير المهني إلى تجربة ديناميكية ومثمرة تشجع على التعلم المستمر وتطوير المهارات، كما أن هذه الأنظمة تنمي روح التعاون داخل فرق العمل بالتحديات الجماعية والمسابقات المشتركة التي تحفز التنافس الإيجابي والعمل ضمن الفريق. وأوضحت الدائرة في تقريرها الاستشرافي للاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2040 -2024)، الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، أن التحفيز بتقنيات التلعيب بتقديم ملاحظات فورية والمكافآت في تشجيع الموظفين يسهم في تحقيق الإنجازات، حيث يمكنهم كسب النقاط أو الحصول على شارات الإنجاز عند إتمام المهام أو تحقيق أداء متميز ويمكن ترجمته لحوافز ملموسة مثل المكافآت أو الإجازات الإضافية. وأشارت إلى أنه عبر جعل بيئة العمل أكثر إثارة ومتعة، يعزز التحفيز بتقنيات التلعيب رضا الموظفين ويسهم في تقليل معدل الدوران، كما يعزز نظام المكافآت، الأداء الفردي ويخلق تنافسية تشجع كل الفريق على التفوق وتجعل منصات التعلم المدعومة بتقنيات التلعيب عملية التطوير المهني، جاذبة وممتعة، تحفز الموظفين على اكتساب مهارات جديدة وتتضمن هذه المنصات اختبارات تفاعلية ومحاكاة واقعية وأدوات لتتبع التقدم. وأوضحت الدائرة أن التحفيز بتقنيات التلعيب يشجع على العمل الجماعي، بالتحديات أو المسابقات التعاونية التي تتطلب من المجموعات التعاون لتحقيق هدف مشترك، ما يعمل على تحسين التواصل بين أعضاء الفريق ويقوي حركيته وترابطه، كما أن استخدام آليات الألعاب، يسمح بتتبع الأداء والإنتاجية بشكل منظم. وجاء في التقرير أن نهج التحفيز في بيئة العمل يشمل استخدام تقنيات التلعيب ودمج عناصر تصميم الألعاب في بيئات العمل غير الترفيهية، لتعزيز تفاعل الموظــفين وزيادة تحفيزهم وإنتاجيتهم. مشيراً إلى أنه بتحويل المهام اليومية إلى تحديات تشبه الألعاب، يصبح العمل أكثر جذباً، كما تعزز ميزات مثل: النقاط ولوحة المتصدرين التنافسية وشارات الإنجاز، شعور الموظف بالتقدم والإنجاز.