
طهران تلوح بنقل مخزونها من اليورانيوم إلى دولة أخرىالوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوماً من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي اس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
ألمانيا تدعم تدمير "النووي" الإيراني.. وباريس تعتزم أداء دور في المفاوضات
وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
وسبق أن قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لموقع "المونيتور" الإخباري. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % و60 % لا يعد خطاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون الاضطلاع بـ"دور محوري" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، خاصة بسبب قدرتهم على إعادة فرض عقوبات على طهران. وصرّح بارو لقناة "إل سي آي" الإخبارية الفرنسية أنه "إذا رفضت إيران (...) التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا، مع شركائها الأوروبيين، تستطيع ببساطة، وبرسالة بسيطة عبر البريد، أن تفرض على إيران من جديد الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل عشر سنوات".
الضربة الإسرائيلية على سجن إوين أوقعت 71 قتيلاً
وأعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن دعمه الواضح للهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وخلال زيارة مفاجئة لإسرائيل، قال الوزير: "إيران تُزعزع استقرار هذه المنطقة منذ سنوات، بل منذ عقود، بدعمها للجماعات الإرهابية في شمال وجنوب وشرق إسرائيل". وزار دوبرينت، موقع هجوم صاروخي إيراني دامٍ على إحدى ضواحي تل أبيب. وقال دوبرينت إن البرنامج النووي الإيراني "يشكل تهديدا حقيقيا لحق إسرائيل في الوجود، بل تهديدا يتجاوز ذلك بكثير، فهو أيضا تهديد لأوروبا"، وأضاف: "من المفهوم والمشروع لذلك تدمير هذا البرنامج النووي".
إلى ذلك أعلنت السلطة القضائية في إيران الأحد بأن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سجن إوين في طهران في وقت سابق هذا الأسبوع أودت بحياة 71 شخصا على الأقل، بعد أيام على وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير إنه "بحسب الأرقام الرسمية، قتل 71 شخصاً في الهجوم على سجن إوين". وأكدت اسرائيل أنها استهدفت الاثنين المجمّع شديد التحصين والواقع شمال طهران في إطار حربها ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو واستمرت 12 يوما. ومعروف أن سجن إوين تستخدمه طهران لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين للنظام الإيراني، بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين. وأوضح المتحدث أن من بين الضحايا موظفون إداريون في السجن وجنود وسجناء وزوار، بالإضافة إلى سكان يقيمون بالقرب من المنشأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
إيران: تقرير غروسي كان أحد ذرائع الهجوم على منشآتنا
شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية العمل في إطار قوانينها ومقرراتها، بعيداً عن الضغوط السياسية، وفق تعبيره. "تقرير غروسي" كما أعلن تشكيل لجنة قانونية في طهران لتقديم تقارير رسمية للجهات الدولية حول الضربات الإسرائيلية والأضرار التي ألحقتها بإيران، مؤكدا على أنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بحسب قوله. واتهم بقائي تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي قال إن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. وأكد أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية، وفقاً لوكالة "رويترز". أما عن العلاقات مع أوروبا، فكشف بقائي عن أن الاتصالات بين إيران وأوروبا مستمرة. وأضاف أنه لم يتم تحديد موعد المحادثات القادمة بعد. وقال: "تتمتع إيران بعلاقات دبلوماسية طبيعية مع الدول الأوروبية، وهي على تواصل مستمر على مختلف المستويات. وفي هذا الصدد، أجرى رئيس بلادنا الليلة الماضية محادثات مع نظيره الفرنسي.. لا تزال الاتصالات والمشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث مستمرة بشأن قضايا محددة، بما في ذلك استئناف محادثات الأسبوع الماضي". يأتي هذا بينما قدم مسؤولٌ إيراني رفيع المستوى شرطا جديدا للعودةِ إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأميركية. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في مقابلةٍ مع بي بي سي البريطانية، استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد واشنطن فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران. وقال روانجي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها "لم توضح موقفها" بشأن "المسألة المهمة للغاية" المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات. المواجهة الإسرائيلية الإيرانية يذكر أن المفاوضات غير المباشرة كانت أخفقت بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن وصلت إلى جولتها السادسة، إذ أدت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو/حزيران، إلى وقف الجولة التي كان يُفترض أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، بعد يومين من تلك العملية. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران، باستهداف مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى اغتيال قادة وعلماء في إيران، قائلة إن طهران تقترب من إنتاج سلاح نووي. فيما ردّت إيران بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ، إذ استمرت المواجهات بين الطرفين اثني عشر يوماً، أسقطت خلالها الولايات المتحدة قنابل على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان. ولم يتضح بعد مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بسبب الضربات الأميركية، وقال تخت روانجي إنه لا يستطيع إعطاء تقييم دقيق لتلك الضربات.


شبكة عيون
منذ 34 دقائق
- شبكة عيون
سفير أمريكا يتوقع إنهاء العقوبات على تركيا العام الحالي
مباشر- قال السفير الأمريكي لدى تركيا في مقابلة مع وكالة الأناضول الحكومية إنه يتوقع أن يتمكن الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان من تسوية مسألة العقوبات ذات الصلة بالدفاع المفروضة على تركيا منذ سنوات بحلول نهاية العام . وقال السفير توماس باراك إن الرئيسين يمكن أن يعطيا توجيهات لتسوية مسألة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في 2020 على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 . ونقلت الوكالة عنه القول أمس الأحد "من وجهة نظري، سيوجه الرئيس ترامب والرئيس أردوغان وزير الخارجية (الأمريكي ماركو) روبيو ووزير الخارجية (التركي هاكان) فيدان بإصلاح هذا الأمر وإيجاد طريقة، ومن الممكن التوصل إلى حل بحلول نهاية العام ". وأقصت العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة التي كانت أنقرة من مشتريها ومن المشاركين في تصنيعها . وقالت أنقرة، التي تعززت علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إن إقصاءها من البرنامج كان ظالما وطالبت بإعادتها إليه أو تعويضها . وقال باراك الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا المجاورة "نعتقد جميعا أن هناك فرصة هائلة هنا، إذ أن لدينا زعيمين يثقان في بعضهما البعض". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وزير الخارجية المصري لويتكوف: إقامة دولة فلسطينية تجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الاثنين، أكد فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، مشدداً على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة "تجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة". وقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطى شدد على "ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى"، وذلك تمهيداً لاستدامة وقف إطلاق النار و"تحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط". وأكد عبد العاطي على "ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع". ونوه عبد العاطى إلى تطلع مصر لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مستعرضاً الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار. وأكد الوزير المصري "ضرورة طرح أفق سياسى للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني فى إقامة دولة مستقلة، بما يجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة". وشدد عبد العاطي على أهمية ضمان التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار "بما يسهم فى خفض التصعيد ويفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية". وأكد دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، و"كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وقف مرتقب للنار والأحد، قال عبد العاطي، إن بلاده تعمل الآن على اتفاق مرتقب في قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية. وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لقناة ON التلفزيونية المصرية، أن إسرائيل خرقت الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في 19 يناير، و"استأنفت العدوان على القطاع دون مبرر". وأكد، أن هناك تفهماً من جانب الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة ضمانات واضحة لاستدامة وقف إطلاق النار، موضحاً أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار، في 19 يناير، دون تدخل من جانب الإدارة الأميركية الجديدة حتى قبل توليها مهامها، معرباً عن تقدير رؤية الرئيس دونالد ترمب، في العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك إلى تسوية شاملة. وأشار عبد العاطي، إلى أن "هناك رؤية أميركية ترغب في التركيز على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتفهم أميركي لأن يتضمن أي اتفاق قادم قدر كاف من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار". وذكر عبد العاطي أنه إذا استأنفت إسرائيل هجومها على غزة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق فإن هذا سيكون مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن هناك تغيراً في طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع قضية تهجير سكان قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر ستعقد مؤتمر إعمار غزة خلال أسابيع من وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه لن يضع أحد أموال في إعادة إعمار غزة دون معرفة مستقبل الأمن في القطاع.