logo
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

روسيا اليوممنذ 2 أيام
لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء.
وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان.
أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان).
وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات.
ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان.
ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني.
كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة.
المصدر: ميرور
أثبتت دراسة حديثة أن جلسة واحدة من التمارين الرياضية يمكن أن تحفّز الجسم على إفراز بروتينات مضادة للسرطان، ما يساهم في إبطاء نمو الأورام.
تُجرى حاليا في روسيا اختبارات سريرية على لقاح جديد مضاد للأورام. وقد اختار العلماء 48 متطوعا للمشاركة في هذه التجارب. وسيقوم الباحثون بدراسة تأثير الدواء بدقة طوال الفترة المطلوبة.
صرح مدير مركز غاماليا الروسي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينتسبورغ، بأن المرضى سيتمكنون من تلقي لقاح السرطان خلال الأشهر المقبلة.
أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز.
بدأ أطباء جامعة سيتشينوف الطبية باستخدام تكنولوجيا محسنة لمكافحة أورام الكلى باستخدام درجات حرارة تحت الصفر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة.. تطوير لقاح مركب ضد السرطان
الولايات المتحدة.. تطوير لقاح مركب ضد السرطان

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

الولايات المتحدة.. تطوير لقاح مركب ضد السرطان

وعلى عكس اللقاحات التقليدية التي تهدف إلى منع العدوى، يساعد هذا اللقاح الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام القائمة بالفعل ويقلل من خطر عودتها. ويعتمد ELI-002 على ببتيدات — وهي سلاسل بروتينية قصيرة — لتدريب الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية الحاملة لطفرة جين KRAS، وهي من أكثر الطفرات شيوعا إذ تظهر في نحو 25% من الأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطانات البنكرياس والأمعاء.ومع ذلك، فإن هذا اللقاح يصلح لعلاج مختلف أنواع السرطان ولا يتطلب تخصيصا لكل مريض، ما يجعله خطوة واعدة في مجال علاج الأورام. وشملت تجربة المرحلة الأولى 25 مريضا، منهم 20 مصابا بسرطان البنكرياس و5 بسرطان القولون والمستقيم، وكانت لدى جميعهم خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج القياسي، مما يزيد من خطر الانتكاس. وتلقى جميع المرضى ست جرعات من لقاح ELI-002، بينما حصل نصفهم على جرعات مُعزِّزة إضافية.وكانت النتائج مبشرة: • ‎ نحو85% من المرضى طوروا استجابة مناعية ضد اثنين من بروتينات KRAS المُتحوِّرة، وكانت الاستجابة قوية لدى ثلثيهم. • ‎ ظهرت مناعة ضد بروتينات KRAS أخرى لدى 67% من المرضى، مما يشير إلى توسُّع التأثير الوقائي للقاح. • ‎ بقي مرضى سرطان البنكرياس 29 شهرا في المتوسط على قيد الحياة، وظلوا 15 شهرا دون انتكاسة، وهي فترة تفوق التوقعات. المصدر: كشف مدير مركز "غاماليا" الروسي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينتسبورغ، عن الموعد المتوقع لبدء تلقي المرضى للقاح الروسي المضاد للسرطان. صرح مدير مركز غاماليا الروسي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينتسبورغ، بأن المرضى سيتمكنون من تلقي لقاح السرطان خلال الأشهر المقبلة.

نظام غذائي شائع يحد من خطر السرطان بنسبة تتجاوز التوقعات!
نظام غذائي شائع يحد من خطر السرطان بنسبة تتجاوز التوقعات!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

نظام غذائي شائع يحد من خطر السرطان بنسبة تتجاوز التوقعات!

ففي دراسة واسعة النطاق، أضاف فريق بحثي من جامعة "لوما ليندا" الأمريكية أدلة جديدة تشير إلى أن اتباع النظام الغذائي النباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولا سيما سرطان المعدة وسرطان الغدد الليمفاوية. واعتمد الباحثون، بقيادة عالم الأوبئة غاري فريزر، على بيانات صحية لنحو 79468 في الولايات المتحدة وكندا، جُمعت بين عامي 2002 و2007، وكان جميع المشاركين خالين من السرطان في بداية الدراسة. وخلال متابعة استمرت حتى عام 2015، سُجلت حالات إصابة متفاوتة بالمرض. وأظهرت النتائج أن النباتيين كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 45%، وبالأورام اللمفاوية بنسبة 25%، مع انخفاض عام في خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بلغ 12%. وأوضح فريزر أن هذه الفروق كانت لافتة، خاصة وأن العديد من المشاركين غير النباتيين كانوا يهتمون بصحتهم بشكل كبير. وأشار الباحثون إلى أن التأثير الأبرز ظهر في أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي، إذ تتعرض هذه الأعضاء مباشرة لمكونات الغذاء ومخلفاته أثناء الهضم، بالإضافة إلى النواتج الأيضية التي تنتجها بكتيريا الأمعاء. كما ذكروا أن اللحوم المصنعة تعد من عوامل الخطر المعروفة، في حين قد توفر الفاكهة – خاصة الحمضيات – والخضراوات والأسماك تأثيرا وقائيا. ومع ذلك، لم تظهر النتائج وجود حماية واضحة ضد أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطانات الجهاز البولي أو العصبي، رغم وجود مؤشرات – لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية – على انخفاض محتمل في مخاطر سرطان الرئة والمبيض والبنكرياس. ويؤكد فريق البحث أن الدراسة تكشف ارتباطات أكثر مما تقدم أدلة سببية مباشرة، إذ قد يكون النباتيون أكثر ميلا أيضا لاتباع أنماط حياة صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة، ما يساهم بدوره في تقليل مخاطر الإصابة. ويحذر الخبراء من أن اتباع أي نظام غذائي، بما في ذلك النباتي، بشكل غير متوازن قد يؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية، وهو تحدّ أكبر في البيئات الفقيرة أو ذات الخيارات الغذائية المحدودة. لذا، ينصح الباحثون بزيادة استهلاك الفواكه والخضراوات ضمن النظام الغذائي المعتاد، بدلا من التحول الكامل إلى النظام النباتي الصرف، ما لم يكن ذلك مدروسا ومتكيفا مع احتياجات الشخص. نشرت النتائج في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية. المصدر: ساينس ألرت حذّرت الصيدلانية البريطانية ديبورا غرايسون، المعروفة بلقب "عرابة علم الأدوية"، من المخاطر المحتملة لاستخدام أدوية حرقة المعدة وارتجاع المريء لفترات طويلة على صحة الجهاز الهضمي. أفادت الدكتورة إيرينا بيساريوفا، خبيرة التغذية، أن الألياف تُعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي، ويمكن أن تجلب فوائد صحية، لكنها قد تسبب آثارا جانبية أحيانا. اكتشف علماء من جامعة أوبسالا السويدية أن مرضى سرطان البروستاتا من دون نقائل غالبا ما يتوفّون لأسباب غير مرتبطة بالمرض نفسه. تزداد في العصر الحديث شعبية الأطعمة المعالجة والمصنّعة التي تدخل في وجباتنا اليومية، وخاصة في وجبة الفطور. أثبتت دراسة حديثة أن جلسة واحدة من التمارين الرياضية يمكن أن تحفّز الجسم على إفراز بروتينات مضادة للسرطان، ما يساهم في إبطاء نمو الأورام.

طفرة علمية كبيرة.. ابتكار دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
طفرة علمية كبيرة.. ابتكار دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

طفرة علمية كبيرة.. ابتكار دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين

طور العلماء في جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا ثلاثي الأبعاد فريدا من نوعه يُسمى "العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق"، يُحاكي مناطق متعددة من الدماغ وترابطها معا. وتُعدّ هذه القطرة المجهرية من الأنسجة، التي تم إنماؤها داخل المختبر، طفرة علمية كبيرة في مجال دراسة الدماغ البشري، باعتباره أحد أكثر الأعضاء تعقيدا وغموضا. يذكر أن العضيات هي نماذج مصغرة للأعضاء تُستنبت من الخلايا الجذعية في المختبرات، مما يتيح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة لإجراء تجارب على الكائنات الحية. ويُعد هذا المنهج ذو قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة. ومن أجل إنشاء العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق، حوّل العلماء خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي "لبنات بناء" قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة. وبعد استنبات مناطق دماغية منفصلة، قام العلماء بتجميعها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كـ"صمغ" يضمن التفاعل بين المناطق. وأسفرت هذه العملية المعقدة عن تشكيل كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على 6–7 ملايين خلية عصبية. وهذا العدد ضئيل بالطبع مقارنة بالدماغ البشري الذي يحتوي على نحو 86 مليار خلية، لكنه كاف لدراسة الشبكات العصبية المعقدة. المصدر: اكتشف فريق من العلماء كيفية تمكّن دودة البلهارسيا المنسونية، المعروفة بدودة الدم، من اختراق جلد الإنسان دون أن يشعر بها، رغم الاعتقاد الشائع بأنها "تأكل اللحم". روى البريطاني ماثيو أليك الذي تعرض لحالة موت سريري استمرت عشر دقائق تفاصيل تجربته، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. يواجه الناس عبر مئات تجارب الاقتراب من الموت المبلغ عنها رؤى متشابهة بشكل مذهل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store