
سموتريتش: الحكومة صادقت خطوات كبرى لتعزيز الاستيطان في الشمال والجنوب
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموترتيش، الأحد، إن حكومة الاحتلال صادقت اليوم على خطوات كبرى لنمو وتعزيز الاستيطان في الشمال والجنوب لبناء جبهة داخلية صهيونية قوية.
وأشار سموترتيش، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت 1.3 مليار شيكل لتيسير عودة سكان بلدات الشمال والجنوب لبيوتهم واستقبال سكان جدد.
وأوضح سموتريتش، أن الحكومة صادقت على حوافز كبرى لسكان غلاف غزة والبلدات الحدودية مع لبنان ودعم السلطات المحلية.
وصرح مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أمير داوود، بأن الضفة الغربية "تشهد إبادة جغرافية حقيقية على عدة مستويات، بالتوازي مع ما يحدث من إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة".
وقال داوود في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، إن "الضفة الغربية تتعرض لعمليات استيطانية تصاعدية خطيرة، فمنذ مطلع شهر يوليو دفع الاحتلال الإسرائيلي، بأكثر من 20 مخططا لصالح المستوطنات، وإقامة مجموعة من البؤر الاستيطانية، إضافة إلى هجمات المستوطنين التي لا تتوقف نهائيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
يديعوت أحرونوت: مقاولون مدنيون بإشراف الاحتلال يهدمون منازل الفلسطينيين في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين، أن فرقًا من المقاولين المدنيين، تعمل تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بهدم منازل الفلسطينيين في قطاع غزة باستخدام حفارات ومعدات ثقيلة يشغلها عمال محترفون. رواتب مرتفعة وعروض توظيف على فيسبوك وبحسب التقرير، يقوم بعض مشغّلي الحفّارات بهدم ما يصل إلى 10 منازل يوميًا، في حين تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، إعلانات توظيف تعرض أجورًا تصل إلى 1500 شيكل يوميًا، أو 400 شيكل في الساعة. مكافآت حسب حجم الهدم تصل إلى 30 ألف شيكل شهريًا أشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الاحتلال تدفع للمقاولين بنظامَي الأجر اليومي أو وفق حجم عمليات الهدم، وهو ما يجعل بعض العاملين يحققون دخلًا شهريًا يصل إلى 30 ألف شيكل، وقال أحد المشغلين للصحيفة: "عملت هناك أكثر من شهرين، لكني توقفت… العمل صعب وخطر، إنها منطقة حرب". يعلون: هدم المنازل جريمة حرب وترك المحتجزين جريمة أخلاقية وفي سياق متصل، انتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، هذه العمليات، مؤكدًا أن "إجلاء السكان من منازلهم وهدمها وتجميعهم يُعدّ جريمة حرب"، كما وصف استمرار ترك المحتجزين في غزة بأنه "جريمة أخلاقية". مطالبات بتوسيع العمليات رغم وجود المحتجزين من جانبها، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك الاحتلال إلى توسيع عملياته داخل غزة، لتشمل المناطق التي يُعتقد بوجود المحتجزين فيها. في المقابل، اعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن توسيع القتال في القطاع يشكل خطرًا على المحتجزين، مؤكدين أن هناك حاجة ملحة لإنجاز صفقة فورًا. وتابع عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، في بيان: "لا يمكن للحكومة أن تتنصل من مسؤوليتها حيث فقد بعض المحتجزين حياتهم في الأسر". وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إنها تشعر بـ"القلق والهلع" إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
خبير سياسي: غزة تحت الحصار والجوع.. ما يحدث إبادة جماعية بسلاح التجويع
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إنّ ما يجري في قطاع غزة من مأساة إنسانية غير مسبوقة يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية. كارثة إنسانية وشيكة في غزةوأضاف الرقب في تصريح خاص لموقع «الفجر »، "نحن نواجه كارثة إنسانية متصاعدة في غزة، والحل يبدأ بقرار دولي ملزم لوقف العدوان وتوزيع الغذاء والمساعدات بشكل واسع. وتابع، لا يمكن السكوت أكثر على ما يجري، فحتى الآن ارتقى أكثر من تسعمئة شهيد في محيط ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي أنشأتها الأجهزة الأمنية الأمريكية بالتنسيق مع الاحتلال، والتي تحولت إلى ساحة قتل للفلسطينيين الذين يبحثون فقط عن رغيف الخبز."الجوع في غزة فشل منظمة الصحة العالميةوأشار إلى أن تقارير المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، تؤكد فشل تلك المؤسسة في أداء أي دور إنساني فعلي، قائلًا: "كلما حاول الجوعى الاقتراب من نقاط توزيع الطعام يتم إطلاق النار عليهم، وكأننا أمام عملية تصفية جماعية بغطاء إنساني مزيف."وأوضح الدكتور الرقب أن الحصيلة الحقيقية لضحايا الحرب قد تجاوزت ال100 ألف شهيد، مشيرًا إلى أن "الكثير ممن يموتون بسبب الجوع أو الأمراض الناتجة عن الحصار لا يُدرجون ضمن إحصاءات وزارة الصحة التي تشير إلى نحو 60 ألف شهيد فقط."الملح عملة نادرة والسكر ب50 دولارًاوتابع: "في غزة اليوم، حتى من يملك المال لا يستطيع شراء أبسط احتياجاته الأساسية. كيلو السكر وصل سعره إلى 200 شيكل – أي ما يعادل 50 دولارًا – وهو رقم فلكي في ظل انعدام القدرة الشرائية وانقطاع الإمدادات. أما الملح، فقد أصبح عملة نادرة."وانتقد الرقب تقاعس المجتمع الدولي وصمته المريب قائلًا: "هذه الحرب كشفت عجز المجتمع الدولي بشكل مؤلم. عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، نجد أن ميزان العدالة مختل. الولايات المتحدة تدعم الاحتلال علنًا، وتعرقل أي جهود حقيقية لوقف المجازر، بل وتمنع المحكمة الجنائية الدولية من القيام بواجبها."وختم الدكتور الرقب تصريحه بالتأكيد على أن: "العار يلاحق هذا العالم الذي يقف متفرجًا على شعب يُذبح جوعًا وبالرصاص في آنٍ واحد، فقط لأنه فلسطيني. المسؤولية الأخلاقية والقانونية على عاتق الجميع، وإذا لم يتحرك العالم الآن، فغزة قد تدخل مرحلة المجاعة الكاملة في أي لحظة."

بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
خبير سياسي: غزة تحت الحصار والجوع.. ما يحدث إبادة جماعية بسلاح التجويع
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إنّ ما يجري في قطاع غزة من مأساة إنسانية غير مسبوقة يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية. كارثة إنسانية وشيكة في غزة وأضاف الرقب في تصريح خاص لموقع «الفجر »، "نحن نواجه كارثة إنسانية متصاعدة في غزة، والحل يبدأ بقرار دولي ملزم لوقف العدوان وتوزيع الغذاء والمساعدات بشكل واسع. وتابع، لا يمكن السكوت أكثر على ما يجري، فحتى الآن ارتقى أكثر من تسعمئة شهيد في محيط ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي أنشأتها الأجهزة الأمنية الأمريكية بالتنسيق مع الاحتلال، والتي تحولت إلى ساحة قتل للفلسطينيين الذين يبحثون فقط عن رغيف الخبز." الجوع في غزة فشل منظمة الصحة العالمية وأشار إلى أن تقارير المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، تؤكد فشل تلك المؤسسة في أداء أي دور إنساني فعلي، قائلًا: "كلما حاول الجوعى الاقتراب من نقاط توزيع الطعام يتم إطلاق النار عليهم، وكأننا أمام عملية تصفية جماعية بغطاء إنساني مزيف." وأوضح الدكتور الرقب أن الحصيلة الحقيقية لضحايا الحرب قد تجاوزت الـ100 ألف شهيد، مشيرًا إلى أن "الكثير ممن يموتون بسبب الجوع أو الأمراض الناتجة عن الحصار لا يُدرجون ضمن إحصاءات وزارة الصحة التي تشير إلى نحو 60 ألف شهيد فقط." الملح عملة نادرة والسكر بـ50 دولارًا وتابع: "في غزة اليوم، حتى من يملك المال لا يستطيع شراء أبسط احتياجاته الأساسية. كيلو السكر وصل سعره إلى 200 شيكل – أي ما يعادل 50 دولارًا – وهو رقم فلكي في ظل انعدام القدرة الشرائية وانقطاع الإمدادات. أما الملح، فقد أصبح عملة نادرة." وانتقد الرقب تقاعس المجتمع الدولي وصمته المريب قائلًا: "هذه الحرب كشفت عجز المجتمع الدولي بشكل مؤلم. عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، نجد أن ميزان العدالة مختل. الولايات المتحدة تدعم الاحتلال علنًا، وتعرقل أي جهود حقيقية لوقف المجازر، بل وتمنع المحكمة الجنائية الدولية من القيام بواجبها." وختم الدكتور الرقب تصريحه بالتأكيد على أن: "العار يلاحق هذا العالم الذي يقف متفرجًا على شعب يُذبح جوعًا وبالرصاص في آنٍ واحد، فقط لأنه فلسطيني. المسؤولية الأخلاقية والقانونية على عاتق الجميع، وإذا لم يتحرك العالم الآن، فغزة قد تدخل مرحلة المجاعة الكاملة في أي لحظة."