
وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة كارثي.. ولا يمكن السكوت عليه
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إنّ خبر تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كان متوقعا ومطلوبا في ظل المشاهد الحزينة والمؤلمة التي نراها يوميا للأطفال والنساء والشيوخ الجوعى، الذين يبحثون عن لقمة عيش، موضحا أنهم يصطفون للحصول على المساعدات وهم يحملون الأواني، إذ يتم استهدافهم أحيانا بالرصاص الإسرائيلي.
موضوعات مقترحة
وأضاف العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الوضع في قطاع غزة فاق كل الإنسانية وأصبحت أمورا لا يجب السكوت عليها بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن قرار إدخال المساعدات إلى غزة حكيم ويجب البدء فيه فورا.
وتابع: «يجب عدم الاقتصار على مصر وقطر فقط، بل على العالم بأكمله التوجه إلى زيادة المساعدات بكل الوسائل والأشكال، فضلًا عن الضغط على إسرائيل بعدم الوقوف أمام إمداد الشعب الفلسطيني بمثل هذه المساعدات»، لافتا إلى أنّ الأهم في الفترة الحالية هو الحفاظ على الشعب الفلسطيني على أرضه، إذ أنه القرار المصري بالحفاظ على القضية الفلسطينية.
وواصل: «الشعب الفلسطيني أصبح يموت جوعا، باعتباره هدفا إسرائيليا لإخلاء المنطقة من سكانها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الجماعة الإرهابية تواصل بث سمومها وأكاذيبها.. باحث يكشف الأسباب
قال إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إننا نتقرب إلى الله بكشف زيف جماعة الإخوان الإرهابية، وفضحها أمام الملأ، لأنها جماعة خائنة للدين والوطن، مؤكدًا أن بعض الباحثين كانوا يقولون أن فكرة التنظيم الدولي لا وجود له، لكنني كنت أوكد مرارًا وتكرارًا أن التنظيم الدولي لهذه الجماعة يعمل ونشط، وأن هذه الجماعة لها أفرع وأذرع في حوالي 90 دولة بالعالم. استراتيجية الإخوان في الفترة الماضية مبنية على أربعة محاور وأضاف الكتاتني، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أننا رأينا الآن حقيقة ما كنت أردده حينما صدر الأمر من التنظيم الدولي للإخوان بفعل أجهزة مخابرات تعمل لحسابها للإيقاع بالدولة المصرية، فقد صدر الأمر لمجاميع الإخوان الموجودة في دول أوروبا وبعض الدول الأخرى للتظاهر أمام سفاراتهم، ولا يتظاهرون أمام سفارة العدو. وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن استراتيجية الإخوان في الفترة الماضية مبنية على أربعة محاور، هي عمل مظلومية لرابعة، ثم عمل مظلومية لمرسي، ثم استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية، ثم استغلال أحداث غزة لتحقيق هدفين، الأول تشوية الموقف المصري، والآخر تلميع صورة الجماعة الإرهابية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر
أعلن مكتب رئيس وزراء بريطانيا، أن كير ستارمر أبلغ الحكومة بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، وذلك في نبأ عاجل عبر فضائية "إكسترا نيوز".


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
حامد فارس: القاهرة نجحت في تحويل الحشد الدولي بشأن غزة إلى مواقف عملية
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن خطاب للرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بشأن الأوضاع في غزة، حمل رسائل تحذيرية واضحة موجهة إلى المجتمع الدولي بشأن خطورة الأوضاع في الشرق الأوسط، كما شملت رسائل موجهة إلى الداخل المصري في ظل ما وصفه بـ«محاولات استهداف الجبهة الداخلية ونشر الشائعات في إطار حروب الجيل الرابع والخامس». وفي مداخلة عبر الهاتف مع قناة إكسترا نيوز، أوضح «فارس» أن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا محوريًا ورياديًا منذ سنوات، مشيرًا إلى كلمة الرئيس السيسي الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، والتي أكد فيها دعم مصر لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وشدد على أن القاهرة كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي نجحت في كبح التصعيد الإسرائيلي خلال الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، وكان أبرزها تدخلها لوقف العدوان عام 2014 بعد حرب استمرت أكثر من 55 يومًا. وأضاف أن مصر قدمت منحة مالية لإعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار عام 2021، وواصلت إرسال المساعدات عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن صور القيادة السياسية المصرية رفعت داخل غزة «تعبيرًا عن التقدير الفلسطيني للدور المصري»، وهو ما يعكس مكانة القاهرة لدى الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن القاهرة نجحت في تحويل الحشد الدولي إلى مواقف عملية، مستشهدًا بزيارة رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا لمعبر رفح، ومشاهدتهم للواقع الإنساني بأنفسهم، ما دفع برلمانات أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما لفت إلى التنسيق المصري الفرنسي، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، والتي نتج عنها اتفاق حول ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. وأكد أن القاهرة لا تكتفي بالبيانات، بل تتحرك بفاعلية سياسية ودبلوماسية، مع تنسيق وثيق مع الدول العربية، لا سيما السعودية وقطر، لصياغة رؤية موحدة ودفع المجتمع الدولي نحو حلول واقعية. وفي ما يتعلق بدخول المساعدات إلى غزة، شدد على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدًا، وإنما كانت العراقيل من الجانب الإسرائيلي الذي قصف المعبر أكثر من مرة، في محاولة لمنع دخول المساعدات، مضيفًا أن القاهرة أصرت على ربط خروج مزدوجي الجنسية عبر المعبر بإدخال المساعدات الإنسانية. وقال إن مصر تعمل من خلال «خلية نحل» على الأرض، مؤسسات رسمية وشباب مدنيون، يبيتون أمام المعبر من أجل ضمان دخول الإغاثة، في حين أن إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن تجويع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني. كما أشار إلى أن المجتمع الدولي بات يدرك مسؤولية الاحتلال في منع الإغاثة، بعد مشاهد الاستيطان والتطرف الإسرائيلي على الأرض، لافتًا إلى قيام مستوطنين إسرائيليين بمنع شاحنات المساعدات من المرور حتى خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن، ما اضطره لإلغاء زيارته لمعبر كرم أبوسالم. أكد أن الرئيس السيسي وجه رسالة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره القادر على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات، مؤكدًا أن القاهرة تدرك خطورة المرحلة وتسعى لاحتواء التصعيد وتجنب زعزعة الاستقرار الإقليمي.