logo
لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية

لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية

جفرا نيوزمنذ 3 أيام
جفرا نيوز -
لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية
بالنسبة للعديد من الشباب هذه الأيام، فإن عدم القيام بأي شيء لا يخدش الحكة. فالراحة لا تتعلق بقيلولة مترامية الأطراف، بل تتعلق بحركات أكثر سلاسة ومشاعر أكثر حدة وشعور بأنك قد سويتهم للتو وسلمتهم قوة الدفع. انظر حولك في صالات الأحياء الرياضية المكتظة في الساعة الثامنة مساءً، وملاعب كرة القدم المضاءة كالملاعب، وحولك أطفال يتدربون على أول تمرين عضلات لهم. الرسالة تبدو حقيقية: هذا الطاقم يريد أن يتحرك، ويتحسن، ويشعر بالحياة أثناء قيامه بذلك.
الرغبة في الطاقة البدنية والذهنية
إنهم يعرفون الأرقام، ولكن الأهم من ذلك أنهم يعيشون التغيير. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على النوم، وتضبط المزاج، وتزيد من حدة التركيز، وهي أمور مهمة أثناء أزمة الامتحانات أو أسبوع العمل الشاق. في نقاشات مجتمعات مثل تحميل تطبيق melbet ، كثيرًا ما يُشار إلى الفوائد الذهنية للرياضة بنفس أهمية اللياقة البدنية. حتى أن منظمة الصحة العالمية تقول: إن الشباب البالغين الذين يمارسون 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا يفيدون بأن أذهانهم أكثر صفاءً وقلقًا أقل.
ومع ذلك، بعد ساعات من الانكباب على الشاشات أو الانغماس في الضوضاء الاجتماعية، فإن لعبة سريعة أو هرولة منفردة تمسح السكون. هذا الفحص الذهني الجديد ليس عشوائيًا - إنه كيميائي. فالتمارين الرياضية تفرز الدوبامين والسيروتونين، لذا فإن تحريك جسمك قد يكون أكثر علاج لا يحظى بالتقدير الكافي.
التفاعل الاجتماعي والانتماء
توفر الرياضة تواصلًا حقيقيًا وترابطًا حقيقيًا وتسرعًا في الترشيحات وعدم وجود أحاديث صغيرة مؤلمة. فقط العرق المشترك، والمصافحة بالمصافحة واندفاع الطاقة. يمكن لأي شخص الانضمام، سواءً كان ذلك في الملعب أو في الملعب، أو في مقاعد البدلاء.
ألقِ نظرة:
هوية الفريق: ارتدِ نفس القميص، وستحصل على هيكل وهدف وطاقم فوري تستند إليه.
دخول منخفض العوائق: احصل على كرة أو ارتدِ حذاءً رياضيًا قديمًا، ولن يكون لديك بطاقات رياضية باهظة الثمن، ولا روتين.
طقوس ما بعد المباراة: تستقر معظم الذكريات حول البطاطا المقلية أو النكات الداخلية أو المشي البطيء إلى المنزل بعد إطلاق صافرة النهاية.
أرضية مشتركة فورية: هل تشعر بالخجل أو جديد؟ اذكر آخر مباراة، وفجأة تتشجعون أو تشجعون أو تتجادلون معًا.
بالنسبة للعديد من الشباب، الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي دليل على أنهم ينتمون إلى شيء أكبر من أنفسهم.
مسارات مختلفة للمتعة النشطة
لا تبدو كل حركة وكأنها تدريب، وهذه الحرية هي التي تغذي رياضة الشباب اليوم. تمرين منظم، أو تمرين منظم، أو تمرين في الفناء الخلفي، أو مجرد نزهة مفعمة بالحيوية - آلاف الأبواب التي تدخل من أبواب الصالة الرياضية الآن. يرفض هذا الجيل أن يحصر اللياقة البدنية في صندوق واحد مرتب. إنهم يطاردون التقدم بالتأكيد، لكنهم يطاردون الضحكات والهواء النقي والمرح البسيط أكثر من ذلك.
يعيش بعض الأشخاص في الصالة الرياضية ويتتبعون كل مجموعة. وفي الوقت نفسه، يتزلج آخرون تحت أضواء الشوارع، أو يتنزهون مع أصدقائهم أو يتباهون بحركات القفز على الحبل على تطبيق تيك توك. إن الحركة الحديثة هي حركة شخصية وشخصية وغير جدية بشكل مبهج. هدفها: أن تسحق، ببساطة إيجاد طريقة لإثارة العرق الذي تريد تكراره غدًا.
ثقافة اللياقة البدنية والتحديات الشخصية
هناك شيء يكاد يكون إدماناً حول مشاهدة تقدمك في التمرين يظهر على الشاشة لحظة حدوثه. تمرين سحب آخر؛ نقر كيلومتر آخر على الشاشة. في مجموعات مثل MelBet Facebook ، يشارك البعض لقطات من تطبيقات التمارين أو ساعاتهم الذكية للاحتفال بمراحل التقدم، وكأن كل إنجاز صغير يستحق التوثيق. كان يتم الاحتفاظ بالسجلات الشخصية في دفاتر الملاحظات ذات الأذنين. أما الآن فهي موجودة في جيبك، وتنبهك إلى المعالم الرئيسية عندما لا تتوقعها. هذه الحلقة الصغيرة من التغذية الراجعة تحول اللياقة البدنية إلى لعبة لا تنتهي، مع مستويات إضافية بدلاً من رئيس نهائي.
ولا يزال الأمر أكثر من مجرد أرقام باردة. إنها عقلية كاملة. فبالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب، أصبحت الصالة الرياضية بالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب علاجاً نفسياً وروتيناً ثابتاً يرسخ أيامهم الفوضوية. ليس من النادر أن ترى المراهقين يستيقظون قبل شروق الشمس للقيام بالتمارين في السادسة صباحًا، ليس لأن مدربًا ما أمرهم بذلك، ولكن لأنهم نسجوا ثقافة تجعل دفع جسمك إلى أعلى مستوى من النشاط الذهني أيضًا. يتوقف التقدم عن كونه حدثًا نادرًا ويصبح عادة. وتعيد هذه العادة صياغة طريقة تعاملك مع العمل المدرسي والصداقات وكل شيء تقريباً.
التأثير الرقمي ورؤية الاتجاهات
لا تكتفي الثقافة الإلكترونية بتسجيل لحظات اللياقة البدنية فحسب، بل تخلقها كل ساعة. تعمل منصات مثل TikTok وInstagram على تعزيز الحركات الصغيرة، محولةً بذلك تمارين اللياقة البدنية في الفناء الخلفي إلى هاشتاغات عالمية، قبل أن نلقي نظرة سريعة على كيفية دفعنا الإنترنت نحو خيارات نشطة:
- التحديات الشائعة: ينتشر العد التنازلي لتمرين البلانك أو تمرين الضغط لمدة 30 يوماً بدون ضغوطات في ثوانٍ معدودة ويوفر مساءلة بسيطة.
- المؤثرون في اللياقة البدنية: يجعل المدربون الممشوقون والمراهقون الذين يتتبعون تمارين التوهج اليومية رفع الأثقال والتعرق والتعافي من الإجهاد يشعرون بالطموح والارتباط.
وتنتشر مقاطع الفيديو الرياضية الفيروسية - مقاطع قصيرة من مقاطع الفيديو الرياضية القصيرة لتمرين كرة القدم الحرة أو كرة القدم الحرة أو حيل وزن الجسم.
وتكتظ متاجر التطبيقات بأدوات التمارين الرياضية الاجتماعية؛ فبرامج مثل Strava أو Nike Run Club تحوّل الجري المنفرد إلى مسابقات افتراضية ودية.
فالشاشات لا تكبح جماحهم، بل تدفع المجموعات إلى التحرك بذكاء أكبر، والتشجيع بصوت أعلى، وتسجيل كل ثانية ملطخة بالعرق.
التحول في تفضيلات الترفيه
يمكنك التصفح بلا تفكير لساعات أو لعب لعبة فعلية لمدة ستين دقيقة فقط، وهذا الخيار البسيط يغير الطريقة التي يقضي بها الشباب أوقات فراغهم. ما يسمى بالراحة السلبية تفقد جاذبيتها بسرعة. فالمتعة النشطة تستحوذ على كل شيء. فقط انظر حولك، فالناس يستبدلون العروض المتتالية بالكرة الطائرة الشاطئية، ويستبدلون الإرهاق الرقمي بدفعات سريعة من الدوبامين في العالم الحقيقي.
إليك كيف تتغير التفضيلات، جلسة عرق واحدة في كل مرة:
خيار الترفيه
القيمة المتصورة
لماذا يفوز مع الشباب
بث التلفزيون/الأفلام
التزام منخفض، استرخاء سلبي
جيد للضوضاء في الخلفية أو للاسترخاء، ولكنه سرعان ما يفقد جاذبيته بسبب قلة الحركة أو التفاعل.
تصفح وسائل التواصل الاجتماعي
جرعات سريعة من الدوبامين، ومحتوى لا نهاية له
تقدم الجدة والاتجاهات، ولكنها تؤدي إلى الإرهاق والفومو والشعور بالعزلة عند الإفراط في استخدامها.
المشاركة الرياضية الحية
جذابة بدنياً ومجزية عاطفياً
تستفيد من حالة التدفق، وتعزز الإندورفين، وتوفر لك نشوة لا تُنسى من الحياة الواقعية لا يمكن للشاشات أن تضاهيها.
الألعاب التنافسية (البادل، كرة الصالات)
عالية الطاقة، واجتماعية، ومنخفضة العوائق أمام الدخول
يجمع بين اللياقة البدنية والعمل الجماعي والتنافس الودي - وهو أمر رائع للترابط والتعبير عن الذات.
الحركة ليست مجرد لياقة بدنية - إنها ترفيه الآن. والشباب يتعاملون معها وكأنها برنامجهم المفضل.
إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الرياضية
لا يتعلق الأمر فقط بالرغبة في ممارسة الرياضة - بل يتعلق بالقدرة على القيام بذلك. ولحسن حظنا جميعًا، بدأت الأرض تستوي أخيرًا. فالمدن تضخ الأموال في مناطق اللياقة البدنية وملاعب كرة السلة والمضامير المفتوحة بدون تكلفة. فأنت لست بحاجة إلى عقد رياضي باهظ الثمن، كل ما تحتاجه هو حذاء قوي ومكان للحركة. من أبو ظبي إلى أمستردام، تتحول الساحات العامة إلى ملاعب للكبار. حيث تنبض الساحات المشرقة بالحياة بعد حلول الظلام، وفي كل يوم، تستبدل الحدائق العامة مقاعد النزهة بقضبان السحب. هذه الرؤية مهمة. عندما يرى الناس جيرانهم يتحركون، يشعرون بالتشجيع للانضمام إليهم. فالرياضة لم تعد موجودة خلف حائط مدفوع الثمن، بل أصبحت الرياضة تحدث في ركنك مباشرة.
حتى أن بعض المدن تقوم بتلعيب الوصول إلى اللياقة البدنية: في كوبنهاغن، تتميز الصالات الرياضية الخارجية برموز QR التي ترتبط بالتمارين الروتينية الموجهة، بينما أطلقت الحكومة في دبي تحديًا لمدة 30 يومًا مع دروس مجانية في جميع أنحاء المدينة. لا يتعلق الأمر فقط ببناء البنية التحتية - بل يتعلق بتفعيلها. عندما تصبح الحركة جزءًا من إيقاع المدينة، يتوقف الناس عن النظر إليها كمهمة ويبدأون في التعامل معها كثقافة.
الوعي الصحي منذ سن مبكرة
لا ينتظر المراهقون اليوم الإرهاق أو آلام الظهر قبل التفكير في أجسامهم. فهم يكبرون وهم يحسبون عدد الخطوات، ويفحصون ملصقات الطعام، ويسمعون المعلمين يتعاملون مع الصحة العقلية مثل الرياضيات المنسوجة في شخصيتهم. فممارسة الرياضة بالنسبة لهم ليست مجرد هواية في عطلة نهاية الأسبوع. إنها أداة. أداة لأفكار أكثر صفاءً وحالة مزاجية أكثر هدوءًا وإحساسًا بالسيطرة على الحياة. وعندما تضيف التواصل الاجتماعي، والهدف، والمتعة الخالصة إلى هذا المزيج، فمن السهل أن ترى لماذا لا يمكن للراحة السلبية أن تنافسها. تقدم الرياضة ما لم تستطع الشاشات تقديمه: الحركة ذات المعنى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"
صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"

عمون - في واقعة غير مألوفة أثارت دهشة والدته وفضول المتابعين، دخل طفل في حالة انزعاج حاد بمجرد رؤيته لصورة أشعة (سونار) لجنين لم يولد بعد، فقد كان يضع يديه على أذنيه فور مشاهدتها ويكرر عبارة: صاخبة جداً، رغم أن الصورة لا تُصدر أي صوت. صورة تثير القلق بدلاً من الحماس الأم، وتدعى "بيج"، علّقت صورة السونار الخاصة بجنين شقيقتها على جدار المنزل، كتعبير عن فرحتها بقدوم فرد جديد للعائلة، لكنها لم تتوقع أن تثير هذه الصورة انزعاج طفلها الصغير، الذي كان يرفض النظر إليها ويطالب بإزالتها. توثيق اللحظة على "تيك توك" وانتشار واسع حين تكررت ردة الفعل الغريبة، قررت الأم توثيق الموقف في مقطع فيديو قصير نشرته على "تيك توك"، ليتحول المشهد إلى حديث الملايين، بعد أن تجاوز عدد مشاهداته 17 مليونًا في أيام قليلة. وفي الفيديو، بدا الطفل وكأنه يتعرض لضوضاء فعلية رغم الصمت التام، وعندما أخفت الأم الصورة داخل درج، استعاد هدوءه وقال "الآن أفضل". هل يتذكّر الطفل الأصوات داخل الرحم؟ أشارت الأم، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن طفلها لطالما أظهر حساسية عالية تجاه الأصوات والموسيقى، بل يهوى العزف والغناء، لكنها تساءلت إن كانت هذه التجربة تعكس قدرة غريبة لديه، قائلة: هل من الممكن أنه يتذكّر أصواتًا من داخل الرحم؟ أو أنه يرى شيئًا في الصورة لا نراه؟ تفسير علمي: "السينستيزيا" قد تكون السبب بعد تداول القصة، تفاعل المتابعون بتفسيرات عدة، أبرزها احتمال إصابة الطفل بحالة عصبية نادرة تُعرف باسم "السينستيزيا"، وهي ظاهرة تجعل الشخص يدمج بين الحواس، كأن يرى الأصوات أو يشعر بطعم معين عند سماع كلمات. رأي الخبراء: الإدراك الحسي الفريد لا يُعد خللاً اختصاصية علم النفس "تانيا فورستر" أكدت أن السينستيزيا ليست اضطرابًا نفسيًا، بل أسلوب إدراك فريد من نوعه، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يمتلكون قدرة على الربط بين مؤثرات حسية بطريقة تختلف عن المعتاد، وهو ما قد يفسر ما حدث مع الطفل. دعوة لتقبّل الاختلاف الحسي لدى الأطفال شددت الاختصاصية على أهمية الاستماع للأطفال وتقبّل تجاربهم غير المألوفة دون إصدار أحكام، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف قد تحمل إشارات مبكرة لنمط إدراك خاص يستحق المتابعة والدعم.

غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات
غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات

رؤيا

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا

غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات

الصحة في غانا: تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي أعلنت السلطات الصحية في غانا، الأحد، تسجيل أول حالة وفاة ناجمة عن فيروس "إمبوكس"، المعروف سابقاً باسم جدري القردة، وسط تصاعد حاد في عدد الإصابات الجديدة بالمرض في الدولة الواقعة غرب إفريقيا. وأفادت وزارة الصحة بأنه تم تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 257 حالة منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في غانا في حزيران/يونيو 2022. وتمثل هذه الحصيلة أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء تفشي الفيروس، وأول وفاة مرتبطة به في البلاد. وقال وزير الصحة الغاني، كوابينا مينتاه أكاندوه، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن "الوضع تحت السيطرة"، مؤكداً أن "الكشف المبكر والسلوك المسؤول هما مفتاح الحد من انتشار المرض". ويعد فيروس "إمبوكس" عدوى فيروسية ترتبط بالجدري، وتسبب أعراضاً تشمل الحمى، والآلام، والطفح الجلدي، وقد تكون مميتة في بعض الحالات. وينتقل الفيروس عبر الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين أو بملامسة الأسطح والمواد الملوثة. ومن المقرر أن تتسلم إحدى الوكالات الصحية الغانية شحنة من اللقاحات المضادة للفيروس خلال الأسبوع الجاري، مقدّمة من منظمة الصحة العالمية، في محاولة للحد من انتشار المرض. ويأتي تفشي الفيروس في غانا ضمن موجة أوسع تضرب عدداً من دول غرب ووسط إفريقيا، حيث تكافح الأنظمة الصحية لاحتواء الانتشار. فقد سجلت سيراليون منذ كانون الثاني/يناير وحتى نهاية أيار/مايو 2025 نحو 3350 إصابة، بينها 16 وفاة، فيما أبلغت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وبوروندي عن آلاف الإصابات الأخرى خلال هذا العام. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، تم تسجيل أكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة و221 وفاة في القارة منذ كانون الثاني/يناير 2024، منها 27 ألف حالة خلال عام 2025 فقط. وفي سياق متصل، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الشهر الماضي من أن فيروس "إمبوكس" لا يزال يُشكل حالة طوارئ صحية دولية، في ظل الارتفاع المستمر للإصابات في غرب إفريقيا.

لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا
لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا

خبرني

timeمنذ 15 ساعات

  • خبرني

لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا

خبرني - حذر طبيب أمريكي من أربعة أطعمة شائعة قد تكون سببا رئيسيا وراء معاناة كثيرين من الشعور بالحموضة وحرقة المعدة. ودعا الدكتور كونال سود، طبيب التخدير المقيم في الولايات المتحدة، إلى تجنب هذه الأطعمة فورا لتفادي تفاقم الأعراض أو الدخول في مضاعفات أكثر خطورة. وقال الدكتور سود، إن الشوكولاتة والطماطم والأطعمة الحارة والقهوة تعد من أبرز المحفزات لحالة "الارتجاع الحمضي"، وقد تكون مؤشرا على حالة مرضية مزمنة تُعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي. وأوضح الدكتور سود، الذي يتابعه أكثر من 2.7 مليون شخص على تيك توك، أن الأعراض تشمل "حرقة في الصدر، وطعما حامضا في الفم، وسعالا مزمنا أو فواقا متكررا، وبحة في الصوت، ورائحة فم كريهة". وأضاف أن تناول هذه الأطعمة، خصوصا في أوقات غير مناسبة أو بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والانزعاج، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما نبه إلى أن التدخين، والتوتر، والحمل يمكن أن تكون أيضا من العوامل المساهمة في تفاقم الحالة. ولفت إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن الشوكولاتة تزيد من تعرض المريء للحمض، وأن الطماطم تفاقم الأعراض لدى كثير من المصابين، في حين أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تُعد من العوامل المعروفة التي تُحفز الشعور بالحموضة لدى بعض الأشخاص. أما القهوة، فقد حذرت دراسات من تناولها، خاصة على معدة فارغة، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الارتجاع. ونصح الدكتور سود من يعانون من الحموضة باتباع نمط غذائي يعتمد على وجبات صغيرة ومتكررة، بدلاً من الوجبات الكبيرة. كما دعا إلى تدوين يوميات غذائية لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض. ومن التوصيات الأخرى، هي النوم على الجانب الأيسر، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتقليل استهلاك الكحول. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجربة بريطانية جديدة تستهدف فحص مرضى الحموضة للكشف المبكر عن سرطان المريء. وتشمل هذه التجربة اختبارا مبتكرا يُعرف باسم "الإسفنجة المربوطة بخيط"، حيث يُطلب من المريض ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على إسفنجة، للكشف عن حالة تُعرف بـمريء باريت، وهي تغييرات في خلايا المريء قد تتطور لاحقًا إلى سرطان. وفي حال أظهرت الفحوصات تغيرات مقلقة، يمكن التدخل طبيا لإزالة الخلايا المتحولة قبل أن تصبح خبيثة. وختم مدير برنامج السرطان في هيئة الصحة البريطانية البروفيسور بيتر جونسون، بالقول: "هذه الفحوصات السريعة والبسيطة تمنح كثيرين راحة البال، وإن تم اكتشاف تغيرات مبكرة، يمكن التدخل لمنع حدوث السرطان مستقبلا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store