ماذا يحدث لجسمك عند تناول تفاحة يوميا؟
بفضل غناه بالعناصر الغذائية، يتمتع التفاح بفوائد صحية متعددة، ويمكنه أن يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب، كما يساعد التفاح على إنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء والدماغ.
نظراً لغناه بالمركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الكيرسيتين والكاتشين والفلوريزين وحمض الكلوروجينيك - وهي مضادات أكسدة قوية - يحمي التفاح جسمك من الجذور الحرة التي تؤدي إلى أمراض نمط الحياة المهددة للحياة، مثل السرطان. ولا يقتصر تأثير التفاح على هذا فحسب.
الفوائد الصحية لتناول تفاحة واحدة يوميًا
تعزيز فقدان الوزن
التفاح غني بالألياف والماء، وهو فاكهة مُشبِعة. تشير الدراسات إلى أن تناول تفاحة كاملة يوميًا لا يزيد الشعور بالشبع فحسب، بل يُقلل أيضًا من سرعة إفراغ المعدة - أي معدل إفراغ المعدة مما يُشعرك بالجوع. ووفقًا للخبراء، يُخفض التفاح أيضًا مؤشر كتلة الجسم - وهو عامل خطر مُرتبط بالوزن للإصابة بأمراض القلب، وللبوليفينولات الموجودة في التفاح تأثيرات مُضادة للسمنة.
ينظم صحة القلب
تناول تفاحة يوميًا يُساعد على تنظيم صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيزها، تشير الأبحاث إلى أن تناول 100 إلى 150 جرامًا يوميًا من التفاح الكامل يرتبط بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وذلك بفضل الألياف القابلة للذوبان الغنية بها،كما تُقلل مضادات الأكسدة من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
تعزيز صحة الأمعاء
البكتين - وهو نوع من الألياف الموجودة في التفاح - هو مادة بريبيوتيكية تُساعد على تنظيم صحة الأمعاء، يقول الأطباء إن البكتين يصل إلى القولون سليمًا، مما يُعزز نمو البكتيريا النافعة، إذ لا يُمكن هضمه، كما يُحسّن نسبة البكتيريا العصوية إلى البكتيريا الفيرميكوتس - وهما النوعان الرئيسيان من البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
يقوي الدماغ
يساعد الكيرسيتين الموجود في التفاح على حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي. ووفقًا للدراسات، يتمتع الكيرسيتين بخصائص وقائية ضد الاضطرابات الإدراكية وأمراض مثل الزهايمر.
يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي
تناول التفاح يُساعد أيضًا على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وعلاجها. ووفقًا للأطباء، يُساعد التفاح الجسم على هضم الطعام بشكل أفضل، مما قد يُساعد في علاج الإمساك، ولكن قد يعتمد مدى التأثير على نوع التفاح الذي تتناوله.
يساعد في مكافحة الحساسية
قشرة التفاحة مغذية تمامًا كاللب، فهي غنية بمضاد الأكسدة كيرسيتين، الذي ينظم جهاز المناعة ويُقلل الالتهابات. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن التفاح فعال للغاية في علاج المراحل المتأخرة من الربو القصبي.
القيمة الغذائية والسعرات الحرارية للتفاح
التفاح هو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية في كل وجبة، وفقًا للإرشادات الغذائية الحالية، ينبغي تناول فاكهة كاملة، مثل التفاح، يوميًا لتحقيق أقصى فائدة، يُعد التفاح أيضًا مصدرًا غنيًا بالبوليفينولات، ورغم أن ملصقات التغذية لا تذكر هذه المركبات النباتية، إلا أنها على الأرجح مسؤولة عن معظم الفوائد الصحية التي توفرها هذه الفاكهة.
للاستفادة القصوى من التفاح، اترك قشرته، يحتوي القشر على نصف ألياف الفاكهة ومعظم مركباتها المتعددة الفينول.
تحتوي التفاحة متوسطة الحجم عادةً على ما بين 95 و100 سعرة حرارية؛ إلا أن العدد الدقيق يختلف باختلاف حجم الفاكهة وتنوعها. قد تحتوي التفاحة الصغيرة على حوالي 52 سعرة حرارية، بينما قد تحتوي التفاحة الكبيرة على حوالي 125 سعرة حرارية.
المصدر: timesnownews

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 أيام
- بيروت نيوز
بشأن غسل الفواكه والخضروات.. هذا ما ينصح به الخبراء
ويجب غسل الخضروات والفواكه لتنقيتها من الملوثات والجراثيم الضارة المسببة للتسمم الغذائي، الذي تشمل أعراضه التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، والحمى. وتحتوي المنتجات غير المغسولة على الأوساخ، والبكتيريا، والفطريات، وبقايا المبيدات، وكميات من المواد الكيميائية. ويزيل الغسل الأوساخ، ويقلل من بقايا المبيدات، والمواد الكيميائية، البكتيريا والجراثيم، على سطح الفواكه والخضروات. ورغم أن الغسل يقلل من هذه الملوثات، ويخفض خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، إلا أنه لا يقضي عليها تماما. وتوصي هيئات السلامة الغذائية بغسل الفواكه والخضروات قبل أكلها أو تقطيعها أو طبخها، لكن لا ينصح بذلك قبل التخزين، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من نمو البكتيريا وخطر فساد المنتجات. وينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل ملامسة المنتجات الطازجة. ويحذر الخبراء من غسل الفواكه والخضروات بالصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسل التجارية. وبالنسبة للفواكه والخضروات ذات القشرة، ينصح بغسلها وفركها تحت ماء جار. ويوصي خبراء التغذية بغسل الخضروات الورقية لمدة تتجاوز 20 ثانية، وتجفيفها بمنشفة ورقية أو قماش نظيف. الخضروات الجذرية والفواكه القشرية، كالبطاطس والجزر والبطيخ تغسل بفرشاة لإزالة الأوساخ. أما الفلفل، فينصح بارتداء القفازات وتجنب لمس العين والوجه أثناء غسله. يمكن غسل الأعشاب بوضعها في وعاء ماء بارد وتحريكها جيدا، ثم إخراجها وتجفيفها بلطف بمنشفة ورقية. وقالت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية: 'يجب غسل كل من الخضروات العضوية والتقليدية'، مضيفة أن 'بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، ما يجعل من الضروري إزالة الأوساخ بغض النظر عن طريقة الزراعة'. وأشارت ريد إلى أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا في غسل المنتجات ممكن، لكن ليس ضروريًا. وأكدت أن 'الغسل بالماء فقط فعّال في إزالة الأوساخ وتقليل البكتيريا وبقايا المبيدات'. (سكاي نيوز عربية)


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
بشأن غسل الفواكه والخضروات.. هذا ما ينصح به الخبراء
لتجنب الإصابة بالتسممات، قدمت مجلة "هيلث" الصحية في تقرير لها توجيهات ونصائح الخبراء لغسل الخضروات والفواكه. ويجب غسل الخضروات والفواكه لتنقيتها من الملوثات والجراثيم الضارة المسببة للتسمم الغذائي، الذي تشمل أعراضه التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، والحمى. وتحتوي المنتجات غير المغسولة على الأوساخ، والبكتيريا، والفطريات، وبقايا المبيدات، وكميات من المواد الكيميائية. ويزيل الغسل الأوساخ، ويقلل من بقايا المبيدات، والمواد الكيميائية، البكتيريا والجراثيم، على سطح الفواكه والخضروات. ورغم أن الغسل يقلل من هذه الملوثات، ويخفض خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، إلا أنه لا يقضي عليها تماما. وتوصي هيئات السلامة الغذائية بغسل الفواكه والخضروات قبل أكلها أو تقطيعها أو طبخها، لكن لا ينصح بذلك قبل التخزين، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من نمو البكتيريا وخطر فساد المنتجات. وينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل ملامسة المنتجات الطازجة. ويحذر الخبراء من غسل الفواكه والخضروات بالصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسل التجارية. وبالنسبة للفواكه والخضروات ذات القشرة، ينصح بغسلها وفركها تحت ماء جار. ويوصي خبراء التغذية بغسل الخضروات الورقية لمدة تتجاوز 20 ثانية، وتجفيفها بمنشفة ورقية أو قماش نظيف. الخضروات الجذرية والفواكه القشرية، كالبطاطس والجزر والبطيخ تغسل بفرشاة لإزالة الأوساخ. أما الفلفل، فينصح بارتداء القفازات وتجنب لمس العين والوجه أثناء غسله. يمكن غسل الأعشاب بوضعها في وعاء ماء بارد وتحريكها جيدا، ثم إخراجها وتجفيفها بلطف بمنشفة ورقية. وقالت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية: "يجب غسل كل من الخضروات العضوية والتقليدية"، مضيفة أن "بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، ما يجعل من الضروري إزالة الأوساخ بغض النظر عن طريقة الزراعة". وأشارت ريد إلى أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا في غسل المنتجات ممكن، لكن ليس ضروريًا. وأكدت أن "الغسل بالماء فقط فعّال في إزالة الأوساخ وتقليل البكتيريا وبقايا المبيدات". (سكاي نيوز عربية)


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
التهابات الأعضاء التناسلية صيفاً...عوامل خطر يجب أن تعرفيها
فما التهابات الأعضاء التناسلية التي يمكن التعرض لها في موسم الصيف؟ -العدوى الفطرية المهبلية: سببها أحد الفطريات التي تنمو في ظروف الحر الزائد والرطوبة. أما الأعراض التي يسببها فهي الحكاك والإفرازات البيضاء السميكة من المهبل مع احتمال مواجهة إحساس بالحرقان في المهبل. -التهاب المهبل الجرثومي: ينتج من خلل على مستوى البكتيريا في المهبل مع تزايد أنواع معينة من البكتيريا الضارة. هذه الحالة تسبب إفرازات رمادية اللون مع رائحة تنبعث أقرب إلى رائحة السمك وتهيّج في المهبل. -التهاب البول: ينتج غالباً عن التعرض لبكتيريا "إي كولاي" التي تتصاعد إلى جهاز البول بعد السباحة وتسبب إحساساً بالحريق أثناء التبول ورغبة متكررة في التبول وبول غير صاف. -التهابات ميكانيكية: على أثر ارتداء ملابس السباحة لوقت طويل، وبسبب الاحتكاك او اعتماد مستحضرات نظافة شخصية غير لطيفة مثل الجل المعطر، كلها عوامل يمكن أن تسبب تهيجاً في المهبل. كيف تمكن الوقاية من التهابات الأعضاء التناسلية؟ لتجنب الالتهابات في الأعضاء التناسلية هناك خطوات روتينية عديدة يمكن اتخاذها: -تجفيف المهبل جيداً بعد السباحة وتغيير ملابس السباحة المبللة. -تجنب الأقمشة الصناعية وتفضيل الملابس الداخلية القطنية والخفيفة التي تمتاز بقلة السماكة. -تجنب الفوط المعطرة المبللة لأنها يمكن أن تؤثر على التوازن البكتيري في المهبل. -ترطيب الجسم بمعدلات كافية وتناول ما لا يقل عن ليترين من الماء في اليوم. -التبول بعد إقامة العلاقة الجنسية للتخلص من البكتيريا التي يمكن أن تكون قد دخلت إلى المهبل. -تناول الكحول والتوابل باعتدال لأنها يمكن أن تسبب تهيجاً في المثانة. -توفير الحماية في حوض السباحة للحد من التعرض لضرر الكلور. -اللجوء إلى علاج بالبروبيوتكس لتعزيز مستويات البكتيريا الجيدة في المهبل كيفية مواجهة أعراض الالتهابات بالدرجة الأولى يمكن الاعتماد على التحاميل المهبلية. كما يمكن اللجوء إلى مرهم خاص للمهبل للحد من التهيج فهي تساعد على التخفيف من الحكاك.