
النوم على ظهرك الوضع الأكثر ضرراً بالصحة.. اليكم الاسباب
تعد وضعية النوم من العناصر التي تؤثر بشكل كبير على الصحة بدءاً من جودة التنفس والهضم، وصولاً لاستقامة العمود الفقري وحتى ظهور التجاعيد.
وتشير الدراسات إلى أن الناس يميلون إلى النوم على جانبهم، والاستلقاء على الظهر هو ثاني أكثر وضعية شيوعاً، يليه النوم على البطن في المرتبة الثالثة بفارق كبير، غير أن إحداها أسوأ مما قد نعتقد. وطلبت صحيفة واشنطن بوست من خبراء النوم تقييم أسوأ وضعية.
وصرح مايكل غراديسار، رئيس قسم علوم النوم في تطبيق "سليب سايكل"، وهو تطبيق منبه ذكي ومتتبع للنوم، لصحيفة "ذا بوست": "من بين جميع وضعيات النوم، أسوأ وضعية نوم للبالغين - مدعومة بأدلة علمية - هي النوم على الظهر، عندما تنام على ظهرك، يمكن للجاذبية أن تسحب لسانك الرخو إلى حلقك".
وقد يبدو النوم على الظهر خياراً منطقياً، ولكنه ينطوي على العديد من السلبيات، إذ قد تُضيّق هذه الحركة مجرى الهواء، مما يزيد من احتمالية الاهتزازات التي تُسبب الشخير.
والأسوأ من ذلك، أن مجرى الهواء قد ينهار، مما يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم، تُعرف هذه الحالة بانقطاع النفس النومي.
ونظراً لأن انقطاع النفس النومي يُعيق الراحة، فقد ارتبط بالانفعال، ومشاكل الصحة النفسية، وزيادة مقاومة الأنسولين التي تُمهّد الطريق للإصابة بمرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
كما أن الاستلقاء على الظهر يُسهّل عودة حمض المعدة إلى المريء، مما يُفاقم حرقة المعدة.
وقال غراديسار: "أفضل وضعية نوم هي الأكثر راحة، بحيث تحصل على أكبر قدر من النوم، إذا كانت الوضعية الأكثر راحة هي الاستلقاء على الظهر، فإن نوماً أقل جودة أفضل من قلة النوم.
ويُعرف وضع النوم على الظهر على نطاق واسع بأنه الطريقة الأكثر أماناً، لتقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، لأنه يقلل من احتمالية انسداد مجرى الهواء، كما يُعزز النوم على الظهر محاذاة العمود الفقري، ويُخفف من تراكم الجيوب الأنفية، ويمنع التجاعيد والحبوب، نظراً لقلة ملامسة الوجه للوسادة، لكنه مازال ليس الوضع الأفضل للنوم وفق الخبراء.
وصرح الدكتور بوريس جيليادوف، المدير الطبي المساعد لمركز ماونت سيناي المتكامل للنوم، لصحيفة "ذا بوست": "قد يُسبب النوم على البطن، أو وضعية الانبطاح، إجهادا للرقبة، عادةً ما يكون النوم على الجانب الأيسر أو الأيمن هو الوضع الأفضل للبالغين، للحد من الشخير واحتمالية انقطاع النفس النومي".
والنوم على جانبك الأيسر يُتيح للمعدة والبنكرياس الراحة في وضع طبيعي، مما يُتيح الهضم السليم، وعندما تستلقي على جانبك الأيسر، تكون معدتك أسفل المريء، مما يُصعّب عودة حمض المعدة إلى المريء، و يمكن أن يُساعد النوم على جانبك الأيسر أيضا في تسهيل التصريف اللمفاوي لأن الجهاز اللمفاوي مُهيمن على الجانب الأيسر.
بالإضافة إلى ذلك، يُساعد النوم على الجانب على استرخاء العمود الفقري واستقامته بشكل صحيح، مما يُخفف من آلام الظهر وتيبسه.
وغالباً ما تُنصح النساء الحوامل بالنوم على جانبهن الأيسر، فالنوم على الظهر قد يُسبب ضغطاً على الوريد الأجوف السفلي، مما يُقلل من تدفق الدم إلى القلب والجنين، ويساعد النوم على الجانب الأيسر في الحفاظ على تدفق الدم الأمثل، ويُقلل من خطر ولادة جنين ميت.
ولكن يُركز هذا الوضع الضغط على الكتف الذي تنام عليه، مما قد يُسبب الألم وعدم الراحةـ بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع جانب واحد من وجهك على الوسادة باستمرار، قد يُؤدي إلى ظهور التجاعيد وظهور البثور.
وينصح الخبراء بوضع وسادة داعمة تحت رأسك ورقبتك، وربما وسادة بين ركبتيك للمساعدة في الحفاظ على محاذاة الوركين والركبتين وتقليل الضغط على أسفل ظهرك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
بعد إعلان أسيل عمران عن مرضها... ما هي أمراض المناعة الذاتية؟
أعلنت الفنانة أسيل عمران في حديث تلفزيوني إصابتها بمرض مناعيّ منذ 5 سنوات، مشيرةً إلى أن الأطباء لم يحدّدوا سبب الإصابة به، وإن رجّحوا أن يكون التوتر سبباً لذلك. في حديث إلى "النهار"، أوضح طبيب الطوارئ والصحة العامة الدكتور حسين الهواري تفاصيل الأمراض المناعية الأكثر شيوعاً، مشيراً إلى أن التوتر هو أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بها بالفعل. مرض المناعة الذاتية عبارة عن حالة يحدث فيها خلل في جهاز المناعة. في هذه الحالة، يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم وأنسجته السليمة بدلاً من الدفاع عنها بمواجهة الجراثيم والفيروسات. ويشير الهواري إلى أن هذه الأمراض قد تصيب أيّ جزء من الجسم تقريباً، مثل الجلد، والمفاصل، والغدة الدرقية، والأمعاء، والأعصاب، أو حتى الأعضاء الداخلية. أبرز أمراض المناعة الذاتية أما أبرز أمراض المناعة الذاتية التي يمكن الإصابة بها فهي: -الذئبة الحمراء (Lupus): يمكن أن تظهر أعراضه فجأة أو أن تتطور تدريجاً مع مرور الوقت. لكنه في أغلب الأوقات يظهر بصورة خفيفة، ومن أبرز علاماته الآفات الجلدية التي تسوء مع التعرّض للشمس والطفح الجلدي بشكل فراشة على الوجه أو في أماكن أخرى من الجسم. -التصلب المتعدد: يهاجم فيه الجهاز المناعي الغلاف الواقي الذي يغطي الألياف العصبية المعروفة باسم ميالين، مما يعيق الاتصال بين الدماغ وبقية الأعضاء. في مراحل لاحقة يمكن أن يسبب ضرراً دائماً في الألياف العصبية. -داء السكري النوع الأول: يمثّل حالة مزمنة، ينتج في خلالها البنكرياس كمية صغيرة من الأنسولين. -التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis): هو مرض مناعيّ ذاتيّ، يؤثر في المفاصل، وقد يؤثر في أجزاء أخرى من الجسم. -داء كرون والتهاب القولون التقرّحي: هو مرض أمعاء التهابي قد يسبّب التهابات مزمنة تُصيب الجهاز الهضمي. -داء السيلياك أو حساسية الغلوتين: يسبّب تلفاً في الأمعاء الدقيقة عند تناول الغلوتين. داء الثعلبة: حالة مناعية تسبّب تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضوية. -التهاب الغدة الدرقية (هاشيموتو): اضطراب مناعي ذاتي يؤثر في الغدة الدرقية. أعراض أمراض المناعة الذاتية تختلف الأعراض بحسب المرض ونوعه، ومن أبرزها: -تعب وإرهاق دائم. -آلام في المفاصل أو العضلات. -ارتفاع حرارة الجسم. -تساقط الشعر. -طفح جلدي أو تغيرات جلدية. -مشكلات في التركيز أو الذاكرة تُعرف بضبابية الدماغ. -اضطرابات في الجهاز الهضمي. الأسباب المحتملة للإصابة يحدّد الطب مجموعة من الأسباب للإصابة بالمرض منها: -عوامل وراثية أو تاريخ عائليّ مع المرض. -عدوى فيروسية أو بكتيرية. -ضغط نفسيّ شديد. -عوامل بيئية مثل التعرض للسموم. وقد تصيب بعض الأمراض النساء أكثر من الرجال. ويتم تشخيص المرض عبر تحاليل دم وتحاليل خاصة، بحسب نوع المرض، مثل TSH وTPO لأمراض الغدة، وبصور صور شعاعية وبخزعات. كيف تعالج أمراض المناعة الذاتية؟ لا يوجد علاج دائم شافٍ لأمراض المناعة الذاتية بحسب الهواري. لكن هناك وسائل للسيطرة على المرض وتقليل الالتهابات: -أدوية كابتة للمناعة (مثل الكورتيزون، الميثوتركسات، وأدوية بيولوجية). -أدوية مسكّنة ومضادة للالتهاب. -مكمّلات غذائية وفيتامينات. -حمية غذائية مناسبة. -دعم نفسيّ أو سلوكيّ في بعض الحالات. ويساعد الاكتشاف المبكر في تقليل الأضرار. كذلك تعتبر المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص ضرورية، إضافة إِلى أهمية الحرص على التغذية الصحية، والنوم الجيد، وتخفيف التوتر.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
ماذا يحدث عند تناول بذور اليقطين؟
سواء كنت تحاول بناء عضلاتك، أو تسعى إلى نوم هادئ وعميق، أو حتى تحاول فقط كبح نوبات الجوع المفاجئة، فإن بذور اليقطين تعتبر من الخيارات النموذجية كوجبة خفيفة صحية. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بذور اليقطين ليست مجرد تسالي، بل هي كنز غذائي غني بالفوائد، يجعلها تتصدر عالم الوجبات الخفيفة الصحية. وإليك 11 فائدة تجعل منها إضافة ذكية لنظامك الغذائي: غنية بالبروتين: ما يجعلها ممتازة للرياضيين ومحبي بناء العضلات. تعزز صحة القلب: بفضل محتواها من الأحماض الدهنية غير المشبعة. تحسّن جودة النوم: لاحتوائها على التربتوفان، حمض أميني يعزز النوم. تدعم صحة البروستاتا: خصوصاً عند الرجال في منتصف العمر. مضادة للالتهابات: ما يساعد في تخفيف الألم وتحسين حركة المفاصل. غنية بمضادات الأكسدة: تقي الجسم من الجذور الحرة والأمراض المزمنة. تنظم مستويات السكر بالدم: ما يفيد مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين. تساعد في السيطرة على الوزن: لأنها تمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة. تحسن المزاج: بفضل احتوائها على المغنيسيوم والتربتوفان. تقوي الجهاز المناعي: لغناها بالزنك. تعزز صحة البشرة والشعر: بفضل الفيتامينات والمعادن المتنوعة فيها. نصيحة سريعة: يمكن تناول بذور اليقطين محمصّة كوجبة خفيفة، أو إضافتها للسلطة، أو حتى طحنها ومزجها مع العصائر والمخبوزات، لتحصل على فوائدها الكاملة بسهولة.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
النوم على ظهرك الوضع الأكثر ضرراً بالصحة.. اليكم الاسباب
تعد وضعية النوم من العناصر التي تؤثر بشكل كبير على الصحة بدءاً من جودة التنفس والهضم، وصولاً لاستقامة العمود الفقري وحتى ظهور التجاعيد. وتشير الدراسات إلى أن الناس يميلون إلى النوم على جانبهم، والاستلقاء على الظهر هو ثاني أكثر وضعية شيوعاً، يليه النوم على البطن في المرتبة الثالثة بفارق كبير، غير أن إحداها أسوأ مما قد نعتقد. وطلبت صحيفة واشنطن بوست من خبراء النوم تقييم أسوأ وضعية. وصرح مايكل غراديسار، رئيس قسم علوم النوم في تطبيق "سليب سايكل"، وهو تطبيق منبه ذكي ومتتبع للنوم، لصحيفة "ذا بوست": "من بين جميع وضعيات النوم، أسوأ وضعية نوم للبالغين - مدعومة بأدلة علمية - هي النوم على الظهر، عندما تنام على ظهرك، يمكن للجاذبية أن تسحب لسانك الرخو إلى حلقك". وقد يبدو النوم على الظهر خياراً منطقياً، ولكنه ينطوي على العديد من السلبيات، إذ قد تُضيّق هذه الحركة مجرى الهواء، مما يزيد من احتمالية الاهتزازات التي تُسبب الشخير. والأسوأ من ذلك، أن مجرى الهواء قد ينهار، مما يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم، تُعرف هذه الحالة بانقطاع النفس النومي. ونظراً لأن انقطاع النفس النومي يُعيق الراحة، فقد ارتبط بالانفعال، ومشاكل الصحة النفسية، وزيادة مقاومة الأنسولين التي تُمهّد الطريق للإصابة بمرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية. كما أن الاستلقاء على الظهر يُسهّل عودة حمض المعدة إلى المريء، مما يُفاقم حرقة المعدة. وقال غراديسار: "أفضل وضعية نوم هي الأكثر راحة، بحيث تحصل على أكبر قدر من النوم، إذا كانت الوضعية الأكثر راحة هي الاستلقاء على الظهر، فإن نوماً أقل جودة أفضل من قلة النوم. ويُعرف وضع النوم على الظهر على نطاق واسع بأنه الطريقة الأكثر أماناً، لتقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، لأنه يقلل من احتمالية انسداد مجرى الهواء، كما يُعزز النوم على الظهر محاذاة العمود الفقري، ويُخفف من تراكم الجيوب الأنفية، ويمنع التجاعيد والحبوب، نظراً لقلة ملامسة الوجه للوسادة، لكنه مازال ليس الوضع الأفضل للنوم وفق الخبراء. وصرح الدكتور بوريس جيليادوف، المدير الطبي المساعد لمركز ماونت سيناي المتكامل للنوم، لصحيفة "ذا بوست": "قد يُسبب النوم على البطن، أو وضعية الانبطاح، إجهادا للرقبة، عادةً ما يكون النوم على الجانب الأيسر أو الأيمن هو الوضع الأفضل للبالغين، للحد من الشخير واحتمالية انقطاع النفس النومي". والنوم على جانبك الأيسر يُتيح للمعدة والبنكرياس الراحة في وضع طبيعي، مما يُتيح الهضم السليم، وعندما تستلقي على جانبك الأيسر، تكون معدتك أسفل المريء، مما يُصعّب عودة حمض المعدة إلى المريء، و يمكن أن يُساعد النوم على جانبك الأيسر أيضا في تسهيل التصريف اللمفاوي لأن الجهاز اللمفاوي مُهيمن على الجانب الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد النوم على الجانب على استرخاء العمود الفقري واستقامته بشكل صحيح، مما يُخفف من آلام الظهر وتيبسه. وغالباً ما تُنصح النساء الحوامل بالنوم على جانبهن الأيسر، فالنوم على الظهر قد يُسبب ضغطاً على الوريد الأجوف السفلي، مما يُقلل من تدفق الدم إلى القلب والجنين، ويساعد النوم على الجانب الأيسر في الحفاظ على تدفق الدم الأمثل، ويُقلل من خطر ولادة جنين ميت. ولكن يُركز هذا الوضع الضغط على الكتف الذي تنام عليه، مما قد يُسبب الألم وعدم الراحةـ بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع جانب واحد من وجهك على الوسادة باستمرار، قد يُؤدي إلى ظهور التجاعيد وظهور البثور. وينصح الخبراء بوضع وسادة داعمة تحت رأسك ورقبتك، وربما وسادة بين ركبتيك للمساعدة في الحفاظ على محاذاة الوركين والركبتين وتقليل الضغط على أسفل ظهرك.