
ترامب: لا حاجة فورية لزيادة الرسوم على الصين بسبب النفط الروسي
وذكرت وكالة بلومبرج، اليوم السبت، أن تصريحات ترامب جاءت عقب لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث أوضح أن الاجتماع "سار بشكل جيد"، وهو ما دفعه إلى تأجيل التفكير في فرض رسوم إضافية على الصين أو على دول تستورد النفط الروسي.
وقال ترامب: "لا أعتقد أنني بحاجة للتفكير في زيادة محتملة للرسوم الجمركية على الصين"، مضيفا أنه لا يفكر حاليا في فرض رسوم انتقامية على الدول التي تشتري النفط الروسي، "لكن ربما أضطر لذلك في غضون أسبوعين أو ثلاثة".
وخفضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية إلى 30% مقابل 10% من جانب الصين في إطار هدنة تنتهي نوفمبر المقبل، ومع انتهاء المهلة قد تعود الرسوم إلى مستوياتها السابقة حين فرضت واشنطن 145% وبكين 125%.
وجدد الرئيس الأمريكي دعوته للصين إلى "مضاعفة سريعا" مشترياتها من فول الصويا الأمريكي، معتبرا أن ذلك سيساهم في تقليص العجز التجاري بين البلدين.
وقد ارتفعت أسعار فول الصويا في شيكاغو بعد تصريحاته، وسط غموض بشأن ما إذا كانت بكين ستستجيب لهذا المطلب أم لا.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 18 دقائق
- الشرق السعودية
ميرتس: أميركا مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، السبت، إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بعد القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة. وأضاف ميرتس لقناة ZDF التليفزيونية العامة بعد أن أطلعه ترمب على نتائج محادثاته مع بوتين: "الخبر السار هو أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في مثل هذه الضمانات الأمنية ولن تترك الأمر للأوروبيين وحدهم". ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترمب الاثنين في واشنطن. وذكر ميرتس أن من المتوقع في أعقاب هذه الزيارة عقد اجتماع بين بوتين وترمب وزيلينسكي في أقرب وقت ممكن، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. وتابع: "إذا نجح هذا الأمر، فسيكون أهم من مجرد وقف إطلاق النار". مفاوضات على أساس خطوط المواجهة وأضاف ميرتس أن ترمب أشار إلى أن روسيا مستعدة على ما يبدو لإجراء مفاوضات استناداً إلى خطوط المواجهة في الصراع، وليس على أساس حدود المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها. وقال: "هذا فرق كبير لأن روسيا تطالب بأراض لم تحتلها بعد". وفي حديث منفصل لقناة NTV الألمانية، قال ميرتس إنه لا يعتقد أن زيلينسكي سيواجه وقتاً عصيباً في واشنطن خلال لقائه مع ترمب كما حدث في فبراير الماضي، عندما دخل الرئيسان في مشادة كلامية أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض. وأضاف ميرتس أن زيلينسكي سيتحدث، الأحد، إلى قادة أوروبيين سيساعدونه في التحضير للاجتماع. وقال: "سنقدم له بعض النصائح الجيدة". وذكر ميرتس لقناة ZDF أنه بينما من المهم أن تظل أوروبا متحدة، فإن الولايات المتحدة ستواصل في الوقت الحالي لعب الدور الحاسم في الحرب التي اندلعت في 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا. وتابع: "يملك الرئيس الأميركي القدرة، سواء عسكرياً أو من خلال العقوبات والرسوم المناسبة، على دفع روسيا للتحرك أكثر مما تفعل حالياً".


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب وقادة أوروبا ناقشوا «ضمانات أمنية» لأوكرانيا على غرار «المادة 5» لحلف الأطلسي
تعهد عدد من القادة الأوروبيين، اليوم (السبت)، مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، عقب قمة ألاسكا بين الرئيسين: الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. وصدر بيان مشترك عن القادة الأوروبيين، بعد أن أطلعهم ترمب على نتائج محادثاته مع بوتين. ومن بين هؤلاء القادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأكد القادة أنهم مستعدون للعمل مع ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتجاه عقد قمة ثلاثية أميركية روسية أوكرانية بدعم أوروبي. وأكدوا في الوقت نفسه أنهم مستعدون «لمواصلة الضغط» على روسيا عبر العقوبات. وشددوا على أنه يعود لأوكرانيا لاتخاذ القرارات حول أراضيها «لكن يجب ألا تُغيَّر الحدود الدولية بالقوة». ومما جاء في البيان: «نرحب بتصريح ترمب بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية... ويجب حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية راسخة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها». وتعهد القادة الأوروبيون مواصلة «تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقاً، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم». «ضمانات أمنية» وقال مصدران مطلعان إن ترمب والقادة الأوروبيين ناقشوا ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا خارج حلف شمال الأطلسي، ولكن على غرار «المادة الخامسة» للحلف، خلال مكالمتهم اليوم السبت. وذكر أحد المصدرين -الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمور- لوكالة «رويترز» للأنباء أن القادة الأوروبيين يسعون للحصول على توضيح بشأن نوع الدور الأميركي الذي قد ينطوي عليه ذلك، لكن لم تتوفر تفاصيل بعد. ويعدّ حلف شمال الأطلسي أي هجوم تتعرض له دولة عضو هجوماً على الجميع بموجب قاعدة «المادة الخامسة»، ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الحلف العسكري 32. في السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الضغط على روسيا حتى التوصل إلى «سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا»، وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «من الضروري أن نتعلّم كلّ دروس الأعوام الثلاثين الماضية، وخصوصا ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها». في لندن، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن «جهود» الرئيس الأميركي «تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى» من إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف في بيان «مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء مزيد من المناقشات» التي تشمل زيلينسكي، مؤكدا أنّه «لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه». أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فرحبت بنتائج قمة ترمب وبوتين، وقالت في بيان: «ظهرت أخيرا بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا... إيطاليا تقوم بدورها، إلى جانب حلفائها الغربيين». ورأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن روسيا لا تنوي إنهاء حربها في أوكرانيا «في أي وقت قريب»، لكن الولايات المتحدة تملك القدرة على فرض مفاوضات جادة.وأضافت أن عزم ترمب على «التوصل إلى اتفاق سلام أمر بالغ الأهمية... يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات ويأمل أن يفلت بذلك. لقد غادر أنكوردج دون تقديم أي التزامات»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. وسيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ميرتس يقترح عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في أوروبا
اقترح المستشار الألماني فريدريش ميرتس عقد قمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين في أوروبا، رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الأخير. وقال ميرتس في مقابلة مع قناتي "آر تي إل" و"إن تي في" الألمانيتين، بُثت السبت: "أعتقد (...) أن مثل هذا الاجتماع الثلاثي سيعقد. لم يحدد بعد التاريخ والمكان (...) اقترحنا أن يكون هذا المكان في أوروبا". "مسائل تفصيلية" كما أضاف: "ربما ينبغي أن يكون هذا المكان هو الذي تُجرى فيه هذه المناقشات بشكل دائم"، من دون أن يسمي أية مدينة أو بلد. فيما أردف أن "هذه مسائل تفصيلية. لن تُوضَّح إلا في الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة". أتى ذلك بعدما أكد القادة الأوروبيون بوقت سابق السبت استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين ترامب و زيلينسكي وبوتين ، غداة اجتماع الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي في ألاسكا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة النقل "غير القانوني" لأطفال أوكرانيين إلى روسيا، وفق فرانس برس. قمة ألاسكا يشار إلى أن اللقاء الذي جمع ترامب وبوتين في قاعدة عسكرية بألاسكا انتهى دون الإفصاح عن التفاصيل، إلا أنه لم يفضِ إلى اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات والقضايا المهمة. غير أن ترامب أوضح لاحقاً أن "مسألة مهمة جداً بقيت عالقة" دون أن يفصح عنها، على الرغم من وصفه الاجتماع بالرائع. "الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام" فيما استبعد ترامب، السبت، وقفاً فورياً لإطلاق النار في أوكرانيا، لافتاً إلى أنه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام". كما لفت إلى أنه سيستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين المقبل. وأضاف أنه "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعداً للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيراً إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني.